الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مالك بن نبي بين التضخيم و الإنتقاص / ملاحظات
حمزة بلحاج صالح
2018 / 5 / 27العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أدوات نقد مالك بن نبي للحضارة الغربية للعقل المسلم محدودة جدا...
فهي لا تعكس نظرية في النقد الفلسفي و الفكري و لا في الحضارة ..
فهو لم يعاصر كثيرا أدوات النقد التي طورها القول الفلسفي الغربي و مناهج العلوم الإنسانة الحديثة و المقاربات الإيبستمولجية ..
فكر مالك بن نبي هو مجموعة إلتماعات نقدية عامة في الغرب و في العالم الإسلامي مرتبطة بساق محدد ..
و من يزعمون أنه مشروعا خلاصيا متكاملا و املا يحل معضلات الأمة إنما بالغون مخطئون و أحيانا متعصبون..
إن تجذر مالك بن نبي في التراث العربي الإسلامي محدود جدا و إطلاعه على الحضارة الغربية كان من زاوية معينة لم تغص في المكون الفلسفي و المعرفي و الثقافي رغم غلبة نزعته ميله للثقافي
إن أراء و أفكار مالك بن نبي لها سياقات معينة " إنسان ما بعد الموحدين " " مؤتمر باندونغ" و " دول عدم الانحياز" و مقولة الحضارة عند توينبي و ابن خلدون و نظرته في تبعية الغالب للمغلوب
لا أتفق مع من يرى بأنه يجب فهم مالك بن نب قبل الحديث عن مقاربته نقديا تحليليا أولا لأن عملية النقد و التحليل ترافق مهمة الفهم و لا فهم سليم بلا نقد عالم و عميق...
لا يتميز مالك بن نبي بما يسميه البعض صرامة علمية فهو ليس صاحب مدرسة فلسفية و لا فلسفة نسقية و لا نظرية لا نسق بمعنى جهاز مفاهيمي و لا منهجية مبتكرة محددة.
فقد أعطى رؤى و أفكار جلها من عند ابن خلدون و توينبي و توماس أرنولد ...الخ
علينا أن لا نبالغ كثيرا في رفعه و لا في بخسه حقه و لا يتحقق ذلك إلا بتحريره أولا من قبضة التيارات و الجماعات و الاديولوجيات من جهة...
و تحريره من محاولات التوظيف و الإستخدام من جهة ثانية..
و تحريره من التوجس من النقد كممارسة معرفية و فلسفية و ثقافية ( النقد الثقافي )
و النقد كالية فهم و جزء لا يتجزأ من عملية الفهم..
و أقل ما يجب أن نشير إلية تلك القيمة المضافة لمدرسة فرانكفورت بما لها و ما عليها لما أكدت على المكانة المركزية للنقد في عملية الفهم ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع
.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع
.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن
.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي