الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى السيد عواد أحمد صالح عضو ل م في الحزب الشيوعي العمالي العراقي

سعد محمد حسن

2018 / 5 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


رسالة إلى السيد عواد أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
( ليتسع صدرنا من أجل حوار بناء بعيدا عن سياسة التخوين والتشكيك وتسفيه أراء من يخالفنا الرأي )


لا أخفي حقيقة من أنه كان الأجدى والأكثر فائدة من أن أنشر ردي هذا على تعقيبك لكن يبدوا أن ثم خطأ ما قد حدث أحال دون ذلك ودون أيضا نشر ردي على تعقيب السيدة نادية المقيمة في لندن وكذلك ردي على السيد جيفارا ماركس لكن على أية حال فلهم مني جزيل الشكر والامتنان.
أرجو عزيزي السيد عواد أحمد أن يتسع صدرك لملاحظاتي أدناه وهي :
أولا
لا شك من أن للبيئة الثقافية والاجتماعية لها الأثر الكبير في صياغة الكثير من أنماط السلوك الاجتماعي والتفكير وعيرها وأن البيئات الاجتماوالثقافية التقليدية تترك أثارها في تكون شخصيات تعاني أحيانا من ازدواجية معيارية ومن تضخيم ذات للإظهار تفوقها على الأخر وهو ما ذهب أليه العلامة علي الوردي في صياغته لمفهوم المغالبة و يبدوا لي أن سلوك التخوين والتشكيك بآراء الآخرين وتسفيه آرائهم لم يكن بعيدا عن قادة اليسار في العديد من بلدان العالم المختلفة فظاهرة ستالين مازالت تستوطن عقل الكثير من أولئك وأن حاولوا أخفاء أثارها قدر المستطاع .
لقد راودني الشك وهو ما كنت أخشاه حقا من أن أحدى أوجه العقلية السائدة لدى بعض قيادات الأحزاب ومنها قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي ( وأنت من هذه القيادة بحكم موقعك كعضو ل م ) هو غلبة ضيق التحمل للنقد ولأراء من يخالفهم في الرأي و السهولة في توجيه التهم جزافا على الآخرين وتخوينهم والتشكيك بنواياهم وربما في تسفيه آرائهم وليس غريبا تعرضي لمثل ذلك , فقد وجه لي السيد عواد أحمد صالح اتهامه لي بقوله (ولديك غرض معين هو تشويه صورة الحزب والتقليل من قيمته ) ، ثم كرر اتهامي مرة أخرى بقوله (فيبدو أنك وكأنما تتعمد تحريف كلامي بهدف تشويه سمعة قيادة الحزب ) وأعاد أتهامي من جديد حين قال ( واضح من أنك لا تريد أن تتحدث بموضوعية وحياد عن الحزب وأنك تتعمد تشويه الحقائق ) , لكن لتوضيح بعض الحقائق أ التي ربما تناساها أو أغفل عنه السيد عواد أحمد ربما بقصد في نفس يعقوب أو لربما دون ذلك :
أولا أنت تكيل لي الاتهام بدعوة تحريفي لكلامك في موضوع الرواتب والامتيازات والسفرات , طيب ليكن أيا منا واثقا من كلامه دون أي تأويل أو إضافة له ففي تعقيبك على دعوة الصديق رزكَار عقراوي التي وجهها إلى قيادة الحزب فلت فيها وبالنص (وكما تبين في البلنيوم الاخير كانت هناك مجموعة داخل الحزب تؤسس لبناء تنظيم داخل التنظيم الحزبي لديها اراء وتصوارات مختلفة ، وانقسم الحزب فعليا وعمليا اقصد انقسمت القواعد الحزبية حسب الولاءات من يشتغلون في المنظمات والاتحادات وامرهم بيد قادتهم وولاءهم ليس للحزب وانما للمنظمة والاتحاد وهكذا تم شراء ولاءاتهم عن طريق الرواتب والسفرات والدورات والورش وهذا ما تسبب باشكلات كبيرة ادت الى تعطيل المنظمات الحزبية وانقسام ولاءاتها وبقي رفاق الحزب المخلصين مشلولة ايديهم وحركتهم ) انتهى الاقتباس لكن لنتوقف على أبرز نقاطه :
أولا يستشف من كلامك بوجود مجموعة داخل الحزب تؤسس لبناء تنظيم داخل التنظيم الحزبي لديها آراء وتصورات مختلفة ( بمعنى هي مختلفة عن التصور العام للحزب بمعنى سياسته وهذه الإشارة ربما قد تعكس حقيقة دعوة مؤيد أحمد في نيتهم لبناء حزب أخر ) .
ثانيا وعلى أثر ذلك (أنقسم الحزب فعليا وعمليا أقصد انقسمت القواعد الحزبية حسب الولاءات ) أما يعني لك " وجود قواعد حزبية منقسمة ووجود مجموعة داخل الحزب تؤسس لبناء تنظيم , من أن ذلك مؤشر على وجود أزمة تنظيمية في الحزب ؟ وبالتالي ما هو دورك وأنت عضو ل م .
ثالثا ثم تكمل عبارتك أعلاه بالقول ( وأقصد انقسمت القواعد الحزبية حسب الولاءات من يشتغلون في المنظمات والاتحادات وأمرهم بيد قادتهم وولائهم ليس للحزب و إنما للمنظمة والاتحاد وهكذا تم شراء ولائهم عن طريق الرواتب والسفرات والدورات والورش ) ألأم تكن هذه المغريات حافزا للانتماء والولاء التكتلي , أما يؤشر ذلك عن وجود أزمة ؟
رابعا وقد تسبب ذلك ( بإشكالات كبيرة أدت إلى تعطيل المنظمات الحزبية و انقسام ولائها وبفي رغاق الحزب المخلصين مشلولة أيديهم وحركتهم )


عزيزي السيد عواد أحمد
دعني من كل ذلك , لكن قل لي حقا أما ترى وقد بالغت كثيرا حين اتهمتني بتشويه سمعة قيادة الحزب في وقت يستشف من يقرأ ردك على مقالة رزكَار بأنك أمعنت بتشويه ثورة الحزب وبعض قيادته أكثر مما تصور ما قمت أنا به ( يا سهولة كيل الاتهامات للآخر المختلف ) .
لا أريد أن أقول حقيقة عن وجود نزعة التعالي والنرجسية وهي تتحكم في لاوعيي الآخرين وتنعكس في أقوالهم وسلوكهم وحيث يرون في أنفسهم هم أكبر حجما من الآخرين ومشكلة السيد عواد أحمد ينتقدني دون أن يعلم ب من أنني على بينة بالكثير من القضايا التي تتعلق بحزبه و التي يجهل هو بعضها تماما.

عزيزي
ألم تكن عقلية التخوين وتسفيه الأخر تشابه عقلية أي مستبد يرى في رأيه الصواب .
كما أرجوا أن تصدقني القول, أليست نزعة الاستعلاء والتخوين و تسفيه الآراء كانت وراء إلصاق النعوت لمن قدم استقالته من حزبكم ( أرجو التمعن جيدا في رد كل من فارس محمود , نادية محمود وسمير عادل ) .
ثم سؤال أخر ولديك الحق تماما في الإجابة علية أو الامتناع عن ذلك
أترى حقا أنه بهذه العقلية القائمة على تخوين الآخرين وتسفيه آرائهم وأنتم خارج السلطة تواجهون بها من يخالفكم الرأي فكيف بكم إذا استلمتم السلطة ؟ وكيف ستواجهون من ينتقد سياساتكم أو يتظاهر ضدكم ؟ ماذا ا ستفعلون بهم يا ترى ؟ هل ستستعيرون أساليب صدام حسين في المقابر الجماعية أو ممارسات الخمير الحمر وجرائمهم التي ارتكبوها بحق الكمبوديين أو ممارسات هتلر إلخ ؟ لكن ما يدهشني حقا أن يصل بك الأمر إلى تسفيه مؤيد أحمد الذي كان سكرتيرا للجنة المركزية قبل أن يقدم على الاستقالة ( ليس دفاعا عنه ) حين قلت وبالنص ( فإذا تناولنا رسالة الرفيق مؤيد مع تقديري له و احترامي " فهي لا تعدوا أن تكون سوى جمل ثورية مكررة سمعناها منه مرارا وتكرارا ) أي بمعنى لا قيمة لها لأنها باتت متكررة بمعنى كلام زايد أي ما بيه معنى ) فماذا أبقيت من احترامك له ؟
بالتالي أليس من حقي تماما أن أسئل عن موقفك و أنت عضو ل م عن ما كان يردده مؤيد أحمد وباستمرار هل كنت ضده أم معه ؟ وبالتالي أما أيؤشر ذلك عن وجود خلل ما في السياقات التنظيمية التي تسمح ل مؤيد أحمد وكذلك أعضاء اللجنة المركزية الآخرين من أن يرددوا كلامهم باستمرار ( كما تدعي ) دون أن تتخذ قيادة الحزب أي أجراء على ذلك أم أن ما كانوا يرددونه مجرد كلام ل معنى له ولاا قيمه كما نوهت أنت .
دعني أوضح حقيقة بعض مما قد تجهله حقا من أن تاريخ الحزب منذ إعلان تأسيسه في العام 1993 ولحد الآن هو موبوء حقا بالانقسامات والتكتل وليس هذا من باب التشهير بالحزب كما تعتقد بحكم عقلية تخوين الأخر وتسفيه آرائه فبالإضافة إلى ما أشار أليه ا عبد الله صالح (وحتى لو كان هو الآن خارج التنظيم حقا فهذا لا يعني التشكيك أطلاقا بشهادته ), فلقد خرج عدد من أعضاء القيادة والكوادر المتقدمة في أول اجتماع حقيقي للحزب وقد شكلوا فيما تنظيم سياسي حمل أسم حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين في العراق معلنين العودة للماركسية والتمسك بها والتخلي عن العديد من أطروحات الشيوعية العمالية وممارساتها العملية ومن تلك الممارسات ما يخجل منها حقا ( أكرر ما يخجل منها حقا ) ناهيك من استخدام طرق التحايل وأخذ الإتاوات و غيرها وهذه الممارسات لم تكن لم تكن خافيا على البعض ممن كان على بخفايا التنظيم وقتها . ناهيك من خروج كتلة أخرى تحت أسم حركة اليسار في كردستان وليس أخيرا خروج عصام شكري وتشكيله لحزب يحمل ذات الاسم مضافا أليه كلمة يساري للتميز ناهيك عن خروج العديد من قادة الحزب وقد تركوا العمل نهائيا ويمكن لك من التأكد من صحة ذلك . وأخيرا الاستقالة الجماعية الأخيرة .
فليتسع صدرك رجاءا فلدي سؤال أخر أنت تقول أن عبد الله صالح هو الآن خارج التنظيم هل يعني التشكيك بصحة ما يقوله تماشيا مع نهج وسلوك التشكيك بالآخرين و كيل التهم لهم جزافا لأنهم قالوا الحقيقة ليس ألا ؟

ثانيا
عزيزي
يبدوا لي أنك كنت على عجالة حين قررت الرد على ما نشرته شخصيا وقد أخذك الظن بعيدا وتصورت نفسك وأنت تحارب أحد الأعداء الذين يسعون إلى تشويه قيادة الحزب ولذلك قد فاتك حقا التأني في قراءة ما كتبته والتأمل فيه بعقل متفتح وبروية بعيدا عن التخوين وسياسة التسفيه كما وفاتك أيضا فرصة السؤال عني وهل لي علاقة بمؤيد أحمد و بغيره أم لا حين وجهت سهام نقدك لي ضانا بوجود علاقة ما تربطني بالأخير ( بالمناسبة أنا لم ألتقي بمؤيد أحمد ولا حتى أعرف ملامحه ) حين قلت وبالنص ((الم يكن الرفيق مؤيد على رأس هذه القيادة من عام 2012 إلى عام 2018 ماذا فعل لبناء هذا الحزب الاجتماعي الواسع كما يقول هذه مجرد وجهة نظر لتبرير عملية الخروج من الحزب لأسباب ليست سياسية أو برنامجية وليست إيديولوجية مطلقا أسباب ربما ستعرفها لاحقا .ثم هل كانت القيادة غير ماركسية وغير شيوعية وإذا كانت كذلك لماذا صبر عليها الرفيق مؤيد كل تلك السنوات ...هذه مجرد تبريرات غير مقنعة لأي إنسان
محايد لتبرير عملية الاستقالة والخروج من الحزب ) بربك ما هي علاقتي بكل ذلك أن ما تقوله حقا هذا لا يعنيني مطلقا بقدر ما يؤشر عن وجود أزمة بنيوية داخل التنظيم وهذا ما يتضح من قولك وربما دون أن تشعر أنت بذلك ؟

عزيزي
أنا على بينة تماما بواقع المجتمع العراقي وأدرك تماما تأثير الخطاب الطائفي والقومي والبنية التقليدية وقيمها العشائرية والمناطقية وغيرها على قوة ومكانة قوى اليسار في العراق والصعاب التي يواجهها اليسار في تعزيز دوره في الحياة السياسية والاجتماعية , وأيضا مخاطر قوى الإسلام السياسي بشكلية الطائفي وما تشكله أذرعته المسلحة من تقويض الجهود الساعية لبناء مجتمع مدني حقيقي لكن أمن المعقول في ظل مثل هذه الأوضاع الضاغطة والتي تعيق اليسار وتحيل دون أتساع قاعدته الشعبية بل وأن تنتقل أمراض المجتمع أليه من أن تبقى سياسة الحزب الشيوعي العمالي العراقي تتسم بالعزلة ودون أن يتحول الحزب إلى قوة إيجابية ودون أن يسعى بخطى رصينة للتعاون مع قوى يسارية أخرى دون أن يتمسك بخطا إيديولوجي يرى فيه أنه يمتلك هو الحقيقة والآخرين لا قيمة لما يفكرون فيه أو يعملون عليه حرصا منه على معالجة أ استحقاق المرحلة الراهنة التي يمر العراق فيها .
حقا لا أريد أن أطيل عليك رغم ما لدي الكثير منه للمحاججة لكن لدي ملاحظة بسيطة خرى أرجو أن يتسع صدرك لها و قبل أن اختتم ردي هذا وهي الرجاء أن تستعير بمن يجيد الكتابة دون أن يقع هو في عشرات الأخطاء الإملائية كما وقع أنت بها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستقالة ومفاهيم نظرية خاضعة دوما للتطوير
طلال الربيعي ( 2018 / 5 / 31 - 18:44 )
الرفيق العزيز سعد محمد حسن
في الحقيقة اني لا اريد ان اعلق بخصوص امور تخص الحزب نفسه لا اعرفها ولا اريد ان اتخذ موقفا منها الا في بعض الخطوط العامة فقط.
فبرأيي الشخصية ان استقالة السيد مؤيد احمد لا تحسب ضده بل تحسب له لأنه كأنسان منسجم مع نفسه لا يستطيع الاستمرار في موقعه كما تمليه عليه قناعاته وتصوراته فاختار الاستقالة, رغم محاولاته من قبل لتغيير الامور كما يبدو, وهذه سابقة صحية في عموم الحركة السياسية في العراق وخصوصا في الحركات الشيوعية او اليسارية, حيث نجد ان المسؤولين يتمسكون بمواقعهم ولكن بعد ارتكاب الحزب اخطاء وانتقاده لنفسه يخرجون علينا, وبعد خراب البصرة, كأبطال ميامين وليعلنوا بكل نفاق انهم كانوا بالضد من سياسة الحزب الرسمية المعلنة.
و السيدة
Susanne Sohns
قد اصدرت الآن كتابا بعنوان
Als der Kommunismus stürzte ...-: Rote Dogmen und Denkverbote

https://derstandard.at/2000076687743/Susanne-Sohns-Als-der-Kommunismus-stuerzte-Rote-Dogmen-und-Denkverbote
يتبع


2 - الاستقالة ومفاهيم نظرية خاضعة دوما للتطوير
طلال الربيعي ( 2018 / 5 / 31 - 18:48 )
وهي كانت سكرتيرة الحزب الشيوعي النمساوي سابقا وفي كتابها تصف اسباب استقالتها من موقعها كسكرتيرة الحزب في بداية التسعينيات من القرن الماضي لانها, حسب تعبيرها, توصلت الى قناعة بان الحزب ستاليني او لا يمكن اصلاحه. والانتماء الحزبي هو ليس هدفا بحد ذاته بقدر كونه وسيلة لتحقيق مهمات محددة.
والبعض يفهم المركزية الديموقراطية فهما صنميا وحتى رأسماليا وكأن الحزب شركة رأسمالية وادارة مجلس الشركة هي اللجنة المركزية, وتعبير اللجنة المركزية هو من التعابير التي للاسف تشجع وتكرس البيروقراطية والتسلطية ويمكن ابداله باسم اللجنة التنفيذية مثلا لان صلاحياتها هي مجرد تنفيذ قرارات المؤتمر الذي هو اعلى سلطة في الحزب, والعديد من الاحزاب الشيوعية الاوربية قد ابدلت تسمية اللجنة المركزية باللجنة التنفيذية, ولكن العقل الجماعي لشعوبنا هو ابوي المنحى ويشجع المركزية وهذا ايضا يفسر, الى حد ما, دعوة اطراف سياسية الآن مثل الاسلام السياسي وغيرها في العملية السياسية لتأسيس حكومة ابوبة, وهكذا مفهوم مناقض اساسا لقواعد الديموقراطية حتى بمفهومها البرجوازي.
يتبع


3 - الاستقالة ومفاهيم نظرية خاضعة دوما للتطوير
طلال الربيعي ( 2018 / 5 / 31 - 18:49 )
صحيح انه في زمن لينين مثلا كانت هذه التسمية, المركزية الديموقراطية, موجودة ولكن الظروف كانت مختلفة تماما بسبب ان الحزب والدولة كان محاربان من قبل الرأسمالية العالمية وجيوشها . كما ان مفاهيم العصر قد تغيرت, فمبادئ الحزب ينبغي ان تتفق مع لائحة حقوق الانسان وحقه في التعبير علنا عن افكاره. ان هذه المفاهيم النظرية هي ليست قوانينا تعمل خارج التاريج او الجغرافية وينبغي دوما تحديثها من اجل زيادة فعالية التنظيم و تقوية جماهيريته وتحقيق اهدافه. ولكن اللهاث وراء, وملاحقة, الاحداث اليومية قد يكون عائقا في تطوير النظرية والتنظيم.
مع وافر مودتي

اخر الافلام

.. مظاهرات الطلاب الأمريكيين ضد الحرب في غزة تلهم الطلاب في فرن


.. -البطل الخارق- غريندايزر في باريس! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بلينكن في الصين.. مهمة صعبة وشائكة • فرانس 24 / FRANCE 24


.. بلينكن يصل إسرائيل الثلاثاء المقبل في زيارة هي السابعة له من




.. مسؤولون مصريون: وفد مصري رفيع المستوى توجه لإسرائيل مع رؤية