الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة حبّ

ماهر رزوق

2018 / 6 / 28
الادب والفن


لم أستطع أن أكتب لكِ ...
رسالة حبٍّ يا غالية ...
فعندما غافلني الخوف ...
و انبثق في صدري ...
كنت طفلاً صغيراً ...
كنت عاجزاً عن الشجاعة و الأمل ...

و لازلت حتى الآن ...
مريضاً بالرعب الشديد ...
بالألم العميق كلما قرأت الشعر ...
أو استمعتُ إلى الموسيقى ...
إنني أبكي كل ليلةٍ كالنسوة الثكالى ...
لأن فتاةً صُفعت في زقاقٍ ...
أو أن عصفوراً تهاوى في حديقة ...


إنني مريض بالحزن الشديد ...
أعاني نوبة القلق كلما ...
رأيت طفلاً تائهاً عن أمه ...
و أوراقاً مبعثرةً ، تعبرُ فوقها ...
أرجل العشاق ...

لم أستطع أن أكتب إلا نعياً ...
للحياة الجامحة في داخلي ...
لألصقهُ على أبواب الجوامع و الجامعات ...
ليعرف الشباب و الشيوخ ...
و رجال الشرطة و السياسة ...
أنني تنازلت عن الوهم القديم ...
و ركبت أمواج الحداثة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو


.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا




.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر


.. حكاية بكاء أحمد السبكي بعد نجاح ابنه كريم السبكي في فيلم #شق




.. خناقة الدخان.. مشهد حصري من فيلم #شقو ??