الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية !

نيسان سمو الهوزي

2018 / 5 / 13
كتابات ساخرة


أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية !
شخصياً طالبت الشعب العراقي قبل كل دورة إنتخابية بوجوب مقاطعة تلك المهزلة . ولكن لطيبته ولآمالهه لغدِ افضل لهذا البلد الكبير وشعبه كان يخرج في كل فترة وبنسبة بالرغم من بالظروف الامنية المرعبة في حينها ليدلي بصوته آملاً فرجاً او إستقامة او تغيراً في النهج السياسي الذي يقود ذلك البلد ولكن لا تغير في الوجوه الفاسدة ( اعني السياسي مو الشعب ) ! .
في هذه الدورة ايضاً طالبتُ في كلمة بالإمتناع عن المشاركة وترك السياسي يتناحر مع بعضه ولتبقى صور المرشحين ناشفة على اعمدة الكهرباء ( المقطوعة أصلاً ) دون شعب يساندهم او يضع يده بيدهم او يثق بهؤلاء الطائفيين المهرجين وها قد فعلها الشعب هذه المرة .. شكراً .
إنني شخصياً شاركتُ هذه المرة ولأول مرة في تلك المهزلة لا من اجل الإنتخابات القبيحة ولكن لأسباب شخصية خاصة وأول كلمة ذكرتها للقائميين على المركز الإنتخابي الذي ادليتُ بصوتي فيه كانت : هذه اول مرة اشارك في إنتخابات عراقية وأنا مطرود من بلدي .....
لم تتجاوز نسبة المشاركة في هذه المسرحية على 44 بالمائة من الشعب العراقي وهذا يعني اقل من نصف الشعب العراقي شاركو واكثر من النصف الآخر رفض هذه المحاصصة . أما نسبة المشاركة الخارجية فلم تصل الى عشرون بالمائة . وفي بعض المحافظات لم تصل نسبة المشاركة الى 30 بالمائة ( يعني عيب على الذي سيقول نحن حققنا اي نصر ) ! . هذا إذا علمنا بالطرق الملتوية التي تبعتها بعض الجهات لإرغام الناخب وترعيبه من اجل التصويت للقائمة الفلانية او العلانية ، كذلك الإشتباكات التي رافقت العملية في كل من السليمانية وكركوك والنجف وحلبجة وغيرها . أما المناطيق الريفية والاقضية الصغيرة فتكون اغلب الصناديق جاهزة قبل فترة الإنتخابات ، اي ربع الاصوات ستكون مزورة بشكل مسبق ( يعني حتى في هذه تضكون على شعبكم ) ...
لماذا قاطع الشعب العراقي هذه الإنتخابات بالرغم من استبداد الامن بشكل كبير مقارنة بالدورات السابقة ؟
كان من المفروض ان تكون نسبة المشاركة اكبر بكثير من الدورات السابقة وخاصة بعد زوال الخطر الداعشي ( معقولة كانوا يشاركون في الدورات السابقة من اجل عيونه ! بس راح الداعش وجاء محله الحشد ) ! إذا لماذا هذه المقاطعة او المشاركة الهزيلة ؟
استنبط اغلب الشعب العراقي بالمسرحية القائمة وهي مسرحية تدوير السلطة لا اكثر ولا اقل ! يخرج العلاوي فيأتي الجعفري ، يرحل الجعفري فيحل محله المالكي ( قائد الموصل والسبايكر ) ، يسافر المالكي في سفرة مؤقة فينوب عنه العبادي ! يزعل العبادي فيجلس محلهُ الصدري وهكذا على التوالي وكأنها دورة حلزونية شيعية بغطاء ايراني ! . والسنة يتراوحون بين هذا وذاك وتتغير الأوجه بين الحين والآخر ولكن الإتجاه والطريق يبقى هو هو لا تغيير . أما الاكراد فيُغيرون رئيس الجمهورية من شخص لا يكش الى آخر لا ينش ( فرحانيين ) ...... اما باقي الكُتل السياسية والكوتات العشائرية فحلمها أن يكون لها كُرسي في ذلك البناء الاهوج وهي قمة الإنتصار الذي يحلمون به .
يعني شنو حكومة محاصصة او على أساس حُجم الطائفة ؟ هل كُنتم تعتقدون بأنكم كُنت ستقدرون على الإستمرار في الضحك على عقول المواطن بهذه المسرحية الى مالا نهاية ؟ ( رئيس الجمهورية كوردي ، رئيس الوزراء يجب ان يكون شيعي ، رئيس البرلمان سني ، وزير الدفاع صدري ، وزير الداخلية حشدي إيراني ، وزير النفط حرامي ( اقصد تياري ) ، وزير التعليم يجب ان يكون إمامي ، وزير البيئة مسيحي ( لأنه لم تبقى هناك اصلاً اي بيئة حتى النخيل تم بيعه لأصفهان ) !
هذه المسرحية المُخجلة متواجدة على ارض بلاد النهرين والسومريون والأكدين والبابليين فقط . الحشد الشعبي شكل حزب وتيار إيراني جديد ! الشيوعيين ولمعرفتهم بعدم القدرة على أي تغير في حضور هذه المحاصصات المقيتة إندمجوا مع التيار الصدري ( يعني هاي وين صايرة غير في العراق ) ! الأحزاب الصغيرة المعتدلة والتي تدعوا الى حكومة ونظام ديمقراطي علماني بسبب عجزهم مقارعة تلك الملالي المحاصصية فقدوا حتى تلك المبادىء والقيم واضطروا للإنبطاح تحت تيارات صدرية او حشدية او شيعية او سنية ( يعني مذهبية طائفية ) . اما الكوتات الصغيرة ( صغيرة جداً ) فبدأت هي الاخرى تترك اربعة او خمسة مواطنين مؤيدين لها وبدأت تدخل في تيارات وقوائم غريبة لها وفي كل شيء من اجل كُرسي يجلس عليه ولكن تحت الطائفة المحاصصية التي شفطتهُ تحتها . المستقل المسكين بدأ يركض ويركض والى الآن لا يعي أين خط النهاية ومن شدة الارهاق والتعب وعدم رؤيته لخط النهاية عاد الى ومن حيث قدِمَ . هذا بالإضافة الى الإنقسامات العشائرية والقبائلية والطائفية والنهجية والفكرية التي تشق صفوف الحزب المذهبي الواحد نفسه ( السنة لهم خمسون حزب لوحدهم ) !!
بالرغم من إن الشعب لا يقرأ ويسمع ما نقوله ونطالب به إلا انه ادرك واستوعب هذه المسرحية المقرفة لهذا فقد رفسها وسيرفسها اكثر في الدورة القادمة ( اتمنى ذلك ) .
ماهو المطلوب إذاً ؟
سنقولها للتيارات الطائفية والأحزاب المحاصصية وللقوائم الحشدية المذهبية عليكم نبذ اسمائكم هذه ومن قِبلكم قبل أن ينبذها الشعب بشكل نهائي . عليكم أن تدركوا بأنكم وفي إلحاحكم على هذا النهج التدميري تسيرون في طريق الحرب الاهلية والإقتتال الطائفي .
يجب أن تعوا بان النهاية قد تتحول الى حرب طائفية تقسيمية تدميرية تعود بالعراق الى قرون وقرون للخلف ( اي مو هو ناقص رجوع ) . هذه المسألة علمية ولا مفر منها . لا يمكن ان تتجنبوا في النهاية ذلك المصير إن اصريتم على المحاصصة والطائفية والمذهبية العنصرية الحاقدة للآخر .
إذاً لم يبقى لكم غير طريق خلاص واحد إلا وهو طرد كل الاحزاب الطائفية والحشدية والمحاصصية المقيتة وبناء احزاب قانونية مدنية لا علاقة لها بالكوفية والعكال ( اقصد العمامة والمَسبحة ) . احزاب يقودها علمانيون من العلماء والفلاسة والدكاترة القانونيين والمختصين المدنيين ويختار الشعب الحزب او الشخصية المناسبة دون إدخال ذلك الاسم او الحزب داخل البيت المذهبي لا من قريب ولا من بعيد ( يعني تخرجوا ومعكم المحصص والمذهبجي والطائفجي والعنصرجي والدينجي من الساحة السياسية تماماً ) . نقطة .
شكلوا احزاب دينية ومحاصصية وطائفية كيفما تريدون وترغبون ولكن ليكن طريقكم من الجامع او الحسينية او المعبد او الكنيسة الى البيت مباشرة دون حتى التفكير بالحزبية او السياسة .
وليخدم الحزب الذي سيختاره الشعب كل العراقي دون اي محاصصة او طائفية او عرقية او مذهبية كما هو حاصل في كل العالم المتقدم ( يعني شنو بريطانيا او هولندا او فلندا او النرويج احسن من العراق ! يا عيب الشوم ) ! ...
صادقاً ونحن نعيش في الغرب نتعامل مع المواطن الغربي بشكل يومي فلا يصل هذا المواطن السويسري او الدانمركي او الفرنسي او الامريكي الى ربع ربع واقل من ربع ثقافة وعلم المواطن العراقي ولكن بالنسبة الى السياسة هي بالعكس تماماً ..
لم يُدمر الشعب العراقي ( ليش بس العراقي ! على اساس الباقيين احسن حال ) ويقضي على بلدنا غير السياسي الطائفي ( لا وهسة زاد عليه المحاصصي والشعبي والبيتي ) ! . نقطة .
الخلاصة : لا خلاص لكم ولا عيش هانيء لشعبكم ولا امل لكم في التقدم والتطور والعيش الكريم غير ما ذكرناه لكم !! وإذا ما استمريتم في هذه المهزة القبيحة الإجرامية وحان وقت الدورة القادمة وأنتم في هذا التخلف العنصري وهذا الفساد وذلك النهب لخيرات العراق سوف تقل المشاركة الى اربعة بالمئة فقط ( المتسابقة العراقية ( دموع ) الفائزة في برنامج احلى صوت قدمت للعراق اكثر مما قدمتموه جميعاً طوال خمسة عشرة عاماً ) .
أتمنى أن لا تنتظروا نتائج حرب قد تكون قادمة في المنطقة ومن ثم تخلعوا عيائة التبعية ، عليكم خلعها الآن او تركها للإستخدام الداخلي فقط ( بين الجامع والكنيسة والبيت فقط ) . وصْدقُنا من وراء القصد ...
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !!
نيسان سمو الهوزي 13/05/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلخمينية القذرة
nasha ( 2018 / 5 / 13 - 01:08 )
كل البلاء الذي حل ليس في العراق فقط بل في كل الدول التي تتخذ من الإسلام ثقافة عامة يرجع سببه إلى الهوجة الخمينية التي دمرت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بالرغم من توحش الوهابية والسلفية السنية إلا أنها كانت رد فعل وتقليد للخمينية المتخلفة
من بدأ الكارثة هي ما تسمى بالثورة الإيرانية سيئة الصيت سنة 1979 والتي جائت بديلا للتعجرف الفارغ والعنصرية القومية التوسعية الفارسية زمن الشاه .جاء الملالي الوجه الآخر لمنظمة الإخوان المسلمين وجلبو معهم التخلف الشيعي لإنشاء إمبراطورية شيعية في سبيل اكتساح العالم مما حفز السنة لمحاولة إقامة أمبراطورية الخرافة الإسلامية أيضا لاكتساح العالم.
إننا نعيش زمن انحسار هذا التخلف بشكليه ولن يمضي وقت طويل وستصحى الشعوب الإسلامية من هذا الكابوس بالكامل وما الإقبال الضعيف على الانتخابات إلا دلالة على تغير جذري في ثقافة هذه الشعوب.
تحياتي


2 - يوم الانبطاح و الخنوع و الاستسلام
شيخ صفوك ( 2018 / 5 / 13 - 03:33 )
هذا هو يوم الانتخابات بدل الذهاب الي صناديق الاقتراع كان علي الشعب العراقي الخروج بمظاهرات صاخبة ضد الطغمة الفاسدة .حتي ينفظحون
والله راح اتخبل من هذا الشعب من زاخو حتي الفاو حتي الأحجار اشتكت من هاي الطغمة التي أصبحت مثل البلهارزيا و لزكت بطيز الشعب و بعد فوكاها رايحين ينتخبون . يعني واحد رايح يسلم مفتاح البيت لحرامي اكشر و معروف و ذو سوابق و ما يستحي و ما عندا لا غيرة و لا شرف
وبعدين و را ما ينباك للمرة العشرين يكّوم يبجي و يلطم و يلوم أمريكا
من رخصتك رايح أبلعلي خمس حبايات ضغط و ثنين كولسترول


3 - الشيخ صفوك
nasha ( 2018 / 5 / 13 - 04:08 )
العملية ليست بتلك السهولة يا عمي الشيخ . الشعب العراقي وعلى مدى عقود طويلة تمت
برمجته دينيا أولا وقوميا ثانيا ويساريا ثالثا.
الشعب العراقي مؤدلج باصناف وأشكال ايديولوجية عديدة واقواها طبعا الأدلجة الدينية الطائفية ثم الأدلجة القومية وبعدها الأدلجة اليسارية.
هذه الاديولوجيات سببت تشرذم الشعب وتفككه وتسببت في القضاء على الحس الوطني العراقي وعلى الحس الإنساني المشترك. فتحول الشعب العراقي إلى كانتونات متعصبة عنصرية محاربة لبعضها البعض فاسدة.
التخلص من هذه الأمراض العنصرية التعصبية لا يمكن أن تحدث فجأة وإنما سيحتاج الشعب العراقي الى وقت طويل ليتماثل الى الشفاء.
يمكن اختصار وقت الشفاء فقط إذا سقط نظام الملالي المتخلف في ايران. في تلك الحالة فقط يمكن أن تظهر قفزة تغيير سريعة ستؤدي الى مظاهرات واضطرابات تضع نهاية سريعة مفاجئة لمأساة هذه الشعب كما أنت تتمنى
تحياتي


4 - اخي ناشا
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 5 / 13 - 08:41 )
نعم انك على حق . فلا احد يسأل كيف تم تجهيز طائرة خاصة للخميني من برج باريس الى طهران والفهلوي في قصره !
لا احد يسأل ألم يكن بإمكان السلطات الفرنسية من منع هذه السفرة السياحية ؟
لا احد يسأل ألم يكن بإمكان الموساد والسي ان ان من تسميم او قتل الخميني وهو رجل كبير في العمر |
لا احد يسأل من ساعد الخميني على تلك الرحلة ؟
لا احد يسأل كيف وبموافقة من طارت تلك الطائرة ؟
وووووووعشرات الأسئلة ! هذه الأمة العروبية التخلفية لا يفقهون أبدا بأنهم مسيرون ومضحوك عليهم كما يضحك على الطفل الصغير او على المعتوه !
لا بل يعتقدون بأنهم حققوا النصر الحسيني او مهدوا الطريق اما المهدي المنتظر والذي سوف لا يظهر !
يعتقون بقتلهم لأنفسهم والآخر يتم بقوة الإيمان المتطرف !
ا
جم المصائب التي ابتلت بها المنطقة وشعوبها وكل هذا الدمار والقتل والحروب ونهب الاقتصاد والاختصاب والسبي لأكثر من أربعة قرون ناتج من تلك الرحلة الميمونة !
وفِي النهاية نفس الشخص الذي وضع الخميني في الطائرة سيقوم بإسقاطها وقتل من فيها !
انها مصيبة المذهبي والمتخلف عندما يبحث عن كرسي مدني ليجلس عليه !
االباقي لك انت اعلم مني . تحية


5 - اخي الشيخ
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 5 / 13 - 11:50 )
المستغرب في الموضوع هو ان الشعب العراقي واعي بصورة عامة ولا يمكن ان تنطوي عليه هذه المسرحيات ومع تستمر ( بس اغلب المثقفين اما قد قتلوا او ماتوا ) ولَم يبقى غير الجيل المذهبي الجديد !
اخر تقرير للأمم المتحدة ليوم أمس وضع العراق في المرتبة 16 من حيث الفساد! اي من أوائل الدول في الفساد والنهب فهناك اكثر من 400 مليار دولار اختفت دون معرفة الطريقة والجهة التي نهبتها ! اي لا يمكن البحث عنها لان الشبكة الناهبة عنكبوتية ومتشابكة مع بعضها ولهذا استحالة إيجاد رأس الخيط !
أتمنى من الشعب ان يضع رأس المذهبي السياسي بعد الْيَوْمَ تحت المطرقة وان يقوم هو بتشكيل الحكومة لا الحكومة تشكل الشعب !
وأتمنى ان بكون هذا الدرس صفعه على وجه مل طائفي ومذهبي وان يعوا ويدركوا بأن اجرامهم قد بان وفِي نفس الوقت ان يصحى كل الشعب عن هذا الاجرام الذي تقوم به النخب الملالية والطائفية الحاكمة !
تحياتي وسلامي


6 - الغباء الطائفي الشيعي
nasha ( 2018 / 5 / 13 - 11:54 )
أعتقد الشيعة انهم أذكى الناس بتطبيق مذهب التقية المشهور
لم يخطر على بال كوادر حزب الدعوة الإسلامية أن العالم يراقبهم ويعرف ما هي نواياهم الحقيقية ولم يفهم الملالي في ايران والعراق أن العالم الغربي متفوق ليس في الجوانب العلمية والتكنولوجية فقط ولكن متفوق بالجوانب الفلسفية والسياسية والأخلاقية والاجتماعية.
أعتقد الشيعة انهم سيضحكون على أميركا فتعاونو معها لإسقاط نظام صدام وسهلو لها مهمة الدخول إلى العراق واحتلاله وخانو البلد بكل ما للكلمة من معنى.
أعتقدالشيعة أنه بعد إسقاط صدام سيطردون الأمريكان ويسلمون العراق لإيران ومثل ما يقولون (حساب عرب بسيط ) ولكن الواقع الذي درسه الأمريكان بكل عناية لم يكن حساب عرب بسيط وحدث ما حدث كما يعلم الجميع.
طلع الأمريكان مفتحين باللبن ومخططين كل شيئ بكل دقة وبطريقة علمية لا تخطر على بال الشيطان.
هذه الحرب الجارية الآن هي الحرب العالمية الثالثة للقضاء على الفاشية الإسلامية بكل اصنافها
أنها حرب حديثة تهدف إلى تبديل طريقة تفكير الشعوب الغارقة في العنصرية والتخلف والفاشية الدينية هذه الحرب ستغير المنطقة جذريا وستشكلها تشكيلا يتطابق مع المتطلبات العصرية.


7 - سؤال جرئ من يجيب عليه
صباح ابراهيم ( 2018 / 5 / 13 - 13:34 )
ان كانت ايران الخمينية تدعي انها تعادي امريكا وتصفها بالشيطان الاكبر ، فلماذا سمحت امريكا بسيطرة الأيرانيين و عملائهم و جواسيسهم على مقدرات العراق و حكموه عن طريق حزب الدعوة العميل لأيران رغم وجود الاحتلال الامريكي بقواته الهائلة بالعراق منذ 2003 ولغاية نهاية 2011؟
ما هو السر وراء السماح للايرانيين و عملائهم بحكم العراق دون ان يتدخل العم سام بازالتهم رغم امكانه ذلك بسهولة ؟
من يفسر لنا هذا اللغز ؟ هل هناك اتفاقيات سرية يتقاسم مصالحها الطرفان دون علم الشعب ؟

لماذا 80% من عقود المقاولات والاستثمارات والتجارة مع ايران التي تمتص ثروات العراق ؟
حتى البنزين والغاز والكهرباء اصبحنا نستورده من ايران ونحن دولة نفطية !
كل اموال خزينة العراق تسلم الى ايران .. لماذا ايها الشعب النايم ترضى بذلك ؟


8 - الاستاذ صباح المحترم
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 5 / 13 - 16:16 )
في البدأ كان السقوط ومن بعد السقوط جاء دور الطائفية فهل تعتقد بأن أمريكا تريد إصلاح المنطقة !
الطائفية المذهبية هي وقود استمرار أمريكا واقتصادها وبالتالي سوف لا تمنع ذلك الوقود من التدفق وفِي نفس الوقت اكثر من نصف الشعب العراقي وأحزابهم تابعين لإيران فهل كان لامريكا قتل نصف الشعب الإيراني واقصد العراقي ؟ ومن ثم ها بدأت أمريكا بمعادات ايران واعتقد هناك تدمير لإيران في الأفق اذا يجب العراق ان يحتل او يحل محل ايران في انتاج الطائفية والمذهبية وبذلك تستمر عملية الضحك على الذقون وعلى الدول والشعوب التي تتخذ من الدين كشريعة قانونية ! قبل اخماد حريق يجب إشعال شرارة حريق اخر وحكوماتنا وشعوبها المذهبية هي شعلة تلك الشرارة !
هذه هي القصة وبإختصار والرد على تساؤلك . تحية وتقدير


9 - صدقت يا نيسان
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 5 / 13 - 21:21 )
أحسنت يا نيسان , و معك حق تماما
,امريكا طول النهار تدعى انها حامية الحرية و الديمقراطية وفى النهاية تجدها تعادى إيران ظاهريا من الخارج (لا اعلم الى متى سيستمر هذا الأمر) و تتحالف مع الوجه الآخر السُنّى المسمى نظام آل سعود ((اليس الأمير بن سلمان شخصيا من اعترف مؤخرا فى وسائل اعلام اجنبية مشهورة قائلا -انه بطلب من الحلفاء -يقصد امريكا- قمنا بدعم و نشر الوهابية بهدف تحجيم النفوذ السوفييتي فى المنطقة طوال الفترات الماضية و يجب ان يتم التراجع عن هذا الامر-يقصد استمرار هذا الدعم المزعوم- و تلك قصة كلنا نعرفها دون ان يبوح بها بن سلمان))

ليس كل همّي معاداة امريكا و كفى - لكن لا تنتظر منهم انهم يفعلوا كل ذلك لاجل مصالحهم فى المنطقة, و بعدها اجرى انا ألوم الطائفية وحدها -رغم ان امريكا اشعلتها كثيرا و لن تتوقف عن ذلك لاجل مصالحهم هم- , و كأننا كعرب بكل بلاوينا و قرفنا ناقصين البلاوى دى ايضا!-

نقطة صفر ايه يا نيسان- نحن نحتاج ديتوول مركّز!


10 - والله لك وحشة يا اخي حازم
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 5 / 14 - 17:39 )
نقول في العراق : اللي مايعرف يدبر امورة حنطته تأكل شعيرة !
يعني اللي ما يعرف يلعب لا يلعب حتى لا يصير مضحكة !
والعرب يلعبون منذ عقود وهم لم يتعلموا شوتة واحدة فكيف لا يضحك عليهم الآخرون !
جايبين رجل عمامة ملغوم بالدِّين والنازل من السماء وعلى خصره حزام ديني يعمل بأشعة الليزر تجاه كل من يختلف معه ويقولون هذا هو السياسي الرباني المنتظر !
فكيف لا يضحك عليهم الآخرون ؟
الله وكيلك يابي صرنة مصخرة ! قطر تريد سحق السعودية والسعودية تريد بلع قطر والبحرين تريد اختفاء ايران وإيران تريد شرب حليب السعودية والعراق يود سحق الكويت والكويت تريد طرد العراق والإمارات تتمنى زوال سوريا وسوريا تطالب بدفن مصر ومصر تتمنى احراق ليبيا وليبيا تعمل لفطس الجزائر والجزائر تترصد لغزو تونس وتونس تتمنى موت كل المسلمين وووووالخ ويرغبون ان يصبحوا دول ويقارعوا العالم !
ان كل ما يستحقونه هو جامع يذهبوا اليه سته عشر مرة في الْيَوْمَ ويعودوا بعد ان يكونوا قد توضوا ستون مرة يناموا في احضان العمامة والمسبحة فمالهم ومال السياسة ولعبتها الكبيرة .
انهم سيبقون مهرجين طول الدهر لأنهم لم يتعلموا اللعب .
تحية اخي


11 - هههههههههههههههه
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 5 / 14 - 21:42 )
هههههههههههه و مين سَمِعك يا نيسان , مالنا نحن و مال لعب الكبار , ناهيك عن هذا الكم المدهش من-الخوازييق, و ربما الخوابييير أيضا- الذى يحلم كل قُطْرعربى سعيد بأن يلبّسُه لـ شقيقه السعيد الآخر ! ههههههههه
اما عن حال العراق و مصيره المستقبلى, اتصور مشاهدى برنامجك مش ناقصين نكد - لا تفهمونى خطأ- انا فقط أعبر عن عدم تفاؤل بالمستقبل- ياريتنى كنت املك ان أزف اخبار حلوة للجميع بدل من التشاؤم و النكد من مصايب منطقة الشرق الاوسط, و الكبار على الجانب الآخر من كل محيط و بحر ينتظرون مصالحهم من عندنا بلإكراه-

انا فقط كنت احب لو لم يكن لديك سبب شخصى تبوح به عن لماذا لم تقاطع تلك الإنتخابات ؟ رغم انك بعثت شكر خصيصا للناس هنا على مقاطعتها - ارجوا انك تكون اوصلت رسالة غضب فى صورة إبطال صوت لعل هؤلاء يعرفوا انه لا مساندة شعبية فى الداخل و الخارج


12 - شاركت لكي أقول
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 5 / 14 - 22:47 )
السبب الشخصي ساتركه جانبا ولكنني شاركت حتى أقول للكلاب بأنني شاركت وادليت بصوتي ولكنكم لا تستحقون ذلك ولانكم سياسيين لا تستحون وحتى لا تقولوا لم تشاركوا فلا لوم لكم !!!!!!!
شاركت لاقول لهم نحن نعمل الواجب ولكن الذي لا يستحي لا يعي قيمة الواجب !
شاركت على خاطر واحتراما للذين لا يعون الحقيقة والدهاليز من أبناء شعبنا !
شاركت حتى أحتقرهم !
هل ترغب في الأكثر ؟

تحية اخي العزيز


13 - هناك جهات منعت الكثير من الادلاء بصوته
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 5 / 15 - 05:25 )
تحية استاذ نيسان
عدم المشاركة بالانتخابات لايخدم التغير الذي سعى اليه الشعب العراقي ومن خلال متابعاتي كانت هناك رغبة عارمة للمشاركة بالانتخابات لهدف تغير واقعهم السياسي ولكن هناك جهات حاولت الحد من هذه التوجه وهناك ممارسات دفعت الى جعل نسبة المشاركة محدودة او ضئيلة
عدم عثور النخب على اسمه
تعطل الاجهزة الالكترونية في اكثر من مرلاكز انتخابي
حدوث صدامات مسلحة في اكثر من مركز انتخابي
وماخفي كان اعظم
تحياتي


14 - لا يا عزيزى ، كفّيت و اوفيت
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 5 / 15 - 17:02 )
بخصوص سؤالك انى هل أرغب فى الأكثر ، لا يا عزيزى فقد فهمت قصدك ، كفّيت و أوفيت ، و اتمنى تكون
رسالتك وصلت ، فهؤلاء على رأيك هم لا يستحون،، و بقية الأسياد على الطرف على الآخر من الأطلسي هم .اكثر شرّاً


15 - اخي عبد الحكيم وما الفائدة
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 5 / 15 - 19:50 )
اخي عبد الحكيم الشعب العراقي شارك منذ السقوط في اكثر من ثلاثة دورات إنتخابية بالرغم من كل الارهاب الذي كان يحدق بهم ولكنهم نزلوا كالشجعان وادلوا بأصواتهم ولكن النتيجة إن العراق يقع ضمن اكثر 16 عشرة دولة في فساداً في العالم يعني يحتل المراتب الاولى ! لقد ذكر آخر تقرير بأن هناك اكثر من 400 مليار دولار مختفية ولا يعلم احد بها هذا ناهيك عن النهب المتوسط والخفيف فلماذا والى متى سيخرج الشعب ويثق بهؤلاء المجرمين !
الشعب يجب ان يُشكل ويُكون الحكومة وليس العكس يا اخي ولكن وللأسف فالسياسي الحرامي في بلداننا هو الذي يصنع الشعب ولهذه الاسباب البسيطة طالبنا ومن اول مرة بعدم الخروج والتصويت للذي فقد كل القيم الاخلاقية .. تحية طيبة


16 - وهل جائت هذه المطالبة بفائدة
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 5 / 15 - 23:39 )
اعتقد مع الاعتذار منك كل من طالب الشعب العراقي بعدم الخروج والمشاركة بالانتخابا ت ساهم
ربما بدون ان يقصد ببقاء الحال على ماهو عليه في الانتخابات السابقة وهذه المطالبة لن تمنع تشكيل حكومة من ذات الوجوه وايضا برلمان من ذات الوجوه ومن ذات النهج, ولو شارك الشعب العراقي بقوة وبكثافة لتغير الحال
تحية طيبة


17 - اخي عبد الحكيم
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 5 / 17 - 06:36 )
لا يمكن تشكيل حكومة منتخبة بدون انتخاب الشعب لها !
عندما لا ينتخب الشعب فالحكومة المتشكلة غير قانونية وبإمكان الشعب في اي لحظة الخروج الى الشارع وفعصها ومن ثم طردها !
هذا الذي كان سيخلصنا من الفساد والنهب الحاصل !
هذا الذي كان سيوفر على الأقل الكهرباء والماء والصرف الصحي الذي سرقوها وقطعوها عن ذلك الشعب !
خمسة فرق من خيرة الجيش العراقي استسلمت وسلمت الموصل لمجموعة ارهابية لا تزيد عن بضعة آلاف فهل تعتقد بان هذه الحكومة كانت فعلا منتخبة وتدافع عن مصالح السعب أم ان العملية برمتها كانت للتغطية على السرقات والفساد الذي كاد ان ينفجر !
أم انها كانت من اجل تصفية صرعات مذهبية وعلى حساب دم نساء واطفال ذلك الشعب الذي انتخبهم !
والله يا اخي لا اعلم ماذا وماذا أقول ! غير الله يكون في عون الفقراء والذي نساهم هو الاخر . تحية اخي الكريم

اخر الافلام

.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو


.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد




.. بسبب طوله اترفض?? موقف كوميدي من أحمد عبد الوهاب????


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: كان نفسي أقدم دور




.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: -الحشاشين- من أعظم