الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلنا دواعش يا عزيزي!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2018 / 9 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


الدواعش في بلادنا العربية وحتى وسط الجاليات العربية في الغرب أكثر مما تتصور!!.. فمن خلال حواراتي ومناقشاتي مع الكثير من الليبيين والعرب والمسلمين من السنة والشيعة وغيرهم اكتشفت أن (الفكر الداعشي والعقلية والنفسية الداعشية) أكبر وأعمق مما نتصور!!، ليس بالضرورة أن يكون الشخص عضوًا في تنظيم الدولة الاسلاماوية (داعش) حتى يكون داعشيًا للصميم!، فالدواعش أكبر وأكثر من ذلك بكثير، وأغلب هؤلاء المتدعوشين لا يعلمون أنهم دواعش!، بل هم أكثر من يسب ويلعن سلسبيل تنظيم داعش ويُكفرهم من دون أن يعلم بأنه هو ذاته داعشي من حيث لا يدري!!.. والله أتحدث عن جد!، فمن خلال المناقشات وجدت دائرة (التدعوش) أكثر وأعمق مما نحسب ونتصور!، فالتدوعش يبدو أنه جزء عميق في ثقافتنا الشعبية!!، حتى بعض العلمانيين العرب هم في الحقيقة دواعش من حيث لا يعلمون!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاعتراف بالحق
كامل حرب ( 2018 / 9 / 2 - 21:40 )
استاذ سليم نصر الرقعى , يجب وقفه صدق ومصارحه مع النفس , سوف لن ينفع الهروب واللف والدوران والمراوغه وتجميل القبيح , لن يجدى ابدا , الاسلام منذ بدايته وهو داعشى , التاريخ يثبت ذلك , محمد كان اول داعشى وارهابى فى الدوله الاسلاميه والتاريخ يثبت ذلك بدون ادنى شك


2 - عزيزي كامل حرب
سليم نصر الرقعي ( 2018 / 9 / 3 - 17:28 )
وقفة الصراحة والصدق تحتم علينا الاعتراف بأن ذلك العالم القديم الذي ولد فيه الاسلام كان عالمًا داعشيًا تسيطر عليه الوحشية ، عالم يقوم على السيف والبقاء للاقوى والعبودية ، حيث تعرض المسلمون الأوائل انفسهم في مكة على يد قومهم شتى اصناف الوحشية والاضطهاد الديني، وبالعكس
فقد حاول النبي محمد أن يرتقي بأمة العرب من سفح التوحش الذي كان يتخبط فيه العالم ولكنه لم ينجح كثيرًا ، وأما كقائد سياسي وحربي لدولة صغيرة تحيط بها سباع كبرى فكان من باب الواقعية أن يلجأ لنفس منطق ذلك العالم أي الفتح والتغلب بالقوة العسكرية وهو منطق لايزال يحكم العالم حتى اليوم فالبقاء للأقوى ومع ذلك فالاسلام لم يفرض الإيمان بالقوة على الدول التي يفتحها بل كان يترك الخيار للناس إما الايمان أو اعلان الولاء للدولة من خلال دفع الضريبة لهذه الدولة، فلكي نفهم الاسلام جيدًا علينا أن نفرق بين الاسلام كدين والاسلام كدولة فالدين هو رسالة خالدة أما الدولة فقد أملتها الضرورة في ذلك الوقت ولم يكن بوسعها غير التماهي مع منطق ذلك العالم في مجال الصراع والتنافس الدولي الذي كان وربما لا يزال محكوما بالقوة ... تحياتي

اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م