الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة العميد في مواجهة اندية الكولون الجزء رابع

أسامة هوادف

2018 / 9 / 24
عالم الرياضة


لعميد يتوج بكأس الجزائر 1948

لكن إذا كان فريق مولودية الجزائر قد خرج صفر اليدين في موسمي(1945_1946و1946_1948)فإنه موسم 1947_1948 تمكن بنتيجة(1_0)Stade Guyotvilloisمن الفوز بلقب كأس الجزائر بعد فوزه على وداد بوفاريك في الدور الأول بنتيجة(2_0)ثم الجار أتحاد العاصمة في الدور ربع النهائي بنتيجة(2_0)من توقيع حاحاد والمهداوي، ثم أولمبيك حسين داي في نصف النهائي بنتيجة (2_0)أيضا ليتأهل إلى النهائي الذي جرى في ملعب 20أوت في الجزائر العاصمة ضد نادي سانت أوجان،وهو اللقاء الذي فاز به (العميد) بنتيجة (5_3)وقد نصب أيت سعادة نفسه نجما للقاء دون منازع بعد تسجيله لثلاثية كاملة منح بها فريقه أول لقب في المنافسة

مولودية الجزائر (العميد) تستعيد كأس الجزائر في سنة 1951

كالعادة في الموسم الموالى أحتل(العميد) الوصافة،وحدث نفس الشيء في الموسمين المواليين1949_1950و1950_1951وهو ما منح الفريق لقب (الملاحق الأبدي)بجدارة وأستحقاق بما أنه احتل المركز الثاني لمدة6مواسم متتالية ،وفي نهاية موسم1950_1951 عادث المولودية للفوز بكأس الجزائر للمرة الثانية في تاريخها بعد إزاحتها لفريق أتحاد البليدة في الدور نصف النهائي أين فازت عليها على أرضية ميدانها بالبليدة بنتيجة(2_1)لتتأهل مرة أخرى إلى النهائي ضد نفس الفريق نادي سانت أوجان،لكن هذه المرة لعب النهائي في ملعب سانت أوجان(عمر حمادي حاليا)لتحقق مولودية اللقب للمرة الثانية ضد نفس الفريق لكن بصعوبة بالغة هذه المرة وبنتيجة3_2.

أحداث 11 مارس 1956 والانسحاب من المنافسة
مجازر 8 ماي 1945 دفعت باللاعبين الجزائريين الذين كانوا يلعبون للأندية الفرنسية للانضمام للفرق المسلمة، ومنه فقد انتقل للعميد اللاعبان السابقان لجمعية سانت أوجان، يتعلق الأمر بـ إبرير ومعوش، ثم اتفقت الفرق فيما بينها لإلغاء قانون التواجد الإجباري للاعبين أوربيين في الأندية المسلمة لأنهم لم يكونوا يفيدون الفريق في شيء بل كانوا براقبون تحركات المسيرين والرياضيين خاصة وأن أغلبهم كانوا أعضاء في جبهة التحرير، وبعد كفاح شديد تمكن مسيروا الأندية المسلمة من الوصول لمبتغاهم، وبعد هذا أصبحت جميع الفرق المسلمة مشكلة من لاعبين مسلمين فقط.

في يوم 11 مارس 1956 كانت هناك مباراة مهمة للعميد في ملعب سانت أوجان (بولوغين حاليا) ضد الجار الغريم جمعية سانت أوجان (فريق فرنسي)، وقد كان المعب مكتضا عن آخره وكل المؤشرات كانت توحي بعدم مرور اللقاء على خير فمن جهة كان جمهور المولودية غفيرا ومن الجهة الأخرى جماهير الفريق الخصم رفقة قوات الـCRS وقد وجد الأنصار الجزائريون صعوبات بالغة، إهانات تفتيش صارم ومهين، اعتداءات من الشرطة لأدنى الأسباب، إلا أن هذا لم ينقص من إرادة هؤلاء الشبان لأنهم كانوا محفزين لرفع اللوان الوطنية عاليا.

انطلق اللقاء في أجواء مشحونة وتمكن الفريق المضيف AS St Eugène من افتتاح باب التسجيل قبل أن يتمكن العميد من التعديل في آخر لحظات اللقاء وهو ما فجر الفرحة عند أنصار المولودية وهو ما لم يتحمله الفرنسيون فبدؤوا يعتدون على كل من وجدوه أمامهم ليختلط الحابل بالنابل وتنشب معركة بين الجماهير ودخول لأرضية الميدان تدخل الشرطة زاد الأمر تعقيدا خاصة وأن الذنب الوحيد للجزائريين هو فرحتهم بهدف التعادل لتستم المعركة إلى خارج الملعب حيث تم تسجيل الكثير من الإصابات وتحطيم أكثر من 20 سيارة، وتم إلقاء القبض على الكثير من أنصار المولودية والزج بهم في السجن أين لقى العديد منهم حتفه بسبب التعذيب.

بعد هذه الأحداث بيومين أي في 13 مارس 1956 قرر مسيرو المولودية الانسحاب من المنافسة رغم النداءات المتواصلة للتعقل وعدم التسرع إلا أن القرار لا رجعة عنه، وهو ما جعل باقي الأندية المسلمة تتعاطف مع العميد وفي مقدمتهم نادي اتحاد البليدة الذي انسحب من المنافسة مباشرة (كان ينشط مع العميد في القسم الأول)، ثم التحق بهما باقي الفرق المسلمة على غرار : اتحاد الجزائر، نصر حسين داي، رائد القبة، اتحاد الحراش، أولمبيك سانت أوجان، وداد بلكور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدوري الإسباني: مباراة لريال مدريد للاقتراب أكثر من اللقب ق


.. ترقب جماهيري عربي لحسم بطاقتي العبور إلى نهائي دوري أبطال إف




.. مصطفى عسل: الأهلي هيكسب مازيمبي ولو مكنتش في البطولة كان زما


.. نور الشربيني: سعيدة بالتأهل لنهائي الجونة.. وضغط المباريات ص




.. مصطفى عسل بعد تأهله لنهائي الجونة: مواعيد مبارياتى دائما مع