الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطنٌ و حضارةٌ و فكرٌ مريض

رمزى حلمى لوقا

2018 / 7 / 2
الادب والفن


وطنٌ و حضارةٌ و فكرٌ مريض

***


ذَاكَ الَّذى يَهوَى الخُلُودُ
عَبِيرَهُ

يَبنِى عَلَى مَر العُصُورِ
مَنَارَةً

يُهدِى المَدَائِنَ فى المَجَاعِة
قُوتَها

يُرسِى الهِدَايَة و الجَمَالَ
حَضَارَةً

أنظُر لِمَجدِ الخَالِدِين
و عِزِّهِم

بَذّوا نُبُوغَ اللاحِقِين
مَهَارَةً

مَدّوا تُخُومَ المُلكِ عِندَ
رِبُوعِه

صدّوا هُجُومَ العَابِثِين
جَسَارَةً

فَاقُوا عَلَى كُلِّ المَبَادِىء
صَحوَةً

زَانُوا صُرُوح َ الرَاقِدِين
عِمَارَةً

***

و الآن مَالُوا نَحوَ فَاسِدِ
فِكرِهِم

سَامُوا زُلَالَ المَاءِ بِئسَ
عَكَارَةً

عَادُوا إلى العَهدِ السَّحِيق
تَخَلُّفًا

بَعضُ الجَهَالِة كَونُهُن
حِجَارَةً

ظنُّوا رُمُوزَ الفِكرِ مَحضَ
خَلَاعَةٍ

ألقُوا عَلَى كُلِّ الفُنُونِ
حَقَارَةً

عَاثُوا بأرضِ اللهِ سُوءَ
مَكِيدةٍ

خَابُوا بأن أسمُوا البِلَادَ
إمَارَةً

عَانُوا ضَلالَة أنَّهُم هُم
وَحدَهُم

قَد أصبَحُوا جَمَاعَةً
مُختَارَةً


***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
1 يوليو 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا