الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعية - المؤنسنة ! -

فؤاد النمري

2018 / 8 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الشيوعية "المؤنسنة !"

لعبت صيحة "الشيوعية المؤنسنة" الفاجرة دوراً رئيساً في تقويض الإشتراكية الشيوعية . فكان أن صاح بها عالياً الرئيس الأخير للإتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف في النصف الثاني من الثمانينيات . وقد رافق ذلك تشكيل لجنة واسعة من أيتام خروشتشوف في موسكو رسمت غورباتشوف "إبناً لخروشتشوف بالمعمودية"، العراب خروشتشوف الذي كان قد وصف في خطابه السري في شباط فبراير 56 الإتحاد السوفياتي كدولة تم بناؤها بالإرهاب وبالدكتاتورية الدموية، ثم قطع على نفسه عهداً بأنه سيأخذ بالديموقراطية والإشتراكية المؤنسنة . لكن وكما يقال "حبل الكذب قصير" قام هذا الغبي السفيه بانقلاب عسكري في حزيران يونيوه السنة التالية 57 انتهى إلى طرد جميع أعضاء المكتب السياسي باستثاء واحد لم يسحب الثقة من خروشتشوف، والمكتب السياسي هو أعلى سلطة في النظام السوفياتي تخضع له جميع أجهزة الحزب والدولة بما في ذلك نفس الأمين العام للحزب .
في المؤتمر العام للحزب الثاني والعشرين في العام 61 برّ خروشتشوف بوعده حول الإشتراكية المؤنسنة فألغى دولة دكتاتورية البروليتاريا ليحل محلها ما سماه "دولة الشعب كله" وتساءل هذا الغبي – وقد عرف ستالين غباءه كما اعترف ابنه سيرجي فقال للصحفيين في أميركا أنه لم يرَ أباه يوماً يقرأ صفحة من أعمال ماركس أو لينين ..ولا أدري لماذا تم اختياره أميناً عاماً للحزب – تساءل .. لماذا ينبغي لبعضنا أن يقاتل البعض الآخر لنبعث السرور في نفس الأعداء !! وهكذا ينقض هذا الغبي مبدأً أسياسياً في الماركسية يقول أن تطور المجتمع يتحقق بفعل الصراع الطبقي، كما ينقض تعريف لينين للإشتراكية الذي يقول أن الإشتراكية إنما هي محو الطبقات وينقض بذات الوقت مبدأ ستالين الذي يقول ..كلما تقدم البناء الإشتراكي كلما ازدادت حدة الصراع الطبقي .

ما يعيد هذا الموضوع، "الشيوعية المؤنسنة"، إلى الذاكرة والتعليق هو أن جماعة من أدعياء الشيوعية، كيلا نقول أعداء الشيوعية، ينتظمون اليوم على الساحة العراقية في "حزب شيوعي عمالي يساري في العراق" تعلن بغباء لا يقل عن غباء خروشتشوف أنها ستحقق الشيوعية المؤنسنة وليس الشيوعية الإرهابية الدموية مثل شيوعية ستالين، بل إن سفه هذه الجماعة يغالب سفه خروشتشوف الذي إفتتح المؤتمر الحادي والعشرون للحزب في العام 59 يقول .. "استطاع حزبنا بقيادة ستالين أن يتغلب على سائر صنوف الأعداء ويبني لنا دولة اشتراكية عظمى نفاخر بها " .
الإشتراكية المتأنسنة التي نقلها غورباتشوف عن عرابه خروشتشوف واليوم ينقلها أدعياء الشيوعية بل أعداؤها العراقيون هي الوصول للشيوعية بدون صراع طبقي حيث صراع الإنسان ضد الإنسان ليس إنسانيا . ليس إنسانياً أن تشكل البروليتاريا دولتها الدكتاتورية من أجل أن تقمع وتلغي طبقة البورجوازية . ليس من الإنسانية أن يقود ستالين البروليتاريا السوفياتية في صراع صعب ومرير ضد أعداء البروليتاريا من مختلف صنوف البورجوازية وأمراء العقارات . علماً بأن الصراع الدموي في روسيا بدأته البورجوازية وأذنابها حيث شكلوا جبهة واسعة وأعلنوا في مارس آذار 1918 حرب إبادة على الشيوعيين البلاشفة الذين ترتب عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم في الحرب الأهلية وحروب التدخل . هل إلغاء الصراع الطبقي هو فعل إنساني ؟ إلغاء الصراع الطبقي لا يعني غير قبول استغلال البورجوازية للطبقة العاملة وتأبيد الرأسمالية بالتالي . الفعل الإنساني الحقيقي هو قيادة البروليتاريا في صراعها ضد البورجوازية حيث تطور المجتمع لا يتم إلا من خلال الصراع الطبقي وهو ما يعني التقدم الحضاري وتحضّر إنسانية الإنسان بالتالي .

آباء الشيوعية، ماركس وإنجلز ولينين وستالين، جميعهم أكدوا أن لا إشتراكية بدون دولة دكتاتورية البروليتاريا المكلفة بمحو الطبقات مما يسمح بالدخول إلى الحياة الشيوعية . محو الطبقات لا يتم إلا باحتدام الصراع الطبقي . أما أن يلغي الحزب الشيوعي السوفياتي دولة دكتاتورية البروليتاريا بقرار من مؤتمره العام عام 61 فذلك يعني دون لبس أو إبهام أنه لم يعد هناك نظام إشتراكي في الاتحاد السوفياتي .
عدم الإقرار بهذه الحقيقة واعتبار النظام السوفياتي في ظل دولة دكتاتورية البروليتاريا قبل العام 61 هو نفس النظام بعده في ظل "دولة الشعب كله" إنما هو الخيانة العظمى لطبقة البروليتاريا وقضيتها الشيوعية .
هات حزباً شيوعياً واحداً وقف عند حد إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا في الإتحاد السوفياتي واستبدالها ب "دولة الشعب كله" !! ليس هناك حزب شيوعي واحد وقف عند ذلك الحد باستثنا الحزب الشيوعي الصيني ثم فشل بعدئذٍ . جميع الأحزاب الشيوعية في العالم أيدت إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا السوفياتية وخانت بذلك البروليتاريا في العالم وقضيتها الشيوعية . القفز عن هذه الخيانة هي خيانة بحد ذاته .
عن أية شيوعية تتحدث الأحزاب الشيوعية اليوم وهي لا تعلم لماذا انهارت الثورة الشيوعية في بلادها رغم أن البروليتاريا الروسية كانت قد برهنت على أنها أقوى من البروليتاريا في إنكلترا وفي ألمانيا كما جاء في خطاب لينين يفتتح الجلسة الأولى والتأسيسية للأممية الشيوعية . من سيصدق الأحزاب التي ما زالت تعلن عن نفسها أنها شيوعية وهي بنفس الوقت لا تعلم لماذا انهارت أقوى دولة قامت على وجه البسيطة وهي أول وآخر دولة شيوعية !؟ يقول ما يسمي نفسه "الحزب الشيوعي العمالي اليساري في العراق" أن سبب انهيار الإتحاد السوفياتي هو التسلط الدكتاتوري الدموي لستالين . اختار هذا الحزب أن يتبنى ما عممته المخابرات البريطانية (MI6) المشهورة بالقذارة عن ستالين وبالمقابل هناك من يتبنى ما خطب به ونستون تشيرتشل يحتفي بذكرى مولد ستالين الثمانيني في العام 59، أي بعد رحيل ستالين بست سنوات إذ قال فيما قال .. "قلب ستالين يعمره حب الإنسانية" ناهيك عن أقواله الأخرى في نفس الخطاب الذي يرن بالصدق والصداقة كتساؤله .. " من أنا، ونستون تشيرتشل، ربيب الديموقراطية الإنجليزية في ويستمنستر لتقارنونني بستالين !! ستالين كان أعظم القادة في كل العصور" . التساؤل الذي يفرض نفسه في هذا المقام هو .. من يعرف ستالين أكثر هذا الحزب الطارئ في العراق أم ونستون تشيرتشل صديق ستالين في الحرب !؟

الأحزاب الشيوعية قاطبة باتت تؤمن أن ثورة أكتوبر الإشتراكية كانت حدثاً طارئاًعلى التاريخ ؛ بعضها يعلن ذلك والبعض الآخر يخشى الإعلان، لكنها جميعها تؤكد أن النظام الرأسمالي عاد يسيطر على العالم وبوحشية فائقة الأمر الذي يعني بالضرورة أن ثورة أكتوبر عبرت التاريخ وكأنها لم تكن .
لكن هذه الأحزاب الشيوعية جميعها دون استثناء قامت أصلا لاستكمال مشروع لينين المتجسد بثورة أكتوبر فلماذا ما زالت قائمة حتى اليوم بعد أن تلاشى مشروع لينين كما تؤمن هذه الأحزاب !؟ لماذا لا تتلاشى هي أيضاً بعد أن تلاشت ثورتها !!؟
لينين برر ثورته الشيوعية بأن البروليتاريا الروسية كانت في العام 1918 أقوى من البروليتاريا في انكلترا وفي ألمانيا، فهل البروليتاريا العراقية هي الأقوى اليوم لتقوم بثورة شيوعية عالمية !؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية طيبة
بارباروسا آكيم ( 2018 / 8 / 13 - 18:25 )
أخي العزيز فؤاد النمري
في العراق لا يوجد لا برجوازية و لابروليتاريا
حينما تُعَرف المصطلحين بحسب ماكان موجود أيام ماركس سترى انه لايوجد لا هذا و لا ذاك

في العراق يوجد مجموعة سياسية حرامية غير منتجين
يساندهم مجموعة أخرى من الحرامية و لصوص من رجال الدين
وهم ايضاً غير منتجين
ولديك في القائمة ايضاً عمال فضائيين وهميين غير حقيقين
طبعاً مصطلح فضائي يفهمه أهل العراق
و الشعب و الحكومة يعيشون على النفط

هذا كل الموضوع
المشكلة أخي فؤاد النمري ، وأتمنى أن تتقبل كلامي برحابة صدر

أن الماركسيين اليوم اسيري مخرجات الصراع الطبقي

علماً أن الصراع الطبقي له زمانه كما لا ينطبق على كل الحالات

تحياتي و تقديري


2 - الصديق العزيز بارباروسا
فؤاد النمري ( 2018 / 8 / 13 - 19:06 )
كل ما تقوله صحيح باستثناء تعريف كلمة البورجوازي
البورجوازية تنقسم بصورة رئسية إلى قسمين
البورجوازية الرأسمالية وهذه غير موجودة في العراق
البورجوازية الوضيعة ولعل 95% من الشعب العراقي هو من هذه الفئة

وأفيد صديقي هنا أن الشيوعيين العرب بل وفي العالم نسوا ماركس بصورة فاضحة والسبب في ذلك أنهم اصطفوا وراء الحزب بقيادة خروشتشوف

أنا كتبت في المقال أن الحزب بقيادة خروشتشوف عندما ألغى دكتاتورية البروليتار يا في العام 61 لم يعد هناك اشتراكية في الاتحاد السوفياتي ولهذا السبب أنا تركت الحزب فب العام 65

تنحياتي الخاصة للصديق بارباروسا


3 - الصديق العزيز بارباروسا
فؤاد النمري ( 2018 / 8 / 13 - 19:07 )
كل ما تقوله صحيح باستثناء تعريف كلمة البورجوازي
البورجوازية تنقسم بصورة رئسية إلى قسمين
البورجوازية الرأسمالية وهذه غير موجودة في العراق
البورجوازية الوضيعة ولعل 95% من الشعب العراقي هو من هذه الفئة

وأفيد صديقي هنا أن الشيوعيين العرب بل وفي العالم نسوا ماركس بصورة فاضحة والسبب في ذلك أنهم اصطفوا وراء الحزب بقيادة خروشتشوف

أنا كتبت في المقال أن الحزب بقيادة خروشتشوف عندما ألغى دكتاتورية البروليتار يا في العام 61 لم يعد هناك اشتراكية في الاتحاد السوفياتي ولهذا السبب أنا تركت الحزب فب العام 65

تنحياتي الخاصة للصديق بارباروسا


4 - سبقني العزيز المعلق بارباروسا آكيم
محمد البدري ( 2018 / 8 / 13 - 21:52 )
طوال قرائتي للمقال كان طيف التاريخ بصراعاته يلوح في ذهني. لكن اي تاريخ؟
في الغرب نطقت الطبقات كل بما وعته كل منها. وعي نتج عن نقد للافكار التي حكمتهم وللاوضاع التي صاغتهم.
اما في الشرق فلا نقد ولا اوضاع. شرق تعس من يومه الاول حسب ما هو سائد ثقافيا من عروبة واسلام. لصوص مقدسون ينهبون ويسرقون بل وتنشأ الطوائف الاسلامية شيعة وسنة بناء علي معارك اللصوص رضي الله عنهم. غياب الوعي يلزم العقل بغياب النقد ولا يبقي سوي العنف وغياب اي انسنة. فالعراق يشبه مصر كثيرا.
شكرا للعزيز بارباروسا آكيم الذي وفر علي كتابة الكثير وشكرا للصديق الغالي استاذ النمري لتذكيرنا بغياب العقل عن شرقنا التعس.


5 - نقد الدين
فؤاد النمري ( 2018 / 8 / 14 - 06:14 )
من الأحكام الماركسية البارزة هي أن النقد يبدأ بنقد الدين
في أوروبا بدأ نقد الدين في القرن الثالث عشر فكان الراهب روجر بيكون قد خطّ كتابا ياللاتينية باسم (العمل الكبير) ينتقد البابا الذي لم يجرؤ الملوك على انتقادة وكان تاريخ أوروبا في القرون الوسيطة يبدو وكأنه صراعات دينية

في عالمنا العربي حل محل الامبرطوريتين الفارسية والرومانية امبراطوريتان عربيتان
اسلاميتان امتدتا لثلاثة قرون وقامتا شكلاً على أساس ديني وليس عرقي كما الفارسية والرومانية رغم أنهما في الحقيق كانت قبليتين الأموية والعباسية وكلتاهما ضيعتا الدين

الامبراطوريات القديمة تأسست كسلطة كولونيالية حيث الامبراطورية توفر الأمن للأهالي مقابل الضرائب

في أواسط القرن العاشر بدأت تفيض على شرق المتوسط قبائل من أواسط آسيا وتدعي أنها أكثر أصالة في الإسلام من العرب أصحابه
فاض البويهيون ثم السلاجقة وحكموا المنطقة لقرنين ثم المماليك لأربعة قرون ثم العثمانيون لأربعة قرون أخرى
هؤلاء الغرباء حكموا باسم الإسلام لألف عام وخربوا البلاد محرمين نقد الدين وقد حكموا باسمه
ما زال نقد الدين محرم ومصر تعاني من ذلك والأردن
تحاتي للصديقين البدري وآكيم


6 - مقال دسم لابد من التعرف عليه
محمد البدري ( 2018 / 8 / 14 - 10:29 )
” نحو إزالة الأوهام حول فكر ماركس” – بقلم : الدكتور أشرف منصور

http://altajadud.com/%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A5%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%B3-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%A7/#.W3JZfjJohDl.facebook


7 - الصديق العزيز محمد البدري
فؤاد النمري ( 2018 / 8 / 14 - 12:16 )
شكراً على رابط المقال للدكتور منصور
دفاع منصور عن الماركسية هو دفاع صحيح ومحكم
لكن لدي من خلال مراجعاتي الطويلة لأعمال ماركس وهو أن القرينة الوحيدة التي تدل على فهم الماركسية واستيعابها بصورة كاملة تقريبا وهي الدراسة الدقيقة والموضوعية لتاريخ الاتحاد السوفياتي
الكتور منصور يسيء قراءة تاريخ الاتحاد السوفياتي حين يقول أن الإشتراكية لم تطبق في الاتحاد السوفياتي لأن الإقتصاد كان يتم بالتخطيط المركزي من قبل الدولة

الإشتراكية هي محو الطبقات وهو ما لا يتم إلا من قبل دولة دكتاتورية البروليتاريا كما رأى ماركس
وهو ما يستوجب التخطيط المركزي للإقتصاد
الإشتراكية هي إلغاء كل الحقوق لكل الشعب وهو ما تمارسه البروليتاريا التي تلغي حقوقها مباشرة حال استلام السلطة فلا تعود بروليتاريا مأجورة بل متطوعة بمعاش

الغُلب الذي تكابده الحركة الشيوعية الآن هو جهلها المشين بتاريخ الاتحاد السوفياتي فمثلا لا تجد شيوعياً اليوم يعرف لماذا تم إلغاء الخطة الخمسية الخامسة في سبتمبر 1953 وتحول الاتحاد السوفياتي من مصنع للإشتراكية إلى مصنع للأسلحة وانتقلت السلطة من الحزب إلى المخابرات والعسكر
سأكتب في الموضوع قريباً
تحياتي


8 - العم النمري
جلال البحراني ( 2018 / 8 / 14 - 18:52 )
طبعا أنا لا أحفظ الماركسية عن ظهر قلب كما يفعل المسلمون والمسيحيون واليهود بكتبهم!
مقولة كلما اشتد الصراع الطبقي كلما تقدمت الاشتراكية ليست لستالين، على الرغم من أني أراه مجرد قائد تقوده الطبقة ولم يقدها، فهي مفهوم عام بكل أدبيات الماركسية نوه لها لينين كثيرا
لماذا
لأني لم أقرأ لستالين سوى بضع مقالات وكذلك تروتسكي، لماذا،،، لأني أكره الانحياز لأي منهم على ضوء حرب عمر و علي
دعك من (أنا) ولا تسألني أين كنت!
مفهوم الأنسنة ليس مفهوما جديدا بالشيوعية واتخذ أبعاد لا مثيل لها في فكر ماركس و إنجلز
كانت المرة الأولى التي وضعا لينين محل تطبيق عندما أعلن أن السوفيت يؤيدون ثورات التحرر الوطني، (لذلك يجب أن يفصل كل وطن الماركسية على مقامه وحسب درجة تطوره)


9 - الرفيق العزيز جلال البحراني
فؤاد النمري ( 2018 / 8 / 14 - 20:56 )
لن أسألك أين كنت لكنني افتقدتك طويلا
المتدينون لا يقرؤون كتبهم لو قرؤوها لألحدوا
من الغريب منك أن تساوي بين ستالين وتروتسكي
ستالين قضى كل دقيقة من حياته في خدمة قضية البروليتاريا الشيوعية
بينما تروتسكي أنفق حياته في خدمة ذاته وانتهى للعمل كجاسوس لدى مكتب التحقيقات الفدرالي وقد مسكت تقارير في محفظته مرفوعة لمكتب التحقيقات فيها اسمكاء الشيوعيين في المكسيك وجنوب الولايات المتحدة
ماركس لم يكتب شيئاً للتطبيق ولم يقم باكتشاف نظريته من أجل خدمة الإنسانية
انتقل من دراسة القانون في جامعة بون إلى دراسة الفلسفة في جامعة برلين وتعرف علة ديالكتيك هيجل ومادية فيورباخ وهو ما ساعدة على اكتشاف القانون العام للحركة في الطبيعة وهو قانون المادية الديالكتيكية الأساس المادي لكل نظرية الماركسية
ماركس خدم الفلسفة وليس الانسانية لكن الانسانية تستخدم النظرية الماركسية لمصلحتها

الإشتراكية السوفياتية انبثقت من تصورات للينين قام بتطبيقها يوسف ستالين
في غداء لخروشتشوف في مكتب ايدن رئيس الوزراء حضره تشيرتش في 19 ابريل 56
وهناك توجه تشيرتشل يوبخ خروشتشوف قائلاً .. -كيف لكم أن تهاجموا ستالين لولا ستالين لما كنتم شيئا


10 - انا اردني ووصفي وناهض يمثلونني
نعمان رباع ( 2018 / 8 / 15 - 21:37 )
سؤال الى النمري لماذا تنعتني انت ومطلب بالبائس المشبوه ارجو النشر


11 - اإدارة الحوار المتمدن
فؤاد النمري ( 2018 / 8 / 15 - 22:40 )
لم تترك إدارة الحوار وسيلة إلا واستخدمتها ضدي
ليس فقط بنشر المداخلات المشبوهة رغم معارضتي بل أيضاً بنشر مقالي الأخير في مربع الكتاب 16 ساعة فقط وفي المختارة 12 ساعة
تلك هي وظيفة التروتسكيين وهي مقاومة الشيوعية


12 - انا اردني ووصفي وناهض يمثلونني
نعمان رباع ( 2018 / 8 / 16 - 20:11 )
انا لست تروتسكيا مع انني فترة من الفترات كنت تروتسكيا قبل ان اتجه الى فكر الشهيد وصفي التل وناهض حتر ولكنني ارى شيئا ايجابيا في ذكراه نوعا ما رغم ما صاحب فكره من تشويه طفولي يساري اوقف مهزلتها المناضل تيد غرانت ونقحها بعيدا عن الامراض الطفولية ولكنني لست تروتسكيا الان فانا وجدت بناهض ووصفي ضالتي فقط


13 - ماذا خدم ماركس؟
محمد البدري ( 2018 / 8 / 17 - 06:31 )
صباح الخير صديق العزيز أستاذ فؤاد
جاء بالتعليق 10:
1- ماركس لم يكتب شيئاً للتطبيق ولم يقم باكتشاف نظريته من أجل خدمة الإنسانية
2- ماركس خدم الفلسفة وليس الانسانية لكن الانسانية تستخدم النظرية الماركسية لمصلحتها !!!!
علامات التعجب مني انا؟
اي اضافة من عالم هي اضافة للعلم والفلسفة وللانسانية. اليس كذلك؟
ملحوظه: انت تستشهد بتشرشل كثيرا فلو ان تشرشل كان صادقا في مدحه لستالين وتانيبه للانقلابيين (خروشوف نموذجا) لكان له موقف آخر يتفق وارائه لكنه كان يمثل انياب الراسمال البريطاني الذي لا تغرب عنه الاسواق
تحياتي


14 - كل الأصبوحات الجميلة لرفيقي الطيب محمد البدري
فؤاد النمري ( 2018 / 8 / 17 - 07:51 )
عزيزي محمد
ولماذا تضيف علامات التعجب فكل ما قلته حضرتك صحيح تماما
أما بخصوص تشيرتشل فأرجو أن تأذن بالتقرير التالي ..إ
أكاد أدعي بأن أحداً لم يعرف ستالين على حقيقته غيري وغير تشيرتشل
مولوتوف يحكي في مذكراته أنه تناول الغداء مع تشيرتشل مرة في طهران 43 أخرى في يالطا 45 وفي المرتين يحكي تشيرتشل نفس الحكاية ويقول أنه حالما ينهض من النوم يصلي للرب أن يحفظ ستالين لأنه الرجل الوحيد القادر على حفظ السلام في العالم وفي المرتين يقص تشيرتشل هذه الحكاية والدموع تغرق خديه ويتساء مولوتوف هل يحكي هذا الرجل حكاية حقيقية أم أنه ممثل بارع !!!؟
لا أنا أؤكد أن تشيرتشل المهووس بحب بريطانيا والرأسمالية البريطانية بات مهووساً أيضاً بحب ستالين بعد أن تأكد له عمليا أنه لولا ستالين لالتهم الغول النازي بريطانيا وما فيها
أكبر معركة في التاريخ أمر ستالين بفتحها في 12 يناير 45 خلافاً لبرنامج الحرب السوفياتي من أجل إنقاذ جيوش بريطانيا وأميركا المحاصرة وتتهددها الإبادة
سأرسل لك شذرات من خطاب تشيرتشل في مجلس اللوردات يحتفي بالذكر الثمانين لميلاد ستالين في العام 1959
كنت التقطت الخطاب من المتحف الحربي السوفياتي قبل طمسه

اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟