الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحقائق المره بفشل ادارتنا للموارد المائيه بالعراق

عبد الكريم حسن سلومي

2018 / 9 / 8
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


الحقائق المره بفشل ادارتنا للموارد المائيه بالعراق
ان ادارة الموارد المائيه بالعراق تعتبر اليوم واحده من اكبر التحديات التي تواجه البلاد فواقع العراق المائي يعتبر اليوم هو الاسوء على مر التاريخ الحديث وهذا الواقع يدعونا اليوم للسعي لاستغلال كل قطرة ماء وارده للبلاد بكفاءه
ان ادارة الموارد المائيه تواجهها تحديات كبرى ولابد لنا من معرفة اهم واجبات المؤسسات التي تتولى ادارة هذا المورد
اولا:-واجبات مؤسسات ادارة الموارد
ان دراسة لما تقوم به فعلا مؤسسات الدوله المسئوله عن ادارة موارد المياه ولكافة مجالات الاستخدام سنجد انها تقوم فعلا بالاعمال التاليه والواقع الفعلي لما تقوم به هو
1- تنفيذ مشاريع المياه وتشغيلها وصيانتها وادامتها وتطوير البعض منها
2- تقديم الخدمات للمستفيدين من المياه وحسب القوانيين وجمع رسوم الخدمات
3- التخطيط لانشاء البنى التحتيه الخاصه باستخدامات المياه ووضع الخطط المستقبليه وفي الغالب لايتم تطبيق هذه الخطط بسبب ماتعرضت له البلاد من ظروف البلاد الاقتصاديه بسبب التطورات السياسيه
4- اشراف مركزي بالواقع هو ضعيف جدا على كافة مؤسسات الدوله الخاصه بالمياه وذلك بسبب ظروف البلاد السياسيه والامنيه والاقتصاديه ومنذ عقود
ثانيا:-واقع ادارة الموارد المائيه
1-تدهور الكثير من المشاريع ولكل الاستعمالات بسبب قلة الصيانه (اغلب اعمال الصيانه وهميه وغير حقيقيه)وكثرة التجاوزات وقدم وتهالك الكثير من شبكات مشاريع المياه سواء بالزراعه والصناعه والبلديات
2-تقاطع وتصارع المصالح السياسيه الشخصيه مع ادارات مشاريع المياه
3-فقدان كامل للعلاقات الايجابيه بين المواطن ومؤسسات المياه
4-عدم تنفيذ القوانين الخاصه بادارة الموارد المائيه مع عدم صلاحية الكثير منها بسبب تغير الظروف فاصبح الكثير منها لاجدوى من تشريعه وهي لاتتناسب مع الواقع اليوم
5-ضعف كفاءة ادارة المياه لكل الاستخدامات لدى المواطن المستفيد حيث الهدر والسلوكيات الخاطئه
6-ان الواقع الماثل امام الكثير من المختصيين (الحقيقيين )ا ن اغلب مؤسسات الدوله الخاصه بالمياه اليوم غير قادرة مطلقا على ادارة مشاريع المياه بكفاءه وبصوره اقتصاديه وفعاله
7-اغلب مؤسسات المياه غير قادره على استرداد ولو جزء بسيط من تكاليف التنفيذ والادامه وتشغيل وصيانة المشاريع من المستفيدين منها وادى ذلك لتهالك وانهيار وفشل الكثير من المشاريع
8-استمرار تحمل مؤسسات المياه لكلف التنفيذ و الادامه والتشغيل والصيانه لاغلب المشاريع وبنسب كبيره جدا
9-عدم اصلاح الادارات بسبب انتشار الفساد فيها والبطاله المقنعه والتي ادت لتدهور اداء اغلب المؤسسات وعدم وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب حيث المحسوبيه التي كانت العامل الرئيسي باختيار قادة الدوائر والمؤسسات وانتشار ظاهرة شراء المناصب
10-عدم وجود الكفاءات العلميه والاداريه في الكثير من المؤسسات وضعف الادارات الحاليه بالقيام بواجباتها بصوره صحيحه بسبب (هجرة وابتعاد وتقاعد اغلب الكفاءات بسبب انتشار ظاهرة الفساد)
11-كثرة الاخطاء الاداريه والفنيه بمعالجة المشاكل والاعتماد على سلسلة المراجع (الروتين القاتل)باتخاذ القرارات السريعه لمعالجة المشاكل فأدى ذلك لتفاقم الاخطاء وازدياد المعوقات والمشاكل والاضرار
12-قيام المعامل والبلديات والصناعات برمي مياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي والبلديات الى مصادر المياه الرئيسيه الطبيعيه والصناعيه فأدى ذلك لتدهور نوعية الموارد المائيه السطحيه والجوفيه وتلوث الكثير منها
13- انعدام المعلومات الدقيقه الفنيه والبيانات عن موارد المياه وكذلك شبكات المشاريع وكل مايتعلق بادارة الموارد المائيه
14-الضعف والانعدام في الغالب للتنسيق بين مؤسسات الدوله المعنيه بادارة موارد المياه والصراع الواضح بين هذه المؤسسات
15- قدم الكثير من المشاريع مما ادى ذلك الى انتهاء عمرها فاصبح الكثير منها ليس ذات جدوى اقتصاديه اذا ما قورن مع قيمة الوحدات المائيه
16-عدم استعمال الموارد المائيه الغير تقليديه (الصرف المعالج بكافة انواعه) لغرض سد جزء من العجز المائي
17-سوء استخدام الموارد المائيه الجوفيه اليوم واستنزاف خزاناتها والتعامل معها بصوره غير علميه وعدم تغذية خزاناتها ايام الوفره المائيه
18-عدم توفر الاليات المتخصصه لصيانة المشاريع والاعتماد على البدائل غير الكفوءه
19- عدم تطبيق قوانين المياه ادى لاستفحال ظاهرة التجاوزات على اغلب المشاريع
20-تدخل السياسه السلبي وخاصة بعد 2003 في التأثير على ادارات المشاريع
21-تسليم المشاريع لادارات غير كفوءه واحيانا غير مختصه
22-عدم استخدام التكنلوجيا الحديثه في تنفيذ البنى التحتيه للمشاريع الحديثه والاستمرار باستخدام نفس الاساليب المتخلفه والغير كفوءه
23-عدم اكمال شبكات بعض المشاريع المائيه وخاصة مشاريع الري وخاصة شبكات المبازل مما اثر ذلك على كفاءة هذه المشاريع
24-تجزأة ادارة المشاريع بين عدة جهات واحيانا بين عدة محافظات ادت لتأثيرات كبيره على كفاءة الاداء لهذه المشاريع
25-عدم اتباع طرق الصيانه العلميه والتعامل فقط بالصيانه الطارئه فقط مما ادى لتضاعف الاضرار والمشاكل
26-اغلب اعمال الصيانه هي حلول وقتيه غير دائميه وبلا جدوى اقتصاديه
27-طرح كميات كبيره من الملوثات في مصادر المياه النقيه بحيث اصبحت المصادر المائيه لاتستطيع استيعابها مما ادى لتملح وتلوث الكثير من المصادر واصبحت غير صالحه للاستعمالات البشريه والاحيائيه

ثالثا:- الحقائق الحاليه دليل فشل ادارة الموارد المائيه
1-استنزاف الكثير من الموارد المائيه السطحيه والجوفيه مع نضوب بعظها وتغير نوعيتها
2-خلق ازمه مائيه كبيره داخليه في البلاد اثرت بصوره كبيره على التنميه وحياة البشر بالبلاد
3- صرف موارد ماليه كبيره بدون فائده ولاجدوى اقتصاديه منها لمعالجة الامور
4-ارتفاع نسبة التلوث بمصادر المياه وفقدان الكثير من الموارد المائيه بسبب التبخر وخاصة من الاهوار
5-الاداره والحكومه الغير فعاله سهلت لدول الجوار استخدام ورقة المياه كسلاح ضغط لغرض الحصول على مكاسب علما ان هذه الدول المجاوره ليست بحاجه لهذه الكميات من المياه المخزونه لديها اليوم
6- ان أهم ما يتميز به العراق اليوم هو كثرة حدوث الازمات على المحاور كافه مع كثرة المطامع الخارجيه بخيرات العراق وخاصة ازمات المياه
7-وها هو العراق يدخل مرحلة او ازمة المياه وعلى كل اصعدة الاستعمالات من مياه صالحه للشرب او الاستخدامات الاخرى حيث اصبح يعاني فعلا اليوم من نقص حاد بالمياه الصالحه كما ونوعا

ملاحظه :-واخيرا اليس حال البلاد اليوم مر وصعب ونحن نعيش جحيم العطش ام اننا واهمون


المهندس
عبد الكريم حسن سلومي
6/9/2








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات