الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البوندستاغ الألماني يدعم دولة يهودية كانت حلم هتلر بغيتو يهودي نازي عنصري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2018 / 4 / 30
القضية الفلسطينية


قلنا دائما ان سياسة هتلر لم تنته بموته لاسيما في سياسته الخارجية لانها جزء من هيكلية النظام الامبريالي وقواه الاقتصادية كما كانت حربه النازية جزء من سعي هذه قوى الثالوث الامبريالي الاوروبي الامريكي الياباني في اخراج النظام الرأسمالي من طوره الانكماشي في دورته التي سبقت الحرب العالمية الثانية بخلق طلب على السلع الحربية وإدارة المصانع ولو كان باشعال حروب عالمية أولى وثانية ..
وقرار البوندستاغ الالماني او مجلس النواب الالماني بتشجيع الاعتراف بالكيان النازي الصهيوني كدولة يهودية هو المنطق الطبيعي للسياسات الالمانية الخارجية النازية من ايام هتلر الى ما تلاه حتى يومنا فمساهمة المانيا بعد النازية فاقت حتى ما قام به الفوهرر حيث لولا ما سمي التعويضات التي لم تتوجه للضحايا اليهود الشيوعيين مباشرة بل للغيتو النازي الهتلري اسرائيل لولاها لم تم بناء البنية التحتية لاسرائيل من اجل ابادة الشعب الفلسطيني وشن الحروب ذات اليمين والشمال لابادة واضعاف مصر وسورية والعرب واخرها شن اسرائيل عبر جيوشها الارهابية الاسلامية الملتحية السعودية والقطرية والاماراتية حربا على سوريا ادت الى مقتل وجرح وتشريد عشرات ملايين السوريين ..
مجلس النواب الألماني "البوندستاج" بقراره قبل أيام والذي يطالب فيه الحكومة الألمانية بدعم قيام دولة "يهودية على أرض فلسطين التاريخية".انما اكد الطابع النازي للاحزاب الالمانية وانها لم تتخل عن جوهر الكيان الهيكلي الامبريالي للنازية بدعم استمرار الغيتو النازي اليهودي وتحت مسمى صفيق ومناهض لكل حقوق الانسان والشعوب وحق الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف التي اقرته قرارات الامم المتحدة..
تؤكد المانيا بمجلس نوابها انها بكل جماعاتها السياسية الممثلة بالبرلمان والتي صوتت على القرار انما هي تعبير عن سلطة رأس المال الالماني الاستعماري المعادي للشعوب وان لاعلاقة لها بأي ديمقراطية او حقوق انسان..
وبامكان الشعب الفلسطيني ان يلاحق قياداتها النازية الحالية كميركل والسابقة بتهمة الابادات التي تعرض لها على يد النازية الالمانية المعاصرة وتجسيدها الغيتو اليهودي البلطجي النازي المسلح المقام على ارض الشعب الفلسطيني والدعوة الى اعادة الالمان اليهود الى بلدهم المانيا واعادة كل بلد غربي مواطنيه اليهود من اصول اوروبية او امريكية الى بلدانهم لأن اقامتهم في حيفا ويافا وتل الربيع هو جريمة حرب تقترفها الحكومات الغربية لانهم يقيمون على ارض محتلة ليست لهم وهي حتى اليوم مسجلة باسم السكان الاصليين لفلسطين التاريخية..
ومع ثقتنا ان تصريحات مجلس النواب الالماني بامكانهم ان ينقعوها ويشربوا ميتها لكل من صوت على دعم الطابع النازي لاسرائيل تحت مسمى دولة يهودية انما هي دليل ضعف وحاجة هذا الغيتو النازي الصهيوني الى اي دعم ولو كان اجوفا ومخالفا لكل القوانين الدولية كاعتراف ترامب بالقدس المحتلة عاصمة للنازيين الصهاينة وهذا الاعتراف العنصري النازي بدولة محتلة تقوم على اساس ديني معاد لكل حقوق الانسان مع كل ذلك فحق تصفية الكيان الصهيوني النازي حق مشروع لكل شعوب المنطقة وللشعب الفلسطيني الذي يعاني من السياسات الاجرامية النازية الاسرائيلية المدعومة بالغواصات الالمانية النازية الالمانية المجانية وبالاسلحة والرشوات الامريكية السنوية ودعم غيرهم من اساطين رأس المال الامبريالي الاستعماري الإرهابي
.............................
لييج – بلجيكا
نيسان ابريل 2018
.........................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس