الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
2018 / 7 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:
كان هناك ظرف استراتيجي واندحار وتضعضع لحضارتين قويتيين هما الفارسية والبيزنطية وحدوث فراغ استراتيجي نتيجة لذلك استغله دواعش يثرب ومكة القوة العسكرية الميليشياوية الإرهابية الصاعدة في سماء الإقليم لتتمدد وفق قوانين الأواني المستطرقة ووجود فائض قوة زاد عن حاجة الداخل يجب أن يخرج من قوقعته كما في التحليل الماركسي للإمبريالية بكافة أشكالها العسكرية والاقتصادية والثقافية وليس بفعل غيبي أو مقدس كما يرطن رموز البدو وأئمتهم (النصر من عند الله)، كما بالنسبة لوجود حاجات معيشية طائة (الجوع والفقر والقلة) وضرورات استراتيجية محضة وطمع بحضارات الجوار ووجود عقدة نقص تاريخي لدى ابن الصحراء أمام ابن المدنية وحواضر التاريخ القديمة العظيمة في مصر والشام والعراق...
فغزو بدو الصحراء أي دواعش مكة ويثرب، هو بالنهاية، كما أي غزو آخر كما حصل مع غزو التتار والمغول وهتلر والهكسوس وووو لكن هؤلاء الدواعش غلفوا كل ما فعلوه باسم امقدس وبتفويض لم يره أحد من السماء (الله أمرهم بالجهاد والغزو والسبي وووو والقتل)، وذلك لتبريره، وتبرير وشرعنة كل المجازر والانتهاكات والإبادات التي حصلا لـ"إعلاء كلمة ما يسمون بـ"الله"، فلم يكن من الممكن تبرير ذلك كله بسبب فظاعته ووحشيته، إلا بتغليفه بقالب مذهب ووإضفاء طابع مقدس عليه كي يضمنوا البراءة وعدم المساءلة القانونية، وينجوا من الملامة والتوبيخ، واستمر الحكام "الخلفاء" (الحكام المقدسين المفوضين من الله بإدارة الأرض ومعهم مطلق الصلاحية فهم ممثلو الإله على الكوكب)، نقول استمروا بخبث من بعد موت رموز ودواعش البدو الكبار المؤسسين بتوظيف البعد القدسي والغيبي بالسلطة وانظمة الحكم حتى يومنا وصاروا يضربون وبسيف الله البتار ويسومون البشر باسمه ويرتكبون أبشع الفظائع ليبقوا على "رسالته" ولتبرير كل الفظائع التي يرتكبونها والقوانين التي يطبقونها فلا يوجد قوانين وحشية تؤمن بالتعذيب والقتل والتطهير العرقي والسبي والعبودية والعنصرية والفاشية والتمييز بكافة اشكاله الطبقي والعربي والجنسي حتى اليوم إلا في الدول التي تؤمن بشرع بدو ودواعش يثرب ومكة....
وربط الحاكم العربي والإسلامي بين المعارضة له، والمعارضة لله، وصار رفض الحالم ومقاومته أو معارضته هي كفر وشر وبهتان والعياذ بالله، وتكنى جميع حكام العرب والمسلمين بأسماء الله الجليلة والمهيبة الحاكم بأمر الله، والمعتصم بالله، وأمير المؤمنين وخادم الحرمين، وإمام المسلمين، لأن هذا الحاكم "الخليفة" المعصوم هو ممثل الله وبالتالي، أية معارضة للحاكم هي معارضة لله والعياذ بعشتار...
لا تنسوا الإسلام نفسه يقول عن نفسه بأنه دين ودولة ...أي حكم وتسلط وسلطة وحكام مستبدون ووو وهذه هي كل القصة من الألف إلى الياء...
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الفتوحات من منظور جديد
عاشور الناجى
(
2018 / 7 / 3 - 13:30
)
أولا - لا تنسى ان الغزاة الذين تتحدث عنهم كان بين أيديهم نبوءات تؤكد لهم أنهم سيتوسعون فى حكم أمم وممالك .. وظهرت تلك النبوءات على صورة أحاديث وأيات .. وربما كان أهمها آية الاستخلاف التى نصها كما يلى:
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا .. !!
ألا ترى فى تلك الآية نبوءة صريحة بما هم مقبلون عليه وقد تحقق لهم بالفعل ؟
وقوله -كما استخلف الذين من قبلهم- - ينصرف معناه الى الذين سبقوهم من الفاتحين الكبار من أمم الإغريق والرومان وفارس وغيرها ..
ثانيا - لو فرضنا ان دين الاسلام حق (مجرد فرض) .. كيف كان لهذا الدين الجديد ان ينتشر .. ؟ بغصن الزيتون مثلا ؟
فى ذلك الزمان كانت الشعوب خاضعة لحكم امبراطوريات كبرى متنازعة .. لم يكن هناك وجود للدول الصغيرة المستقلة مثل اليوم .. وبالتالى فإما أن تأكلنى أو أأكلك .. لا وجود للضعيف .. والاسلام جاء ليحارب المسيحية بالتحديد .. فكان لزاما عليه ان يستهدف اقامة امبراطورية كبرى تبتلع معظم الشعوب المسيحية والأخرى الوثنية
2 - كالعادة رائع
بارباروسا آكيم
(
2018 / 7 / 3 - 16:34
)
رائع رائع
3 - النصر من عند الله
شيخ صفوك
(
2018 / 7 / 4 - 15:54
)
كلشي من عند الله الخيار و الطماطة و الطرشي و الباذنجان و العروك و بتيتة جاب
والذبح و الدم و الفقر و الغني و الموت و الصحة و المرض و المعكرونة و الدمبك و البيانو
والريح و المطر و السعادة و الشارع المبلط و الكوكا كولا و حمرة الشفايف و الكباب
كل هذا معقول ولكن ان يحارب الله هذا شيء غير معقول يا جماعة العربان و البعران
فكروا قليلاً بعقولكم و ليس ب بعروركم
.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في
.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج
.. 101-Al-Baqarah
.. 93- Al-Baqarah
.. 94- Al-Baqarah
