الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو حل المليشيات وطردها من مناطق سكن ومعيشة الجماهير

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2018 / 6 / 8
مواضيع وابحاث سياسية



ادى انفجار كدس من العتاد واسلحة مخزنة في احدى الجوامع الحسينية في مدينة الثورة الى هدم عدد من البيوت وقتل وجرح اكثر من ٩٠ شخص من الاطفال والشباب والنساء والشيوخ الابرياء.
ان الجماهير العمالية والمحرومة التي تؤمن حياتها المعيشية بصعوبة بالغة، وتحاول ايجاد الحد الادنى وبشروط غير انسانية السكن لإيواء اطفالهم واسرهم، تجد نفسها بين ليلة وضحاها اشلاء متناثرة اما بسبب العمليات الارهابية او بسبب عبث واستهتار المليشيات.
ان مقتدى الصدر الذي ضج وسائل الاعلام بهجومه على المليشيات وسماها بالوقحة، وطالب اكثر من مرة بحصر سلاح المليشيات بيد الدولة، بين ان كل خطبه وكلماته وتصريحاته حول المليشيات بعد التفجير الكارثي في مدينة الثورة، ليست اكثر من مزايدات سياسية ودعائية لإخفاء تحركات ميلشياته المسلحة في الساحة ومحاولة يائسة لفضح مليشيات مناوئة من القوى الاسلامية الاخرى.
ان تخزين الاسلحة والاعتدة في الجوامع والحسينيات من قبل المليشيات، تدل على ان الاحزاب الاسلام السياسي الشيعي تعد العدة وتحضر نفسها من اجل تنفيذ اجنداتها السياسية، وانها تبين على ان سلاح المليشيات هو القانون وفوق جميع القوانين الاخرى، وان العراق تحول الى دولة فاشلة بامتياز ليس بإمكانها حماية مواطنيها.
ان حكومة العبادي المسؤولة المباشرة عن التغاضي على بقاء المليشيات وسلاحها وتطاولاتها، وهي ليست المرة الاولى التي يدفع الابرياء ثمنا لاستهتار تلك المليشيات وتطاولاتها في المجتمع.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يعزي ذوي الضحايا بمصابهم الاليم ويتمنى للجرحى الشفاء والعودة الى اسرهم واحبابهم وممارسة حياتهم الطبيعية، ويطالب الحكومة بتقديم التعويضات المادية المناسبة من اجل اعادة تأمين سكن لائق للذين خسروا بيوتهم اثر ذلك التفجير. وكما يدين بشدة كل اعمال وممارسات تلك المليشيات، ويدعو الجماهير لتصعيد احتجاجاتها من اجل حل المليشيات وطردها من مناطقها، ويطالب الحكومة بتحويل كل المتواطئين والمسؤولين عن تحويل مناطق سكن ومعيشة الجماهير الى ثكنات عسكرية الى القضاء ومحاكمتهم محاكمة علنية جراء العبث بحياة وامن المواطنين.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
٨ حزيران ٢٠١٨








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فما فرق دولتهم -الابوية!- عن دولة داعش؟
طلال الربيعي ( 2018 / 6 / 8 - 14:10 )
و السؤال هو من سيحاسب مقتدى الصدر وفي اية محكمة, ان ثبت جرمه من خلال تحقيق عادل ونزيه, وهو امر لن يحدث حتى ولو في الاحلام, لأن القضية ستطمطم حال غيرها من آلاف الجرائم من قبل بسبب انعدام سلطة القانون وبسبب تسييس القضاء وشيوع الارهاب وانتشار الميليشات؟ وهو السيد القائد الذي هدد ممثله باحراق كل العراق من اجل سيده والذي يقف فوق القانون ويزعم انه يريد تأسيس دولة ابوية حنونة, اي دولة تقوم بقتل بنات او ابناء شعبها, ويضمنهم اطفال ونساء وشيوخ, كيفما تشاء, وتستغل دور العبادة من اجل قتل الشعب وارهابه؟ فما فرقها عن دولة داعش؟
وهذا يعزز من جديد هواجسنا ان الاسلام السياسي بكل انواعه فاشي المحتوى والسلوك, ويؤكد ايضا ما قلناه مرارا ان تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر, حاله حال كل العملية السياسية, هو احد وجوه الرأسمالية المتوحشة وامتداداتها الكومبرادورية المحلية, وهو تحالف فاشي ومناقض بالكامل للمدنية والديموقراطية ولا علاقة له بهما من قريب او بعيد.
يتبع


2 - فما فرق دولتهم -الابوية!- عن دولة داعش؟
طلال الربيعي ( 2018 / 6 / 8 - 14:14 )
وشيوعيو التحالف بسبب املاءات تحالفهم المذلة يصمتون صمت القبور ويمضون في تحالفهم. انه الثمن الذي يدفعونه لقاء مقعدين في البرلمان. فيا رخص الشعب العراقي باعرافهم!
قلوبنا مع عوائل الضحايا وتعازينا الحارة لهم.
يجب محاسبة المجرمين عاجلا ام آجلا على ما يقترفونه من جرائم تفوق الوصف بحق الشعب والوطن!

اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو