الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار النبوءة : جرائم الماضي والحاضر , واختلاف الأسماء والمسميات ..

محمود الزهيري

2018 / 6 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا الحوار مع وكالة الأخبار العراقية , قد مضي عليه مايزيد علي 6 سنوات , وأري أن هذه الحوار قد صار وكأنه نبوءة , لما حدث , ومازال يحدث , ولذلك , وددت نشره كما هو علي الحوار المتمدن , فإلي نص الحوار :

الدولة المصرية رهينة الجنرالات والمجتمع رهين الجماعات الدينية
محمود الزهيري: الدولة المصرية رهينة الجنرالات والمجتمع رهين الجماعات الدينية
الكاتب : القاهرة - واع 1 - 22:31:10 2012-04-25
حوار - عزيز خليل – واع
اجرت وكالة الاخبار العراقية " واع " حوار مع الاستاذ محمود الزهيري عضو اللجنة التنسيقية في حركة كفاية من اجل التغيير وعضو لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات والقوي السياسية بالقليوبية ، متهماً نظام مبارك وآلته الإجرامية بأنها مازالت تعمل بضراوة ضد الثورة المصرية ومحولاتها المستميتة في وأدها وإعادة إنتاج الطغيان المباركي في صورة آخرى غير صورة وملامح مبارك ، ومادامت خاصرة الدولة المصرية وهيكلها العظمي بيد المجلس العسكري والقوي المدنية غائبة عن المشهد بل تم تغييبها بالتخوين والعمالة والتمويل ، فالأخوان والعسكر متلازمتان متحدتان بالتوافق أحياناً وبالمساومات أحياناً أخرى والمصريين الآن في حالة أرتباك سياسي مختلط بمفاهيم دينية مأزومة بسكني عقول الجماعات الدينية وأمرائها ، فالدولة رهينة الجنرالات والمجتمع رهين الجماعات الدينية ، ولانستطيع ان نشبه وصول الاسلاميين في مصر لسدة الحكم مع النموذج التركي , فتركيا بنيت علي العقل والمعرفة , والعمل وعلاقات الإنتاج , ولم تبني علي هويات مجانية ,

فيما يلي نص الحوار:

- استاذ محمود هل تخلصت مصر فعلا من نظام مبارك ؟
بعد فوات مايزيد علي عام من تاريخ الثورة المصرية , من المؤسف له أن يتم عرض هذا السؤال , والأسف يشتد حينما نبحث عن إجابة يكون مؤداها أن نظام مبارك وآلته الإجرامية هي التي مازالت تعمل بضراوة ضد الثورة المصرية ومحولاتها المستميتة في وأدها وإعادة إنتاج الطغيان المباركي في صورة آخرى غير صورة وملامح مبارك , وهذا مايسعي له كافة المستفيدين من أذناب الطغيان , وأرباب الفساد , والباحثين دوماً عن اسباب لتأصيل الإستبداد , وتحويل الدولة المصرية إلي هياكل إستبدادية تنتج أدوات للإجرام السلطوي , بصور تحتمي بأدوات السلطة الممثلة في المجلس العسكري الثابت علي خطوات طريق مبارك ونظامه الطغياني ,ولما لا !!؟, والمجلس العسكري ذاته هو صاحب المساحة الأكبر من منظومة مبارك , بإعتبار مبارك هو رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة , وبمعني آخر هو القائد الأعلي للقوات المسلحة ككل , وليس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وفقط !!

ومادامت خاصرة الدولة المصرية , وهيكلها العظمي بيد المجلس العسكري , والقوي المدنية غائبة عن المشهد , بل تم تغييبها بالتخوين والعمالة والتمويل , بداية من الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية" , والجمعية الوطنية للتغيير , وحركة 6 أبريل , وغيرهم من الحركات الشعبية , وكان هذا التغييب المتعمد بإرادة مدركة لخطورة هذه القوي المدنية علي طموح الجنرالات في الإستبقاء علي دور القوات المسلحة في الدستور , وبقاء الجنرالات في الحكم والسلطة بأدوات تضفي علي هذا الكيان العسكري شرعية دستورية وقانونية , في صور ظاهرها المدنية , وباطنها العسكرية , وإرادة السير علي نفس خطوات الرئيس المخلوع حسني مبارك .

- المراقبين للشأن المصري يرون التخبط المصري الواضح حول من يمسك بزمام الحكم في مصر في هذه المرحله ؟


لللأسف هذا ليس تخبط , ولكنه عمل إجرامي مدروس بعناية فائقة , وواعية لما تفعل , ومدركة لمنتجات هذا العمل الإجرامي , وإلا مامعنى أن يتم الدفع بمرشحين علي منصب رئيس الجمهورية ممن كانوا ضد الثورة , وممن أعملوا آلة القتل الإرهابية في الثوار , والتي تمثل جرائمهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية , ومآلهم الحقيقي هو المحاكمات الجنائية الوطنية , والمحاكمات الجنائية الدولية , وهذه الشخوص من داخل منظومة الطغيان والإجرام المصري السابق والتي ليست بعيدة عن المشاركة في كافة الجرائم التي تم إقترافها في حق المجتمع والدولة علي مدار سنوات حكم الطاغية العجوز حسني مبارك , وأري أن الأمور لن تخرج عن إرادة الطغيان والفساد والإستبداد , ممن هم داخل دائرة نظام مبارك الجهنمية , وفي الغالب الأعم سيكون الرئيس ممن توافق عنه إرادة الجنرالات ويحظي بالرضا , ويمتاز بالسمع والطاعة لإرادة الجنرالات .

وما يدور الأن في مصر حالات متردية من التخبط العشوائي المصنوع داخل أروقة الأجهزة الأمنية , لصناعة حالة التضارب بين مصالح جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية وتنظيم الجهاد وتنظيم الجماعة الإسلامية , وبين التيارات المدنية ومرشحيهم , لتكون الغلبة في النهاية لمرشح الجنرالات , وهذا ماتطمح إليه حتي الأن إرادة الجنرالات لأقول نجم مصر المدنية الذي كاد أن يكون قاب قوسين أو أدني من الظهور إلي الساحة الإجتماعية والسياسية لتتحرر مصر من سطوة الفاشيات الدينية والفاشيات العسكرية , وهذا مانجح فيه العسكر بالتعاون مع الجماعات الدينية التي تم التفاوض معها منذ بدايات الثورة المصرية مع عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية لإجهاض الثورة المصرية مقابل منافع سياسية واجتماعية تمنح للجماعات الدينية , والمشاركة في الكعكة السياسية التي يتم تقسيمها بنسب تحافظ في النهاية علي دور واسع للفاشيات الدينية الخادمة للفاشية العسكرية التي مازالت تعمل بأدوات وآليات نظام يوليو 52 حتي الأن مع الفارق في الظرف التاريخي والموائمات السياسية الدولية بمتغيراتها الضاغطة علي أعصاب الإحساس الوطني تارة والديني تارة أخري .


- نسمع الكثير من الاتهامات بعد كل حادثة في مصر فتارة يتحملها الاخوان وتارة يتحملها العسكر وتارة اخرى تحمل لما تبقى من اذناب نظام مبارك ؟ فمن المسؤول بالتحديد ؟

الأخوان والعسكر متلازمتان متحدتان بالتوافق أحياناً وب المساومات أحياناً أخري , والمساومات تكون علي الحصص الخاصة بالمجتمع الذي يمثل الملعب الحقيقي للإخوان والجماعات الدينية الأخري في مقابل ترك ملعب الدولة للجنرالات في المؤسسة العسكرية ومؤسسة وزارة الداخلية واجنحة القضاء من تيار الموالاة للنظام الحاكم .

وأي جرائم يتم أرتكابها تحسب في خانة الجنرالات أولاً , وتضاف في رصيد الإخوان والجماعات الدينية والقوي الفاعلة في مؤسسة الأمن الداخلي وأجهزته , وتيار الموالاة في مؤسسة القضاء المصري , لأن الصراع يحتدم حينما يكون التوغل من جانب الجنرالات علي سلطة الجماعات الدينية الفارضة نفسها علي المجتمع , وتهميش دور المؤسسات الدينية الرسمية التي هي بالتبعية تمارس دور تيار الموالاة الرسمي للسلطة الحاكمة بتفسيرات وتأويلات غير مبررة واقعياً ومرفوضة عقلياً , لأنها تصب في نهر الشر السلطوي الإجرامي .

ولايمكن أن نغفل الحديث عن 400,000 ألف بلطجي أسري الأجهزة الأمنية من المرشدين والبلطجية الذين كان ومازال يتم توظيفهم في الحفاظ علي السيطرة علي خاصرة الدولة وعمودها الفقري حتي الأن , وهذه الأعداد والأرقام المجرمة مأمورة بالسمع والطاعة حسب مفردات علم الإجرام السياسي


- مضى عام على خلع الرئيس مبارك ، فما الذي صنعته مصر في هذا العام ؟
هذا سؤال ملتبس في منطوقه , فحينما نقول ماذا صنعت مصر , ونبتعد بالسؤال عن صيغة ماذا فعل المصريين , أو ماذا فعل القائمين علي أمر السلطة في مصر منذ خلع الرئيس مبارك , من هنا تبدأ الصيغة الصحيحة للسؤال , لأن الأسئلة التي هي علي الدوام مبصرة , تكشف كافة الإجابات العمياء , والمصريين الآن في حالة أرتباك سياسي مختلط بمفاهيم دينية مأزومة بسكني عقول الجماعات الدينية وأمرائها , والتي افتضحت كافة أمورها علي الصعيد السياسي الوطني المصري داخلياً , وهلي الصعيد العربي أو الإسلامي , وكذا إفتضاح الأمر دولياً وعلي كافة المسارات التي تمثل سقوطاً مريعاً لمشاريع الإسلام السياسي المتعددة بتعدد الأحزاب السياسية المدنية بمرجعياتها الدينية الإسلامية , وهذا الفشل راجع لأسباب منها علي سبيل المثال توافق تلك الأحزاب وجماعاتها الدينية مع الجنرالات , واتفاقها معهم علي تشويه القوي المدنية وكيل الإتهامات لها بالعمالة والخيانة والتمويل , والعمل ضد ثوابت الأمة التي لانعرفها إذا كان المقصود منها الأمة العربية " قومياً " أو الأمة الإسلامية " أممياً " أو الأمة المصرية الغائبة عن إدارة صراع المصالح بهويات مكذوبة وصراعات مبيتذلة سياسياً ومهترأة أخلاقياً .

والوضع الحالي للمصريين بعد مرور مايزيد عن العام علي الثورة المصرية شاهد علي سوءات صنعتها القوي الدينية المتأسلمة , وشاهد علي جرائم ارتكبها الجنرالات ضد الدولة والمجتمع , والدولة رهينة الجنرالات , والمجتمع رهين الجماعات الدينية , ومابين الجنرالات والجماعات الدينية تسكن مصر بأوجاعها وأحزانها وآلامها اللانهائية , حيث مناخ الحريات يمثل العدو الرئيسي للفاشيات الدينية والفاشيات العسكرية , لأن بنائهما القاعدي وأدوارهما الوظيفية مرهونة بالسمع والطاعة .

- هناك اتهامات بوجود تحالف بين الاخوان والعسكر ، ما سيناريوا هذا التحالف ومن المستفيد منه ؟
هذه ليست إتهامات ولكنها حقائق ترتقي لمرتبة اليقين حال قراءة المشهد الثوري المصري بمقارنته بالمشهد السياسي , والمشهد الديني , فكل هذه المشاهد , شاخصة ومبصرة لتراتيب هذا السيناريو منذ الأيام الأولي للثورة وهروع الإخوان المسلمين لمقابلة عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية وإبرام العديد من الإتفاقات كان من ضمنها التعديلات الدستورية التي شارك في صناعتها أعضاء وأتباع جماعة الإخوان المسلمين , ومنهم صبحي صالح المحامي , والمستشارطارق البشري , والدكتور عاطف البنا , والموافقة علي تلك الترتيبات للمرحلة الإنتقالية من خلال صياغة مواد التعديلات الدستورية , ووجود مواد ناسفة للإرادة الإجتماعية السياسية وتراتيب الإنتقال بداية من التصويت بـ " نعم " واعتبارها" ضرورة شرعية ", و"فريضة دينية ", وأن من يصوت بـ " لا " علي هذه التعديلات فهو " آثم قلبه " ومصيره " جهنم " , وهكذا سارت الأمور منذ بداية إعداد وتشكيل لجنة التعديلات الدستورية , والتصويت بنعم عليها , وإجراء إنتخابات مجلس الشعب والشوري , ثم مصيبة لجنة وضع الدستور التي حكمت المحكمة الإدراية ببطلانها , وأزمة إنتخابات مرشحي الرئاسة في مواجهة المادة 28 من التعديلات الدستورية , والزج بمرشحي جماعة الإخوان المسلمين , أحدهما أصلي , والآخر إحتياطي " إستبن " , ثم الوصول بعد مهزلة الإنتخابات الرئاسية التي تعتبر مازالت مجهولة حتي الأن , والمعلوم منها هو نفاذ إرادة الجنرالات في وصول مرشح ترتضيه إرادة الجنرالات وعلي رغبة منهم في الحفاظ علي تلابيب الإمساك بعقل الدولة , والعمود الفقري الخاص بها , وترك المجتمع للصراعات الإجتماعية من خلال إدارة صراعات لاترتقي إلي حالات الردح الشعبي في حارة من الحارات المصرية الشعبية المتدنية إجتماعياً وثقافياً وأخلاقياً .


- اتعتقد وصول الاخوان الى سدة الحكم في مصر سيكون كمثيله التركي ، او أنه سيكون مشابها لما يحصل في قطاع غزة الان ؟

لايوجد مشابهة مع النموذج التركي , فتركيا بنيت علي العقل والمعرفة , والعمل وعلاقات الإنتاج , ولم تبني علي هويات مجانية , أو رخيصة , سواء ماهو متعلق منها بالهويات الدينية أو الهويات القومية , وتركيا تناضل من أجل العضوية في الإتحاد الأوروبي , والمصريين ضاعوا بسبب هذه الهويات المجانية بأبعادها الدينية او القومية , وتركوا الهوية المصرية والأمة المصرية نهب مشاع للفاشيات الدينية والفاشيات العسكرية طوال تاريخهم , بإستثناء فترات في تاريخ المصريين كانت مشعة بالعلم والتحضر والتمدن , وحتي هذه أهملوها ولم يعيدوا قراءتها من جديد , وهذا في جانب , والجانب الآخر , محاولة الفاشيات الدينية وعلي الرأس منها جماعة الإخوان المسلمين يقوم مشروعها السياسي علي مفهوم " أستاذية العالم " وهو المشروع النهائي الذي تعمل من أجل تحقيقه , ومن ثم لايهم الجماعة تعطل كافة المشاريع النهضوية التي تنهض بالأمة المصرية , لأن الطموح يتعدي الأمة المصرية إلي المشروع الذي يحلم به الإخوان المسلمون , والخاص بالسعي لبناء الإمبراطورية الإسلامية الحاكمة للعالم , او بمفهوم متقارب مع الصهيونية العالمية تشكيل حكومة للعالم , ولكنها ليست مخفية , بل ظاهرة في أدبيات جماعة الإخوان المسلمين , وهذه الأفكار تبتعد عن المشروع الوطني المصري , لتجد لها مساحات واسعة خارج إطار الحدود الوطنية الضيقة حسب مفهوم تلك الجماعة , والتي تبني علي الصراع والحرب والجهاد , بدعاوي "حتي تكون كلمة الله هي العليا " , ومن ثم فمشروع النهضة المصرية , يصعب علي جماعة أو حزب أن يعمل علي إنفاذه أو إنجاحه في ظل هذه المفاهيم المغيبة للإرادة الوطنية علي حساب إرادات هاربة خارج الحدود لتشكل أركان وأسس مشروعها الهارب بالوطن والمواطن إلي الأممية الإسلامية .

- هل انت متخوف على مستقبل مصر من انقسامات محتملة كما يحدث في ليبيا الآن او فوضى شعبية عارمة تقود مصر الى مصير مجهول ؟
الخوف الطبيعي مبرر , ولكن قراءة المشهد تقول بغير ذلك وتريد أن تحول الخوف الطبيعي إلي حالة مرضية , وأنا أري أن الخوف ناتج من تفكير وإصرار الجماعات الدينية في تنازعها مع الجنرالات في الحصول علي نصيب أكبر من مؤسسات الدولة التي يسيطر عليها الجنرالات في مقابل ترك المجتمع لهذه الجماعات الدينية , بأحزابها السياسية التي تسير وفق إرادة هذه الجماعات الدينية , وليس وفق برامج تغيرية أو إصلاحية , لأن الصراع سينتج علي حصة الدولة , لأن الإتفاق علي المجتمع تم الإنتهاء منه وتسليمه للجماعات الدينية , وما النزاع علي الدستور ومواده إلا شاهد علي مأساة المصريين , التي يصنعها الجنرالات والجماعات الدينية , في تسليم المجتمع للجماعات الدينية , وهذا أمر تم الإنتهاء منه , والصراع الآن علي الدولة , والتي لايقبل الجنرالات أن يتم قسمتها علي إثنين أو ثلاثة , لانه حسب مفهوم الجنرالات , فإن القسمة ستطيح بالمؤسسة العسكرية , وجعلها رافد من ضمن روافد مؤسسات الدولة وظيفتها الأساسية الوطنية هو حماية الدولة من الأخطار الخارجية , وإذا حدث ذلك , فإن الفاشية الدينية لامحالة ستسقط سقوطاً مريعاً , ونشهد بزوغ نجم الدولة المدنية في مصر .

وهو مالاتقبل به إرادة الجماعات الدينية , ويساعدهم في ذلك إرادة الجنرالات , وهذا هو بيت القصيد .
http://www.iraq4allnews.dk/ShowNews.php?id=34108








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع


.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع




.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن


.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي