الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقلية و التعايش

جمشيد ابراهيم

2018 / 9 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


العقلية و التعايش
كلما وقعت كارثة في الشرق الاوسط و الكوارث دائما على جدول الاعمال اليومية تتهم امريكا و اسرائيل بانها و لاجل مصالحها تتدخل و تدمر لانها لا تريد السلام لهذه المنطقة و كانما ليست لدول العرب و الفرس و الترك الملائكية مصالح اطلاقا. و لكن و حتى اذا اختفت امريكا و اسرائيل من الوجود فان المنطقة لا ترى السلام فعندما تنتهي حجة امريكا و اسرائيل تنشغل هذه الدول في ذبح الاخر او تخلق حجج اخرى و هناك مشاكل مستقبلية اتية لا محال فاضافة الى لعنة النفط و الاسلام و العنصرية ستجابه المنطقة مشاكل اخرى كالتصحر و شحة المياه و التلوث لتغرق في مزابلها بانعدام وعي شعوب هذه المنطقة - شعوب سبحان الله و الحمدلله الاتكالية على الله في كل صغيرة و كبيرة.

لهذه الدول دين اسلامي واحد او دين اسلامي متناقض (السنة و الشيعة) و هناك قاسم مشترك آخر وهو التكاتل على محو الهوية الكوردية من الوجود و لكن و لو تحقق طمس الهوية الكوردية فعندها تزداد الكوارث و ينتهي اهم قاسم مشترك و تبدأ هذه الدول بسلخ جلد الاخر. هذه الدول تكره الاخر بشدة: يكره العربي الفارسي و التركي و يكره الفارسي العربي و التركي و يكره التركي العربي و الفارسي.

اضافة الى العقلية الاسلامية المتأخرة فان عقلية شعوب هذه الدول هي نفس عقلية صدام البعث و خميني الشيعة و اردوغان العنصري فكيف تتوقع السلام لهذه الدول المتأخرة من جميع النواحي؟ المستقبل على الاقل المستقبل القريب اسود لان هذه العقليات المنحطة المتعصبة القومية الشمولية الشوفينية متفشية في ادمغة شعوبها لا تتغير الا بعد اجيال و اجيال و كارثة بعد كارثة فماذا تتأمل؟ زلزال هائل مدمر لكي نبدأ من الصفر؟
www.jamshid-ibrahim.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة أكسفورد البريطانية يواصلون الضغط على جامعتهم لمقا


.. خفر السواحل الجيبوتي يكثف دورياته بمضيق باب المندب




.. وصفته بـ-التطور الشائن-.. وكالة -أونروا- تغلق مجمّع مكاتبها


.. بين مؤيد ومعارض.. مشرعون أمريكيون يعلقون على قرار بايدن بتجم




.. السويد.. مسيرة حاشدة رفضا لمشاركة إسرائيل في مهرجان غنائي في