الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما يؤخر الحدوث!..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 7 / 31
الادب والفن


لو أن العالم،
كما كائن الهفوة،
يتفحص بإمعان، ثقوب الرأس...
كم أن جميع النساء جميلات
وكم احساسي على نحو آخر،
يدرك أن أنوثتها ملتهبة
حين تنسق، كما الصباح لطاقة الورود،
فرص الاستمتاع لنشاط العلل الليلية.
ولماذا تحدد غاية ما يختبئ تحت براعتها
حاملة، بعد اليقظة، بقايا خدر الليل،
وتعمد لمنطق القصيدة.
تقول: " لماذا نحن محاطون "؟
تذكرُ لوعتها في آخر سطر
وتخبرنا عما ترك فيها الاستحواذ
ما يجعلها تطلق أنات لا حصر لها
وأمام بخور النشوة
تبكي بهذا القدر الهائل من الخيلاء.
:
كيف أن النقطة ليست نهاية القصيدة
بل ألف سبب للاسترسال
لما لا نراه من الالوان،
وما لم نره في العين المجردة،
ليس في التطابق المجرد
إنما بفارغ صبر الشفاه التي تنتظر،
وفي جوفها، واحة مخابئ
لا سلطان عليها.
:
أنا لا أؤمن بإله أشكُ بصحة حقيقته
ويعفو عما خلفه فيَّ، شيطان اللون،
من ذنوب الألوان الأخرى.
وأن شحوب امرأة تتنفس بالكاد
لما يؤلمها من استمتاع اللحظة،
وعما لا يعنيها،
غير بذور بكاء تتضخم
وعواصف لطبول متوحشة،
هو سيد ألوان الطفح.
:
تلكم الريح كالسعادة..
كالنشوى،
تتعمد أن ترفع
ما يستغرق من سبات تحت ثوب امرأة،
وتكشف عند مرورها
بالوارف من الألوان،
وحين تقشعر من ثلج الدهشة
تشعر أن الريح مجرد هواء منعش
وأن ما تحتاجه
خيال الخصوبة.
:
في مدينة الخطيئة،
لم تكوني جزءاً من مهزلة اللعبة،
ولا مخلوقة مسلية
في تخطيكِ المتراخي
للتحرر من سباتك الهزيل،
ولا حتى جالبة للحظ
حين تكونين جزئكِ الموصول
في سرد حكاية،
أن النبأ العفن،
كما وردة ميتة على قبر،
تلوث الهدوء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: تكريمي من الرئيس السيسي عن


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: نفسي ألعب دور فتاة




.. كل يوم - دوري في جمال الحريم تعب أعصابي .. والمخرجة قعدتلي ع


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: بنتي اتعرض عليها ب




.. كل يوم-دينا فؤاد لخالد أبو بكر: أنا ست مصرية عندي بنت-ومش تح