الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمهورية أفلاطون الطوباوية

طلعت رضوان

2018 / 5 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كان من رأى أفلاطون (427ق.م- 743) أنّ نظام الدولة التى ستــُـحقق العدالة- كما كان يعتقد- هى التى سيحكمها الفلاسفة. وفى الحوارالذى داربينه وبين صديقه (جلوكون) عن الحكومة الخيـّـرة والقوية قال: إنها لن تتحقق ما لم يـُـصبح الفلاسفة ملوكــًـا فى بلادهم. أويـُـصبح الذين نسميهم ملوكــًـا وحكامًـا فلاسفة. وما لم تتجمع السلطة السياسية والفلسفية فى فرد واحد..وما لم يحدث ذلك فلن تهدأ حدة الشرورالتى تــُـصيب الدولة..وتصيب الجنس البشرى كله (جمهورية أفلاطون- ترجمة د. فؤاد زكريا- راجعهاعلى الأصل اليونانى د.محمد سليم سالم- المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر- عام1968-192)
وكان أفلاطون يعتقد أنّ الأجرام السماوية آلهة و(كائنات حية أزلية) ولكن لها صفات الآلهة (ص238) وبينما قال هوميروس عن الآلهة أنها ((قد تنحرف عن هدفها، لأنّ توسلات الناس وأبتهالهم إليها مقترنة بالقرابين وبالنبيذ المسكوب ودهن الضحايا..وأنّ هذه القرابين هى التى تــُـخفف من نقمة الآلهة على الناس، إذا ما بغوا وأذنبوا)) (ص49) أى سيطرة الميتافيزيقا على عقل إثنيْن من مشاهيراليونان.
وذكرأنّ من بين الأساطيراليونانية أسطورة عن قيام الإله (كرونوس) بشق السماء (أورانوس) عن الأرض. وتمزيقه لأبيه. وقد انتقم كبيرالآلهة (زيوس) ابن (كرونوس) من أبيه الذى حاول القضاء على أبنائه. وكانت تلك الأسطورة تهدف إلى تبريرعقوق الأبناء لوالديهم. وبينما قال محاورأفلاطون أنه لايجوزترديد مثل هذه القصص، ردّ أفلاطون عليه قائلا: كذلك ينبغى ألانقول أنّ الآلهة تشن الحرب على الآلهة، وأنها تنصب الفخاخ وتحيك المؤامرات ضد بعضها البعض. وأضاف: كذلك علينا أنْ نــُحذرمن رواية معارك العمالقة، والحروب العديدة التى شنتها الآلهة والأبطال على أصدقائهم. وأنّ الآلهة أطلقتْ لنفسها العنان فى كل المعارك التى صوّرها خيال هوميروس، فذلك ما لاينبغى أنْ نسمح به فى جمهوريتنا، وأنه من العسيرالتمييزبين ما هوأسطورى وما هوواقعى. وأنه من أعظم الأمورأهمية أنْ تكون أولى القصص التى تطرق أسماع الأطفال أمثلة سامية للأفكارالفاضلة.
وهكذا فإنّ أفلاطون (وبشكل أدبى) اشتبك مع الشاعرهوميروس الذى روّج لمنظومة الآلهة اليونانية وقدراتهم الخارقة. ليس ذلك (فقط) وإنما أخذ أفلاطون على هوميروس قوله فى الالياذة أنّ الإله ((زيوس هومانح الخيروالشرمعـًـا)) بل كان عليه أنْ يقول أنّ الآلهة لاتفعل إلاّ الخير. وأما قول هوميوس أنّ السماء مصدرما حاق بالإنسان من أذى، فهذا ما لايجب أنْ ندع شاعرًا يقوله. أى أنّ أفلاطون بالرغم من اختلافه مع هوميروس، فإنه كان يعتقد بوجود الآلهة، والاختلاف الوحيد بينه وبين هوميروس كان حول فكرة: هل الآلهة تصنع الخيروالشر؟ أم تصنع الخيرفقط؟
ولكن هذا لاينفى أنْ يكون أفلاطون كان أكثرواقعية من رواة الأساطيرحيث أضاف: ولن ندع أحدًا من الشعراء يقول لنا: إنّ الآلهة يجوسون المدن متنكرين فى صورة غرباء من بلاد أخرى (كما ورد فى الأوديسة: 17/485) فهنا تأكيد على رفض أفلاطون لصورة من صورالميتافيزيقا، بمعنى رفضه لكل ما هوخارق للطبيعة، ولكن أفلاطون الذى رفض كلام هوميروس، فإنه تطابق معه عندما قال إننا لوقلنا أنّ الآلهة تتجول فى الليل متنكرة لتخويف الأطفال، فإنّ هذا (تجديف فى حق الآلهة) أى أنه يعترف بوجود الآلهة، والفرق أنه يرفض (التجديف فى حق الآلهة) بينما هوميروس (يجدف) فى حقهم.
وقال أفلاطون لمحدثه: فعلى الرغم من إطرائنا لهوميروس فى أموركثيرة، فهناك أمرلانقره عليه، مثل الحلم الذى بعثه الإله زيوس فى نفس أجاممنون. كما أننا لانقرشعرأيسخلوس خاصة ما جاء على لسان (ثيتس) أنّ أبولوأنشد فى عرسها ((أتمنى لك ذرية سعيدة...غيرأنّ نفس ذلك الإله والذى تنبأ بهذا المصير، هوالذى قتل ولدى)) (من ص66- 74)
وأخذ أفلاطون على هوميروس ما ورد فى الالياذة من أّنّ (زيوس لاينام) بينما بقية الآلهة والناس نيام..وأنّ زيوس كان يفكرويضع المشاريع، ثم نسيها كلها فجأة، لأنّ شهوة الحب تملكته..وأنه أراد مضاجعة (هيرا) وكيف نقبل قول الشاعر (هزيود) إنّ الهدايا تغرى الآلهة كما تغرى الملوك. ولذلك يجب أنْ نعترف بأنّ جشع (أخيل) للمال بلغ حدًا جعله يتلقى هدايا أجاممنون. وأنه لم يرد جثة هكتورإلاّ بعد أخذ إتاوة عليها، ولم يقبل ردها إلاّبهذا الشرط..وكيف يقول على لسان أبولو ((لقد أسأت إلىّ يا أحط الآلهة وسوف أنتقم منك لوكانت لى القدرة على ذلك))
وبعد أنْ أسهب أفلاطون فى سرد الجرائم التى ترتكبها الآلهة- كما وردتْ فى الالياذة- فإذا بأفلاطون لايكتفى بنقد هوميروس، ولكنه أسّـس نقده على أساس ميتافيزيقى، حيث قال ((فتلك المزاعم ليست من الدين فى شىء، وليس لها من الصدق أى نصيب، ما دمنا قد أثبتنا استحالة صدورالشرعن الآلهة)) (ص83)
وفى حواره مع (جلوكون) قال له: كيف يمكن أنْ تتزعزع أركان دولتنا؟ وكيف يدب الشقاق بين الحراس والحكام؟ أعتقد أنه من الواجب علينا أنْ نتخيل الآلهة تتسلى وتلهوعلى حسابنا، كما لوكنا أطفالا (ص289)
مشاعية النساء والأطفال:
وبالرغم من أنّ الحضارة اليونانية (فى زمن أفلاطون) حققتْ بعض التقدم العلمى والفكرى، فإنّ أفلاطون كتب كلامًـا صادمًـا (عن المشاعية) فقال ((إنّ التربية الصالحة لوأنارتْ نفوس مواطنينا، لأمكنهم أنْ يحلوا بسهولة كل المشاكل التى تركناها مؤقتــًـا. كمشكلة اقتناء النساء، بحيث نتبع فى هذه الأمورالقاعدة القائلة: إنّ كل شىء مشاع بين الأصدقاء)) (ص125) وكان تعقيب د.زكريا فى الهامش ((هذه أول مرة يرد فيها ذكرشيوعية النساء والأطفال..ومن الملاحظ أنّ مُـحدّث سقراط (أديمانتوس) لايـُـبدى دهشة لهذه الفكرة الصادمة))
وفى الفقرة رقم449 بعنوان (مركزالمرأة) قال أديمانتوس لأفلاطون: لقد قلت إنّ الجميع يعلمون أنّ كل شىء مشاع بين الأصدقاء، فيما يتعلق بالنساء والأطفال. فقال أفلاطون: ألاترى هذا صحيحـًـا يا أديمانتوس؟ فردّ عليه (نعم) ولكن الأمريحتاج لتفسير. لقد انتظرنا دهرًا، آملين أنْ تتحدث عن رأيك فى الأحوال التى يتم فيها إنجاب الأطفال وتربيتهم بعد ولادتهم، وكل ما يتعلق بشيوع النساء والأطفال كما اقترحته. وتدخل (جلوكون) فى الحديث فطلب من أفلاطون أنْ يتحدث– بلا تردد– عن شيوع النساء والأطفال بين حراسنا. فقال أفلاطون: إنك لاتدرى صعوبة هذا الموضوع. ولن يؤمن أحد بأنّ من المستطاع تحقيق آرائى. لهذا ترون أننى أتردد فى خوض هذا الموضوع. وأضاف: إننى أرى أنّ تحديد الشروط التى ينبغى بمقتضاها للرجال الذين يـُـولدون وينشأون على النحوالذى ذكرناه أنْ يتملكوا النساء والأطفال..وهذا التحديد لايتم على النحوالصحيح إلاّ إذا التزمنا نفس الطريق الذى سرنا فيه منذ البداية، وذلك حين أخذنا على عاتتقنا أنْ يكون محاربونا وكأنهم كلاب حراسة ترعى القطيع (المصدرالسابق- من ص158- 161)
وقال أفلاطون لمحدثه: إنّ على إناث كلاب الحراسة أنْ تسهركالذكورعلى حراسة القطيع، وتصطاد معهم وتــُـسهم فى كل ما يفعلون، أم عليها أنْ تلتزم بيتها، على أساس أنها لاتصلح إلاّ لرعاية صغارها، بينما ينصرف الذكوروحدهم إلى العمل وإلى حراسة القطيع؟ ثم تطرق الحديث عن تدريب النساء على العمل فقال أفلاطون: لاشك أنّ قيام النساء بالتدريب وهنّ عاريات تمامًـا مع الرجال فى حلبة الرياضة، ولا أعنى بذلك الصغيرات منهنّ (فقط) وإنما أعنى المتقدمات فى السن أيضًـا. ثم ينتقل الحوارحول سؤال: هل توجد فروق بين المرأة والرجل، فقال أفلاطون: وهل هناك من ينكرأنّ بين طبيعة الرجل والمرأة الفروق الهائلة؟ فقال محدثه: وإذن فلابد من اختلاف العمل الذى يعهد به إلى كل منهما وفقــًـا لطبيعته. وعندما قال أفلاطون: لاشك فى ذلك، فإنّ محدثه ردّ عليه قائلا: فكيف إذن يتسنى لك أنْ تتخلص من التناقض والتخبط ، فقد ادعيت أنّ على الرجال والنساء أنْ يؤدوا نفس الأعمال، على الرغم من الفارق الهائل بين طبيعتهما. ولكن أفلاطون تجاهل ملحوظة محدثه وقال له: الحق أنّ هذا الموضوع يا جلوكون وغيره فيه صعوبات تبدت لى منذ أمد بعيد، ومن هنا كان خوفى وترددى فى خوض مسألة القانون الذى ينظم امتلاك النساء والأطفال. وأكد على أنّ طبيعة المرأة مختلفة عن طبيعة الرجل (المصدرالسابق- من ص161- 164)
وللتأكيد على احتقارالمرأة قال أفلاطون: إنّ أحد الجنسيْن يتفوق كثيرًا على الآخرفى كل حرفة. فقال جلوكون: ومعنى ذلك أنّ المرأة فى كل شىء أدنى من الرجل (ص166) وقال: وإذن فعلى النساء أنْ يقفنَ عاريات، ما دمنَ سيكتسين برداء الفضيلة. فوافقه أفلاطون الذى أضاف ((إنّ نساء محاربينا يجب أنْ يكنّ مشاعـًـا للجميع، فليس لواحدة منهنّ أنْ تــُـقيم تحت سقف واحد مع رجل بعينه. وليكن الأطفال أيضـًـا مشاعـًـا، بحيث لايعرف الأب ابنه ولا الابن أباه)) وعندما قال له محدثه: الحق أنّ إقرارهذا القانون من الصعب تنفيذه، وكذلك إمكان تحقيقه ومدى ما يرجى منه من فائدة. فكان رد أفلاطون ((أما من حيث فائدته فلا أظن أحدًا ينكرما فى القول بشيوع النساء والأطفال من نفع جزيل- إنْ أمكن تحقيقه- وإنما تكون الصعوبة الكبرى فى بحث إمكانية تحقيق هذا الاقتراح)) (ص169)
وفى الفقرة رقم543 قال أفلاطون لمحاوره ((حسنــًـا يا جلوكون. لقد اتفقنا على أنْ نجعل النساء والأطفال مشاعـًـا)) فكان تعقيب جلوكون (إنّ وصفك للدولة قد انتهى (بالرغم من أنك قلت أنها دولة فاضلة) (ص286)
العبودية فى اليونان:
وأفلاطون الذى استهدف إنشاء (دولة فاضلة) لم يعترض على نظام العبودية الذى كان سائدًا فى اليونان، فقال إنّ الذين سوف نغرس فيهم الفضيلة، مُحرّم عليهم محاكاة العبيد (ص89) وفى حوارآخرفإنه يصنف البشرعلى أساس المعادن فى باطن الأرض، حيث أنّ المواطنين الأحرارمن الذهب والعبيد من النحاس (ص115)
بل إنّ أفلاطون سخرمن المساواة بين الأحراروالعبيد فقال ((على أنّ أقصى ما تصل إليه الحرية من تطرف فى الدولة الفاضلة، هى أنْ يغدوالعبيد من الرجال والنساء الذين يـُـشترون بالمال متساوين فى حريتهم مع ملاكهم الذين اشتروهم)) ولم يكتف بذلك وإنما استمرّفى سخريته فأضاف ((والواقع أنّ الحيوانات المستأنسة تتمتع فى الديمقراطية بحرية تفوق كثيرًا تلك التى تتمتع بها فى آى نظام آخر، وهوأمرلن يـُـصدقه المرء حتى يشاهده بنفسه. ففيها تكون الكلاب مشابهة لأسيادها. وفيها ترى الخيول والحمير، وقد انتقلتْ إليها عادة السيرفى الطرقات سيرًا طليقــًـا، شأنها شأن الأحرارمن البشر، فتصدم من لايفسحون لها الطريق)) ثم اختتم سخريته قائلا ((وهكذا يكاد كل شىء يتفجرحرية)) ثم استغل (مقولة التطرف) ليهدم بها مفهوم الحرية فقال ((فالتطرف فى الحرية لايمكن أنْ يؤدى إلاّ إلى التطرف فى العبودية..وهكذا تنشأ الحكومة الاستبدادية بطريقة طبيعية من الحكومة الديمقراطية. أى أنّ الحرية المتطرفة تــُـولــّـد أفظع أنواع الطغيان)) (ص314، 315)
وأعتقد أنّ أفلاطون عندما كتب هذا الكلام، كان تحت تأثيرالفكرالمثالى المؤمن بالمطلق والرافض للنسبى، بمراعاة أنّ (مفهوم التطرف) يختلف من إنسان لآخر، ومن مجتمع لآخر. كما أنه لم يسأل نفسه: ما علاقة التطرف فى الحرية ب (العبودية) وكيف تكون هذه العلاقة (ميكانيكية) بمعنى الحتمية. فكأنّ رسالته هى: يجب على الدولة الحذرمن التطرف فى الحرية، لأنّ ذلك سيترتب عليه التطرف فى العبودية. كما أنه تجاهل أنّ منظومة العبودية كانت سائدة فى المجتمع اليونانى، لدرجة أنه هو(نفسه) تعرّض لمحنة قاسية أثناء حكم الطغاة أمثال (ديونسيوس الأول) إلى (ديونوسوس الثانى) أوالابن. وكان أفلاطون يحاول مع الأب ثم مع الابن أنْ يـُـحقق دولته المثالية، لكنه فشل معهما، إلى أنْ تآمرعليه الطاغية الابن، فتـمّ القبض على الفيلسوف أفلاطون وعرضه للبيع فى سوق العبيد، لولا أنْ تعرّف عليه أحد تلامذته فاشتراه وأعتقه (د.إمام عبدالفتاح إمام- الديمقراطية والوعى السياسى- الناشر: نهضة مصر- عام2006- ص16)
ورغم ما تعرّض له أفلاطون فإنه اعتبرالديمقراطية أحد أنظمة الحكم الفاسدة، وجعل الطغيان نتيجة مباشرة للديمقراطية)) (ص34) وذكرد.إمام أنّ الفقيه الفرنسى (بارتملى) فى (كتابه القانون الدستورى) ذكرأنّ عدد العبيد فى مدينة أثينا بلغ مائتىْ ألف، فى حين أنّ عدد المواطنين الأحرارلم يكن يزيد على عشرين ألفــًـا، أى أنّ عدد العبيد يبلغ عشرة أمثال عدد المواطنين الأحرار. وجاء فى مدونة (جوستنيان) أنّ عادة أمراء الجيوش جرتْ بعدم قتل الأسرى إبقاء على حياتهم. وهؤلاء يـُـطلق عليهم (مـِلك اليمين) أو يباعون إلى الغيربإعتبارهم عبيدًا. وذكرأنّ مدونة جوستنيان ترجمها عبدالعزيزباشا فهمى (ص78، 79)
000
وبغض النظرعن مثالية أفلاطون وجمهوريته الطوباوية، فإنه أثبت- بطريق غيرمباشر- الفرق بين المجتمع اليونانى والمجتمع المصرى، ليس فى موضوع المشاعية (فقط) وإنما فى موضوع العبودية أيضـًـا.
ذكرد.محمود سلام زناتى (أستاذ تاريخ وفلسفة القانون وعميد كلية الحقوق- جامعة أسيوط سابقــًـا) فى كتابه (القانون المصرى القديم الصادرعام1985) أنّ الحضارة المصرية (من خلال البرديات) لم تعرف نظام العبودية، بل أنّ الأسرى تمتــّـعوا ((بوضع قانونى واجتماعى أفضل من وضعهم فى كثيرمن المدنيات القديمة. وكان الأسيرشأنه شأن الأحراريتمتــّـع بحالة مدنية رسمية بالنسبة للأمورالجارية. ويتخذ اسمًا مصريًا ويتمتــّـع ببنوة شرعية حيث اسم أبيه واسم أمه يُدونان فى السجل المدنى كما تــُـدوّن جنسيته)) (من صد61- 76)
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي


.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل




.. بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة


.. المسلمون في بنغلاديش يصلون صلاة الاستسقاء طلبا للمطر




.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري