الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا شيء حَذِرٌ، البتة!..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 6 / 18
الادب والفن


لماذا كانت تنْسَكِبُ
تلك الصارخةُ تحت خِضَمِّ الأسْوَدِ الفاحم،
وعلى نحوِ ما تفعله حديثةُ التلَوّي،
بين خِلاسِيتها، والشعور الخفيّ الثمل،
المنشغلةُ بدسِّ روحِها
بين طياتِ مرضِها المجهول،
ولا تدرك كم هي سجيتها
تندرجُ أكثرَ منها
لهذا النحو الغامض؟
في الألفاظ المرتعشة
وخلال خصلاتٍ
تتلوى، كانت،
بين خُلْدِ الحاجات، والحواجب،
وصوتِ عيونٍ تنازع التحمُّل،
لجهة من في المقعد المُقابل.
وكان الثوب المنزاح عن فخذيها
ضئيلَ الحيلة،
يتسعُ، فقط، لقليل الحيلة..
ويطيل الترتيل لغناء المخيلة
ويشاكس الذهن الشارد.
من ينبعثُ كصدى الارغن
ويخفي وجهَه بين راحتيه
يوشك على البكاء،
لأنه قرأ سورة البضِ الناعم
وكان على شاكلةِ الفضة
يناهز طباعَ البحرِ
وبِلُغة التلمُّسِ
يُسكِنُ جنسَ غايته.
ومنذ طفولته
يلتمس أوهى الأسباب
لينفجر، بما لا يُسْمَع!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي