الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصلب والقيامة في الأناجيل الأربعة

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)

2018 / 4 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه تأملات في روايتي صلب وقيامة يسوع كما وردت بالأناجيل الأربعة، بما بها من اتفاق واختلاف. وهي مجرد ‏ملاحظات ليس من المستحسن، إغماض العين عنها، تماماً كما لا يستحسن التضخيم من شأنها.‏

رواية الصلب
تبدو في الأناجيل الأربعة رواية بسيطة، يغلب فيها الاتفاق بينها، على نواح اختلاف بسيطة هامشية، لذا أوردنا ‏ملاحظاتنا على التباينات بين الروايات الأربع دون تعليق.‏

ـ إنجيل يوحنا الوحيد الذي قال بذهاب يسوع للمحاكمة لدى حنان حما قيافا أولاً.‏
ـ إنجيل لوقا الوحيد الذي قال بذهاب يسوع للمحاكمة أمام بيلاطس الذي أرسله لهيرودس الذي أعاده لبيلاطس ‏للحكم عليه.‏
ـ إنجيل يوحنا وحده الذي حدد الصلب الساعة السادسة.‏
ـ إنجيل مرقس حدد الصلب الساعة الثالثة، فيما انجيلا متى ولوقا لا يختلفان ضمنيا مع هذا التوقيت، لاتفاق ‏الأناجيل الثلاثة على أن الساعة السادسة هي وقت حلول الظلمة على الأرض ويسوع على الصليب.‏
ـ سواء كان الصلب في الثالثة أو السادسة، فالوقت قبله يبدو أنه يضيق بالمحاكمات المذكورة ليسوع، وما ‏صاحبها وتلاها من عذابات.‏
ـ إنجيل يوحنا وحده لم يذكر حلول الظلمة على الأرض ويسوع على الصليب.‏
ـ لوقا وحده ذكر أن أحد اللصين المصلوبين مع يسوع آمن به وهو على الصليب، فيما متى ومرقص قالا أن ‏اللصين كانا يعيرانه. يوحنا لم يذكر سوى صلب فاعلي شر عن يمينه ويساره.‏
ـ المذكور بالأناجيل عن كلام أو صراخ يسوع وهو على الصليب "بصوت عظيم" قد لا يتفق مع وضعية قفص ‏صدري لجسد مصلوب.‏
ـ إنجيلا متى ومرقس يقولان أن حجاب الهيكل قد انشق لاثنين عندما أسلم يسوع الروح. إنجيلا لوقا ويوحنا لم ‏يذكرا شيئا عن هذا.‏
ـ إنجيل متى وحده يقول أن بموت يسوع الأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد ‏القديسين الراقدين ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين.‏

رواية القيامة

‏"رواية القيامة" هي أخطر ما ترويه لنا الأناجيل، فعليها تقوم المسيحية وعملية الخلاص الذي أسسته، والذي بدأ ‏بالصلب لتتلوه القيامة. تجمع الأناجيل الأربعة على قيامة يسوع من الأموات واكتشاف قبره خال في الصباح الباكر ليوم ‏الأحد التالي لجمعة صلبه ودفنه. لكن تفاصيل الرواية تتباين بين رواتها وتختلف في تفاصيلها وشخصيات شهودها، ‏وهو ما لابد وأن يلقي بظلاله على الأمر بمجمله.‏
فيما يلي استعراض للروايات الأربعة بالأناجيل، يتلوه بعض الملاحظات عليها، والتي انتهجت تدقيقاً يليق بأهمية ‏الرواية ومحوريتها، علاوة على مضمونها المتفرد غير الاعتيادي.‏
انجيل متى: 28‏
‎1 ‎‏ وبعد السبت عند فجر أول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر‎ 2 ‎وإذا زلزلة عظيمة حدثت لأن ‏ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه‎ 3 ‎وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج ‏‎ 4‎فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات‎ 5 ‎فقال الملاك للمراتين: «لا تخافا أنتما فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع ‏المصلوب‎ 6 ‎ليس هو ههنا لأنه قام كما قال. هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعاً فيه‎ 7 ‎واذهبا سريعاً قولا ‏لتلاميذه أنه قد قام من الاموات. ها هو يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه. ها انا قد قلت لكما‎» 8 ‎فخرجتا سريعا من ‏القبر بخوف وفرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه‎ 9 ‎وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما وقال: «سلام ‏لكما». فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له‎ 10 ‎فقال لهما يسوع: "لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل ‏وهناك يرونني."‏
‏*****‏
انجيل مرقس: 16‏
‎1 ‎‏ وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا لياتين ويدهنه‎ 2 ‎وباكراً جداً في أول ‏الأسبوع أتين الى القبر إذ طلعت الشمس‎ 3 ‎وكن يقلن فيما بينهن: «من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟‎» 4 ‎فتطلعن ‏ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيماً جداً‎ 5 ‎ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حلة بيضاء ‏فاندهشن‎ 6 ‎فقال لهن: «لا تندهشن! أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي ‏وضعوه فيه‎ 7 ‎لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس أنه يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم‎» 8 ‎فخرجن سريعاً ‏وهربن من القبر لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن. ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات‎.‎
‎9 ‎‏ وبعدما قام باكراً في أول الأسبوع ظهر أولا لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين‎ 10 ‎فذهبت هذه ‏وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون‎ 11‎فلما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته لم يصدقوا‎.‎
‏*********‏
انجيل لوقا: 23- 24‏
‎55 ‎‏ وتبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده‎ 56 ‎فرجعن وأعددن حنوطاً وأطياباً‎. ‎‎1 ‎ثم في أول الاسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهن أناس‎ 2 ‎فوجدن الحجر مدحرجاً ‏عن القبر‎ 3 ‎فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع‎ 4 ‎وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة‎ 5 ‎واذ ‏كن خائفات ومنكسات وجوههن الى الارض قالا لهن: «لماذا تطلبن الحي بين الاموات؟ ‏‎ 6‎ليس هو ههنا لكنه قام ‏اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل‎ 7 ‎قائلا: أنه ينبغي أن يسلم ابن الانسان في أيدي أناس خطاة ويصلب وفي ‏اليوم الثالث يقوم‎» 8 ‎فتذكرن كلامه‎ 9 ‎ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله‎ 10 ‎وكانت مريم ‏المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل‎ 11‎فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم ‏يصدقوهن‎ 12 ‎فقام بطرس وركض إلى القبر فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها فمضى متعجباً في نفسه مما كان‎.‎
‏******‏
انجيل يوحنا: 20‏
‎1 ‎‏ وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر‎ 2 ‎فركضت ‏وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه، وقالت لهما: «أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم ‏أين وضعوه‎» 3 ‎فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر‎ 4 ‎وكان الاثنان يركضان معاً. فسبق التلميذ الآخر بطرس ‏وجاء أولاً الى القبر،‎ 5 ‎وانحنى فنظر الأكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل‎ 6 ‎ثم جاء سمعان بطرس يتبعه، ودخل القبر ‏ونظر الأكفان موضوعة،‎ 7‎والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعاً مع الاكفان، بل ملفوفاً في موضع وحده‎ 8 ‎فحينئذ دخل أيضاً التلميذ الآخر الذي جاء أولاً إلى إلقبر، ورأى فآمن،‎ 9 ‎لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب: أنه ينبغي ‏أن يقوم من الأموات‎ 10 ‎فمضى التلميذان أيضاً إلى موضعهما‎.‎
‎11 ‎‏ أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر،‎ 12 ‎فنظرت ملاكين بثياب بيض ‏جالسين واحداً عند الرأس والاخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعاً‎ 13 ‎فقالا لها: «يا امرأة، لماذا تبكين؟» ‏قالت لهما: «إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم اين وضعوه‎» 14 ‎ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفاً، ولم ‏تعلم أنه يسوع‎ 15 ‎قال لها يسوع: «يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟» فظنت تلك أنه البستاني، فقالت له: «يا سيد، ‏إن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه‎» 16 ‎قال لها يسوع: «يا مريم» فالتفتت تلك وقالت له: ‏‏«ربوني!» الذي تفسيره: يا معلم‎. 17 ‎قال لها يسوع: «لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي ‏وقولي لهم: أني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم‎» 18 ‎فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب، وأنه ‏قال لها هذا‎.‎
‏********‏
الخلاصة
يقول متى:‏
أن مريم المجدلية ومريم الأخرى شاهدتا زلزلة عظيمة وملاك الرب وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه وأخبرهما ‏بالقيامة. ثم في عودتها لاقاهما يسوع وقال: «سلام لكما». فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له.‏
يقول مرقس:‏
أن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة رأين أن الحجر قد دحرج،‎ ‎ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين ‏لابساً حلة بيضاء وأخبرهما عن القيامة. ثم في فقرة تالية يضيف: " في أول الأسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية. . . . . ‏فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه."‏
يقول لوقا:‏
أن نساء كن قد أتين معه من الجليل أتين للقبر ومعهن أناس فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر‎ ‎فدخلن، ثم رأين "رجلان ‏وقفا بهن بثياب براقة" وأخبراهن بالقيامة، وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن. ثم بعدها ركض ‏بطرس إلى القبر فانحنى ونظر الأكفان.‏
يقول يوحنا:‏
أن مريم المجدلية جاءت الى القبر فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر ولم تجد جثمان السيد، فذهبت إلى سمعان بطرس ‏ويوحنا اللذين أتيا للقبر، وشاهد يوحنا الأكفان ولم يدخل ولم يدخل القبر إلا بعد سمعان بطرس، وكانت مريم أثناء ذلك ‏واقفة خارجاً تبكي، فإذا بها ترى ملاكين بثياب بيض جالسين واحداً عند الرأس والآخر عند الرجلين، وتحدثا إليها، ولما ‏التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفاً، ولم تعلم أنه يسوع وظنته البستاني، وتحدث إليها قائلاً "لا تلمسيني"، وحدثها عن ‏قيامته، ولم يتحدث هو إلى تلميذيه اللذين بداخل القبر، بل قامت مريم المجدلية بإخبارهما بما حدث.‏
ملاحظـــــــــــــــــــات
‏1.‏ يظهر من الروايات الأربع أن محبي يسوع وتلاميذه كانوا كما قال يوحنا في روايته " لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب: ‏أنه ينبغي أن يقوم من الأموات"، رغم أن إنجيل متى يقول لنا "اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس قائلين ‏يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي إني بعد ثلاثة أيام أقوم. فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي ‏تلاميذه ويسرقوه ويقولوا للشعب إنه قام من الأموات. فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى"مت27: 63- 64 . ‏غريب أن يخفى على التلاميذ والمحبين أمر جوهري كهذا، في حين أنه انتشر وذاع، حتى ليتذكره ويتحسب له ‏الكهنة والفريسيون.‏
‏2.‏ متى وحده هو من ذكر أن المريمتين رأتا حدوث زلزلة ونزول ملاك الرب ودحرجته الحجر وجلوسه عليه.‏
‏3.‏ في الذاهبين للقبر يقول متى أنهما مريم المجدلية ومريم الأخرى. ويقول مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ‏وسالومة. ويقول لوقا أنهم جمع من نساء أتين مع يسوع من الجليل وأناس آخرون، ثم بعدهم ذهب بطرس. ويقول ‏يوحنا أن مريم المجدلية وحدها من ذهبت، ثم ذهب هو وبطرس.‏
‏4.‏ يلاحظ أن يوحنا لم يذكر أن مريم أم الرب قد ذهبت معه للقبر فور أخبار مريم المجدلية المدهشة، رغم أن يسوع قد ‏عهد بها إليه لرعايتها. ربما كانت في موضع آخر ولم تعلم بشيء. رغم أن "مريمات" أخريات ذهبن للقبر من تلقاء ‏أنفسهن، ولو كانت بينهن لكانت جديرة بذكر اسمها كالمجدلية وأم يعقوب وسالومة. . هذا غريب بعض الشيء من ‏أم.‏
‏5.‏ يتفق الإنجيليون متى ومرقس ولوقا على أن مريم المجدلية (ومن معها) ذهبن للقبر باكراً لمرة واحدة رأين فيها قيامة ‏يسوع، فيما ينفرد يوحنا بأن مريم المجدلية ذهبت في المرة الأولى وحدها وعاينت اختفاء جسد يسوع، ثم عادت مرة ‏أخرى ومعها بطرس ويوحنا.‏
‏6.‏ بخصوص الحجر على باب القبر يقول متى أن المريمتين رأيتا الملاك وهو يدحرج الحجر ويجلس عليه، ويقول ‏باقي الإنجيليين أن من ذهب فوجئ بالحجر مدحرجاً.‏
‏7.‏ في رؤية الملائكة يتناقض الإنجيليين الأربعة مع بعضهم البعض، ففي حين أن متى يقول أن ملاكاً تحدث مع ‏المريمتين وهو جالس على الحجر خارج القبر، يقول مرقس أن شاباً (ملاكاً) تحدث إليهما من داخله. ويقول لوقا ‏أن جموع الداخلات للقبر رأين وتحدث إليهن ملاكين بداخل القبر وليس ملاكاً واحداً. أما يوحنا فروايته مميزة، إذ لم ‏ير بطرس ويوحنا اللذين دخلا القبر إلا الأكفان، في حين أن مريم المجدلية التي كانت واقفة خارجاً تبكي، رأت ‏ملاكين بداخل القبر، واحداً عند الرأس والآخر عند القدمين، وتحدثا إليها وهما بالداخل وهي بالخارج.‏
‏8.‏ في لقاء يسوع فور القيامة يقول متى أنه قابل المريمتين، ولا يذكر لوقا أنه قابل أحداً، ويقول مرقس ويوحنا أنه قابل ‏مريم المجدلية.‏
‏9.‏ يقول متى أن المريمتين أمسكتا بقدم يسوع، ويقول يوحنا أن يسوع قال لمريم المجدلية لا تلمسيني.‏
‏10.‏ يقول مرقس: "وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليأتين ويدهنه". ‏فهل كان اليهود في ذلك الزمن يدخلون القبر بعد وضع حجر عظيم جداً على بابه، لكي يدهنوا الجثمان بعد يومين ‏أو ثلاثة من تكفينه ودفنه؟. ألم يتوقعا (أو يتصورا) أن الجسد قد بدأ في التحلل "لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون ‏الكتاب: "أنه ينبغي أن يقوم من الأموات" كما جاء في رواية يوحنا؟. . هو سؤال عن مبرر ذهاب نسوة إلى القبر ‏في هذا التوقيت "باكراً جداً" في اليوم الثالث للدفن، وبنية دخول القبر وليس زيارته من الخارج، حيث يقول مرقس ‏‏"‏‎ 3 ‎وكن يقلن فيما بينهن: «من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟»". . يبدو هذا الأمر غريباً، وربما الأكثر قبولاً ‏هو ما قاله متى: "جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر"، أي مجرد زيارة لقبر، وليس لدخوله ودهان ‏الجثمان بالحنوط.‏
‏11.‏ يقول مرقس: "وباكراً جداً في أول الاسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس"، فيما يقول يوحنا: "وفي أول ‏الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً، والظلام باق". . يبدو من المنطقي أن يذهب أحد للقبر بعد طلوع ‏الشمس، بعكس الذهاب والظلام باق.‏
‏12.‏ لم يذكر متى ومرقس أي من الرجال تلاميذ المسيح في معاينة القبر وقيامة يسوع، وأسنداها للنساء الذين خبَّروا ‏التلاميذ. فيما ذكر لوقا ذهاب بطرس ومعاينته للقبر، وذكر يوحنا أنه ذهب مع بطرس للمعاينة.‏
‏13.‏ في رواية يوحنا أنه دخل القبر بعد بطرس، وشاهدا كليهما "الأكفان موضوعة،‎ 7‎والمنديل الذي كان على رأسه ‏ليس موضوعاً مع الأكفان، بل ملفوفاً في موضع وحده"، ثم " مضى التلميذان أيضاً إلى موضعهما"، لكن مريم ‏المجدلية ظلت "واقفة عند القبر خارجاً تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر،‎ 12 ‎فنظرت ملاكين بثياب بيض ‏جالسين واحداً عند الرأس والاخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعاً"، وتحدث الملاكان إليها وحدها، ‏وهذا ما فعله أيضاً يسوع، بعد مغادرة أهم تلميذين، واللذين حملا مع بقية التلاميذ مهمة نشر رسالة الخلاص للعالم ‏كله. . يبدو هذا غريباً بعض الشيء.‏
‏14.‏ القاسم المشترك بين الإنجيليين الأربعة هو أن مريم المجدلية (وليس أحد تلاميذ يسوع) هي محور رواية ‏القيامة، وهي التي طلب منها يسوع إخبار تلاميذه بقيامته، وهي التي كان يسوع "قد أخرج منها سبعة شياطين". ‏واختلفت الروايات الأربع في ماعدا ذلك.‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المادة والوعي 1
nasha ( 2018 / 5 / 1 - 03:15 )
غاية النصوص الادبية او (الفلسفية اللاهوتية ) ليست وصف للحدث كما حدث في زمان ومكان محدد . النصوص الفلسفية اللاهوتية ليست لاغراض التحقيق الجنائي او السرد التاريخي. هذه نظرة مادية ضيقة !!!
هذه النصوص غايتها الابعاد الفلسفية المثالية , انها تعبر عن تصور مثالي لا مادي .
الفلسفة المثالية بعيدة عن تفسير الحقيقة تفسيرا ظاهريا ماديا محسوسا.
حقيقة الوجود والغاية من الوجود (كما هو) لا (كما نعرفه حسيا او كما يظهر لحواسنا) لم ولن ولا يستطيع الانسان ان يكتشف او يفهم ما هو .
الفلسفة المثالية ايمان فلسفي غير قابل للتجربة والفحص المختبري المادي
العلوم الطبيعية المادية شان اخر لا يجب ان يخلط مع الايمان الفلسفي
عليك ان تفرق بين ما هو مادي طبيعي وبين ما هو فلسفي لامادي
المسيحية فلسفة مثالية خالصة تعتمد على الوعي الانساني اللامادي وتعالج علاقة الانسان باخيه الانسان الاخر وبالمجتمع والبيئة ككل اي تعالج علاقة الوعي الذاتي مع الوعي الموضوعي الذي يمثل باقي الكائنات الحية وغير الحية ولذلك المسيحية تعرّف الله بانه الروح اللامتغير الغير خاضع للزمان والمكان الموجود في كل مكان وزمان دون حدود


2 - المادة والوعي 2
nasha ( 2018 / 5 / 1 - 04:02 )
العلوم الطبيعية المادية تبحث بالجزء الظاهر المحسوس المادي من الوجود وهذا لا يعني باي حال ان الوجود يقتصر على المحسوس فقط.
وحتى الوجود المادي الظاهر لحواسنا الخمسة محدودة جدا وذاتي ويقتصر على جزء صغير جدا من ظواهر الطبيعة المادية
العين لا ترى كل الطيف الكهرومغناطيسي ولا الاذن تسمع كل المدى السمعي ولا تسمع دون وسط مادي.
العلوم الطبيعية المادية لا وسيلة لها لقياس الوعي ولا وسيله لها حتى لتعريفه تعريفا دقيقا
لا يمكن تحديد جزء الدماغ الذي يولد الوعي ولذلك يلتجأ الانسان الى الفلسفة سواء دينية او غير دينية لتحديد اسس نظرته الى الكون والحياة
يستحيل ان نعيش دون اخلاق وقوانين ومحددات وهنا تظهر اهمية الفلسفة في الحياة
الفلسفة المسيحية هي فلسفة الحياة والمحبة والتسامح والتضحية وهذه تمثل القيم التي تقود الحضارة الانسانية المعاصرة لانها لا تتعارض مع الضمير الانساني للغالبية العظمى من البشر
تحياتي


3 - شكرا كمال غبريال
تنوير 4 ( 2018 / 5 / 1 - 11:15 )
المعلومات تجعل المصادر يدحض بعضها البعض - ومن ناحية أحري : تدحض نفسها بنفسها ككل
شكراً لجهود الكاتب


4 - العقل والمنطق
معلق قديم ( 2018 / 5 / 1 - 13:59 )
يتفق علماء الاجتماع على أننا إن جئنا بعدد من الناس وطلبنا منهم تقريرا عن واقعة واحدة شهدوها جميعها ستختلف الروايات كثيرا في التفاصيل لكن الحدث الأساس سيكون موضع اتفاقهم دون شك
هذا ما أثبتته التجارب الحديثة علميا وأجمعت عليه المراجع

فما بالك بالتأثر بظروف خاصة (الظلام النسبي والحزن الشديد والمفاجأة بما هو مستحيل مهما بلغت درجة الإيمان) أضف إلى هذا أن الشاهد أمّي والمدوّن نقل ما وصله منقولا


بالعكس يا أستاذ كمال...في اتفاق الانجيليين على خبر عجيب لم تعرفه الانسانية قط في تاريخها وهو القيامة من الموت ما يعضض الظن بأن الحدث حقيقي بمجمله فما من مدوّن جاد يخاطر بسمعته وبمصداقيته بادعاء يخالف كل قوانين الطبيعة وتاريخ البشرية

المقهورين المفرّقين الحزانى وقد رأوه ميتا كانوا قد فقدوا كل ما تبقى لهم من إيمان وأمل بل حتى أن بطرس أقواهم جبن وانصرف عن المسيح وتنصّل من معرفته منذ أوائل لحظات القبض عليه
حدث شيء حوّل اليأس إلى فرح والمهزومين المخذولين الخائفين الضعفاء إلى جماعة قوية انتشرت فجأة مبشّرة وتضاعف عدد المؤمنين في أيام

لا شك أن حدثا عجيبا نادرا غيّر التاريخ


5 - 1الأبواب مغلقة بسبب الرعب و الخوف
Amir ( 2018 / 5 / 2 - 07:53 )
تلاميذ المسيح آمنوا به عندما شاهدوه فى قمة قوتة و عظمتة يقيم الموتى – يسير على المياه – يشفى المرضى – يشبع الجموع – يقدم تعاليم سامية. أمنوا بأنه هو المسيح المنتظر و أمنوا بأنه سيقوم فى اليوم الثالث. كل ذلك فى جهة و أحداث الصلب المثيرة و السريعة فى جهة أخرى. محاكمات سياسية و دينية. تعذيب و صراخ و عويل و قرار سياسي دينى بإعدام سيدهم فى أقل من 24 ساعة.
التلاميذ فى نظر المجتمع. مهرطقين. السلطة السياسية الرومانية ضدهم. السلطة الدينية (قيافا و مجمع السفارديم ضدهم). سيدهم تم إعدامة بطريقة صعبة. الخلاصة كانوا ينتظرون حكم الإعدام كسيدهم المضل فى نظر المجتمع. فحتى لو كانوا مؤمنين بالقيامة فالمجتمع بعد الصلب و ظهور سيدهم بهذا الضعف و موتة جسديا كان يمكن أن ينتقم منهم لأنهم من أتباع يسوع. و هذا الإنتقام لا يحتاج سوى 24 ساعة.
فإجتماعيا و نفسيا طبيعى يكونون متوترين و فى قمة الرعب.
صدق القيامة فى نظرى أن يتحول الخوف لشجاعة و تبشير بأحداث الصلب و القيامة.
صدق القيامة أنه لا يوجد تفسير علمى إجتماعيا يفسر التغير السلوكى و الفكرى لتلاميذ المسيح من النقيض للنقيض.


6 - الأبواب مغلقة بسبب الرعب و الخوف2
Amir ( 2018 / 5 / 2 - 07:56 )
صدق القيامة أنه لم ينكر التلاميذ معلمهم بعد أن شاهدوة بينهم بعد قيامته. فمن أنكره و هو حى طبيعى أن ينكرة بعد موتة. لكن ما حدث هو العكس بسبب القيامة.
كيف يتفق التلاميذ بدون خوف من أحد أو بدون خيانة من أحد أن يبشرون بشخص مقتول و مقبور فقط. فمن باب أولى لو كانت قصة القيامة كذب لحاولوا إختراع قصص أخرى تبجل من ذواتهم بدلا من تبجيل شخص مات و دفن.


7 - سيد امير
الجندي ( 2018 / 5 / 2 - 12:52 )
ولكن انت تنسى او تتناسى ان شخصيات انبياء المسيح
يعني كل رسله عبارة عن شخصيات تاريخية وهمية
ولا يوجد عليهم دليل وجودي
يعني بالعامية انت تقول لماذا يبشرون بانسان ميت وووو
ولكنك تنسى انهم كلهم شخصيات تاريخية وهمية لا يوجد دليل على وجودهم
بل منهم من بشر باناجيل غيرقانونية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما عدم تبجيل ذاتهم
القاعدة نفسها موجودة في الاسلام فالمسلمين بجلوا النبي بدل تبجيل الذات
على كل حال شكرا لاعترافك بانك مسيحي
هذا يفسر الكثير من العنصرية في كلامك


8 - استاذ معلق قديم كلامك غير دقيق
احمد علي ( 2018 / 5 / 3 - 10:44 )
استاذ هناك الكثير من الاساطير السابقة للمسيح عن اناس ماتوا وقاموا بين الاموات فماذا نفهم من قولك انه حديث تاريخي جديد
2 اما عن اختلافهم وبسبب الحزن
اين يد الله في الموضوع واين قوته
فانت تنسى
القوة الخارقة التي تحملها الاديان والايمان بالله
ففي المسيحية هناك اقنوم ثالث اسمه الروح القدس تنزل على من يءمن بالمسيح قاين هو من الاحداث الاي طكرتها
فالم يكن الاحدر ان ينزل ويقوم بتحريك المسيحين لكتابك القصة السليمة الصحيحة
كما تزل عليهم وقادهم الى معجزات خارقة للطبيعة كثير
3 وايضا الكتاب المقدس حسب المسيحية وليس اصحاب الهرطقات كتاب الله
كله موحى به من الله
اذن كلامك لا يطبق عليه
لان الكتبة لم يكونوا مسيحيا يكتبون من عقلهم وانما يكتبون من وحي الله الروح القدس
الخلاصة
ان تجاوزنا ان رسل المسيح شخصيا تاريخيك وهمية
1 الاساطير القديمة ذكرت اناس يقومون من الموت
2 اين يد الله والروح البدس
3 الكتاب المبدس وحي الاهي وليس من عقل الكتاب


9 - معلق قديم العقل والمنطق
احمد علي ( 2018 / 5 / 3 - 10:57 )
وبكن كل ما تقوله هو تاريخ كتبه المسيحن فاذن طبعا راح يكون مناسبا لاهواءهم
رغم ان عملية الصلب كان لازم تلاميذ المسيح يكونوا عارفينها ولكن انت تقول بعد وقوعها خافوا والى اخره !!!!!!!!!!! طيب بش لازم كانوا يعرفوا ان المسيح صلب نفسه من احل خطاياهم ؟؟؟؟؟ يعني لازم عارفين ان الامر عادي حدا بل ضروري فاذن لماذا الصدمك
اما تضاعف عدد المءمنين
يا رجل مضاعفة العشرية فقط 40
وهكذا كان التصاعف
مع العلم ان انتشار المسيحية احتاج الى سنوات وليس ايلم مع العلم انه حدث في ذاك الوقت المثير من الهرطقات
مع العلم ان الانتشار الاكبر للمسيحية كان بعد 4 او 3 قرون عندما قامت الامبراطوريك الرومانية


10 - أحمد علي _حوار ممنوع!
معلق قديم ( 2018 / 5 / 4 - 12:24 )
بعد منع ردّي على الأستاذ أحمد علي في تعليق من جزءين حرصت فيه على احترام كل قواعد النشر بحذافيرها أجد من العبث مواصلة (حوار متمدن) حول هذا الموضوع فلا نظري يسمح ولا وقتي يتسع لمواجهة ما أعتبره تعنّتا غير مفهوم
يكفيني القول بأنني كنت أوضحت في تعليقي الممنوع أن موقفي الشخصي من الدين لا يحول بيني ودراسة نقدية للانجيل من داخله ولا يمنعني من شرح عقيدة كما يفهمها أهلها. تطرقت كذلك إلى مفهوم عصمة الكتاب عند المسيحيين ودور الروح القدس ومسئولية الانسان في الخلاص الذي يختلف تماما عن موقف المسلم وواجبه كعبد لله في عقيدته
كما أنني وجهت النظر إلى حقائق ثابتة في التاريخ والآثار المخطوطة يجهلها أو يتجاهلها المغرضون فيتلقفها المتكاسلون وينقلوها دون أدنى تدقيق تتطلبه أمانة الكتابة
أجزم أنه على أي ناقد صادق مع نفسه مقبل من خلفية اسلامية إدراك هذه الفروق الجذرية المنهجية ليتجنب الحيرة والتخبّط بين مفاهيم مشوّشة في عقله ويتحول الحوار من منطلق للفهم المتبادل إلى معمعة عبثية وسهام طائشة فيضيع الجهد ووقت الجميع


11 - ماهو رأي اليهود بالموضوع؟
سيلوس العراقي ( 2018 / 5 / 4 - 13:58 )
لو كان هناك شك حقيقي أو أي زيف في حياة وموت وقيامة يسوع
لما تبعه اليهود
واصبحوا شهودا له
لا يمكن تجاهل رأي اليهود في الموضوع
لانه الرأي الاول والاخير في الموضوع
حتى الذين لم يؤمنوا بيسوع كمسيح
لانه اولا واخيرا ابنهم ويشطل ارثا مهما من ارثهم
لذلك يعترفون به وبتاريخية شخصه واقواله واعماله وموته
بل حتى بقيامته
واليهود لا يمكنهم ان ينكروا يسوع وكل ما يتعلق به
مع تحفظهم فقط لعقائد خاصة لا علاقة له بها ، بل ذات صلة بالكنيسة لاحقا
تحياتي للجميع


12 - ثانيا: سؤال لكاتب المقال
سيلوس العراقي ( 2018 / 5 / 4 - 14:00 )
مع ان الروايات التي استشهدت بها ليست كرونولوجيا للحدث
لكن لم تذكر لماذا تتفق كافة الروابات على اولوية النساء في رؤية القبر الفارغ او اللقاء بالقائم ؟
تقبل محبتي


13 - تعليق جميل استاذ معلق قديم
احمد علي ( 2018 / 5 / 4 - 15:29 )
تعليقك جميل
ولكن انت نفسك هل كلامك من باب الموضوعية او من باب انك صاحب دين سابق تريد ان تدعمه مع كل الاحترام ؟؟؟؟؟
2 ايضا في تعليق سابق لك ضدي قلت لي اساطير بنت اوطان
وللان لم تقل لي ما هي الاوطان التي بنتها اساطير المسيحية
رغم انك قلت انها في القرن السابع حولت مجتمعات تعيش بين الاشجار الى مجتمعات متطورة
3 مع احترامي الشديد المخطوطات والتاريخ لا يقف بموقف جيد من وجود الانبياء
حتى المسيح بل ان الدراسات الموضوعية تثبت انه شخصية تاريخية وهمية
وسيدنا محمد عليه السلام تقريبا نفس الشغلة بس اخف ويعود ذلك لسببين
1 انه اتى بعده ب600 سنة اي اقرب لزماننا
2 ايضا ان اصحابه من كتبوا التاريخ وهم الي انتصروا
على كل حال
سيدي معلق قديم انت لم تشرح المسيحية حسب فهم اصحابها
لان فهم اصحابها السليم بعيدا عن الهرطقات قائم على
1 الكتاب المقدس كتاب الله
2 والكتبة لم يكتبوه من رؤوسهم وانما كتبوه من عند الروح القدس
3 فالكاتب لم يكن يكتب فقط ما راه
بل الكاتب عندما كان يكتب كانت تنزل عليه روح القدس فتقوده
اذن فكرتي عن سلطة الله وقوته حقيقية
ايضا ماذا افهم من هاي الاية


14 - اشرح هذه الاية استاذ معلق قديم
احمد علي ( 2018 / 5 / 4 - 15:34 )
-آية (2 تي 3: 16): كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، -
اتمنى ان تشرح هذه الاية
ايضا صديقي
اطلب منك بالانسانية كونك لا تؤمن بدين محدد
ان تذهب وتقارن بين تعليقك استاذ معلق قديم وتعليق السيد امير
مع تعليق السيد سامي سيمو
وستلاحظ ما اشرت لك
وهو ان اصحاب الايمان المسيحي العادي يؤمنون بان الاناجيل لم يكتبها بشر من عقولهم وانما من الله وان هذه الختلافات ليست حقيقية وانما ظاهرية
في حين اصحاب الفكر الحر او المهرطق او سموه كما تشاؤون يؤمنون بان الكتاب المقدس ليس من عند الله وانما الكتبة
فماذا افهم من قولك
لا يمنعني من شرح عقيدة كما يفهمها أهلها.
تطرقت كذلك إلى مفهوم عصمة الكتاب عند المسيحيين ودور الروح القدس ومسئولية الانسان في الخلاص الذي يختلف تماما عن موقف المسلم وواجبه كعبد لله في عقيدته
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اتمنى الرد وشكرا


15 - معلق قديم
احمد علي ( 2018 / 5 / 4 - 15:39 )
اتمنى ان تعيد
قراءة تعليقك عن شرح التناقض وتعليق السيد امير
وبعدها تقارنها بتعليقي الاستاذين سامي سيمو ولطيف خليل ان لم اخطئ
وستجد ما اشرت لك به في العليق السابق


16 - سؤال للسيد سيلساو العراقي
احمد علي ( 2018 / 5 / 4 - 18:52 )
ولكن كل دين ينظر في قوم محدد يكون اتباعه من القوم الذي ظهر فيهم
اذا دين ظهر بين الاكراد اكيد اتباعه الاوائل راح يكونوا اكراد
الاسلام ظهر بالبداية عند العرب فكان اتباعه عرب
مع العلم ان التلمود يذكر عن المسيح اشياء سيئة !!!!!! يعني يا سيدي معنى كلامي ان كون الذين اتبعوا المسيح هم يهود وان رسله يهود لا يعني شيئا
لان اتباع الدين الاول دائما راح يكونوا من بيئة المكان الذي خرج منه الدين


17 - سيد جندى
Amir ( 2018 / 5 / 4 - 19:02 )
الكاتب يسرد نصوص و لا يكمل نهاية القصة فى نفس النص. فلو كنت ترى أن كل هذة النصوص كاذبة و مؤلفة فلك حرية الفكر. و المسلمون يبجلون نبيهم على أنه قائد عسكرى منتصر و ووحد قبائل الجزيرة العربية و كون إمبراطورية حاربت الرومان و الفرس. فهذا التبجيل مفهوم. ولكن الغير مفهوم أن يبجل بشر شخص مات و دفن فقط. أكيد حدث شيئ ما ليبجلون هذا الميت و هى القيامة. إذن قصة القيامة حتى لو لم تؤمن بها لكنها متناسقة مع الخط الدرامى للقصة و ليست شاذه عنها.


18 - أحمد علي. شكرا ولكن...
معلق قديم ( 2018 / 5 / 4 - 19:10 )
أبدأ بسؤال :
هل أنت نفسك من يعلّق باسم جندي وعبد الحكيم؟


لا أتذكر تعليق سابق لي علي كلام سيادتك مفاده(اساطير بنت أوطان) فهذه عبارة لم اسمعها من قبل وحتى إذا صحت الواقعة فما دخلها بموضوع اليوم؟ هل تحولت تعليقاتنا إلى صراع شخصي لتسجيل النقاط؟

عن نفسي لا دور لي في سجالات عبثية عقيمة خاصة مع تربص من بعض الرقباء وسوء فهم متعمد لما أكتب من بعض المعلقين..ماذا أجني من ذلك وأنا لي قناعاتي ولا عقيدة لي أعمل على نشرها ستكافئني بجنات تجري من تحتها الأنهار؟
لا مصلحة لي في الدخول في تفاصيل وشروح مطولة لاقناع فلان أو علّان وتصحيح سوء فهم من هنا ومن هناك ممن لا يهتمون أصلا بالمعلومات بل ينصبّ همّهم على الترويج لعقائدهم والتبخيس من العقائد المخالفة
أنصح كل من يتساءل ويبحث من أجل المعرفة أن يتوجه إلى الانترنت شرط أن يكون حسن النية هدفه الحقيقة التاريخية. أقترح مثلا متابعة برامج الأخ رشيد لفهم المسيحية من مصادرها

أكتفي عن مواصلة (حوار متمدن) حول هذا الموضوع فلا نظري يسمح ولا وقتي يتسع لما أعتبره تعنّتا غير مبرر ولنقاش تحوّل من منطلق صحي للفهم المتبادل إلى معمعة عبثية وسهام طائشة تضيع جهد ووقت الجميع


19 - معلق قديم
احمد علي ( 2018 / 5 / 4 - 21:42 )
اسمي احمد علي الجندي ؟؟؟؟؟؟
وصراحة بتطلع معي حظ
اكتب احمد علي
او الجندي
ولي مقالات كثيرة باسم احمد علي الجندي ولم اخرج يوما عن هذا الاسم
اما عبد الحكيم فنحن شخصين مختلفين تماما

اما عن صراع شخصي لتسجيل النقاط بصراحة كنت فقط اريد الاجابة فقط لانك لم تجب
وان كان ذلك فيه اساءة او ازعاج اعتذر بصراحة واسحب كلامي عنه

أنصح كل من يتساءل ويبحث من أجل المعرفة أن يتوجه إلى الانترنت شرط أن يكون حسن النية هدفه الحقيقة التاريخية. أقترح مثلا متابعة برامج الأخ رشيد لفهم المسيحية من مصادرها
؟؟؟؟؟؟؟
الاخ رشيد وفهم المسيحية من مصادرها ؟؟؟؟
اولا الاخ رشيد بروتستانتي
2 هو داعية مسيحي وليس رجلا حياديا
يعني هو ليس انسان حيادي وانما انسان يريد ان يظهر دينه صحيحا
فكيف تقول ان نسمع له مع احترامي الشديد
لاء ولرشيد
طيب وفضيحة رشيد في مسالة ابيات الشعر التي اتى منها القران
وعرضتها في مقالة لي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=576442&nm=1
هناك حلقة كاملة للاخ رشيد يقول فيها عن كيف سرق القران شعر جاهلي من امرؤ القيس ولم ينتبه متقصدا او غير متقصد على انه هناك اكثر من واحد


20 - معلق قديم الجزء الثاني
احمد علي ( 2018 / 5 / 4 - 21:44 )
يعني خذ مثال صغير الاخ رشيد يقول لا يوجد ابدا في المسيحية تكفيري
ويمكن ان تبحث عن الحلقة
طيب ارد عليه ولا على المسيح
17. فأجاب يسوع: ((أيها الجيل الكافر الفاسد، حتام أبقى معكم ؟ وإلام أحتملكم؟ علي به إلى هنا! ))
http://www.arabchurch.com/ArabicBible/jab/Matthew/17
على كل حال اعتذر لك مرة اخرى ولكن انت تقول نقاش عبثي
انا طلبت منك
1 ان تقارن تعليقك وتعليق السيد امير مع تعليق السيد سامي سيمو في الفيسيبوك
لتصل لحقيقة ان المسيحين العاديين او التقليدين يؤمنون بان الكتاب المقدس كله موحى به من الله
فتجد السيد سامي سيمو يقول انها قصص مختلفة وليست قصة واحدة فحدث خلط لدى الناس بظنها قصة واحدة !!
في حين انت تقول انها قصة واحدة ولكن صدمة الكاتب هي من جعلته يكتب ما يتذكره فوقع بخلط
2 ان تشرح هاي الاية
-آية (2 تي 3: 16): كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، -
وهي اية واضحة من الكتاب المقدس
اتمنى الرد
وشكرا


21 - احمد علي تسلسل 18
سيلوس العراقي ( 2018 / 5 / 4 - 21:46 )
اولا حاول ان تكتب اسمي بشكل صحيح
ثانيا لا اتفق معك في تعليقك
لان اليهود الاوائل الذين اتبعوا يسوع لم يتبعوا دينا جديدا

عليك ان تكون دقيقا في قراءة التاريخ اولا
وفي قراءة كلامي في تعليقي اعلاه ثانيا
انا لم اذكر كلمة دين
ويسوع هو يهودي وليس مسيحي ولم يشكل فريق لكرة القدم ولم يؤسس ديانة اذا كنت تحب كلمة دين
اما بالنسبة للتلمود فهو ليس كتابا مقدسا ولا يذكر يسوع الا مرة واحدة بشكل استفزازي كرد فعل ليس الا
ولا قيمة لها
ولم يتم الاعتماد عليها حتى من قبل اليهود فيمابعد
بل تجاهلوها تماما

اخر الافلام

.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع


.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع




.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن


.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي