الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور القصص والأفلام المرعبة في ترسيخ العقائد

طلعت خيري

2018 / 6 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


دور القصص والأفلام المرعبة في ترسيخ العقائد

لفهم الموضوع نقرا هذا المصدر

ويصور الفيلم هيباتيا ابنة رئيس مكتبة الاسكندرية العالم الكبير "ثيوس" الذي يكن له الجميع الاحترام والتقدير، باعتبارها رمزا للحكمة والتسامح، وبتركيز خاص على أبحاثها المتعلقة بوضع الإنسان في الكون، وموضع كوكب الأرض بالنسبة للشمس، وهل الأرض كروية أم مسطحة، وما الذي يبقي الأرض سابحة في الفضاء.

في الوقت نفسه يصور الفيلم علاقتها بشخصية "متخيلة" هي شخصية "أوريستوس" الروماني الذي يتدرج في السلك العسكري والسياسي إلى أن يصبح الحاكم الفعلي للمدينة وممثل الامبراطور الروماني بعد انشقاق الامبراطورية وإشرافها على التفكك، مفسحة الطريق لنظام عالمي جديد مع انتشار المسيحية.

هناك علاقة عاطفية واضحة بين هيباتيا وأوريسيوس، الذي يقف مدافعا عنها إلى ما قبل النهاية عندما يستسلم لمنطق القوة مثل أي سياسي في عصره، ويتخلى عن حمايتها أمام تشبثها بفكرة الحرية: حرية العقيدة والاختيار.

ومن جهة أخرى هناك أيضا "دافوس" العبد الذي يتحول تدريجيا إلى اعتناق المسيحية، وتمنحه هيباتيا حريته، لينطلق وينضم إلى الجماعات المتطرفة التي يقودها رجل الدين "أمونيوس" (يقوم بدروه أشرف برهوم الممثل الفلسطيني في فيلم "الجنة الآن").

يحرض "أمونيوس" على الاستيلاء على معابد الرومان والاغريق إلى أن نصل إلى اقتحام مكتبة الاسكندرية من جانب الجماعات المهووسة بالدين كما يصورها الفيلم، حيث تأخذ في هدم وتدمير المحتويات بدعوى أنها تنتمي إلى التراث الوثني، وتهدم التماثيل وتسقط الرموز الفنية وتحرق الوثائق والأبحاث العلمية والخرائط.

بعد ذلك يبرز دور الأسقف "سيرل" وتتصاعد الدعوة إلى ضرورة الفتك باليهود المقيمين في الاسكندرية والتنكيل بهم وهو ما يصوره الفيلم في مشاهد هائلة: تحطيم المحلات التجارية والاستيلاء على أموال اليهود ونهب بيوتهم ثم قتلهم بأكثر الطرق وحشية فيما يصرخ كبير الحاخامات: "لو لم يكن اليهود لما كنتم أنتم أيها المسيحيون.. لقد كان المسيح يهوديا"!

ومع اشتعال حمى رفض الآخر والفتك بكل من يختلف مع "الجماعات" التي تدعي احتكار الحقيقة المطلقة، تتجه دعوة الأسقف سيرل إلى منع الاستماع للنساء، بل وحظر بروز المرأة في المجتمع والعمل على إعادتها للمنزل، وحظر اشتغال المرأة بالفكر أو التدريس، بل والتحريض على قتل هيباتيا باعتبارها "وثنية" معادية للديانة الجديدة رغم دفاعها عن حق الآخرين في الاعتقاد كما يشاءون.

من فيلم أجورا
من مشاهد هيباتيا
يقبضون عليها ويسوقونها بعيدا ويجردونها من ملابسها، ويستعدون لحرقها في الساحة، إلا أن الفيلم لا يصور النهاية الحقيقية التي انتهت إليها هيباتيا في الواقع كما تحفظ كتب التاريخ، أي تمزيق جسدها ثم حرق أشلائه.

بدلا من ذلك نرى عبدها السابق "دافوس" الذي يكن لها حبا ممزوجا بالاشتهاء، وهو يحتضنها بقوة ثم يقوم بخنقها بينما هو يتمزق ألما وحسرة عليها، حتى يجنبها مصيرها البشع المحتوم. ولاشك أن المصير الذي تنتهي إليه هيباتيا له تأثيره، لكن تغيير المسار الصحيح يبدو غير مفهوم في سياق الفيلم.

أصداء معاصرة لاشك أن الفكرة الأساسية وراء الفيلم هي فكرة ذات أصداء معاصرة تماما. وكما تستخدم رواية "عزازيل" التاريخ للإسقاط على الواقع الحاضر، يستخدم الفيلم قصة "هيباتيا" للتطرق إلى معالجة فكرة التعصب الديني، ورفض التعايش مع الآخر، ونبذ المرأة واستبعاد دورها وتقزيمه، واحتقار العلم بدعوى تعارضه مع الدين، وغير ذلك من الأفكار المعاصرة تماما والتي تتسق مع ما يحدث في عالمنا حاليا.

ولاشك أن الفيلم يعبر عن رؤيته الفكرية باستخدام أقصى ما تسمح به لغة التعبير المرئي في السينما: التجسيد البصري للأماكن والأحداث والشخصيات، خلق حبكة تدور من حولها الدراما دون أن تكون الحبكة مقصودة في حد ذاتها، الاستخدام الموحي للتكوين وحركة الكاميرا وزوايا التصوير التي تتنوع وتتباين حسب مزاجية المشهد وما يحتويه، الموسيقى التي تغلف الصورة وتلعب دورا مباشر محسوسا تحت جلدها.

وعلى العكس من أفلام سيسل دي ميل التوراتية أو الأفلام التاريخية التي خرجت من هوليوود حديثا مثل "المصارع" وغيره، ليس الهدف من تصوير تلك الدراما الهائلة الإبهار أو إثارة المشاعر، بل أساسا، الدعوة إلى التأمل: تأمل الماضي للاستفادة من دروسه.

ولذا، يفرد الفيلم مساحات واسعة يتوقف خلالها ويركز على الفضاء، والكواكب السابحة في السماء، ويصور علاقة هيباتيا بالعالم من خلال بحثها فيما وراء العالم المحسوس المرئي والمباشر.

عندما يهددها رجل الدين "أمونيوس" بالموت إذا لم تعتنق المسيحية، تقول أمام الجميع في بساطة وعفوية مخلصة إنها تؤمن بالفلسفة.

القيصر

لكنه يسخر من تلك "الفلسفة" ومن قدرتها على إنقاذ صاحبتها من الموت. وهذا نفسه، وإن على صعيد آخر، ما يصل إليه فيلم مختلف كثيرا في موضوعه وبنائه وإن لم يختلف في جوهره هو الفيلم الروسي "قيصر" Tsar.

من فيلم القيصر
رفيقا الطفولة
نحن هنا أمام سيناريو شديد الرونق والإحكام، يدور أساسا حول شخصيتين: القيصر الروسي الشهير باسم إيفان الرهيب من القرن السادس عشر (1565 تحديدا)، والرجل الطيب الورع فيليب، صديق طفولة القيصر الذي يعينه رئيسا للكنيسة الروسية بعد استقالة رئيسها في أعقاب هزيمة الجيش الروسي أمام القوات البولندية.

غير أن القيصر يتجه رويدا رويدا إلى اعتناق الخرافات باسم الدين، وينتقي من الدين ما يدعم سلطته ويكفل لها أن تظل سلطة مطلقة استبدادية. وهنا يبدأ وينمو الصدام بينه وبين الأسقف فيليب.

الفيلم مقسم إلى عدة فصول يحمل كل منها عنوانا مثل "حرب القيصر" و"تضحية القيصر" و"ساحة ألعاب القيصر" وما إلى ذلك.

جنون إيفان

ويصور الفيلم كيف يتحول القيصر تدريجيا في اتجاه الجنون المطلق عندما يبدأ في الاعتقاد بأنه امتداد للإله، أو "ظل الله على الأرض"، ويأخذ في إصدار تعليماته بالتنكيل بالجميع: الأمراء الذين يتهمهم بالخيانة بعد هزيمة الجيش، قواد الجيش الذين يأمر باعدامهم، بل وأفراد الشعب إذا لم يحضروا لمشاهدة تنكيله بخصومه علانية في ساحة المدينة.

ويصل إلى الصدام مع صديقه القديم، أسقف الكنيسة الروسية، بسبب رفض الأخير الانصياع لرغبات القيصر وإدانة الأمراء بتهمة الخيانة، التي يعرف أنهم أبرياء منها.

يعترف القيصر في إحدى المواجهات بينه وبين الأسقف فيليب، أنه كإنسان من الممكن أن يخطىء، بل ويظلم الآخرين، أما كقيصر فكل أحكامه صحيحة لأنه يستمد قوته وشرعيته من الحكم الإلهي نفسه. ولا يفتأ يكرر أن الله أمر بطاعة الحكام وتنفيذ أوامرهم.

هذا أساس الصراع العنيف هنا بين مفهومين للدين: مفهوم يرى الدين مجسدا في العدل والتسامح والحب، ومفهوم آخر يراه في القوة.

من فيلم القيصر
"الله أمر بطاعة الحكام وتنفيذ أوامرهم"
يقول القيصر متسائلا في استنكار: هل تريدني أن أنتظر أن يحاسب الله هؤلاء الأمراء؟ ومن الذي سيحمي البلاد إذن من الخونة والمتآمرين؟ إن هذا دوري في الحفاظ على الدولة وإلا انهارت.

هذا التبرير للاستبداد يصل إلى أقصاه عندما يُعتقل الأسقف، ويُسجن داخل دير، وتُقيد يداه، ويتعرض للإذلال من جانب خصومه من رجال البلاط الذين كانوا يرفضونه ويخشونه من البداية بسبب تعارض منطقه القائم على إحقاق العدل، مع منطقهم في تغليب القوة.

وينتهي الفيلم بالنهاية المنتظرة المؤجلة أي باعدام الأسقف خنقا، ولكن دون أن نرى المشهد مجسدا على الشاشة لأنه من تحصيل الحاصل هنا. ميزات السيناريو بطبيعة الحال ما يميز الفيلم إلى جانب السيناريو الدقيق الذي يعد اعادة تسليط للأضواء على شخصية القيصر "إيفان الرهيب" الذي يعتمد على عكس ما توصل إليه أيزنشتاين في فيلمه بالعنوان نفسه حول دور رجل الدين في دعم الاستبداد، هناك أسلوب ولغة الإخراج التي تعتمد على حركة الكاميرا والتكوين والتشكيلات البصرية والأداء التمثيلي الفذ المبهر حقا، والموسيقى وإعادة تجسيد ديكورات الفترة وأزيائها.

ومن ضمن الجوانب الثرية التي يرسمها السيناريو جيدا ويجسدها المخرج بعبقريته الفريدة بالاستعانة بالطبع بامكانيات تصميم المناظر، ذلك الجزء الذي يحمل عنوان "ساحة ألعاب القيصر".

وفيه يستعرض القيصر أمام رعيته من سكان موسكو الكثير من وسائل وأساليب التعذيب المبتكرة التي صممها له أتباعه وعلى رأسهم الرجل ذو السحنة الشيطانية الذي يتلذذ بابداء ازدرائه للأسقف وأفكاره، ويتمرغ في مداهنة القيصر وتزيين الشر له، إلا أنه ينتهي بالموت حرقا بعد أن يسخر من القيصرة الشابة بدعوى أنه لا يردد سوى "الرؤية" المستمدة من صحيح الدين!

ويجسد الفيلم البراءة في طفلة صغيرة تعاني من اعتلال صحي يتبناها القيصر (في اطار تناقضاته الشخصية) ويمنحها صورة للمسيح والعذراء، لكنه لا يستنكف أن يأمر باطلاق دب متوحش لالتهام الأمراء الذين أدانهم بالخيانة. وعندما تحاول الفتاة وقف اعتداء الدب تلقى مصيرها في مشهد مثير للرعب. درس في الأداء ولعل الأداء التمثيلي في هذا الفيلم تحديدا يعد من أفضل ما شاهدناه في هذه الدورة حتى الآن بل ربما الأحسن والأرقى على الإطلاق.

من فيلم القيصر
إن أداء الممثل العظيم بيوتر مامونوف في دور القيصر نموذج مبهر للمدرسة الروسية في التمثيل: إنه يعبر بالعين وبحركة الرموش والجفنين، وارتجافات الشفتين، وتشنج اليدين، والتلوين في الصوت، والحركة الفسيحة الواثقة الموحية للجسد في الفراغ، كأعظم ما يكون الأداء السينمائي، وبحيث يتوارى تماما الفرق بين الممثل والشخصية. إنها مدرسة ستانسلافسكي في أرقى مستوياتها في التعبير بالتقمص.

وعلى الناحية الأخرى لا يقل أداء الممثل الكبير أوليج يانكوفسكي في دور فيليب، بصمته المعبر الآسر الحزين، وصموده بصبر على الألم، والتعبير عن الألم بنظراته وإيماءاته وليس بحركات جسده الخارجية.

يستخدم لونجين الإضاءة بحيث تجسد الظلال القاتمة في جوانب الصورة، ويحيط المناظر الخارجية بالضباب، ويعبر عن ذروة بلوغ المأساة قمتها في مشهد حرق الكنيسة التي يرفض رهبانها إعطاء جنود القصير جثة الأسقف.

يقول المخرج لونجين: "لقد كان إيفان الرابع رجلا مثقفا ذكيا، ربما أكثر الرجال معرفة وعلما في عصره، وكان كاتبا وشاعرا. ولكن ليس هناك ما هو أسوأ من الفنان وهو في السلطة. لقد كان وحشا، منع دخول روسيا عصر التنوير مبقيا عليها في العصور الوسطى. ونحن لازلنا نعيش في العصور الوسطى على نحو ما، حتى الآن"!


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_8056000/8056289.stm


تعليق---

قرئنا دور السينما في ترسيخ العقائد عن طريق قصص الأفلام المرعبة التي من شانها إثارة الخوف لدى المشاهد في حالة اعتناقه ديانة أخرى لتعكس في النفوس نهاية مؤلمة لكل من لم يعتنق المسيحية – وغالبا ما تدور القصص حول نقاط الصراع العقائدي بين طرفين كالمسيحية واليهود في جغرافيه مقدسة يؤمن احدهم بأنها أرثا دينيا له--ولابد من السيطرة عليه تبعا لما تعتقد به القاعدة الجماهيرية والتي على أساسها يتم كتابة سيناريو القصص والراويات – وعلى نفس النمط كتب حزقيال روايته المرعبة التي صور فيها رؤى الله الساخطة على اليهود على شكل إنسان له عدة رؤوس حيوانية وله عجلات وأجنحة لإثارة الخوف لدى المسبيين من اليهود ليستعدوا للعودة الى ارض الميعاد—مستعينا بالجغرافية المقدسة كمواقع مؤثرة بمعتقد القاعدة الجماهيرية اليهودية التي لا تنسى سبي الكلدانيين لليهود عند نهر الخابور شمال العراق


حزقيال-- الإصحاح رقم 1


في الخامس من الشهر وهي السنة الخامسة من سبي الملك يوياكين وعند نهر خابور انفتحت السماوات فرأيت رؤى الله فصار كلام الرب الى الكاهن حزقيال ابن بوزي في ارض الكلدانيين وكانت عليه يد الرب فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال وسحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع وفي وسط النار أربعة حيوانات تشبه الإنسان ولكل واحد أربعة أوجه ولكل وجه أربعة أجنحة وأرجلها أرجل قائمة وأقدام كقدم رجل العجل بارقة كمنظر النحاس المصقول وأيدي إنسان تحت أجنحتها على جوانبها الأربعة-- ووجوهها وأجنحتها لجوانبها الأربعة --أجنحتها متصلة الواحد بالأخرى لم تستدر عند سيرها كل واحد يسير على جهة -- وجوهها شبه إنسان وبعضها وجه أسد على اليمين لأربعتها ووجه ثور من الشمال لأربعتها ووجه نسر لأربعتها فهذه أوجهها ---أما أجنحتها مبسوطة من فوق لكل واحد اثنان متصلان احدهما بأخيه واثنان يغطيان أجسامها وكل واحد كان يسير الى جهة حيث تكون الروح لتسير لم تستدر عند سيرها -- أما الحيوانات فمنظرها كجمر نار متقدة ومصابيح سالكة بين الحيوانات وللنار لمعان وبرق والحيوانات راكضة --فنظرت وإذا بكرة واحدة على الأرض بجانب الحيوانات بأوجهها الأربعة بكرات وصنعتها كمنظر الزبرجد وللأربع شكل واحد-- فكانت بكرة وسط وبكرة على جوانبها الأربعة لم تدر عند سيرها أما أطرها فعالية ومخيفة وأطرها ملآنة عيونا فإذا سارت الحيوانات سارت البكرات بجانبها وإذا ارتفعت الحيوانات عن الأرض ارتفعت البكرات -- الروح تسير والبكرات فإذا سارت تلك سارت هذه وإذا وقفت تلك وقفت --و إذا ارتفعت تلك عن الأرض ارتفعت البكرات معها لان روح الحيوانات كانت في البكرات وعلى رؤوس الحيوانات شبه مقبب كمنظر البلور الهائل منتشرا على رؤوسها من فوق وتحت المقبب أجنحتها مستقيمة الواحد نحو الأخرى-- لكل واحد اثنان يغطيان من هناك و لكل واحد اثنان يغطيان من هناك أجسامها فإذا سارت سمعت صوت أجنحتها كخرير مياه وكضجة صوت جيش وذا وقفت أرخت أجنحتها فكان صوت من فوق المقبب الذي على رؤوسها إذا وقفت أرخت أجنحتها وفوق المقبب الذي على رؤوسها شبه عرش منظره حجر العقيق الأزرق وعلى العرش منظر إنسان عليها من فوق -- ورأيت منظر النحاس اللامع ونار داخله من حوله من حقويه الى فوق ومن حقويه الى تحت --رأيت نار ولها لمعان من حولها كمنظر القوس التي في السحاب يوم مطر هكذا اللمعان من حوله هذا منظر شبه مجد الرب ولما رايته خررت على وجهي و سمعت صوت متكلم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبالي صرت كاتب
وسام يوسف ( 2018 / 6 / 14 - 17:15 )
ولله يا عزيزي طلعت ، عندما نظرت الى المحتوى نظرة سريعة اصبت بالذهول لوهلة ،لاني اعتقدت انك انت الذي كتبت هذه التحليل الجميل لتلك الافلام وانك مثلا تعرف -سيسيل دي ميل- مخرج الافلام الصامتة ثم الناطقة وغيره ...حتى دققت النظر وتبين لي ان الكلام كله منقول قص ولص من موقع البي بي سي ، وان مشاركتك لم تتعدى الفقرة التي تبدأ بكلمة -قرئنا دور السينما-- الخاطئة املاءا و صياغة وباقي الجملة المليئة بالاغلاط التي يخجل من ارتكابها تلميذ في المتوسطة
سؤال واحد
ماذا كنت ستفعل اذا الغوا القص واللصق
ستكون فضيحة لغوية ، و إملائية وقواعدية

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي