الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آه يا عراق ....

هيام محمود

2018 / 5 / 2
الادب والفن


منذ متى كنتَ عراقًا
يا عِرَاقْ ؟!

وأنتَ منذُ أن أَطبقَ
عليكَ البدوُ
أَشنعَ إِطْبَاقْ

بلدُ السُّرَّاقْ

ووطنُ الخونةِ العَقَقَةِ
والعَوَاقّْ ؟!

آه يا عراق ....

ما لكَ وعَائِشُ ؟!
ما لكَ وذات النِّطَاقْ ؟!

آه يا عراق ....

ما لكَ وبضْعَةُ راكِبِ البُرَاقْ ؟

تلعنُ أمجادَكَ
وإلى البدو تَشْتَاقْ !

وتسألُ لِمَ بَيْنَ أبنائِكَ
كل هذا الشِّقَاقْ !

لصحراءِ البداوة والذّلِّ
تزَعَّمْتَ السِّبَاقْ !

ولأسيادِكَ الملالي
لَحِسْتَ كلّ سَاقْ !

وتسألُ كيفَ سبيل العزّةِ
والانْعِتَاقْ ؟!

آه يا عراق ....

مستنقعُ
عنترياتِ النُّهَاقْ !

وعلقمُ
الكَأْسِ الزُّعاقْ !

متى تُعلِن عن جلاديكَ
الفِرَاقْ ؟!

ومتى يَفيقُ مِنْ سفههم
الرِّفَاقْ ؟!

فتَشبعَ بطنكَ
من بعد طول إِمْلَاقْ !

متى يا عراقْ ؟!

متى تلعنُ العمائمَ
وكل دَجّالٍ ورَاقْ ؟!

فتستطيع بأُممِ الحياةِ
اللَّحَاقْ !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني


.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار




.. تعمير - المعماري محمد كامل: يجب انتشار ثقافة البيوت المستدام


.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر




.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا