الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خالدٌ أبَدَّ الدَهْر

محمود سعيد كعوش

2018 / 8 / 13
الادب والفن


خالدٌ أبدَّ الدَهْر

بقلم: محمود كعوش

سألوها عنهُ فقالت:
خالدٌ أبدَ الدهرِ هو
والكلُ آيلٌ مِنْ زوالٍ
إلى زوالْ
ليسَ هَزاراً هو
بل نِزاراً بقولِ الشِعْرِ
لا مثيلَ لَهُ
ولا مِثالْ
درةُ العشقِ في الأرضِ هو
وأصْلُ الذوقِ
والكَمالْ
مصدرُ إلهامٍ وإبداعٍ هو
ومبعثُ وحيٍ
وراحَةِ بالْ
نسجُ بديعٍ وبيانٍ هو
قافيةٌ وإيقاعٌ
وفيضُ حكمةٍ
وأفعالْ
نارٌ هو
رمادٌ أنا
مدٌ هو
جزرٌ أنا
لَكِنَّ في الحُبِ لا مستحيلَ
ولا مُحالْ
طيفٌ هو
لاحَ كوميضِ برقٍ
فدارَتْ بيا الدنيا
وتكسَّرَتْ القيودُ
والأغلالْ
وانفرجت أساريرُ الكونِ
وأشرَقَتْ مَعَ طلتِهِ حُزُمٌ مِنَ الأحلامِ
تُضفي بسمةً على قابلِ الأجيال
ودعاني هاتفٌ مِنَ القلبِ
أنْ اعْدِلي
فَعَدَلْتُ عنِ الرحيلِ
والتِرحالْ
رَباهُ رَباهُ، كيفَ أحببتُهُ كيفَ
ولم يزرني طيفُهُ في منامٍ
أو خيالْ
رَباهُ رَباهُ، إنْ شَكَوْتُ لَهُ حالي
أعْرَض عني مِلالاً
وأميالْ
يا لَهُ مِنْ وعدٍ قِيلَ فيهِ خَيْرُ الكَلامِ
وضُرِبَتْ به أروعُ الحِكَمِ
والأمثالْ
وتَعطَّرَ بطلتهِ المكانُ والزمانُ
وتزَيَنَ الناسُ والأشياءُ
بِحُلَلِ الجمالْ
أرنو إليه كلما ناداني هاتفٌ في الَسحَرِ
فأسْتَغْرِقُ في الأحلامِ
وأُعللُ النفسَ بالآمالْ
نعم، نعم
دُرَةُ العِشْقِ في الأرضِ هو
وأصْلُ الذوقِ والكَمالْ
نعم، نعم
شاعرٌ كما الشواعرِ والشعراءِ هو
لَكِنَهُ خالدٌ، والكلُ آيلٌ إلى زوالْ!!
محمود كعوش - الدنمارك
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا


.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف




.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??