الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اله التوراة راعي غنم في ارض إسرائيل

طلعت خيري

2018 / 8 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اله التوراة راعي غنم في ارض إسرائيل



يوصف اله التوراة شتات بني إسرائيل بين الأمم كغنم تعرضت لتغيرات مناخية شديدة كالمطر أو الضباب مما أدى الى انفلاتها من الراعي فتفرقت بين الجبال والأودية –فالوصف لحالة الشتات كان دقيقا لا ينبثق إلا من شخص امتهن الرعي بكل تجاربه –أدلة قاطعة تؤكد على ان اله التوراة كان راعي غنم بارع بكل المواصفات –وبهذا الموضوع نقطع الطريق على الذين يتهمون الإسلام بالبداوة والرعوية زورا – مثل يقول –رمتني بدائها ونسلت – أو—عيرتني بعيارها -- أركبتي حمارها

أدلة قاطعة تؤكد على ان اله التوراة كان راعي غنم

حتى تشتتت غنمي بين الجبال
كما يفتقد الراعي قطيعه سأخلصها من جميع الأماكن التي تشتتت في يوم الغيم والضباب
وانزل عليهم المطر في وقته فتكون أمطار بركة
فيسكنون في البرية مطمئنين وينامون في الوعر واجعلهم وما حول اكمتي بركة-
واجمعها من الأراضي وأتي بها الى أرضها وأرعاها على جبال إسرائيل –



جزقيال -- الإصحاح رقم 34


تنبأ يا ابن ادم على رعاة إسرائيل وقل لهم ويل للذين يرعون بأنفسهم تأكلون الشحم وتلبسون الصوف وتذبحون السمين ولا تهتمون بالغنم ---المريض لم تقووه والمجروح لم تعصبوه والمكسور لم تجبروه والمطرود لم تستردوه والضال لم تطلبوه-- بل تسلطتم عليهم فتشتتت بلا راع وصارت ومأكلا لوحوش الحقل – حتى تشتتت غنمي بين الجبال--- أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب ها أنا اطلب غنمي من يدهم فلا يرعى الرعاة أنفسهم لأخلص غنمي من أفواههم وافتقدها كما يفتقد الراعي قطيعه أخلصها من جميع الأماكن التي تشتتت في يوم الغيم والضباب وأخرجها من الشعوب واجمعها من الأراضي وأتي بها الى أرضها وأرعاها على جبال إسرائيل --وفي الأودية وفي مساكن الأرض--- أرعاها في مرعى جيد ليكون مراحها على جبال إسرائيل العالية هنالك تربض في مراح حسن وفي مرعى دسم يرعون-- أنا ارعي غنمي واطلب الضال واسترد المطرود واجبر الكسير واعصب الجريح وأبيد السمين والقوي ---سأرعاها بعدل --انتم يا غنمي احكم بين شاة وشاة بين كباش وتيس اهو صغير عندكم ان ترعوا المرعى الجيد وبقية مراعيكم تدوسونها بأرجلكم وتشربوا من المياه العميقة والبقية تكدرونها بإقدامكم وغنمي ترعى من دوس إقدامكم وتشرب من كدر أرجلكم –ها أنا احكم بين الشاة السمينة والشاة المهرولة لأنكم بهزتم بالجنب والكتف ونطحتم المريضة بقرونكم --سأخلص غنمي فلا تكون من بعد غنيمة واحكم بين شاة وشاة وأقيم عليها راعيا واحدا فيرعاها عبدي داود لأكون لهم ألها وعبدي داود رئيسا في وسطهم --أنا الرب تكلمت واقطع معهم عهد سلام وانزع الوحوش الرديئة من الأرض فيسكنون في البرية مطمئنين وينامون في الوعر واجعلهم وما حول اكمتي بركة-- وانزل عليهم المطر في وقته فتكون أمطار بركة فتعطي شجرة الحقل ثمرتها و تعطي الأرض خيراتها امنين في أرضهم ليعلمون أني أنا الرب أنقذتهم من يد الذين استعبدوهم فلا يكونون بعد غنيمة للأمم ولا يأكلهم وحش الأرض بل يسكنون امنين وأقيم لهم غرسا لصيت فلا يكونون بعد مفنيي هم شعبي بيت إسرائيل وانتم يا غنمي غنم مرعاي أنا إلهكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا


.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني




.. مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح