الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق وتزاحم قوى النفوذ....

سعود معن نجم

2018 / 5 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


لم يبقى سوى ايام قليل على الانتخابات البرلمانية في وطننا الجريح والكل يترقب ذلك اليوم وما سيترتب بعده من احداث فلدينا القوى الاجنبية الخارجية التي لا تزال لديها اليد الاطول في تحريك عجلة السياسة فلدينا النفوذ الايراني الداعم لتحالف معين وهيمنة ايران مرتكزة عليه وكلما كان ذلك الائتلاف اقوى كان النفوذ الايراني اقوى كذلك الولايات المتحدة الامريكية فلها حليف هي الاخر وتنافس عليه امام رقعة الشطرنج مع باقي الدول ولدينا السعودية كذلك النفوذ التركي _القطري الداعم لتحالف معين فالسعودية لها حليف معين وتركيا وقطر لهم حليف مشترك اخر فالتحالف الذي سيفوز وله الاصوات الاكثر ستكون الدولة الاجنبية الداعمة له هي الاقوى ولها الكلمة العليا في سياسة هذا البلد لا نعلم ما يدور وراء الكواليس سوى الله واصحاب العقول الراجحة من المخططين لهذا السياسة الخبيثة التي لا نرى سوى تطبيقها على الارض في المكان المناسب والزمان المناسب هل ننسى في حزيران 2014م كيف خرجوا الامريكان وصرحوا ببقائهم ثلاث سنوات على ماذا استندوا في تصريحهم هل هو توقع ؟! بالتأكيد لا فالناس ليسوا بالسذج ولكن نقول للقوة هيبتها فمن يستطيع ان يتجرأ ويقول لامريكا بأنك ام الارهاب ومصدرة الارهاب الى البلدان العربية انه القرن الامريكي كما قال محمد حسنين الهيكل الذي بدأ مع انهيار الاتحاد السوفيتي فلم يعد هنالك ميزان للقوى فقط اليد الامريكية وهذه هي سياستها الفوضى الخلاقة التي اهلكت الحرث والنسل والقادم اعظم وهنالك امل ولكن امل ضعيف هو في صعود الشخصيات المستقلة الجديدة الذين اذا حملوا رسالتهم بصدق سوف يكون لهم شأن في تقرير مصير البلاد ولو بشئ يسير فالعراق والبلدان العربية متجهين نحو الهاوية وانظمتها اصبحت نمر من ورق فكل هذه الدول تستطيع امريكا ان تقلب نظامها في لحظات ويحرق الاخضر مع اليابس نحن ننسى بفعل الكوارث التي حلت بنا واصبحنا نفكر في عيش يومنا الحالي دون التفكير في المستقبل اما الغرب فهم يفكرون على المدى البعيد ويخططون لسنين بعيدة تصل الى القرن من الاعوام كل ذلك ونحن نتشضه يوما بعد يوم واصبحت كلماتنا مقسمة بين الاحزاب والقوميات والطوائف وضاع البلد هذه هي فرصة العراق الاخيرة في تصوري والله اعلم لانه لم يعد هنالك اي تحمل مادي او معنوي للفرد العراقي وقد خرج العراق من هذه المحنى باعجوبة وفضل من الله ولكن الضربة التالية لا اظن ان احد سيراهن على بقائه وخاصة اذا بقى على هذا الفساد من هذه الطبقة السياسية فألامل في التجديد والتخلص من هذه الوجوه الكالحة بوجوه جديدة وخاصة المستقلين منهم الذين جاءوا واعمار بلدهم نصب اعينهم سنرى ما تخبئ لنا الايام في الايام القليلة القادمة ........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطاولة المستديرة | الشرق الأوسط : صراع الهيمنة والتنافس أي


.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية




.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ


.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع




.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص