الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما زال العالم يعيش عصر الثورة الإشتراكية - 6

فؤاد النمري

2018 / 7 / 19
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ما زال العالم يعيش عصر الثورة الإشتراكية – 6

كثيرون من الشيوعيين الملتزمين بالشيوعية ويرون الماركسية على أنها النظرية العلمية الوحيدة التي تحكم عملية التطور الإجتماعي، يتساءلون .. إذا كانت الأحزاب الماثلة اليوم باسم الشيوعية ليست شيوعية فكيف يمكن أن يحقق الشيوعي شيوعيته ؟ .. ما العمل !؟
نفس هذا التساؤل تردد على ألسنة الشيوعيين البلاشفة الذين تأكد لهم أن الأحزاب الإشتراكية المنضوية في الأممية الثانية وبمختلف توجهاتها لم تعد إشتراكية، فما العمل ؟
للإجابة على هذا التساؤل المشروع وهو ما كان قد تساءله مؤسس الثورة الشيوعية في العام 1902 (ما العمل؟) وحدد في الإجابة عليه حدود وطبيعة العمل الإشتراكي الشيوعي .
نراجع نشاط لينين ما بين 1902 – 1917 لنتحقق من أن لينين خلال تلك الفترة التي أسس فيها الشيوعية البلشفية إنشغل تماماً في فضح خيانة احزاب الأممية الثانية ، أحزاب الإشتراكية الديموقراطية، وقد باتت الممثل الحقيقي للبورجوازية . فإذا كان الرفيق ستالين قد عرف اللينينية على أنها ماركسية عصر الإمبريالية فنحن نضيف اليوم تعريفاً آخر للينينية وهو فضح خيانة احزاب الأممية الثانية، أحزاب ما تسمى "الديموقراطية الاشتراكية" والتي هاجمها ستالين بعنف في كتابه "الواجبات الملحة للحزب" 1901 وعاد الرفيق فهد من العراق يهاجمها في رسالته 1944 بعنوان "حزب شيوعي لا اشتراكية ديموقراطية" .

في العام 1965 لم يكن لدي أدنى شك في أن الأحزاب الشيوعية آنذاك قد خانت الثورة الشيوعية رغم جهلي التام بأبعاد إلغاء الخطة الخمسية الخامسة في سبتمبر ايلول 1953 وهو ما كنت قد أيدته بحماس شديد حيث كنت أجهل جهلاً تاماً الفرق الكبير في القوى الحربية بين الاتحاد السوفياتي من جهة والدول الغربية الكبرى الرأسمالية الثلاث، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، من جهة أخرى حيث كان إلغاء الخطة بحجة أنها توهن قوى الدفاع عن أمن الإتحاد السوفياتي كما أُعلن وهي كذبة كبرى . لكنني شجبت بقوة أكاذيب خروشتشوف عن ستالين وقد أنكر على ستالين أهنم ما ميز ستالين عن أبناء البشرية قاطبة وهو إنكار الذات ؛ يضاف إلى ذلك طرد الشيوعيين البلاشفة من المكتب السياسي للحزب في يونيو حزيران 57 وفي ذلك تجاوز صارخ للقانون ؛ ثم التخلي عن المبدأ اللينيني الجوهري في الثورة الشيوعية وهو الوحد العضوية بين الثورة الاشتراكية وثورة التحرر الوطني إذ طالب خروشتشوف برسم خط فاصل بين الثورتين في مؤتمر الحزب في العام 59 ؛ وفي مؤتمر الحزب الثاني والعشرين 61 ألغى خروشتشوف دولة دكتاتورية البروليتاريا وشرع الاستقلال المالي لمؤسسات الإنتاج والعودة ألى العمل بمبدأ المرابحة وهكذا لم يبقِ خروشتشوف ملمحاً واحداً من ملامح الإشتراكية .
الأحزاب الشيوعية التي أيدت تلك الهرطقات لخروشتشوف خانت الثورة الشيوعية دون أدنى شك . وثمة حكمة للينين تقول الحزب الشيوعي يخون الثورة مرة واحدة وهو ما يعني أن الحزب الشيوعي الذي يخون الثورة لا يعود حزباً شيوعياً على الإطلاق . الأحزاب الماثلة اليوم باسم الحزب الشيوعي خانت الثورة في الخمسينيات عندما اصطفت وراء خروشتشوف وهو ما كنا قد أكدناه لقيادة الحزب الشيوعي الأردني في العام 65، وهي اليوم تؤكد خيانتها إذ تتخلى عن كل الأفكار الماركسية اللينينية وتتبنى بعيون زلقة السياسات البورجوازية المفضوحة، اليموقراطية والتعددية، وهو ما يعني التعايش الطبقي ورفض الصراع الطبقي، والعدالة الإجتماعة .
ثمة صوت نكير ينكر علينا التوقف عند أحداث الخمسينيات في الاتحاد السوفياتي ؛ هذا الصوت ليس نكيراً فقط بل وجهولاً أيضاً . الأحداث التي جرت في الاتحاد السوفياتي في الخمسينيات كانت تعني بالضبط أن التاريخ، تاريخ البشرية جمعاء، قد توقف عن التقدم وبدأ بالتراجع .
ماركس وإنجلز ولينين أكد ثلاثتهم أن التطور السريع للنظام الرأسمالي في القرن التاسع عشر سينتهي دون شك بثورة اشتراكية عالمية تقودها بروليتاريا العالم تطيح بالنظام الرأسمالي وتنقل العالم إلى الحياة الشيوعية حيث لا تعود كرامة الإنسان تحددها أية قيمة رأسمالية .
حالما تقوم الثورة الإشتراكية تشكل البروليتاريا دولتها الدكتاتورية لتلغي جميع الحقوق لجميع أفراد الشعب كخطوة أولية نحو محو الطبقات . كان لينين يعرف الاشتراكية بكلمتين فقط هما "محو الطبقات" . هذا المحو لن تقوم به غير البروليتاريا من خلال دولتها الدكتاتورية .
مؤتمر الحزب الشيوعي العام الثاني والعشرون في العام 61 قرر إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا واستبدالها ب "دولة الشعب كله" وهو ما يعني أن جميع طبقات الشعب مشاركة في الحكم الأمر الذي يعني بالضرورة إلغاء سياسة محو الطبقات طالما أن جميع الطبقات مشاركة في الحكم والذي لا يعني سوى إلغاء الإشتراكية . جميع الأحزاب الشيوعية التي كانت تسمي الدولة السوفياتية دولة الشعب كله في صحافتها هي أحزاب خائنة للأشتراكية .
تقدم العالم على مسار الثورة الإشتراكية كان واضحا تماما فيما بعد الحرب العالمية الثانية وقد شكا ونستون تشيرتشل إلى ستالين في مؤتمر يالطا يناير 45 أن الشعب البريطاني تحول إلى اليسار ولن يجدد له الولاية .
إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا يعني أن الاتحاد السوفياتي لم يعد دولة الإشتراكية وهو لذلك لن يكون إلا دولة الرجعية المعادية للإشتراكية .
الأصوات النكيرة التي تنكر علينا الوقوف عند انتهاء الثورة الإشتراكية إنما أصحابها بقصد أم بغيره يوافقون بل ويؤيدون انتهاء الثورة الإشتراكية حيث يستهجنون توقفنا طويلاً عند انتهاء الثورة الإشتراكية على الصعيد الرسمي الدولاتي ، ويتساءل بعض هؤلاء الجهولون .. ما الداعي لنولي أحداثاً حدثت قبل ستين أو سبعين عاما إهتمامنا ؟ لا يعلم هؤلاء الجهولون أن تاريخ البشرية كان قد توقف عند تلك الأحداث .
ما كان لينين لينجح في ثورة أكتوبر الإشتراكية لو لم يعمل مسبقا على تفكيك الأممية الثانية وأحزابها "الإشتراكية الديموقراطية" بحيث أنها لم تعد قادرة أن تعقد اجتماعاً عاماً لها في العام 1916.
لئن كنا حقيقين بالتراث اللينيني، تراث الثورة الشيوعية، يتوجب علينا قبل كل شيء آخر فضح الدور الرجعي والإنتهازي الذي تقوم به هذه الأحزاب التي ما زالت تحتفظ باسم "الشيوعي" من باب النفاق السياسي بعد أن باتت تمثل طبقة البورجوازية الوضيعة وهي الطبقة المنحطة دائماً وعلى مختلف الصعد .
ما يجعل هذه المهمة، مهمة طرد الأحزاب "الشيوعية" من دائرة العمل الشيوعي بل وتفكيكها في وقت مبكر مهمة ذات أولوية قصوى هو أن الثورة الشيوعية البلشفية تدق اليوم أبواب العالم ولن يحسن استقبالها سوى شيوعيين بلاشفة من مدرسة لينين وستالين . لينين أجهز على أحزاب الأممية الثانية الخائنة فكان ذلك شرط النجاح لثورة أكتوبر الإشتراكية على الصعيد العالمي ولذلك يتوجب على الشيوعيين البلاشفة اليوم أن يحطموا الأحزاب "الشيوعية" الخائنة ويحرروا العالم من زيف نفاقها كشرط لأن تستعيد ثورة أكتوبر مسارها التاريخي في التنمية الإشتراكية والإنتقال إلى الحياة الشيوعية . لقد أثبتت وقائع التاريخ في النصف الثاني من القرن العشرين أن البورجوازية الوضيعة وقد تمكنت من الإستيلاء على الأحزاب الشيوعية وقياداتها أنها هي العدو الأول والأخير لقوى الطبقة العاملة والقوى الإشتراكية . الشيوعيون البلاشفة ورثاء لينين وستالين مطاتلبون اليوم بألآ يخطئوا الهدف .
الموت للأحزاب التي خانت الشيوعية !!!
سيستهجن الجهولون قولنا بأن الثورة الشيوعية تدق أبواب العالم اليوم . عذرهم لن يكون إلا جهالتهم وهو ما سنؤكده في مقالنا القادم .

(يتبع)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غياب البديل
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 7 / 19 - 21:00 )
رفيقي العزيز.تابعت بشغف هذه السلسله الى ان وصلت الى النقطه المفصليه.ما العمل؟تقول(طرد الأحزاب -الشيوعية- من دائرة العمل الشيوعي بل وتفكيكها في وقت مبكر )لكن في ظل غياب البديل البلشفي لن نصل الى اي نتيحه.
انا اقول يجب مهاجمتها و فضحها لكن القضاء عليها ليس بمقدورنا و لن يوصلنا الى مرادنا. لينين فضح الامميه الثانيه و الثانيه و النصف لكن لم يتمكن البلاشفه من القضاء على الاشتراكيين الديمقراطيين و ما زالت امميتهم موجوده.
اترك موضوع الثوره الاشتراكيه القادمه الى الحلقه التاليه، لكن و كما تعرف انا اشكك في امكانيه استلام البروليتاريا للسلطه من يد البرجوازيه الوضيعه بعد انهيار الثانيه.لا بد من وجود قوه ثوريه لقياده البروليتاريا.


2 - بل الديموقراطية تسع الجميع
بارباروسا آكيم ( 2018 / 7 / 19 - 21:20 )
السيد فؤاد النمري المحترم
حينما نتحدث بالديموقراطية ، فالدولة الرومانية على أيامها و قياساً بما قبلها فقد كانت دولة ديموقراطية

ألم يكن هناك مجلس شيوخ !؟

الآن ..
لينين كان يرى بأن الديموقراطية الغربية هي ديموقراطية طبقية
ولذلك كان يتسائل ( ديموقراطية أي طبقة )؟؟
طبعاً هذا قد ينطبق على دولة مثل أمريكا

ولكن ماذا يقول السيد فؤاد النمري و بقية الأخوة الشيوعيين عن (خوسيه موخيكا) رئيس دولة الأوروغواي
والذي وصل إلى السلطة عن طريق انتخابات نزيهة سنة 2009
و الذي يعتبر أفقر رئيس دولة في العالم !
هل الديموقراطية التي جاءت بالرجل هاهنا طبقية و ظالمة ؟!

للعلم الرجل أي - موخيكا - كان عضواً في منظمة توباماروس اليسارية وقد سجن و عذب و أصيب في إحدى المواجهات

مع هذا فالرجل لم يقل أن الديموقراطية لا تلائم مبادئي الماركسية .. أو أن الديموقراطية هي صنف افيوني للأغنياء
معلومة أخرى
موخيكا لا يأخذ مرتبه .. بل يعطيه للفقراء
موخيكا حول دار الرئاسة إلى متحف و هو يدير أعماله من بيته الذي هو أشبه بالزريبة
موخيكا ليس عنده مرافقين و مصفحات
بل كل ما يملكه سيارة فولكس فاكن لا تساوي 50 -$-
تحياتي


3 - الرفيق البولشفي العريق عبد المطلب العلمي
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 19 - 23:13 )
عندما انفصل البلاشفة عن الأممية الثانية في العام 1912 لم يكن حزب البلاشفة حزباً جماهيريا ومع ذلك قضى لينين على الأممية الثانية وأخزابها قضاء مبرماً فبعد أن شاركت أحزابها بالحرب فشلت في عقد اجتماع عام في العام 1916 وفي العام 21 تنادت بعض الأحزاب لعقد اجتماع تخلت بموجبه عن الماركسية
ونحن قادرون اليوم على إخراج الأحزاب -الشيوعية- من دائرة الشيوعية فهي نفسها أخرجت نفسها من دائرة الشيوعية ولسنا نحن من أخرجها وهي اليوم مجرد فلول في سبيلها إلى زوال

لما كانت الشيوعية مرحلة يفرضها قانون الديالكتيك وثورة أكتوبر التي ما زالت حية ولم تمت فسرعان ما ترى الشيوعيين البلاشفة
يتكاثرون كتكاثر الشيوعيين البلاشفة الروس في عامي 1916 و 17

تحياتي


4 - الصديق العزيز بارباروسا
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 19 - 23:43 )
أنت تقول أن الديموقراطية البورجوازية حسنة وأنا أتفق معك إلى حدود معينةطالما أنها تسمح للعامل أن يبيع قواه للعمل مقابل أجر معلوم دون أن أنسى أنها في غاية السوء عندما تغرّب منتوج العامل عن العامل فلا يعود له شأن فيه
ثمة فكرة خاطئة عن المجتمع البورجوازي وهي أن منقصته هي الخلق القويم فقط
مثل رئيس الأوروغواي كان في العراق عبد الكريم قاسم الذي ظل في وزارة الدفاع ينام على الأرض دون أن يتمتع بأية إمتيازات لكن قوانين المجتمع البورجوازي أوصلته وآلاف العراقيين إلى القتل

الديموقراطية البورجوازية في فرنسا لم تصمد أمام هتلر أكثر من أربعة أسابيع بينما ديموقراطية البروليتاريا حاربت خمس سنوات وخسرت 9 ملايين جنديا و 106400 طائرة و 83500 دبابة
وأخيراً احتلت برلين ورفعت راية المنجل والشاكوش فوق الرايخ الهتلري

تحياتي الخاصة للصديق بارباروسا


5 - السيد النمري المحترم
بارباروسا آكيم ( 2018 / 7 / 20 - 13:09 )
السيد فؤاد النمري المحترم
بالنسبة لقاسم .. فقاسم لم يأتي إلى السلطة عن طريق الديموقراطية البرجوازية أو دكتاتورية البروليتاريا

ببساطة الرجل جاء الى السلطة عن طريق الجيش و رحل عن السلطة وعن هذه الدنيا من خلال نفس الجيش !

لذلك لا يمكننا القياس هنا

أما كون الديموقراطية البرجوازية لم تصمد أمام هتلر ..

هو أصلاً من كان يستطيع الصمود أمام هكذا قوة قاهرة !!!

أخي هتلر لو لم تواجهه كل القوى العظمى في الأرض لأحتل الكرة الأرضية ثم ذهب ليكمل إحتلال بقية المجموعة الشمسية

جهاز الكومبيوتر الذي تكتب به .. بدايته ظهرت مع جهاز الأنيغما الذي إستخدمه الألمان لإرسال الرسائل العسكرية

راجمات الصواريخ .. أول من استخدمها الألمان

غاز السارين القاتل .. إخترعه العلماء النازيين

الأسلحة الرشاشة الفردية .. إخترعها الألمان
فمن كان يستطيع مواجهة هذه الآلة الجبارة لوحده ؟

ثم إذا كان المقياس هكذا
فعبد الناصر الذي كان يسمى بهتلر النيل لم يستطع الصمود أمام دولة صغيرة و حديثة النشأة ذات ديموقراطية برجوازية أكثر من 6 ساعات


تحياتي و تقديري و إلى الملتقى


6 - الصديق العزيز بارباروسا
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 20 - 15:51 )
لعل صديقي العزيز بارباروسا سيدهش وقد وردني تعليقك وأنا أبدأ كتابة الحلقة السابعة من مقالي هذا مبتدئاً بنقد لاذع للسياسيين من مختلف الألوان الذين يدركون أن عالم اليوم هو ما تركته لنا الحرب العالمية الثانية ومع ذلك لا يعرفون تلك القوى التي حسمت الحرب بنتائجه المعروفة .
... مداخلتك يا صديقي تكشف عدم معرفتك بتلك القوى وأنت تقول
هتلر لو لم تواجهه كل القوى العظمى في الأرض لأحتل الكرة الأرضية
على السياسي قبل أن ينطق كلمة في السياسة أن يدرس الحرب العالمية الثانية بكل تفاصيلها الدول الغربية العظمى الثلاث لم تحارب هتلر على الإطلاق باستثناء فرنسا لأربعة أسابيع ثم ا
ستسلمت في العام 40 بل وأن جيشاً فرنسيا حارب مع ىهتلر في حصار موسكو

طيلة الحرب ظلت الدول الغربية الثلاث ترفض فتح الجبهة الغربية وتحارب ايطاليا على طول شوطئ المتوسط وإيطاليا لا تملك إلا 30 فرقة سيئة التدريب والتسليح
لم يكن الإنزال في 6 حزيران 44 إلا بعد أن بدت هزيمة ألمانيا محققة وبعد أن هدد ايزنهاور بالاستقالة لأنه كما كتب لروزفلت لم يكن على استعداد لخيانة الحلفاء السوفييت جرى الإنزال بقوة هزيلة قوامها 197 الف جندي

يتبع












7 - الصديق العزيز بارباروسا
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 20 - 16:07 )
هذه القوة الهزيلة بمعايير الحرب العالمية الثانية لم تدخل في معركة مع الألمان حتى وصولها جبال الجاردنز في شمال شرق فرنسا حيث وقعت ليلة الكرسماس 25 ديسمبر في تطويق نازي تهددها بالإبادة التامة
بعد عشرة أيام دون أن تنجح قوى الإنزال من الإفلات اتصل تشيرتشل بستالين على الهاتف وبكى على التلفون طالبا النجدة
المعركة التي افتتحها الجيش الأحمر بقصد الإنقاذ أعتبرت أكبر معركة حربية في تاريخ الحروب إذ غطى خط النار عرض القارة الأوروبية وهو نفس الهجوم الذي ظل زاحفا حتى الوصول إلى برلين

تلك هي الحقائق التي كتبت التاريخ بعيدا عن تخرصات السياسيين المؤدلجين

تقديري واحترامي للصديق العزيز بارباروسا










اخر الافلام

.. احتجاجات جامعة إيموري.. كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة الأم


.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام