الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوقوا بقى(1)-الأديان بشرية الفكر والهوى(108)

سامى لبيب

2018 / 9 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


" فوقوا بقى " هى سلسلة جديدة من كتاباتي تتبع وتدعم سلسلة " الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت " لتعتني بفضح المغالطات والمفاهيم الدينية السائدة , وتبيان لأصولها المجتمعية التاريخية والوثنية البعيدة عن وعى وإدراك المؤمن .
سأتناول فى سلسلة "فوقوا بقى" الكثير من العقائد والمفاهيم السائدة لدى المؤمنين بالإسلام والمسيحية بغية الإنتباه والإستيقاظ والفوقان من الغفلة والوهم , ولندرك خطأ الفهم الديني السائد , ولنثبت أن الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية تم إنتاجها من إنسان زمانها وليست رسالات سقطت من السماء كما يتوهمون .
سنبدأ سلسلة "فوقوا بقى" بموضوع الحجاب وخاصة في الإسلام ذلك الوهم والفهم الخاطئ بأنه يعنى العفة والحشمة والفضيلة والأخلاق , كذا القول بأنه فرض إلهي على كل المسلمات البالغات كحكم يتخطى الزمان والمكان .
قبل الولوج في موضوع الحجاب فمن الأهمية بمكان أن أعلن موقفي من الحجاب , فأنا مع الحرية الشخصية في الملبس وهى حرية لا جدال فيها شريطة أن لا يكون هذا الزى تمايزي فوقي ذو صبغة عنصرية تتعالى وتفرق بين البشر , فلا مانع من وجود حالات تمايزية خاصة مُتعارف عليها كتميز العروسة بفستان زفاف أبيض أو زى خاص لكل مجموعة عرقية أو قومية ولكن لا يعنى هذا منع الآخرين من إرتداءه .

* المفهوم المغلوط للحجاب الإسلامى .
- بداية هناك فهم خاطئ بأن الحجاب هو إختراع وإبداع إسلامي أو مسيحي مُتفرد مُتميز , بينما قصة الحجاب قديمة سابقة لتلك الأديان ولم يكن معنياً في أى مرحلة تاريخية بقصة العفة بل التمايز الإجتماعى والطبقى والإثنى فقط .!!
الحجاب عادة قديمة تعاطت معها شعوب كثيرة ولم يعتنى أى موروث ثقافى أو دينى فى تغليف رؤيته للحجاب كوسيلة لدرء المفاتن والحيلولة دون إثارة شهوات الرجل , بل كان المغزى الرئيسى هو خلق حالة من التمايز الإجتماعى والطبقى والإثني , فنجد شرائع آشورية يذكرها لنا جيمس برستيد الباحث فى تاريخ الشرق القديم , بأن شريعة الآشوريين كانت تحتم على نساء الأشراف والأكابر أن يتخمرّنَ ولا يبرزنَ في الأسواق بين الجماهير سافرات بلا نُقُب , ومن هنا نشأت عادة التحجب بين النساء وصار لها أهمية عظيمة في بلاد الشرق منذ القديم وحتى الآن .
من خلال هذا الطرح الذي أورده الدكتور جيمس برستيد وإعتماداً على الشرائع الآشورية التي عثر عليها المنقبون الآثاريون يتبين لنا بأن الآشوريين هم أول من فرض الحجاب على نسائهم وأول من أعتبروا الحجاب فريضة ملزمة على نساء الأشراف والأكابر دون غيرهن من النساء ليدخلوه فى شرائعهم , ولنجد أن الغاية من لبس المرأة النبيلة للحجاب عند الآشوريين القدماء هو لتمييزها عن نساء العامة , ثم إنتقل هذا التقليد من الآشوريين إلى الفرس ليجد طريقه عند العرب وليطبق الإسلام هذه الشريعة بعد أكثر من 2200 سنة من ظهورها في بلاد آشور بنفس المغزى كما سنتعرض له بالتفصيل .

- هناك ميديا هائلة يروجها الخطاب الإسلامى عن الحجاب رمز للعفة والعفاف , وأنه تشريع إلهى يرتقى للفريضة هدفه درء المفاتن والشهوات الذكورية من رؤية شعر المرأة سافراً فهذا ما يتم ترويجه ليصل إلى يقين وإيمان مترسخ فى ذهنية المسلم بحجم المفاسد والشهوات الناتجة من رأس إمرأة مُتبرجة ! .. ولكن هل التراث الإسلامى بما يحمله من نصوص وأحداث ورؤى معنى بقضية العفة تلك ؟!.. التراث الإسلامي جاء واضحاً فى طرحه شأنه شأن أى موروث دينى آخر برؤيته للحجاب كشكل من أشكال التمايز الإجتماعى والإثنى لجماعة بشرية محددة كشرائع آشور القديمة وغيرها من الشرائع التى تعاطت مع أغطية الرأس لخلق هوية إجتماعية خاصة .

- يتم ترويج فهم أن الحجاب فريضة من الله وهنا ليس لدينا توقف شديد بالرغم أن هذا الفهم خاطئ وسنتطرق له , ولكن الإشكالية الكبرى في هذا الفهم الشائع الذي يتم ترويجه بأن الحجاب يعنى العفة والفضيلة والطهارة والأخلاق المتدينة , ليحظى سفور المرأة بالتقبيح والتحقير والدناءة ليصل لتوصيفه بالإباحية والفجور , بينما الحجاب وفقا للإسلام والقرآن لا يعتني على الإطلاق بقصة الفضيلة والعفة كما سنرى .

- نبدأ بالنص الإسلامى الواضح الغير عسير الفهم ولا بأس من تفسيره مع شرح أسباب تنزيله , فالآية القرآنية التى وردت عن حجاب النساء تتعلق بزوجات النبى وحدهن , وتعنى وضع ساتر بينهن وبين المؤمنين أى بمثابة ستارة وليس غطاء للرأس والوجه : ( يا أيها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه, ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلك كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لايستحى من الحق وإذا سألتموهن ( أى نساء النبى ) متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهم وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدًا إن ذلكم كان عند الله عظيمًا ) الأحزاب 33 .
هذه الآية تتضمن ثلاثة أحكام:الأول عن تصرف المؤمنين عندما يدعون إلى الطعام عند النبى . والثانى : عن وضع الحجاب بين زوجات النبى والمؤمنين. والثالث: عن عدم زواج المؤمنين بزوجات النبى بعد وفاته .
قيل فى أسباب نزول الحكم الأول من الآية عن تصرف المؤمنين عندما يدعون إلى الطعام عند النبى , فسبب نزول الآية عندما تزوج النبى من " زينب بنت جحش" إمرأة زيد, فدعا الناس, فلما طعموا جلست طوائف منهم يتحدثون فى بيت النبى, و" زينب" مولية وجهها إلى الحائط , فثقلواعلى النبى , ومن ثم نزلت الآية تنصح المؤمنين ألا يدخلوا بيت النبى إذا ما دعوا إلى طعام إلا بعد أن ينضج هذا الطعام, فإذا أكلوا فلينصرفوا دون أن يجلسوا طويلا ًيتحدثون ويتسامرون. تفسير القرطبى .
وقيل فى أسباب نزول الحكم الثانى من الآية والخاص بوضع حجاب بين زوجات النبى والمؤمنين , إن عمر بن الخطاب قال للنبى: " يا رسول الله, إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر, فلو أمرتهن أن يحتجبن ". فنزلت الآية. وقيل إنه إثر ما حدث عند زواج النبى بزينب بنت جحش نزلت الآية بأحكامها الثلاثة تبين للمؤمنين التصرف الصحيح عندما يدعون إلى طعام فى بيت النبى, وتضع الحجاب بين زوجات النبى والمؤمنين, وتنهى عن الزواج بزوجاته بعد وفاته.

- إذن القصد من الآية أن يوضع ستر بين زوجات النبى وبين المؤمنين , بحيث إذا أراد أحد من هؤلاء أن يتحدث مع واحدة من أولئك أو يطلب منها طلباً أن يفعل ذلك وبينهما ساتر فلا يرى أى منهما الآخر, لا وجهه ولا جسده ولا أى شئ منه..هذا الحجاب بمعنى الساتر أو الستارة خاص بزوجات النبى وحدهن, فلا يمتد إلى ما ملكت يمينه من الجوارى ولا إلى بناته, ولا إلى باقي المؤمنات, ومن هنا نلاحظ أن هذه الآية تورد كلمة الحجاب بغير المعنى المتعارف عليه كغطاء للرأس , فالآية تعنى بوجود ساتر أو حاجز بين المؤمنين ونساء النبي , كما نلاحظ هنا خصوصية التحديد بنساء النبي .

- يبدو أن عمر بن الخطاب له تأثير كبير فى تشكيل النص أو إخراجه أو إلهام النبي به , فسبب نزول الآية السابقة جاءت بإيعاز من الفاروق عمر فيحدثنا ‏‏مسدد ‏عن ‏‏يحيى بن سعيد ‏عن ‏‏حميد ‏عن ‏‏أنس ‏قال : قال ‏‏عمر ‏‏وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت مقام ‏إبراهيم ‏مصلى , وقلت يا رسول الله يدخل عليك ‏‏البر ‏‏والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله ‏ ‏آية الحجاب ‏, و‏قال بلغني معاتبة النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏بعض نسائه فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله ‏صلى الله عليه وسلم ‏خيرا منكن حتى أتيت إحدى نسائه قالت يا عمر ‏أما في رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات -صحيح البخاري .. كتاب تفسير القرآن .
إذن لعمر بن الخطاب تأثير واضح في صياغة وكتابة القرآن فهو المفتخر بأن آية الحجاب جاءت بعد توصياته وإشاراته وقوله : " يا رسول الله, إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر, فلوأمرتهن أن يحتجبن ". فنزلت الآية , كذا فى حديث رواه البخارى ومسلم عن عائشة قالت : كانت أزواج النبي " ص " يخرجن ليلا الى قبل المصانع ، فخرجت سودة بنت زمعة فرآها عمر وهو في المجلس ، فقال : عرفتك يا سودة ، وفى رواية : فنزل الحجاب عقيب ذلك . رواه مسلم في صحيحه : 4 / 1709 كتاب السلام ، والبخاري في صحيحه 7 / 129.
الواضح من سياق الآية السالفة والحديث السابق أن القصد الحقيقى منهما هو وضع فارق أو علامة تمايزية واضحة بين المؤمنين والمؤمنات , وغير المؤمنين وغير المؤمنات , ومعنى ذلك أن الحكم فى كل أمر حكم وقتى يتعلق بالعصر الذى أريد فيه وضع التمييز وليس حكمًا مؤبدًا .

- لنا فى آية الجلابيب بَيان أوفى فهي أكثر وضوحا وتبيانا ونصها: ( يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن جلاليبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين ) سورةالأحزاب 33.
سبب نزول هذه الآية أن عادة العربيات وقت التنزيل كانت التبذل, فكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء (الجوارى) , وإذ كن يتبرزن فى الصحراء قبل إستحداث الكُنف (دورات المياه) فى البيوت , ومن هنا كان بعض الفجار من الرجال يتعرضون للمؤمنات على مظنة أنهن من الجوارى أو من غير العفيفات , وقد شكون ذلك للنبى ومن ثم نزلت الآية لتضع فارقاً وتمييزاً بين الحرائر من المؤمنات وبين الإماء وغير العفيفات بإدناء المؤمنات لجلابيبهن , حتى يُعرفن فلا يؤذين بالقول من فاجر يتتبع النساء دون أن يستطيع التمييز بين الحرة والجارية أو غير العفيفة. أنظر لكل كتب التفسيرات وأسباب التنزيل . إذن الحكم فى هذه الآية أو القصد من إدناء الجلابيب أن تعرف الحرائر من الإماء والعفيفات من غير العفيفات , حتى لا يختلط الأمر بينهن ويُعرَفن , فلا تتعرض الحرائر للإيذاء وتنقطع الأطماع عنهن .

- مما سبق يتضح أن تشريع الحجاب جاء لنساء النبى حصراً وعندما تم تعميمه على نساء المؤمنين قصد به إيجاد حالة متميزة للمسلمات عند الخروج للتبرز فى العراء" فيُعرفن فلا يُؤذين" فليس المقصود تلك الهالات التى ترسم العفة والفضيلة والحشمة والأخلاق القويمة للمحجبة , والدليل على ذلك مشهدين أحدهما عن عمر بن الخطاب الذى كان يضرب الأماء اللاتى تتحجبن , والدليل على ذلك أن عمربن الخطاب كان إذا رأى أمة قد تقنعت أو أدنت جلبابها عليها, ضربها بالدرة محافظة على زى الحرائر وهذا تجده فى الكثير من الأحاديث الصحيحة وفى كتاب ابن تيمية ـ حجاب المرأة ولباسها فى الصلاة .
المشهد الثانى هوالتعامل الفاجر للمجتمع الإسلامى الوليد مع الأماء , فالأمور لم تكتفى بإجبارهن على كشف الوجه والشعر بل تعرية نهودهن وأفخادهن فى سوق الجواري بل معاينتها و ملامستها!! , فلا يوجد فى قاموس الفكر الإسلامى مفاهيم الحشمة والعفة والتعفف ودرء الشهوات ليأتى الحجاب فى الإسلام غير متضمناً فى مفهومه ومغزاه إلا خلق حلة تمايزية للمسلمات حتى ُيُعرفن فلا يتعرضن للتحرش والأذى .

- إذا كانت القاعدة حسب علم أصول الفقه أن الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً , فإن وُجِد الحكم وُجِدَت العلة , وإذا انتفت العلة انتفى أى رُفِع الحكم , فإذا كانت القاعدة كذلك , فإن علة الحكم المذكور فى الآية وهى التمييز بين الحرائر والإماء , قد إنتفت لعدم وجود إماء وجوارى فى العصر الحالى , وإنتفاء ضرورة قيام تمييز بينهما, بعدم خروج المؤمنات إلى الخلاء للتبرز وإيذاء الرجال لهن , ونتيجة لإنتفاء علة الحكم فإن الحكم نفسه ينتفى أى يرتفع فلا يكون واجب التطبيق شرعاً .

- بعد إنتفاء الظرف الخالق للحجاب الذى يتمثل فى التمايز بين الحرائر والإماء والذى لم يعد موجوداً فهكذا صار الحجاب ليس له معنى , فمفهوم الحجاب هو مفهوم وقتى ذو صبغة عنصرية فوقية يعتنى بالتمييز بين الحرائر والأماء فى حالة التبرز بالعراء , وطالما أنه لم يعد هناك أماء وجوارى فى مجتمعاتنا تستدعى التمييز والتمايز فلا معنى ولا جدوى من الحجاب , كذا وجود حمامات ودورات مياة خاصة لن تطلب خروج النساء لقضاء حاجتهن فى العراء فلا داعى لغطاء يعلن أن تلك المرأة حرة مسلمة فلا تقترب منها , بالرغم أن المتحرشين المسلمين فى عصرنا لا يتركون مسلمة مُحجبة أو مُنقبة دون أن يتحرشوا بها .

- يمكن ملاحظة شئ جدير بالإهتمام أن مجمل الحركات والتيارات الإسلامية معنية بصورة أساسية فى خطابها بالترويج لحجاب ونقاب المرأة بالرغم من إنتفاء أسبابه , ليعلو هذا الخطاب على أي خطاب آخر فهم لا يتحدثون عن الفقراء والمطحونين ولا يقتربون من أصحاب الكروش الذين يمتصون دماء الغلابة بل يباركون أرزاقهم ولكن كل ما يعنيهم الحجاب والنقاب ! .. أرى أن خطاب التيارات الإسلامية يأتى مروجاً لغايتين الأولى تأتى فى سياق مشروع الهيمنة الذكورية المنشودة فهم معنيون بتأسيس مجتمع ذكورى ولتأتى الشعارات السياسية إن وجدت كتسويق لهذا المشروع .. والثانى هو خلق وتكريس حالة تمايزية , فبإنتفاء عصر الإماء والجوارى أصبح الحجاب الإسلامى هوية تميز الإسلام عن سائر الملل والأعراق , كرغبة منهم فى خلق خطاب ومجتمع إسلامى ذو صبغة فوقية تمايزية يكونون هم قادة مسيرته وهذا له معنى وغاية تصب فى التشرنق داخل الدين ليجد الإنسان الإنتماء له بتمسكه برموزه كالحجاب أو تعليق أيقونة وصليب فى رقبته , ليخرج الدين هنا من دائرة قناعات وفكر مطروح قابل للتعاطي والنقد إلى وجود وهيمنة وهوية طاغية يتشرنق فيها المؤمن ليعلن عن تشبثه و تعصبه فهو يحمل راياته ولتنتفي فى الداخل الإنساني أي قدرة على المراجعة والتفكير .

- من الطريف أن نجد الآيات والنصوص تأتى من هذا المنحى ولكنها ستتخلص من طرافتها وحرجها عندما ندرك بأننا أمام نصوص وفكر بشرى دماً ولحماً , فالحجاب فى الإسلام غير معنى بقصة عفة وعفاف المرأة كما يتردد كثيرا والدليل هو تحديد الآيات لزوجات النبى ونساء المؤمنين , فإذا كان الحجاب هو لصون المجتمع الإسلامي من المفاسد فحرياً أن تتحجب الإماء والجواري فهن نساء وسيجلبن الفتنة , ولكن النص الإسلامى غير معنى إلا بقضية التمييز والتمايز لذا نرى عمر بن الخطاب كان يتعدى على الأماء والجوارى بالضرب عندما يجدهن يضعن حجاب على رؤوسهن بل كان يقوم بنزع حجاب الإماء إن ارتدينه في محاولة منهن للتشبه بالحرائر , فمن كتب تفاسير القرآن: وَكَانَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِذَا رَأَى أَمَة قَدْ تَقَنَّعَتْ ضَرَبَهَا بِالدِّرَّةِ، مُحَافَظَة عَلَى زِيّ الْحَرَائِر ) . تفسير القرطبي سورة الأحزاب !!
ويذكر لنا أيضا كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية " الآداب والتصوف " تفسير سورة النور الجزء الخامس عشر أن الحجاب مختص بالحرائر دون الإماء كما كانت سنة المؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه أن الحرة تحتجب والأمة تبرز وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمة مختمرة ضربها وقال أتتشبهين بالحرائر أي لكاع فيظهر من الأمة رأسها ويداها ووجهها .!!

- هكذا هى فكرة الحجاب منزوعاً عنه الزيف الذى يسوقه الشيوخ فهو لا يرمى للعفة والحشمة ودرء الشهوات الذكورية المتأججة من رؤية الشعر المكشوف بل هى قضية خلق حالة من التمايز فقط يتم به معرفة هوية المرأة .. لذا من يردد أن الحجاب هو للعفة وأمر إلهى هو إما مَخدوع أو مُخادع , فمُبدع النص لم يعتنى بهذه الحالة البتولية المفعمة بالعفة والطهارة والحشمة لمن تضع حجاب على رأسها لينزعه عن تلك التي تواجه الحياة بشعرها ويقلل من شأنها كسافرة متبرجة وما يصاحب هذا من تحقير وإزدراء .

* الحجاب فى المسيحية .
- الحجاب فى المسيحية غير معنى أيضاً بقصة العفة والعفاف والحشمة بل معنى بخلق حالة تمايزية للرجل عن طريق إتخاذ الكهنوت والطقس وسيلة لإبراز الفارق وتكريس التمايز الذكورى .. فبالرغم أن المسيحية لا تحمل ميراث كبير من النظرة الدونية للمرأة لكونها تنحدر من بيئة زراعية يتطلب فعل إنتاجي للمرأة , علاوة على تأثير المجتمع الزراعي فى صياغة علاقات إجتماعية أكثر رفقاً وليونة وهو ما أشرنا له فى بحث سابق وسنؤكده ببحث أكثر إستفاضة عن تأثير الطبيعة فى تشكيل السلوك وخلق الميثولوجيا , إلا أنها لم تتخلص على الإطلاق من هيمنة الفكر والمجتمع الذكوري لتظل مقولتنا السابقة بأن الأديان التي يطلق عليها سماوية أو إبراهيمية هى لتكريس وتحقيق الذكورة ومن هنا نجد اقتصار الحجاب فى المسيحية وتركيزه فى أداء الطقوس .
المسيحية غير معنية بشكل لحوح بخلق شكل تمايزي للنساء المسيحيات عن غيرهن وإن إرتبطت فئة الراهبات أو المكرسات بوجود غطاء للرأس مميز منذ القدم ولكن يبقى التراث المسيحي معنياً أكثر بخلق حالة تمايزية للرجل على المرأة يتحقق وجوده ويتم تكريسه في مشهد أداء الطقوس .

- بعض آيات الكتاب المقدس : (ولكن اريد ان تعلموا ان رأس كل رجل هو المسيح واما رأس المراة فهو الرجل ورأس المسيح هو الله) - ( كل رجل يصلي أو يتنبأ و له على راسه شيء يشين راسه ) - ( و اما كل امراة تصلي او تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها و المحلوقة شيء واحد بعينه ) - ( اذاً كانت المرأة لا تتغطى فليقص شعرها وإن كان قبيحا بالمراة أن تقص او تحلق فلتتغط ) - (فان الرجل لا ينبغي ان يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده وأما المرأة فهي مجد الرجل ) - (احكموا في أنفسكم هل يليق بالمرأة ان تصلي الى الله و هي غير مغطاة) - ( ام ليست الطبيعة نفسها تعلمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له) .
كما هو واضح من الآيات السابقة أن الحجاب فى المسيحية يتم ممارسته فى حالتين فقط وهما الصلاة والتنبؤ بينما فى حياتها العادية فهي مكشوفة الشعر على حين أنه من الفخر للمرأة أن تعفي شعرها لأن الشعر جعل غطاء لرأسها بل مدح المسيح المرأة التي مسحت قدميه بشعرها فى انجيل لوقا:( ثم التفت الى المراة وقال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك وماء لاجل رجلي لم تعط واما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر ثم قال لها مغفورة لك خطاياكى .

- من هنا نرى بأن حجب شعر المرأة ليست عورة أو مداراة الفتنة أو تعاطي مع العفة وإلا كانت كسمة عامة فى صلاتها وحياتها العادية فإذا كانت معنية بالعفة فليس من المنطقي أن يهتم الله بغطاء الرأس أثناء الصلاة ونزعه عنها فى حياتها اليومية , فالشهوة والفتنة ستكون قائمة على الدوام , ولكن لماذا نرهق أنفسنا فى هذا التعليل إذا كان النص نفسه غير معنى بفضيلة الحجاب كدرء للمفاتن والشهوات !! .. ولكن يمكن أن نسأل ما الذي جعل الشعر المكشوف غير جائز أثناء الصلاة بينما هو جائز بعدها فهل الرب يهتم بمثل هذه القضية ويزعجه بأن تصلى المرأة أمامه كاشفة شعرها ؟!! ..ا أم هو من أجل خلق حالة تمايزية فقط يتم من خلالها تمرير وتكريس السيادة الذكورية فالرجل هو المسيح على الأرض .

- "فوقوا بقى " إذا كنا سنتعامل مع الحجاب أنه مُرضاة الإله وهكذا هى فريضته وأمره فهذا سينال من فكرة الإله ذاته الذى يطلب ويبحث عن الرضا , فلن تمنحه أى مصداقية كونه دخل فى إطار الغاية والحاجة , ومن المنطقي أن غطاء الرأس أو الشعر العاري هما مظهران لايعنيان أى شئ بالنسبة لله , بل حتى ظهور المرأة عارية وليست مكشوفة الرأس فقط فى صلاتها لن تزعج الإله ولن تثيره فهو من خلق الشعر والجسد فرضاً , إلا إذا كان يرى أن هناك خلل ما فى صنيعته ينبغي حجبها , لذا لن تستقيم مقولة أن الحجاب هو لطلب رضا الإله لذا سيحاول المؤمنون ترويج أنه مرضاة الله فى درء الشهوات والمفاتن لترجع الفكرة إلى جذورها الإنسانية التى تبحث عن غايات تتلحف بالمقدس لتمريرها .

* عمق الفكرة .
- من البديهى أنه لا يوجد شئ اسمه فتنة أو شهوة داخل أى شئ أو فى محتواه المادي فهذا هو الهراء بعينه , فالفتنة هى صفة وحالة كشأن أي حالة , فلا توجد فى ذات الشئ جزيئات إسمها الفتنة بل نحن من نصبغ الأشياء بمدلولات ونمنحها رؤيتنا حسب هوانا ومزاجنا وظرفنا الموضوعي وحالتنا النفسية .
الشعر ليس فتنة فى حد ذاته ( وبالنسبة لى على الأقل لا يثير شهوتى شعر المرأة لأراه جميلا فحسب ) بل الفتنة هى فتنة عقل منح فى الشئ رغباته ورسم فيها هواه وفقا لظرفه الموضوعي وتركيبته النفسية لتتفاوت الرؤية بين البشر , فما نراه فاتناً مثيراً لن يراه غيرنا بنفس الإحساس .. فلن نجد أن الشهوة تتحرك فى نفوس ملايين الرجال الذين إعتادوا رؤية المرأة بدون حجاب , فهل نحن هنا أمام نوعية من الرجال تتحرك شهوتهم الجنسية عند رؤية الشعر ورجال آخرون تنعدم شهوتهم عند رؤيته .!!.. كما لن نجد شهوتنا تتحرك عند رؤية شعور أمهاتنا وبناتنا , وهذا يعنى أننا نطفي على الأشياء شهوتنا وقادرين في نفس الوقت أن ننزعها عنها .

- لا يوجد شئ اسمه باعث للشهوة إلا من خلال ثقافة ورغبات نفسية عميقة أصلتها وخلقت منها فعل الشهوة .. فنحن نرى مثلاً أن جسد المرأة العاري فتنة بينما النساء فى البدايات الأولى للإنسانية كن عراة ومازالت قبائل فى إفريقيا وحوض الأمازون شبه عاريات حيث النهود المكشوفة , فلا نجد فعل شهوات منطلقة على الدوام , بل يمكنك أن تجرب رؤية نساء عاريات فى منتجعات سياحية أو شواطئ للعراة لتجد أن المشهد سيلفت انتباهك في البداية بحكم حداثته ثم ما يلبث أن تعتاده دون أن يحرك فيك شيئا بعد ذلك .

- حجب الأشياء هو الذى يخلق الشهوة لأنها تخلق حالة من الفضول فى إكتشاف ما وراء الشئ المُخبئ وترتفع أسقف الشهوة عندما يسود الحجب بتعمد ويُسيج حوله التحريمات والتابوهات فى مجتمعات منغلقة ليظهر شبق وهوس لما تم حجبه ... فالإنسان لم يغطى جسد المرأة لحمايتها من تقلب الظروف المناخية فحسب بدليل أنها عاشت آلاف السنين وهى عارية ومازال الأفارقة يعيشون في الأدغال شبه عراة ولكن لخلق حالة شغف بالجسد .. خلق حالة من الفضول المثير فى كشف ما وراء الشئ المُغطى , وتأجيج وتزيين حالة من الهوس الجنسى تجعل الرغبة فى الجنس شبقة دوماً لتخرج من كونها حالة واحتياج طبيعي إلى وجبة يتم الإعداد لها وتزويقها وتمنى النفس بإلتهامها والإستمتاع بالتفكير فيها على الدوام .
الإنسان تعامل مع نظرية الحجب والمنع والفضول فى تصعيد الرغبة وخلقها , فهاهم مبدعى الموضة حريصون دائماً على حجب جزء من الجسد أو حجب أجزاء بطريقة تثير الإنتباه لخلق حالة من التخيل والرغبة فى معرفة ما وراء المحجوب , ولو تم التعرية بالكامل فلن تخلق أى رغبة فسنجد جلد وشحم وعظام وستبور تجارتهم .

- أرى ان من يغطوا مساحات كبيرة من جسد المرأة ليس لبحثهم عن العفة ودرء الشهوة كما يوقنون أو يتوهمون ولكن لأنهم الأكثر شبقاً ورغبة فى تصعيد الشهوة لتنال كل بوصة فى جسد المرأة الرغبة والهوس فى إكتشافها ورؤيتها , فتحقق متعة الفضول والشغف لتكون كل بوصة ذات قيمة !... هم بالفعل لديهم حالة من الهوس الجنسى نحو جسد المرأة ليصبح كل جزء من جسدها مَطلوب ومُشتهى ومُتصاعد حتى ولو كان وجه أو شعر .. إنها رغبة فى تصعيد الشهوة والخيالات الجنسية لأعلى أسقفها وليس لدرءها كما يزعمون لنجد المجتمعات التى تتعاطى بهذا النهج يسودها حالة من الهوس الجنسى ليغزو ويحتل كل تلافيف خلايا الأدمغة .
حالة الشبق والهوس الجنسى المحموم الذى يعترى الرجل نحو الأنثى هو من يخلقه ليؤجج مشاعره ويجعل رغباته الجنسية حاضرة على الدوام فيداعبها بخلق خيالات تبنى على الحجب ليصبح الشعر أو الوجه بعد أن غطاه حالة تمايزية للمرأة فى البدء ثم يصير مصدر لمداعبة خيالاته وتأجيج فضوله ورغباته , فلن تؤجج مجموعة من الخيوط الرفيعة الخشنة أو الناعمة الشهوة , فالشهوة بالداخل الإنساني الجائع المحموم المهووس بالجنس فى أى رمز من رموز الجسد حتى لو أوصل الحالة إلى إشتهاءه لكعب قدم إمرأة .. ومن هنا علينا تهذيب هذه النفوس الجائعة التى ستثار من بعض الشعر المكشوف , فهى لن تكتفي فى حالة هوسها هذا أن تشتهى أجساد البنات الصغيرات لإفتقاد هوسهم لأى بوصلة تحكمها .

- "فوقوا بقى " فالحجاب لا يعتنى بالعفة والفضيلة والحشمة والأخلاق الإسلامية فهذه الأمور ليست فى قاموسه فلا تعيشوا وهم الفضيلة والأخلاق والتدين .

- "فوقوا بقى" عندما تجدون أن كل آيات القرآن جاءت لمعالجة مشهد خاص واجه محمد ولتتأكدوا من هذا فى كتب التفسير وفقه أسباب التنزيل , فهنا يجب عليكم التوقف والتأمل فى بشرية النص الذى لم يبعد عن التفصيل والخصوصية والهوى , فكيف تظنون وتؤمنون أنه صالح لكل زمان ومكان بينما هو خاص بشخوصه وزمانه وبيئته .

دمتم بخير .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال افتراضي
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 9 / 26 - 21:04 )
بصراحة سيدي الكريم سامي لي سؤال قد يكون أهوج او مضحك او سمه كما ترغب !
سؤالي هو : ماذا اذا كان في زمن نزول الآيات قد وجودوا الانترنت والأيفون والسمارفون والسامسونيك وتوشيبا ويوكوهاما وشوفرليت والطائرة والتلفاز واجهزة الكشف الطبي والأشعة السينية واجهزة فحص المرأة واجهزة اجراء العمليات وووووووووووووو الخ اخره من هذه الأجهزة فهل كانت ستهبط آيات لمنعها او تحريمها وكيف كان سيتعامل الاسلام في حالة كانت قد حرمت ! ؟
هو مجرد سؤال افتراضي .
تحية وتقدير


2 - ما بين الخــوف و السمع و الطاعة
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 9 / 27 - 10:15 )

بصراحة يا سامى انا اصبحت ((حين اسمع لفظة -قال الله و قال الرسول- اتحسس مسدسي)) ههههه
الموضوع فيه كم كبير من الخوف، مثلا فى الاسلام، هناك حديث عن محمد يقول ان (صنفان من اهل النار لم ارهم، منهم نساء كاسيات عاريات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت، اولئك لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها)
التفاسير المتساهلة تقول انهن كاسيات من نعم الله و عاريات من شكره على النعمة، اما التفاسير السلفية المتشددة بتاعت حلاليف الله و المحافظين فتقول انهن كاسيات بثياب رقيقة و كانهن عاريات،، المهم هنا هو ما يمارسوه ضدنا من تخويــف. (لا يدخلون الجنة،و لا يجدن ريحها) رأيتم كيف يفزعون المسلمات من عدم ارتداء حجاب؟ حين لا تنفع حجة الستر للعفة وتجنب التحرش؟
اما فى المسيحية فاتفق مع ما ورد فى المقال كتفسير محافظ اصولى منتشر فى بلادنا، التفاسير المسيحية الحديثة الاقرب للعلمانية تقول ان غطاء الراس ليس ملزم و ليس وسيلة للحكم على ايمان المرأة.
،لكن طبعا لو لدينا قسيس أصولية فغالبا لم تعجبه تلك التفاسير الحديثة المبتدعة!

طوال ما هناك سمع و طاعة مبالغ فيهم لرجال الدين، حين سمحت الدولة لدعاة ووعاظ اصوليين بنشر افكارهم، فلا امل لنا


3 - سامى بالمناسبة
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 9 / 27 - 10:51 )
بالمناسبة، دعك من تعليق (على على محمود) حضرته يشبه بتوع اللجان الإلكترونية على فيسبوك و تويتر، اكتشف موقع الحوار ، المتمدن و واخِد بأه موضوعاته لفة ، الأوَنْطة الاسلامية دى يعملها على حد تانى، لانها خلاص أصبحت شغلة مفضوحة بشكل ممل.


4 - عذراً ترى أو قل ثقافتك أن الإنسان كالبهيمة الجامحة
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 27 - 13:37 )
أهلا بالأخ على على محمود
بداية أنا أتناول موضوع الحجاب بزاوية محددة كون الحجاب فى أصوله للتمييز بين الحرائر والأماء ولا يعتنى بقصة العفة والفضيلة والأخلاق,لذا أنتظر منك رد على رؤية المقال.
إقتبست فقرة فى مقالى عن الإنسان والشهوة فهل فهمتها وما وجه إعتراضك عليها؟
مازلت تفكر بما أوهموك به بأن الحجاب لدرء الفتنة لتردد الأسطوانات المشروخة فهل الحجاب منع التحرش الجنسى وإغتصاب النساء بل البنات الصغيرة؟هل الحجاب منع تردد المسلمين على المواقع الأباحية-المسلمون أكثر الشعوب ترددا على المواقع الأباحية..كلامى هذا لتفكر وتبحث ولا تردد أكيشهات فارغة!
أنظر لحالة بلادك قبل 40سنه عندما لم تتحجب النساء فهل الزنا والتحرش والهوس الجنسى كان حاضرا؟!
عذرا أنت ترى الإنسان كالبهيمة أو للدقة ثقافتك هى التى أسست هذا الفهم والسلوك فما ان ترى سفور من المرأة حتى تندفع لممارسة الجنس بدون أى كنترول ياصاحب الدين والأخلاق.
لماذا تعتبر بديل الحجاب هو العرى وسلوك العاهرات فهل كانت جداتنا بهذا السلوك.. إعلم أن التحرر فى الغرب جاء من تطور علاقات الإنتاج وليس من المسيحية أو اللادينية وإعلم أن الفضائح فى الشرق تتم فى السر!


5 - الحجاب
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 27 - 20:37 )
أتذكر مرة عملت مقطع للرد على الشيخ العريفي حول موضوع الحجاب
https://youtu.be/JI0fF9QtxfQ

وعملت مقطع آخر للرد على د. فاضل سليمان
https://youtu.be/SG12tTA_r6w

ومقطع آخر ايضاً للرد على فاضل سليمان
https://youtu.be/pDsKDN07QOU

كانت أيام سودة ، كلما شاهدت مقطع لأحدهم حول الحجاب كنت أضع التَج بتاعتي

تحياتي


6 - صحيح الحجاب رمز للفصل الطبقي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 27 - 20:43 )
نعم أحد أسباب تشريع الحجاب أنه لم يكن هناك تواليت في البيت
https://youtu.be/srUGyaQSZ-M

وهو رمز للفصل الطبقي العنصري و قد اتفق المسلمون سنة و شيعة على ذلك
https://youtu.be/W4A0XYpSpDw
تحياتي للأخ اللبيب
إلى الملتقى


7 - كل واحد بعلامه ومزاجه وثقافته وقدرته على الفهم
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 27 - 21:13 )
تحياتى استاذ نيسان
تسأل سؤال إفتراضى تخيلى بقولك:(ماذا اذا كان في زمن نزول الآيات قد وجودوا الانترنت والأيفون والسمارفون والسامسونيك وتوشيبا ويوكوهاما وشوفرليت والطائرة والتلفاز واجهزة الكشف الطبي والأشعة السينيةوووووووووووووو الخ من هذه الأجهزة فهل كانت ستهبط آيات لمنعها او تحريمها وكيف كان سيتعامل الاسلام في حالة كانت قد حرمت)
أتصور أن الأمور تحكمها المعرفة والمزاجية والمصالح فيمكن أن تنزل آيات تتوافق مع العلم إذا كانت على قدر الإستيعاب ومتوافقة مع المزاج الإجتماعى الثقافى ومصالح ورؤى النخب ,كما يمكن التغافل عن الإنجازات العلمية إذا كانت غير مدركة أو لا تتوافق مع المزاج العام والمصالح بدليلين الأول من الزمن القديم فقد كانت هناك علوم متقدمة فى الفلك والهندسة والرياضيات بشرت إحداها بكروية الأرض ودوران الارض حول الشمس ورغم ذلك تغافلت الأديان عامة عن هذا وتناولت الأرض المسطحة وفق لجهلها وعدم إستساغتها للعلوم ,والدليل الثانى أن الدينيين المعاصرين إما يجهلون العلوم الحديثة فلا تجد أى وعى بالتطور والجينات وماشابه أو هناك معرفة ضئيلة ولكن يتم رفضها لعدم إنسجامها مع المعتقد والمزاج والثقافة.


8 - الحجاب
على سالم ( 2018 / 9 / 28 - 02:02 )
استاذ سامى , اود هنا ان انوه الى موضوع الحجاب , هذا موضوع معقد وتراكمى يرجع الى العصر العباسى الاسود عندما تم وضع ايات القرأن بتسلسل زمنى معين , هذا التسلسل يثير الاستغراب والدهشه بحسب ابحاث الاستاذ سامى الذيب , بمعنى انه تمت موائمات وتفاهمات بين الشيوخ والحكام لخروج صوره الاسلام كما هو الان , تم توارث هذا المفهوم عبر القرون والاجيال بدون اى اعمال للعقل , لاشك ان الحجاب ليس من صحيح ايات القرأن المخربطه , الذى يحذ فى نفسى الان هو المرأه المسلمه بشكل عام والتى فقدت حاسه الفهم والتمييز ولو حاولت ان تفهمها فسوف لن تنجح ابدا , المرأه المسلمه بشكل عام مخلوق مشوه ومريض ذليل وفاقد للااهليه , هذا ايضا ينطبق على موضوع ختان المرأه فالختان لم تذكره ايه ايه قرأنيه ومع ذلك انتشر مثل الطاعون لدرجه ان تسعين فى المائه من النساء فى مصر مختونات , هذه علامات استفهام واستغراب عن كيفيه عمل العقل عند المرأه المسلمه


9 - لم يكن تعليقي واضح
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 9 / 28 - 07:23 )
الاستاذ سامي يتضح بان مداخلتي لم واضحة بالشكل المطلوب !
يعني بعد كل حديث بسيط كانت تنزل أية او اذا تحدثوا عن الخلاء تنزل أية وعن الحشرات تنزل أية وعن النساء تهبط الثانية وبشكل مباشر فهل كان هناك خط نوكيا متصل ومباشر بين الارض والسماء لكي تنزل هذه الآيات وبهذه السرعة !
وماذا لو كانت العملية في هذا العصر فكم أية كانت ستنزل وكيف كانت ستتعامل مع التطور الحاصل وتنوعه الكبير ؟ واضح كلامي


10 - إنهم ينظرون للمرأة كالمومس فهى مرغوبة ولكن حقيرة
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 28 - 13:29 )
أهلا حبيبنا حازم
مداخلتك عميقة تتناول جوهر العلاقة بين المسلمة والمسلم مع إلهه وخاصة المسلمة القائمة على الخوف والترهيب والسمع والطاعة لأرى أن هناك عقدة وإشكالية كبيرة فى علاقة الإسلام مع المرأة فهى تقوم على مفهوم جنسى بحت والعلاقة على السرير وفى نفس الوقت هناك كراهية وبغض وإحتقار شديد للمرأة وتعاطى معها كالمومس فهى مرغوبة جنسيا ومتى حصل الرجل على متعته فهى مقرفة وحقيرة ويتجلى هذا فى الكثير من النصوص والممارسات فى المجتمع الإسلامى!
إضافة للحديث الذى ذكرته فهناك حديث(أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية) فلتنظر لحجم الهوس الجنسى لدى قائله فتشمم البرفان والروائح الطيبة مثير للفتنة والجنس عند البداوة ولتنظر لحجم الإنحياز الذكورى فماذا عن تعطر الرجل فألا يثير المرأة ويجعله زانى أيضا!
لن ينصلح مجتمع يُحقر ويُقصى ويضطهد نصف المجتمع..لن ينصلح مجتمع مهووسا بالجنس لحد الجنون لينصرف كل تفكيره فى الجنس ولتؤول كل الأمور لما بين الفخدين!
بالنسبة لتعقيبك على مداخلة الأخ على محمود فأنت محق وهكذا للأسف وصل حال المسلم من تدهور فكرى وإنسانى وإنغلاق وعدم قدرة على الجدل المتمدن.


11 - المرأة جارية فى شرقنا وسلعة رأسمالية فى الغرب
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 28 - 15:22 )
أهلا اخ سعيد من الجزائر
للأسف تنهج نفس نهج الإسلاميين كالأخ على محمود فلا تتناول الفكرة الأساسية لتتناول جوانب فرعية وتنقد الغرب كسبيل للهروب من الإشكاليات!
موضوعى أن الحجاب لم يكن يعتنى بالعفةوالفضيلة بل تمييز الحرائر عن الأماء فمن هنا تبدا لتنفى هذه الفكرة أو تؤيدها.
تقول(حسب مافهمت من تحليلك لموضوع الحجاب في الاسلام وكذا المسيحية فانه يجب تبعا لذلك ان نجد البلدان الخالية او ذوي الاقل سكانها ارتداء للحجاب اقل هوسا وشبقا للجنس باعتبار ان جسد المراة مكشوف الي حد والي غير حد واصبح الامر اعتيادي للناس وللذكور)
نعم الغرب غير مهووس كحالنا فلو هناك فتاة ترتدى بادى وشورت فسيسير ورائها أمة لا إله إلا الله بينما هذا غير حادث فى الغرب أليس كذلك!
أما عن الحريةالجنسية فى الغرب فهذا شأن آخر ليس سببه عدم وجود الحجاب,فالحجاب لم يمنع المتحرشين والمغتصبين فى بلادنا من النيل من المحجبات أليس كذلك,ولكن الحريةالجنسية نتاج علاقات إنتاج متطورة منحت الحرية لسلوك الأفراد وحرية المرأة أيضا.
لى موقف من الأباحيةالشديدة فى الغرب فإذا كانت المرأة فى الشرق صارت جارية فقد صارت مع الرأسمالية سلعة إستثمارية فى الغرب


12 - عندما تنزل نصوص تفصيل لمعالجة مشكلة فهى بشرية
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 28 - 22:40 )
الأخ على على محمود
بداية أنت مهترئ وتافه ولايؤثر فيا ولا أعتنى بوصفك لى بالشيطان فهذا يدل على إفلاسك وحرجك وثقافتك الإسلامية,عالعموم أنا الشيطان اللى هيطلع دينك طالما تريد هكذا حوار.
مازلت تترنح وتتهرب فلم تتناول موضوع الحجاب كعلامة عنصرية تمايزية لاعلاقة له بالعفة والطهارة كما تروجون.
لم تجاوبنى عن أسباب التحرش والإغتصاب وزنا المحارم والشذوذ الجنسى فى المجتمعات الإسلامية والذى يسجل معدلات عالية فهل هذا يرجع للشريعة الإسلامية التى تحلل إغتصاب ملكات اليمين كما فعلت داعش؟!
تنحرف وتنفخ صدرك وتوافقنى فى بشريةالاديان لكن ماعدا الإسلام فلو راجعت مقالاتى ولو اتيح لى الكتابة للعام القادم سأثبت لك بشرية القرآن ويكفى أسباب التنزيل وقصة الحجاب الآن!
واضح من سردك أنك مهووس جنسيا وأنك تبحث فى جسد المرأة جيدا لأسألك من أين أدركت مفاتن المرأة الغربية هل من النت؟وأسألك لماذا لا يهيج الغربيون؟ولماذا تصر ان الشرقى كالبهيمة؟!
شوف ياشاطر انا انقد الإنحلال والتجارة بجسد المرأة فى الغرب وهذا من نتاج الرأسمالية القذرة ولكن فى النهاية المرأة محترمةفى الغرب أكثر من الدونية والإحتقار والمهانة والجنسية فى الشرق


13 - انهم ينكحون
ماجدة منصور ( 2018 / 9 / 29 - 02:54 )
انهم ينكحون بنظراتهم و عيونهم و جلدهم و بكل خلية من خلاياهم الجسدية القميئة...هذه مصيبة كبرى و لعلم الأستاذ محمود...أنه قد جرى التحرش بقريبتي وهي منتقبة!!! فما ردك..طال عمرك؟
وسأزيدك من الشعر بيت....لقد جرى التحرش بي ذات يوم من قبل إمرأة منتقبة ..حصل هذا معي أنا شخصيا في دبي لدرجة سألت نفسي: هل أباح اسلامك السحاق؟؟؟
فتشت في قرآنك طويلا فلم أجد آية تحرم السحاق و اللواط بل إن أبواب الجنس مشرعة في قرآنك سداح مداح0
لقد وصلتم الى وطئ الصغيرات و نكاح الميته و نيك الحيوانات...فهل أستغرب إذا امتنع أحدكم عن مد يده لمصافحة إمرأة؟؟فلتذهب تعاليمكم المتحجرة الى أسفل درك من جهنم0
فلا تنفخ صدرك أستاذ محمود علينا فنحن قد محصنا قرآنك و أحاديث نبيكم دراسة و بحثا و تمحيصا و قد حان الوقت اللآن لهدم كل الأديان0
الأستاذ البرفيسير سامي لبيب قد احترمكم كثيرا حين يقول (فوقوا بقى ..الأديان بشرية الهوى)0
لو كنت مكانه لأسميتها (اصحوا بقا...الأديان حيوانية الهوى)0
أتساءل بغرابة عن مدى استعدادكم لتعيشوا كبشر متحضرون0
قظ القرد في تعاليم توصلكم لهياج جنسي لا تسيطرون عليه فأنتم زناة بكل حواسكم0
احترامي للمتحضرين


14 - مداخلة 13 بعنوان جهل مركب للسيدة ماجدة منصور
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 29 - 12:22 )
مداخلة 13
---
كنت في زيارة لمصر الشهر الفائت مع زوجي (الأجنبي) ودعانا بعض الأصدقاء لتناول العشاء حينما وصلنا وجدنا مجموعة من الأشخاص لا نعرفهم قد تمت دعوتهم للعشاء0
هممنا بمصافحة الموجودين ومددت يدي لمصافحة أحدهم...فشد يده الى صدره وامتنع عن مصافحتي وكذلك فعلت زوجته المحجبة مع زوجي..حيث كان قد مد يده لمصافحة السيدة و ظلت يده معلقة بالهواء ينتظر منها أن تمد يدها ولكنها لم تفعل!!!!!0
سألها زوجي: هل مصافحتك لي ستشعرك بالتهيج الشديد!!!وطرح ذات السؤال على زوجها0
قال له: هل مصافحتك لزوجتي ستشعرك بالهياج!!!0( بالمناسبة...الرجل الذي رفض مصافحتي هو مهندس برمجيات و يحمل شهادة ماجستير!!0
و زوجته أيضا...دكتورة أطفال!!!!0
أخذت أقلب الأمر من كافة وجوهه مع زوجي كي نصل الى صيغة منطقية لتصرفهما0
كان رأي زوجي أن هؤلاء القوم يصيبهم (هياج جنسي) لمجرد ملامسة جلدهما لجلد آخر!!0
لقد وصل الهوس الجنسي في عقل هؤلاء المهووسون بالجنس لدرجة بشعة ومنفرة لدرجة أني أشبههم بقنابل جنسية قابلة للإشتعال بمجرد المصافحة0
عيب وعار على أمة المسلمون هذه الهمجية وأشعر بالندم الشديد لأني كنت من المسلمين0
احترامي للمتحضرين
---


15 - مداخلة14 بعنوان -انهم ينكحون- للسيدة ماجدة منصور
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 29 - 12:31 )
مداخلة14
---
انهم ينكحون بنظراتهم و عيونهم و جلدهم و بكل خلية من خلاياهم الجسدية القميئة..هذه مصيبة كبرى و لعلم الأستاذ محمود..أنه قد جرى التحرش بقريبتي وهي منتقبة!!! فما ردك..طال عمرك؟
وسأزيدك من الشعر بيت..لقد جرى التحرش بي ذات يوم من قبل إمرأة منتقبة ..حصل هذا معي أنا شخصيا في دبي لدرجة سألت نفسي:هل أباح اسلامك السحاق؟؟؟
فتشت في قرآنك طويلا فلم أجد آية تحرم السحاق واللواط بل إن أبواب الجنس مشرعة في قرآنك سداح مداح0
لقد وصلتم الى وطئ الصغيرات و نكاح الميته و نيك الحيوانات..فهل أستغرب إذا امتنع أحدكم عن مد يده لمصافحة إمرأة؟؟فلتذهب تعاليمكم المتحجرة الى أسفل درك من جهنم0
فلا تنفخ صدرك أستاذ محمود علينا فنحن قد محصنا قرآنك وأحاديث نبيكم دراسة وبحثا وتمحيصا وقد حان الوقت اللآن لهدم كل الأديان0
الأستاذ البرفيسير سامي لبيب قد احترمكم كثيرا حين يقول (فوقوا بقى..الأديان بشرية الهوى)0
لو كنت مكانه لأسميتها (اصحوا بقا...الأديان حيوانية الهوى)0
أتساءل بغرابة عن مدى استعدادكم لتعيشوا كبشر متحضرون0
قظ القرد في تعاليم توصلكم لهياج جنسي لا تسيطرون عليه فأنتم زناة بكل حواسكم0
احترامي للمتحضرين
---


16 - اعداد مهوله
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 9 / 29 - 14:04 )
تحياتي لزميلي العزيز سامي لبيب
انا عاده لا اعلق على المقالات التي تتعلق بالامور الدينيه لاني حسب ما قلت سابقا انها ليست معركتنا اليوم و ان التنوير و الحريات تاتي مع تطور قوى الانتاج رغما عن انف جميع الاصوليين.رغم اني اقرئك و اقرا التعليقات دائما بتمعن.
ما دفعني للتعليق الان هي مداخله احدهم الذي زعم انه هناك اعتداء جنسي واحد كل 98 ثانيه في امريكأ.فهالني الرقم و دون الرجوع الى الاله الحاسبه و بعمليه تحويل ال98ثانيه الى دقيقتين و فقط للسهوله فاذا بالمجموع 300 مليون في السنه.و بعد التاكد تبين انه321مليون اي عدد سكان امريكا عام 2017. اي جميع سكان امريكا بما فيهم الرضع يتعرضون لتحرش جنسي على الاقل مره في السنه.شئ مروع.


17 - موضوع للنقاش:هل الحرية الشخصية بلا تحفظ أم لا؟!
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 29 - 14:19 )
تحياتى استاذ بارباروسا
أسعدنى نشاطك التنويرى وتدشينك موقعك لليوتيوب فإلى الأمام دوما.
لاحظت أن الفيديوهات إعتنت بتناول موضوع الحجاب لذا أدعو جميع القراء إلى الولوج فيها وإن كنت ألاحظ ضعف الصوت.
أريد تناول موضوع فكرى جدلى معك حول الحجاب ,فأنا أؤمن بالحرية الشخصية بإرتداء الحجاب بلا تحفظ وحسب صورة أرفقتها لمحجبة تعلن عن حريتها ومال أهلك.
ولكن هناك مؤاحذات على تلك الحرية التى لا ينازعها أحد عليها:
-ألا يكون الحجاب رمز عنصرى دينى ومدعاة للتفرقة بين البشر فهو بدأ كذلك كما أوردت فى مقالى وانتهى به الحال إلى تعظيم المحجبة وتحقير السافرة ورمز وتمييز للمرأة المسلمة عن أى إمرأة من ملة أخرى!
-هناك شئ خطير وحساس,فهل تحت يافطة الحرية نسمح بتبنى شعارات مشيئة كعلامات النازية والفاشية.
- هل نسمح بمنهجية التقليد ليتم التقليد بلا وعى تحت شعار الحرية ؟!
- هل نسمح بمسخ وتشويه ودونية الإنسانية تحت شعار الحرية أى هل نسمح بتعاطى المخدرات لأن هناك من يرغب فى ذلك ,فالمرأة التى تتنقب بإرادتها مثلا تصير مسخ إنسانى بلا هوية فلا تقترب من هوية قطة؟
صدقا إشكالية الحرية كبيرة وتحتاج للتعامل الفكرى والنفسى بلا تشنج.


18 - الإسلام لا ينفع أن يكون المرء معه مؤدباً
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 29 - 15:39 )
أخي سامي
هل الحجاب حرية شخصية ؟
رغم أن ما في القلب كثير
لكن لا مانع عندي من أن تلبس المرأة حجابها بقناعتها .. طالما أن الأمر قناعة شخصية

ولكن .. هل الحجاب قناعة و إختيار ؟
أنت تعلم أكثر مني أن الإسلام ابن دين كلب لا يقبل أي حرية من أي نوع و لا يعترف أصلاً بشيء إسمه حرية شخصية

قبل ساعات فقط قتلوا موديل نسائية في العراق
إسمها تارة فارس عدد متابعيها على الأنستغرام 3 مليون

هذه الفتاة قامت بكل ما يمكن أن تتخيله لكي تتزلف للإسلاميين
بعدما هربت إلى اليونان بسبب تهديدات

مدحتهم و ذهبت زيارة إلى الكاظم و تزوجت من مسلم
و بدلت ديانتها إلى مسلمة
ولكن كل هذا لم يشفع لها
صورة واحدة فقط كانت كفيلة بإنهاء حياتها

وقبلها قتلوا موديل رجالي إسمه كرار نوشي بعد أن عذبوه و مثلوا بجثته و ألقوه في المزابل
هذا الدين لا ينفع معه إلا الهجوم الشامل المباشر
دعنا نكون صريحين واضحين بدون تزويق


19 - هى ثقافةبشعة لاتحترم الحريات وتعدد الأفكار والأراء
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 29 - 18:09 )
شكرا اخى بارباروسا على التفاعل وما قدمته من رؤية للإسلام والحرية بالرغم أنك لم تتناول ما طرحته فى مداخلتى عن التحفظ على الحرية فى أربع نقاط.
أتفق معك تماما فيما طرحته عن الإسلام ورؤيته للحرية فهو لا يعترف بحرية الإنسان الشخصية ولا حرية الفكر والإعتقاد بدليل حد الردة.
أنا عانيت على المستوى الشخصى منهم بعد تحطيم معرض رسوماتى والوشاية لأمن الدولة والكلية.
الإسلاميون إنتهازيون منافقون غشاشون لينخرط بعضهم فى منظومة الديمقراطية والمدنية ليتكسبوا من وراءها وليبقى مافى العقل العفن كماهو فقد أعلنوا بتبجح أنهم فى حال فوزهم فى الإنتخابات فلن يسمحوا بالديمقراطية بعد ذلك ولا أحزاب ولا حريات فالحاكمية لله!!..متى تستفيق شعوبنا والدول الغربية؟!
نعم علمت بقتل وصيفة ملكة جمال العراق لأقول المجد لك يا صدام حسين فلم تكن تسمح لهؤلاء الحثالة والهمج بالوجود ولم تسمح بداعشى قذر يعبث فى العراق ولم نسمع فى عهدك عن سنه وشيعة يتناحرون ولم توجد طائفية ومرجعيات فى ديمقراطية المخاصصة بالعراق!
أرى أن ملف الحرية مازال مفتوحا ولو وضعنا الثقافة الإسلامية وقبحها نصب أعيننا فسيكون القمع والإقصاء هو السبيل للتعامل معها.


20 - صدام أول من شَرَع بقطع الرؤوس
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 29 - 20:41 )
و الله أخ سامي هذه القصص إبتدأت مع صدام نفسه
قد لا تصدق ، و لكن الرجل بعد هزيمته في الكويت تحول أطلق الحملة الإيمانية
و بدأ الآذان على التلفزيون
و منعت محال المشروبات الكحولية عدة مرات
و أغلقت في بغداد نهائياً الملاهي الليلية في التسعينات
في عام 2000 قامت منظمة فدائي صدام الإجرامية بقطع رؤوس عشرات النساء بتهمة البغاء

و وسائل الإعلام في وقتها تناولت هذه الأخبار
https://www.google.de/amp/s/www.albayan.ae/one-world/2000-10-30-1.1090225%3fot=ot.AMPPageLayout

فهو صدام نفسه أحد أسباب خراب المجتمع العراقي

هو كل واحد من هؤلاء الفاشلين حينما يهزم في الحياة العامة يتجه إلى الدين

تحياتي وتقديري


21 - سأرد عليك بدلا من السيدة ماجدة منصور
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 29 - 21:10 )
على على محمود
عزمت على عدم الرد عليك فأنت متأسلم سلفى صاحب جلد سميك وعقلية أسمك فلا عقل ولا فكر بل هراء وإفلاس وبذاءة فأنت مثلا لم تجرؤ على نفى أن نشأة الحجاب للتمايز العنصرى ولم تستطع تفسير أن كل التحرش والإغتصاب وزنا المحارم والمثلية والشذوذ الجنسى على قدم وساق فى بلاد المسلمين رغم الحجاب والتقوى.
أرد عليك لأنك تطاولت على السيدة ماجدة وأنا أعرف جيدا أنها إمرأة سورية قوية جديرة بمنازلتك وستطلع دينك ولكنى لا أريد لها ان تنزل هذا المستنقع بعد ان ودعت دينك وهاجرت إلى بلاد متحضرة.
تنفى اللواط والمثلية فما تفسيرك لقصة محمد وزاهر فى التراث وما تفسيرك لإنتشار المثلية واللواط فى جزيرة العرب على الأخص!
آية نساءكم حرث لكم فأتوا حرثكم أيما شئتم فسرها بعض المفسرين بإباحة النكاح فى الدبر وقت الدورة.
يامن تتشدق بالشرف والعفة برر لنا سلوك داعش الإسلامية فى إغتصاب اليزيديات والمسيحيات ولتحذر فهم يطبقون مافى القرآن والتراث والتاريخ الإسلامى الأسود من تحليل إغتصاب ملك اليمين!
أنتم تعانون من هوس جنسى وإنحطاط أخلاقى لتهربوا من دناءة سلوككم بالبحث عن القبح لدى الآخرين ولا تفطنوا ان كل الفحش يتم فى السر!


22 - أراك مثقفا رائعا لذا أدعوك للكتابة بالحوار
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 29 - 23:03 )
أهلا أستاذ Ali Al-Janabi على صفحتى
أعجبتنى مداخلتك بالفيس بوك وهذا العرض التاريخى للخمار فى الجزيرة العربية وكيف نشأ وتطور.
مداخلتك ثرية تدل على عقلية مثقفة واعية وهذا شئ رائع لذا أدعوك للمزيد كما أراك مثقفاً كفؤاً جدير أن يكتب مقالات فى الحوار , فما عليك سوى الضغط على (إضافة موضوع جديد ) لتكتب ماتراه من فكرك وثقافتك فهذا سيكون شئ رائع ففكر فى هذا الأمر .
تحياتى وتقديرى


23 - للأسف الإنتهاكات صارت مقبولة مستعذبه ومصدر للتفاخر
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 30 - 12:27 )
اهلا أستاذ على سالم
مداخلتك قوية ركزت على نقطتين أولهما الدور السياسى فى ترسيخ وتعبئة وبلورة الرؤى الإسلامية أى موقف النخب السياسية والتاريخية فى صياغة الإسلام , وهذا بالفعل حادث حتى الآن فلكل حقبة سياسية رؤيتها فيما يجب أن يُقدم عن الإسلام , وإن كانت الحقب الزمنية القديمة هى الأكثر تأثيرا بحكم ثقافة النقل قبل العقل ليتخذ ويعتمد الخلف نفس رؤى السلف , فنجد الموقف من الحجاب يتلفح بميديا العفة والأخلاق الإسلامية والفضيلة بالرغم أن الرؤية التراثية الأولى لم تعتنى بذلك على الإطلاق بل كانت رؤيتها خلق حالة تمايزية عنصرية, ولتخبو وتخفت الرؤى المعاصرة المدنية !
الرؤية الثانية الجديرة بالإهتمام هى تلك الحالة الدونية التى تسربت لنفسية وذهنية المرأة لترتضى الإنتهاك والإحتقار , بل المصيبة أنها إستعذبت هذا الإنتهاك فتجد من يفتخرن بنقابهن ليمارسن تعالى على المحجبات والسافرات , بل هناك نساء يؤيدن ضرب المرأة وحق الزوج فى الزواج عليهن !!!
للأسف الشديد هناك تخلف وإنحطاط وتدنى فكرى وسلوكى وإنتهاكات خطيرة وجدت حضورها وصارت معتادة ومقبولة بل مصدر للتفاخر والتباهى !!!!


24 - نعم إنهم يهتاجون بنظرهم وسمعهم وكل خلية من أجسادهم
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 30 - 16:15 )
تحياتى كاتبتنا الجريئة ماجدة منصور التى تؤرق مضاجع التخلف والرجعية وممنون لحضورك.
تناولتى مشهد واجهتيه أنتى وزوجك بمصافحة سلفى وزوجته ليعزفا عن السلام عليكما مما أثار دهشتك أنتى وزوجك لتصلى للقول:(انهم ينكحون بنظراتهم وعيونهم وجلدهم وبكل خلية من خلاياهم الجسدية القميئة)
هذا الكلام صحيح وليس ذم أو مبالغة فدعينى أسرد عليكى مشهد ..
فى الفترة الجامعية إستطعت تغيير فكر سلفى وسلفية إلى الفكر اللادينى الإلحادى ثم ضممتهما للحزب الشيوعى المصرى.
تناولت معهما ذكرياتهما وسلوكهما أيام التدين الإسلامى لأحصل على قصص كثيرة عن الهوس الجنسى والعقد النفسية المرتبطة بالجنس فتحكى لى السلفية أنها حدث لها أن سلمت على رجل بالخطأ فوجدت نفسها تفرز من مهبلها سوائل كالتى تهيئ الرحم للمضاجعة..كذا الشاب السلفى السابق الذى أحس بأن قضيبه إنتصب عندما سلم على فتاة ليذهب لبيته ويمارس العادة السرية.
هما قد تغيرا بشكل كبير ولكن لنا أن نتأمل هذه الاحاسيس التى تهتاج بمجرد المصافحة والبعض الأخر يهتاج من مجرد الحديث العادى مع إمرأة..الكبت الإسلامى يجعل كل شئ هوس وفتنة بشكل غير طبيعى!
اعزم على دراسة إشكالية الجنس فى الأديان


25 - لن يحدث تطور لعلاقات الإنتاج بوجود الرجعية الدينية
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 30 - 22:25 )
تحياتى أستاذ عبد المطلب العلمى
إنتبهاك للقارئ الذى ذكر بوجود إعتداء جنسى فى أمريكا كل98ثانية ومدى المغالطة والتدليس فى هذا التعليق يثبت الفرق بين العداء اليسارى الشيوعى والعداءالإسلامى فالأول موضوعى والثانى حاقد كاره لا يتوانى عن الغش والتدليس والكذب.
ليس هذا ما اريد مناقشته معك بل قولك:(انا عاده لاأعلق على المقالات التي تتعلق بالامور الدينيه لاني حسب ما قلت سابقا انها ليست معركتنا اليوم وان التنوير و الحريات تاتي مع تطور قوى الانتاج رغما عن انف جميع الاصوليين)
أتحفظ على قولك هذا بالرغم من قناعتى كماركسى أن تطور علاقات الإنتاج هو السبيل لمحو الرجعية الدينية ولكن هناك معادلة صعبة تتمثل فى هذا التحالف الجدلى بين الإسلاميين والطبقات الرجعية فكلا منهما يدعم الآخر ليكون تطور علاقات الإنتاج مستحيلا ولا ينتج هذا إلا رأسمالية طفيلية على أحسن تقدير وهذا هو الحادث فى بلادنا.
حتى التجارب الخجولة التى حلت بالمنطقة العربية لتنهج الوطنية والقومية مع بعض اليسارية لم تفلح بوجود الفكر والثقافة الأصولية لتنهار كما فى مصر.
الأمور تحتاج لمناهضة الفكر والثقافة الدينية أولا أو موازية لتطوير علاقات الإنتاج.


26 - الوحي سابق على أسباب النزول
عبد الله اغونان ( 2018 / 9 / 30 - 22:53 )
الأصل في الدين أنه وحي من الله لرسله
ولاينتظر وقوع أحداث حتى ينزل حكما
فالله تعالى بعلمه السابق يعرف ما سيقع فضلا عما وقع
القصد من الحجاب هو الحد من انحراف الغريزة وفي الواقع الإنساني كله
نعرف دور التبرج والعري في الإنحراف الجنسي وتبعاته
انتشار الإغتصاب والشذوذ والإمراض جسدية ونفسية حتى مجتمعات لايحكمها الدين معروف
أما الحجاب فلايتعلق بالإسلام وحده فهو في كل النصوص الدينية السابقة وفي الواقع والتاريخ
بل حتى في أروبا كان الحجاب منتشرا
فلاداعي للمغالطات


27 - الوحي سابق على أسباب النزول
عبد الله اغونان ( 2018 / 9 / 30 - 22:58 )
الأصل في الدين أنه وحي من الله لرسله
ولاينتظر وقوع أحداث حتى ينزل حكما
فالله تعالى بعلمه السابق يعرف ما سيقع فضلا عما وقع
القصد من الحجاب هو الحد من انحراف الغريزة وفي الواقع الإنساني كله
نعرف دور التبرج والعري في الإنحراف الجنسي وتبعاته
انتشار الإغتصاب والشذوذ والإمراض جسدية ونفسية حتى مجتمعات لايحكمها الدين معروف
أما الحجاب فلايتعلق بالإسلام وحده فهو في كل النصوص الدينية السابقة وفي الواقع والتاريخ
بل حتى في أروبا كان الحجاب منتشرا
فلاداعي للمغالطات


28 - إعلانات مسيحية ومقالات ألحادية
عبد الله اغونان ( 2018 / 9 / 30 - 23:04 )
هي سوق استقطاب
ولكل فيما يعشق مذاهب


29 - نيسان سمو الهوزي هل تذكر أول مقالة لك هنا ؟
عبد الله اغونان ( 2018 / 9 / 30 - 23:07 )

وراجع تعليقي عليها وعلى مابعدها


30 - أـستاذ عبد الله أغونان
ماجدة منصور ( 2018 / 9 / 30 - 23:19 )
إذا كان الحجاب كان قد انتشر في فترات زمانية سابقة فإن هذا لا يعني أن نفرضه (كشريعة) على إنسان القرن 21...أليس كذلك؟؟
لقد طال غيابك عن صفحة البروف سامي...عسى المانع خير؟
احترامي


31 - عندما تعالج الآيات حدث معين خصيصاوتفصيلا فهى بشرية
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 30 - 23:45 )
أهلا بالأخ عبد الله أغونان وأأمل ألا تكتفى بمداخلة وتنسحب من الحوار
تقول:(لاينتظر وقوع أحداث حتى ينزل حكما) هذا كلام صحيح ومنطقى ولكنك تعلم جيدا أن كل آيات القرآن ماعدا قصص الأنبياء جاءت وفقا لحدث معين ليعالجه ومنه ما نحن بصدده من آية الحجاب فقد جاءت نتيجة تحرش الشباب بالمسلمات إثناء قضاء حاجتهن بالخلاء فجاء الحجاب كعلامة تمايزية للحرائر عن الأماء ومن هنا نقول أنه لا وحى ولا يحزنون بل نصوص بشرية تعالج موقف.أليس كذلك؟!
تقول:(القصد من الحجاب هو الحد من انحراف الغريزة وفي الواقع الإنساني كله) هذا كلام من تأليفك وتأليف شيوخ الإسلام المعاصرين فلا غريزة ولا يحزنون بدليل أن الآيات لم تذكر هذا قط بل ذكرت (حتى يعرفن فلا يؤذين) ودليل آخر أن عمر كان يضرب الأماء اللاتى تضعن الحجاب على رؤوسهن , وأضيف أن الأماء فى هذا العصر كن عاريات النهود والأفخاد فى أسواق النخاسة!
ربط الحجاب بمنع الفاحشة والزنا غير صحيح بدليل وجود التحرش الجنسى والإغتصاب حتى الفتيات الصغيرة كذا الشذوذ والمثلية الجنسية فى البلاد الإسلامية وبمعدلات عالية فى بعض الأحيان فلم ينفع الحجاب فى حجب تلك الفضائح وكبح جماح الشهوة بل زادتها!


32 - الخيانة
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 10 / 1 - 09:02 )
اعتقد شخصيا ان كل هذا الهوس للحجاب هو الخوف من الخيانة ! حتى يتم تقييد المرأة بهذا الحاجز لهذا يتم تحجيم الفتيات وهن بعمر الثلاثة سنوات فما هو السر لتحجيب تلك الفتيات وهل لديهن غريزة وهن في هذا العمر ؟ نعم سيقولون الكثير والكثير ويتحججون ولكن هذه هي الحقيقة .


33 - عبدالله اغوتان
نصير الاديب العلى ( 2018 / 10 / 1 - 09:16 )
انت انسان ضعيف تحمل فكر احبابك الحاقد الداعشي لا تجيد الكلام والنقاش ولا تقدر ان تستمر
بالكتابة اكثرمن سطريين مخجل ان تكون بهذا المستوي الداعشى الذي لا يجيد الا تاجيج الصراعات والاحقاد فانت محق بها لانك مسلم والمسلم لا يجيد الا هذه الطريق
اتمنى ان تستوعب ما كتبته لك


34 - حجاب الصغيرةينم عن مجتمع مصاب بالخلل والهوس الجنسى
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 1 - 12:00 )
الأستاذ نيسان سمو الهوزي
بالنسبة لإيضاحك لفكرتك الإفتراضية عن نزول الآيات وفقا لأحداث معينة وكأن هناك خط نوكيا بين السماء والأرض فهذا مشاغبة منك لإثبات بشرية النصوص فكل حدث يواجه محمد يلجأ إلى إختراع آية ليحل هذه الإشكالية وهذا مايعرف بأسباب التنزيل الذى يكفى لأى متأمل بسيط إدراك بشرية النص ولا هو وحى ولا يحزنون.
تعزى الحجاب كالخوف من الخيانة بما يشبه حزام العفة ثم تسقط هذا على مشهد حجاب الصغيرات اللاتى لاتتعدى الثلاث والأربع سنوات.
أرى حجاب البنات الصغيرات يحركه رؤية جنسية غبية فأجساد الصغيرات صرن مصدر للفتنة لذا الحجاب يغطى أجسادهن الصغيرة فهو فى الغالب خمار يغطى حتى أصابع أقدامهن وذلك خشية من الرجال الذئاب الذين يهتاجون على أى لحم لأنثى!!
يتم التعتيم والتورية على هذه الرؤية لحجاب البنات الصغيرة بالقول حتى تعتاد الفتيات على التربية الإسلامية!ويتم اللعب على مشاعر الإفتخار لدى الأباء والأمهات فالصغيرة ملتزمة دينيا مما يعنى إعلان للجميع أن الأب والأم ملتزمين دينيا مما يدعو للفخر والتمايز,ولكن تظل الفكرة الغبية التى تعلن أن الصغيرات مصدر للشهوة قائمة أو قل هكذا صارت مجتمعاتنا مريضة


35 - أنا حريص على وجود هؤلاءعلى صفحتى لفضح ثقافةالإسلام
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 1 - 15:57 )
تحياتى أستاذ عدلى جندى من الفيسبوك ولما لا تكتب قى صفحة الحوار.
توجه تعليقك للمدعو على على محمود فتقول:(اليابانيين لا يعرفون دين اللات رغما عن ذلك يضرب المثل بأخلاقهم ومبادئهم وسلوكياتهم وعلمهم ونظافتهم
يا علي الإنسان هو صانع آلهته ولذا اللات وأتباعه لا يزالوا بعادات وتقاليد وفِكر صحراء الربع الخالي)
رغم خبرتك فى الحوار مع الإسلاميين السلفيين فأنت أخطأت بمداخلتك متصورا أنه سيفهم ويدرك رقى الشعوب الأخرى التى لا تعرف الإسلام!!
شوف يا أخى المتأسلمين السلفيين جلودهم سميكة وعقولهم أسمك هذا إذا ما إعتبرنا أن مافى جمجمة الدماغ عقل!!
رغم ذلك فأنا حريص على وجود هؤلاء المتهافتين المتغطرسين أصحاب البذاءة على صفحتى ليس حبا ولا تسامحا بقدر فضحهم وفضح سلوكهم وأداءهم وثقافتهم القميئة التى لا تتورع عن التهافت والشطط والبذاءة فى الحوار , وحتى يعلم القاصى والدانى قبح الثقافة اإسلامية وما تجلبه من تخلف وفظاظة وخواء وتبلد.


36 - لا تنسوا الفيس
سعيد من الجزائر ( 2018 / 10 / 1 - 20:41 )
لا تنسوا الفيس يا جماعة وشوية موضوعية


37 - أيضا اللحية فى الإسلام للتمايز العنصرى وليست تقوى
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 2 - 15:22 )
أهلا أخ سعيد من الجزائر مجددا ولما لاترسل مداخلاتك على صفحة الحوار.
لقد رددت على حضرتك فى مداخلتى11ولم تعقب ولم ألح على ردك لتدخل ثانية منتقدا حسبة الأخ عبد المطلب العلمى ولك الحق فى توقفك وإن كان هذا لا يمنع مع تعقيبى أن الإسلامى يشيطن الغرب حاملا له كراهية وبغض بالرغم ان سياساته هى عميلة للغرب فى الأغلب بينما اليسارى يعادى الإمبريالية والرأسمالية بشكل موضوعى.
تنتقد نهج اللادينين والملحدين فى النقد بالرغم أنك تعلم إنهم يتبعون البحث فى التراث ولا يألفون من أدمغتهم,وهاأنت أمام مقالى هذا الذى يتناول مفهوم الحجاب فى القرآن فهو للتمييز بين الحرائر والأماء عند الخروج للخلاء للتبرز حتى لايؤذين من الرجال لدرجةأن عمر بن الخطاب كان ينزع الحجاب عن الأماء حتى لا يتشبهن بالحرائر فليس الحجاب للعفة والفضيلة والأخلاق الإسلامية ودرء الشهوة كما يروج..أنتظر منك مداخلة إما تنفى ما قدمته فى مقالى أو تؤيده ولا تنزلق للمتهافت على محمود الذى يضع مقارنة مع الغرب,فلسنا مدافعين عن الغرب وحرى أن يبرر التحرش والإغتصاب والشذوذ والمثلية فى مجتمعاتنا!
أزيدك من الشعر بيتا أن اللحية فى الإسلام للتمايز أيضا وليست تقوى


38 - لا حوار بيننا إلا عندما تصير إنسان ومتحضر
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 2 - 17:14 )
المدعو على على محمود
أنت بذئ مهترئ متخلف ففى مداخلة لك شيطنتى وفى مداخلة أخرى لعنتنى علاوة على عبارات الإزدراء والعدائية الغير مبررة , لذا فقد إنتهى أى حوار بيننا .
من السهل جدا الرد على تبريراتك الواهية من خلال إعترافك أنت بها ولكنى لن أرد عليك إلا عندما تتحضر وتصير إنسان ولكن هيهات أن يحدث هذا مع من تشبع بثقافة خاوية مهترئة عدائية لا تقدم سوى الغلاظة والجلافة ( إغلظ عليهم ) والعداء .
خلص الكلام ومات معك وكل أمنياتى لك أن تصير إنسان متحضر مهذب فى سلوكك .


39 - (1) انت عايزها تبقى ظيطه
سيد مدبولي ( 2018 / 10 / 3 - 16:59 )
يا استاذنا مش كدة! فقط لمعلوماتك: الاسلام حث المسلم والمسلمة على العفة فى النظر اولا وقال لهما ان يغضوا من ابصارهم!! (ولوحصل بدون قصد عينك جت على واحدة بتقلع هدومها خش برجلك اليمين وطأطأ رأسَك وقول: سبحان الله مقلِّب القلوبِ والأبصار) مين عارف يمكن جوزها يقول لك أُطلِّقها لك...شوف الإسلام حدد لهم على من تكشف العورات المخففة للاقارب والمغلظة للازواج!! اصل سبحانه عنده soft porno!!! عورات مخففة ابن الشرموطة!! حتى خروج المرأة من بيتها يكون للحاجة الضرورية (للغائط) ونهى المرأة عن الاختلاط بالرجال فالامر تشريع وليس تهريج الامر فرض الحجاب على المسلمات وغض البصر امر على كل مسلم ومسلمة فوق انت يا سامى ولا انت عايزها تبقى ظيطه!! شوف يا أستاذنا مولانا رد عليك وافحمك بالحجة لما قال (وروى ابن أبي حاتم عن جابر : [ أن اليهود قالوا للمسلمين : من أتى امرأة وهي مدبرة جاء الولد أحول ، فأنزل الله : : { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم } قال ابن جريج في الحديث : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ مقبلة ومدبرة إذا كان في الفرج ] ( ابن جريج دة استاذ الاوضاع الجنسية بجامعة قريش) . يا اخى انا بموت ف


40 - (2) انت عايزها تبقى ظيطه
سيد مدبولي ( 2018 / 10 / 3 - 17:00 )
يا اخى انا بموت فى حاجة اسمها هطل!! يعنى سبحانه دة ملوش لزمة و واقف علينا بالخسارة... طول النهار يحشش وينزل لنا كلام مسجوع زى الفل لا بيقدم ولا بيأخر... النسوان تخرج فى الليل لقضاء الحاجة يقوم بدل ما يريحهم ويعلمهم يعملوا دورات مياة وصرف صحى زى الفراعنة لا ارتدى حجاب انت وهى علشان محدش يشوف مؤخرتك...حروب وقتل وزلازل وبراكين وهو ولا على باله لكن واحد يهودى متخلف يقول من أتى امرأة وهي مدبرة جاء الولد أحول تهز عرشه وتبقى ليلة هباب ويبقى نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم... اة يا متخلف يابن المتخلف انت وسبحانه ورسوله... بدل السفالة اللى على الفيس افهم ايه اللى بتكتبه يابن نفيسة القرعة...


41 - قبح الشرع الإسلامى إحتفاظه بأحكام لأوضاع غيرموجودة
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 3 - 17:14 )
اهلا أخ سعيد من الجزائر مجددا ومشكور على الرد وإن كنت لم تحدد موقفك مما أوردته فى مقالى من كون الحجاب وسيلة تمايزية للحرة عن الأمه ولم يقصد منه فضيلةولا عفة.
كل ما يهمنى هو:هل الحجاب للأماء أيضا وقد ذكرت فى مقالى أن الفاروق عمر كان يضرب الأماء اللاتى ترتدين الحجاب حتى لا تتشبهن بالحرائر,وما قدمته حضرتك من عرض مستفيض عن رؤية العلماء للأماء,فالجميع أجمعوا على عدم حجاب الجارية وهو مايؤكد كلامى لتستهلك نفسك فى تبيان عورة الأماء وما يكشف منها لتصل إلى أن عورة الأمه نفس عورة الرجل مابين السرة والركبة وهذا يعنى أن كشف النهد والأفخاد كما كان يتم فى أسواق النخاسة جائز وليس عورة.
بالرغم أن حضرتك إستحضرت بعض أقول العلماء لتهمل أقول علماء آخرين فيمكن القول أن هذا من مساوئ ومزايا الفكر الإسلامى!!فلا تستغرب,فالذى يجعل الإسلام مازال يتنفس هو وجود آراء غير متعنتة,ولكن عالعموم فما عرضته يؤكد كلامىأن الحجاب شكل تمايزى للحرائر عن الأماءوأن عرى الأماء فى المجتمع الإسلامى جائز!
أناقشك فى نقطة تمثل حالة الفكر الإسلامى المتردى فبدلا من أن تقول لم يعد أماء وملك يمين ولنطوى هذه الصفحة مازلت تستحضر أقوال أئمة!


42 - (2) انت عايزها تبقى ظيطه
سيد مدبولي ( 2018 / 10 / 3 - 17:33 )
يا اخى انا بموت فى حاجة اسمها هطل!! يعنى سبحانه دة ملوش لزمة و واقف علينا بالخسارة... طول النهار يحشش وينزل لنا كلام مسجوع زى الفل لا بيقدم ولا بيأخر... النسوان تخرج فى الليل لقضاء الحاجة يقوم بدل ما يريحهم ويعلمهم يعملوا دورات مياة وصرف صحى زى الفراعنة لا ارتدى حجاب انت وهى علشان محدش يشوف مؤخرتك...حروب وقتل وزلازل وبراكين وهو ولا على باله لكن واحد يهودى متخلف يقول من أتى امرأة وهي مدبرة جاء الولد أحول تهز عرشه وتبقى ليلة هباب ويبقى نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم... اة يا متخلف يابن المتخلف انت وسبحانه ورسوله... بدل السفالة اللى على الفيس افهم ايه اللى بتكتبه يابن نفيسة القرعة...


43 - لاحظ: -خالفوا المشركين:أحفوا الشوارب واعفوا اللحى-
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 3 - 18:09 )
أكمل فى هذه المداخلة ما عقب عنه أخ سعيد من الجزائر عن إطلاق اللحية ونفيه لقولى أنه سمة تمايزية أيضا للمسلم.
بداية حتى لا يكون الإسلام موضع لضرب النار دوما فقد كان إطلاق اللحى والأشكال التمايزية متواجدة فى عقائد أخرى وخاصة لدى اليهود وتحديدا للكهان وتلك المقاصيص المدال.
بالنسبة للإسلام فالحجاب لم يكن الوسيلة الوحيدة التى إعتنت بالتمايز العنصرى فإطلاق اللحى وحف الشوارب توصية من نبى الإسلام للتمايز عن الكفار ولك حديث مسلم : «خالفوا المشركين: أحفوا الشوارب واعفوا اللحى»
فالمقصود هو مخالفة المشركين فى مظهرهم والذين كانوا يطلقون الشوارب مع اللحى فهل إتضح لك أن اللحى وحف الشوارب سمة تمايزية وليست تقوى كما يشاع ويروج الآن .


44 - لاحظ: -خالفوا المشركين:أحفوا الشوارب واعفوا اللحى-
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 3 - 18:30 )
أكمل فى هذه المداخلة ما عقب عنه أخ سعيد من الجزائر عن إطلاق اللحية ونفيه لقولى أنه سمة تمايزية أيضا للمسلم.
بداية حتى لا يكون الإسلام موضع لضرب النار دوما فقد كان إطلاق اللحى والأشكال التمايزية متواجدة فى عقائد أخرى وخاصة لدى اليهود وتحديدا للكهان وتلك المقاصيص المدال.
بالنسبة للإسلام فالحجاب لم يكن الوسيلة الوحيدة التى إعتنت بالتمايز العنصرى فإطلاق اللحى وحف الشوارب توصية من نبى الإسلام للتمايز عن الكفار ولك حديث مسلم : «خالفوا المشركين: أحفوا الشوارب واعفوا اللحى»
فالمقصود هو مخالفة المشركين فى مظهرهم والذين كانوا يطلقون الشوارب مع اللحى فهل إتضح لك أن اللحى وحف الشوارب سمة تمايزية وليست تقوى كما يشاع ويروج الآن .


45 - النصوص واضحة :حتى لا يؤذين , وخالفوا المشركين!
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 4 - 12:55 )
الأخ سعيد من الجزائر
أنت تحاول بإجتهادك أن تخلص نصوصك من حرجها وأزمتها ولنقل لا شأن لنا فيما تحاول أن تبرره مع النص والحدث الصريح,فالحجاب ورد فى القرآن(ليعرفن حتى لا يؤذين)وقد أرودت الحدث ومعه موقف عمر من حجاب الأماء فلا مجال هنا لتفسير أن الحجاب يعنى العفة والأخلاق الإسلامية كما يشاع بل للتمايز ورفض تشبه الأماء بالحرائر.
أما عن إطلاق اللحى وحف الشوارب فالحديث واضح لالبس فيه فهو يقول:«خالفوا المشركين:أحفوا الشوارب واعفوا اللحى»أى تمايزوا عن المشركين ولم يذكر فائدة اللحية الصحية كما تدعى!
أما عن إباحة النكاح فى الدبر فهذا الموضوع لم أكن أريد الخوض فيه والذى أجبرنى على اثارته هو المتهافت على محمود وأعتذر عن طرحه وأعلم بتفاسير تنفيه وإذا كنت قد طرحته فهو من تفسير بعض الفقهاء المسلمين وتفسيرهم لآية نساءكم حرث لكم فأتوا حرثكم أينما شئتم فقد اباحوا نكاح الدبر فى وقت الدورة إستنكارا لقول اليهودى الذى قال ان نكاح المرأة فى دبرها يأتى بالوليد أحول!
هل القول فأتوا حرثكم أيما شئتم يقصد به ممارسة متنوعة للمجامعة كمستلقية على ظهرها أو فرنساوى أو شمعة مثلا وهل هذا من الأهمية واللائق ذكره بالقرآن؟!!


46 - إستفسار
بارباروسا آكيم ( 2018 / 10 / 4 - 19:38 )
عندي سؤال أستاذ سامي
بالأمس ارسلت فيديو إلى الحوار
فظهرت عبارة غير صالح
وضعته في تعليق على إحدى المقالات
فلم يظهر التعليق أساساً
أرسلته لأحد الزملاء الكتاب هنا في الحوار فقال إن الفيديو شغال مافيش أي مشكلة !
هي أيه الحكاية ؟

لو تعرف حاجة يبقى خير و بركة
و ياريت تقولي
تحياتي


47 - هاهاها
لوسيفر عليه افضل الصلاة و التسليم ( 2018 / 10 / 6 - 18:03 )
يا عم انت بتكلم مين ؟؟؟؟ هو مين يلي رح يفوق يا استاذ
انت بتكلم خرفان على هيئة بشر لكن بعد يلي حصلي البارحة حسيت انو في امل من تحويل هؤلاء القطعان الى على الاقل نصف قطعان
سا استاذنا البارحة كنت مع اصدقائي سهرانين و اذ نفتح سيرة الالحاد طبعا انا عامل نفسي مؤمن المهم يا ابونا قال واحد منهم لا يمكن ان الكون نشأ صدفة هناك خالق لان مستحيل هذا التنظيم و مستحيل على الاقل الهواء و درجات الحرارة تكون متناسبة تماما مع البشر و طبعا بعض الكلام الاخر
انا شخصيا ليت ملحدا لكنتي لادينيا لكن حبيت ادافع عن الالحاد شوية
قلتله لكت يا صديقي الملخدين عليهم سحائب اللعنات يقولون اننا نحن نتيجة هذه الظروف المناسبة يعني لما حصل الانفجار و هدت الاوضاع
تهيأت البيئة لانتاج هذه الخلية و تطورت الخ
و اختتمت حديثي بلعنة الله على الملحدين لكن يا اصدقاء هذه وجهة نظرهم
تصدق يا استاذ صفنو شوية و حسيت علقت الفكرة براسهم و تغير نمط تفكيرهم
يا استاذ يقول المثل الي يغار على عرضع يغار على اعراض الناس
بأي حق كانو يسترون حرماتهم بالحجاب و يبيعون الجارية عارية.
سأعود بالزمن لاقاتل الى جانب بني قريضة


48 - إلى إدارة الحوار المتمدن مباشرة
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 6 - 20:21 )
الآن وقد رضيتم وباركتم كل هذه المهاترات والإساءة للآخرين لأنهم يختلفون معكم في العقيدة والمفاهيم والثقافة والتوجه,, وقد فتحتم أبوابكم ومنابركم للإساءة للآخرين ومقدساتهم,, وأوصدتم هذه الأبواب على الذين تعلمون يقيناً انهم قادرون على إخراص كل الألسن النشاذ بالحوار والتحليل والتفنيد والمواجهة التي يفترض أن يباركها -كل حوار متمدن- يضع نصب عينيه حقوق وكرامة ومقدسات الآنسان حتى إن لم يرقكم. وكما تعلمون فإنكم قد حظرتم عني المواجهة عبر صفحتي لديكم بالعلم والحجة بدون أي سبب أو مهاترات أو شخصنة, فما هو المبرر؟ ولماذا هذا الكيل بمكيالين؟؟؟.

أنا سصدد الرد المفحم على موضوع سامي ليبي, بلك وكل مواضيعه المتكررة بلا أدنى عائد سوى هذه الصورة المأساوية للإرهاب الفكري الذي يقوده هذا الرجل لشئ في نفسه. هذا وستكون النتيجة الحتمية عدم القدرة على الرد على فقرة واحد من ردنا الحاسم عليه, فهل حقاً غايتكم هي الحوار المتمدن أو الغاية هي ما نراه الأن أمامنا من إنتهاكات صريحة لكل ما ناديتم به من ضوابط لمنع مخالفة القواعد؟؟؟

أعدكم بأنني سأرد على كل حرف فاه به فهل أنت جاهزون؟؟؟

تحية لكل من يشعر بإنسانيته فيتحرمها.


49 - سامي لبيب ,, إنتبه
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 6 - 20:58 )
الآن وقد رضيتم لأنفسكم,, وباركتم كل هذه المهاترات والإساءة للآخرين غيركم والسخرية منهم بلا مبرر فقط لأنهم يختلفون معكم وعنكم في العقيدة والمفاهيم والثقافة والتوجه,, وقد جندتم أنفسكم ومن معكم للإساءة بهم وبمقدساتهم.

أنتم تعلمون يقيناً أننا قادرون على إخراص كل الألسن النشاذ بالحوار والتحليل والتفنيد والمواجهة التي لم تستطيعوا الوقوف أمامها من قبل. لذا نراكم قد إطمئننتم بأننا إبتعدنا من ساحة المواجهة الحقة لأسباب أنتم تعرفونها ولكم اليد الطولى فيها.

يفترض في الإنسان الحر الواثق من نفسه أن يتعامل مع غيره بإنسانيته وقيمها والحضارة ولو تشبهاً,, ويترك المعتقدات لأهلها ولا يخوض فيها,, فإن أشكل عليه أمر فعليه بالسؤال بدلاً من البهتان والشنآن.

فنصيحة لك أن لا ترسم لوحة فنية وتعرضها على عمي أو تنشد شعراً مقفى على صم أو تطلب من أبكم أن ينشدك لحناً طروباً.

يا أخي,,, غريب جداً أن يهلك الإنسان نفسه ووقته ومصداقيته في ما يعلم يقيناً أنه لا ولن ينفع أو يجدي. على أية حال سأحاول أن أرد على ما سطرته يدك هنا من خلال صفحتنا إن وجدنا لذلك سبيلاً بعد إنقطاع نحسب أن لا يكون دائماً.

كن كما أنت فلا ضير


50 - الأخ المحترم بارباروسا آكيم
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 6 - 22:27 )
أهلا بالأخ بارباوسا مجددا
تشتكى من عدم نشر فيديو لك فى مكتبة الفيديو وتطلب رؤية تعليلية.
صدقا لا أعرف ماهى الأسباب التى أدت لحجب فيديو لك , فمن تجاربى مع مكتبة الفيديو فقد أرسلت فيديوهات للفن التشكيلى والموسيقى وعن نشأة الحياة ولم يحجب منها أى شئ .
قد تكون حالة مزاجية من المشرف كما يتم حذف بعض التعليقات بلا مبرر ..ولكن ما أود قوله لك أن لا تيأس ولتقدم لنا فيديوهات تثرى مكتبة الحوار وتقبل محبتى وإحترامى.


51 - شكراً جزيلاً
بارباروسا آكيم ( 2018 / 10 / 6 - 22:53 )
و الله أخ سامي أنا حتى حذفت الفيديو من القناة
الواحد ابتدأ يشك في نفسو
بس مش مشكلة حرجع أحمل الفيديو

تحياتي و تقديري


52 - بشاراه احمد
على سالم ( 2018 / 10 / 6 - 23:48 )
فى الواقع انت شخص غريب الاطوار , فى كل مره تقول نفس الجمله وهى انك سوف ترد بقوه على هؤلاء المجرمين واعداء الاسلام ؟؟ يا عزيزى الاسلام يفضح نفسه بنفسه فى كل يوم , يبدو انك لاتتقن الرؤيه السليمه والتمييز , الم تصلك الرساله بعد ؟ الاسلام هو داعش وداعش هو الاسلام


53 - علي سالم - أ
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 7 - 07:48 )
كيف تصف شخصاً له -شرعة- و -منهاجاً- بأنه غريب الأطوار!!!,,, نعم أنا آتي بريح لن تشتهيها سفنك, وأعلم يقيناً أنت وغيرك لن يرحب بي لأننا - بالحق والحقيقة - نمحق كيد الكائدين, فما الجديد في ذلك؟؟؟

أولاً: دعك من خصلة الشخصنة والهجوم على الغير كالعادة لأنك لا تملك غيرها فأنت لن تستطيع أن تخرج من بين أضلاع مثلثك التقليدي: (-أنت...- و -الإسلام يفضح نفسه ...-, و -الإسلام داعش ...-), وقد نصبت نفسك شرطياً ورئيساً للجنة المعاينات والتقييم وفق معاييرك المعتدلة ... فهل أنت مقتنع بأن هذه هي الحقيقة؟؟؟ فإن كنت مقتنعاً حقاً فلِمَ كل هذه -المآتم والتعازي,,, والمغازي- المعقودة بإستمرار؟؟؟

إن كنت تتحدث بصدق عن الرؤية السليمة والتميز والإتقان, فقط عليك أن تحدد للقراء معالمها ومقتضياتها, ثم بعد ذلك تترك لهم حق نسبتها لمستحقها إن كان ذلك لعلي سالم أم لبشاراه أحمد, إن كنت تتحدث عن هذه القيم عن علم ودراية وتجرد.

ثانياً: يا عزيزي: لم أقل يوماً من الأيام بأنني سأرد بقودة وتركت الرد لليوم الثاني قط,, وقد رددت ورددت بقوة وإقتدار,, ولكنني لا أملك أمر النشر فما ذنبي, وماذا تريدني أن أفعل معكم؟؟؟

... يتبع ...


54 - علي سالم - ب
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 7 - 07:57 )
تكملة

أنا دائماً جاهز للرد المنطقي والعلمي والموضوعي والإفحام الذي تعرفونه عنا, وردي مقلق جداً فلا تحاول أن تصرف المأخذ عنك وترمي به غيرك رجاءاً,, ولا تنسى أن القراء الكرام يراقبون ويتابعون ويقيمون ويستغربون ويحزنون.

ثالثاً: إن كان الدواعش - كما تصفونهم - يعتدون على غيرهم ويستخفون بأمن وكرامة وحرية الآخرين,, فبماذا تسمون العدوان الذي تقومون به أنتم الآن يا علي سالم؟؟
كم يتمنى الناس أن يقتصر أذاكم لغيركم وعدوانكم عليهم فقد إلى مستوى عدوان داعش, عندها يكون هناك أمل في الإنسانية ولو في حدها الأدنى.

رابعاً: لو نظرت إلى مداخلتي بالتسلسل 49 ستجدها موجهة إلى الحوار المباشر مباشرة, وأنا أشكرهم على أنهم نشروها. فلو كنت قرأتها بفهم وإستوعبت ما فيها لكفتك من الإستعجال ولأدركت الحقيقة. هذا أولاً, وثانياً,, لو نظرت إلى مداخلتي بالتسلسل 50 لوجدتها موجهة -حصرياً- للكاتب سامي لبيب, وهي خالية من أي تعليق أو تقييم للموضوع الذي نشره, وليس به مشاركة منا فيه, فلو كنت مؤمناً حقاً ومعنياً بالرؤية السليمة والتميز والإتقان, لأدركت أن تعليقك لا مبرر له سوى القلق من ظهورنا على الساحة مرة أخرى.

.. يتبع..


55 - علي سالم - ج
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 7 - 08:10 )
تكملة

كم يكون موضوعياً وحضارياً وإنسانياً أن تترك الأمر إلى أهله المعنيين به, فأنا لم أوجه إليك أي تقييم لا لشخصك ولا لادائك, فهذا كله لا يعنينا في شئ لأنه لن يخدم الحقيقة بشئ. وحيث أن الكاتب قد قال قولته في موضوعه -عنا وعن ديننا وقيمنا-, فمن حقنا أن نفند ما قاله بالمعايير العلمية وضبط النفس المعتدل,,, عندها له أن يرد على تفنيدنا إن شاء أو إستطاع لذلك سبيلاً,, أو أن يعتصم فهذا شأنه.

خامساً: لو كنت قصدت المشاركة في الموضوع بالتعليق لتناولت تعليقك بالتسلسل رقم 8, ورددت على ما به من إساءة إلى الغير وتطاول عليهم بغير وجه حق, وبما لا ولن يعجبك. ولكنني سأكتفي بتقييم القراء المعتدلين لما به من قيم إرهابية داعشية محركة للفتن والشقاق بين الناس الآمنين وتجني على الغافلين والخوض في أعراضهم وقيمهم لا لشئ سوى -العدوان, فالعدوان, فالعدوان- البشع, ولكن كل ذلك ستأتي نتائجه على عكس مراد أهله وسيكون وبالا عليهم وخصماً على مصداقيتهم وأمانتهم العلمية والمعرفية .

تحية للكرام من البشر.


56 - بشاراة احمد
نصير الاديب العلى ( 2018 / 10 / 7 - 09:44 )
باختصار شديد اريد جوابا
هل للعرب دبن وقيم
اهذا الدين اخلاقي الذي انت ماشي خلفه واي القييم التي تتكلم عنها


57 - نصير
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 7 - 11:41 )
تقول لنا بلا مقدمات:

(... باختصار شديد اريد جواب ...).

حسناً إذاً...... ولكن!!!

أي جواب تريده - بإختصار - ونراك للتو قد جاوبت على نفسك بإسهاب وأنت لا تدري!!!

على أية حال:

جوابي دائماً يكون كاملا ومفصلا وموضوعياً,,,, بل ومفحماً,,, فلا تقلق بالك

لا تستعجل الأمور .


58 - ورينا شطارتك وبلاش جعجعه ولكلكة فاضية
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 7 - 14:34 )
بشاراه احمد
هاقد قد عدت بنفس ماعهدناك من شخصية فأنت شجيع السيما أبو شنب بريمة الذى سيفحم ناقدى الإسلام وينال منهم.
عذرا أنت بالونة فارغة لاتقدم شيئا سوى هذا الهراء واللك فى الكلام وعندما دخلت إحدى مقالاتى حرصت حينها على إقامة حوار معك وتعهدت بنشر كل مداخلاتك حتى لاتكون لك أى حجة ثم لم أجد شجيع السيما الذى يفحم قد إستمر بل هرب وليس من عادتى التشهير بمن يخرج او يهرب من الحوار فأتلمس له الأعذار علاوة على أن اخلاقى ترفض التسخيف.
هاأنت جئت لذا دعك من الكلام الإنشائى واللكلكةالخائبة والتشابك مع الزملاء وخليك موضوعى فأنا أتناول موضوع عن الحجاب بشكل محترم حتى لاتنزعج فأقول أن الحجاب لم يكن رمز للعفة والحشمة والأخلاق الإسلامية كما يروج بل وسيلة لتمايز الحرائر عن الأماء وأستند فى ذلك للآية القرآنية وأسباب التنزيل وكتب التفسير والتاريخ الإسلامى فى التمييز فإما توافقنى فى طرحى أو مازلت تحمل أنه رمز للعفة والأخلاق فهنا فلتعلن عن تفسيراتك.
دعك من قصة سخرية بعض الزملاء فهم لايقدسون الإسلام والأديان بل لهم مؤاخذات كثيرة لذا فلتعتنى بتناول الطرح الذى تقبله,وتذكر أن نقدك لى لم يخلو من الشخصنه.
انتظرك.


59 - جيد أنك أدركت أن الحجاب للتمييز بين الحرة والأمه
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 7 - 16:37 )
الاخ المحترم سعيد من الجزائر
عذرا اجدك تتخبط فبداية تتوقف أمام قولى(ليعرفن حتى لا يؤذين) لتقول بل ورد(ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)فما الفرق وهل هذا يستدعى التوقف؟!!
تأخذ عليّ أننى أعتمد على تفسيرات علماء وأئمة الإسلام فما أغرب قولك فهكذا فهمكم وإيمانكم ومصادركم ,فماذا تريد وماهو بديلك؟!
الغريب والطريف أن حضرتك بعد جهد جهيد عرفت الماء بالماء لتصل أن الحجاب هو للتمايز بين الحرائر والأماء حتى لا يؤذين وهذا ما قلته لك فى البداية لتصل لنفس طرحى!!!
الغريب أنك لا تعتبر وسيلة التمييز بين الحرائر والاماء تمايزا..إذن ماذا تعرفه؟!
أما بالنسبة للحية فقد ذكرت لك معنى وغاية ومرمى الحديث القائل:خالفوا المشركين:أحفوا الشوارب واعفوا اللحى. فهذا هو ما يعنيه محمد فلا تخترع فوائد للحية فهذه ليس قضيتنا بل قضيتنا هى خالفوا المشركين اى سمة تمايزية ومغايرة وهذا ما أعنيه وإذا كانت للحية فوائد صحية فى بعض الأحيان فهذا ليس إعجاز إسلامى لكون اللحية سائدة فى كافة المجتمعات الوثنية والتوحيدية قبل الإسلام ,ثم لما لا تعتنى بأن الحجاب ذو مضار كثيرة على الشعر طالما تبحث عن الفوائد الصحية!


60 - مداخلاتك تزعجهم .. طب اللى خايف يروح
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 7 - 20:30 )
أهلا أستاذ سيد مدبولى
اعقب على مداخلاتك الآن ولا أنتظر حتى نهاية الحوار كعادتى فمازلت أتوقع مداخلات من الأخ سعيد من الجزائر , وأنتظر على أحر من الجمر مداخلات وحوار بشاراة أحمد فأنا أنتظره حتى أثقب البالونة , لذا سأؤجل كتابة ونشر مقالى القادم كرمال عيون قاهر ومفحم اللادينيين والملحدين وكل من يقترب من الإسلام .
مداخلاتك تزعجهم أخ مدبولى بالرغم أن كلها تعتمد على مصادر من التراث ليكون الفرق بينك وبينى أنك تعلن عن الهطل صراحة وفى الوش , بينما أنا أطرح المشهد بدون كلمة هطل.
هناك من هو غير قادر على تحمل النقد الساخر ليطلب من اللادينى ان يحترم المقدسات التى يرفضها ولا يعترف بها وبعضهم يتجرأ بطلب البسملة والحولقة ونثر البخور , فلا يريدوا أن يفهموا أنه لا قداسة وكان حرى بإلههم ألا يسب ويلعن الكافرين بالأنعام والحمير .
فى الختام أقول : اللى خايف يروح وبلاش وجع دماغ.


61 - عقدة النقص
لوسيفر عليه افضل الصلاة و التسليم ( 2018 / 10 / 7 - 21:06 )
صرعو راسنا اليوم على ضفحات التواصل الاجتماعي بسبب فوز لاعب مسلم في بطولة فنون قتالية
المشكلة يا استاذ ان المسلمين مش معتادين الى على الهزائم فبمجرد فوز اي شي يخصهم في اي مجال سيبدأ التطبيل و التهليل و تأليف الروايات و و لهم ما قراته اليوم
يشف صدوى قوم مؤمنين
يا لهوي هو كل الاغتصاب يلي يصيب المسلمين في كل لحظة قديش يسف صدور قوم كافربن
!!
روحو انضبو يا عمي يتم اغتصابكم ليلا نهارا و انتو رايحين تشفو صدوركم بخسارة لاعب ايرلندي امام لاعب مسلم في بطولة وزن خفيف
نعم وزن حفيف يا له من انجاز


62 - يا أخى كل ما ذكرته إعلان صريح بأن الحجاب للتمييز!
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 8 - 00:08 )
الأخ سعيد من الجزائر
نفسى أعرف فيما تدافع وماذا تختلف عن طرحى؟!!فالموضوع يتناول أن الحجاب كان وسيلة للتمايز بين الحرائر والأماء وليس لعفة ولا حشمة فهكذا جاء وصار وكل مصادرك الإسلامية من قرآن وتقسير وأسباب نزول تثبت أن الحجاب للتمييز.
حضرتك أقررت هذا فى مداخلاتك لتقول:(كانت المملوكة إذا مرت تناولوها بالإيذاء، فنهى الله الحرائر أن يتشبهن بالإماء-يقنعن بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة-دناؤهن جلابيبهن إذا أدنينها عليهن أقرب وأحرى أن يعرفن ممن مررن به، ويعلموا أنهن لسن بإماء فيتنكبوا عن أذاهن بقول مكروه، أو تعرض بريبة)
كل هذا يصب فيما طرحته لذا قلت:جيد أن تتفق معى وهو المطلوب إثباته كما فى الهندسة.
أما ماالهدف من هذا فهو أن يفوق المسلمين فلا يعتبرون الحجاب للعفة والفضيلة ومن الأخلاق الإسلامية.
أما إعتبارك أن التمايز ليس شئ خاطئ وإستعارتك مشهد تباين زى لاعبى الكرة فهذا إخلال لأن التمايز الذى نعنيه هو التمايز الدينى العرقى بناء على زى أو سمة معينه فالأماء ممنوع عليهن الحجاب وإرجع لموقف عمر.
أما عن موضوع اللحية فأنت تتصور تناقضى لقولى أن كل الشعوب تطلق لحيتها ولكن نسيت التمايز (حفوا الشوارب).


63 - والغوا فيه لعلكم تغلبون (1):
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 8 - 02:27 )
يا سامي إن العلم ليس فيه وجد وغبن, لأن غايته الحقيقة, وهذه لن تتأتى في منبت سوء شنآن وعدوان وهوى,, ولا ينشا الإنفعال إلَّا من جهل وشعور بالإنهزامية وعجز عن مجاراة المحاورة الحضارية.

يظهر أنك لم تبلغ مقاصدي بعد رغم أنني قد قمت بتفنيد مواضيعا كثيرة لك بعمق -ناقداً- ولست محاوراً, فشتان بين هذين المسارين. أنا أنتقد النص الذي تنشره ولا تهمني أهدافك منه بأي حال ولن أجاريك فيها.

لك أن تراجع كل فقرة أنا كتبتها ناقداً ومفنداً تلك المواضيع لتتاكد من ذلك. إذاً لا داعي للإنفعال, فأنا دائماً في نقدي أتحرى الموضوعية والمنطق والعلم بعيداً عن صاحبه ومصدره. وأجند اللغة بمعاييرها القياسية التي لا يختلف حولها إثنان ولكنهما يختلفان فهماً لها وإتقاناً وتفعيلاً.

دعك من الألقاب الساخرة أبي شنب والشجيع, وها قد عدت,,, الخ فهي لن تحرك لنا ساكناً,,. يا أخي بإختصار شديد يستحيل أن أناقش معك الإسلام والقرآن والعقيدة لسبب بسيط جوهري وهو عدم التكافؤ العقدي بيننا ومن ثم يستحيل التقارب والتحاور ومن يفعل ذلك يلق أثاماً.

لذا - وكما أعتدت دائماً سأقوم بنقد موضوعك هذا وغيره من حيث المفهوم والفكر والمقصد,,

يتبع...


64 - والغوا فيه لعلكم تغلبون (2):
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 8 - 02:36 )
تكملة

فما الذي يزعجك إلى هذا الحد من الإنفعال غير المبرر ما دام أنك واثق من نفسك؟ أنت كتبت موضوع -خبري- ولم تستأثر به لنفسك بل نشرته علناً , وبهذا يصبح ملكاً للجميع. وأنا أرى من حقي أن أحاججك فيه من حيث اللغة والمفهوم والمصداقية, أفتريد أن تقول ما يحلوا لك وعلى الناس أن السمع والطاعة بلا نقاش؟

ثم إنني سعيد لأنك أوحيت لي بعنوان موضوع ردي المتوقع من خلال تعليقك,, آخذا في الإعتبار تصريحين لك كمحورين: الأول قولك (علاوة على أن -اخلاقى ترفض التسخيف-), والثاني قولك (فأنا أتناول موضوع عن الحجاب - بشكل محترم -).

ولتعلم أنني لن أفند موضوعك هذا على أنني مسلم, بل سأفعل ذلك من منطلق نقدي بحث الغاية منه إثبات وتأكيد عدم صحة كل ما جئت به من مفاهيم وصياغة وغاية, فهل انت على إستعداد للمدافعة عن موضوعك بصورة حضارية بعيداً عن الشخصنة والملاسنات والإنفعالات؟؟؟

أما ذلك الذي ينتظر على أحر من الجمر مداخلات وحوار بشاراه أحمد, نقول له بأنه سيطول إنتظاره حيث ينتظر, فهذا وحده كافياً لإذابة بالونه بعد ثقبه, أما إن كانت غايته المهاترات, فلا أظنه سيجد كلمات أقوى وأكثر مما قاله ويقوله بلا إنقطاع, فليستمر


65 - يعنى الحوار معى بمقالى إثم,وفى مقالك حلال أم إثم!!
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 8 - 12:19 )
بشاراة أحمد
أراك تعتذر عن الحوار والمناظرة أو للدقة تتهرب بعذر متهافت بقولك:(يستحيل أن أناقش معك الإسلام والقرآن والعقيدة لسبب بسيط جوهري وهو عدم التكافؤ العقدي بيننا ومن ثم يستحيل التقارب والتحاور ومن يفعل ذلك يلق أثاماً)
ماهذا الكلام الفارغ الغير منطقى؟!وهل سيجوز الحوار عندما تفتح مقال وأناقشك فيه أم ستعزف عن الرد والحوار؟!وهل أخ محترم مثل الأخ سعيد من الجزائر يلقى آثاما؟وهل حوارك معى فى مقال سابق إكتسى بالخطيئة والإثم؟!
أنت دخلت علينا نافخا صدرك كعادتك بدون أن تقدم أى شئ لذا دعوتك لحوار ومناظرة وطرحت عليك الرد على موضوع المقال فلترد عليه وأنت بارع تفحم من يحاورك ولكنك تتهرب وترجئ الحوار فى مقالك المزمع تدشينه فهل هو حرام هنا وحلال هناك؟!
من حقك ان تدشن مقال للرد على مقالى ولكنك تدرك جيدا أن الحوار والمواجهة المباشرة من خلال مداخلات لن تكون فى صالحك لترجئ الامور لمقال لكلكة يقاس بالشبر ومن يتحمل قراءته لتتميع وتتوه القضية فلاتجد محاورا.
عرضت عليك الحوار هنا موفرا كافة حقوقك بغية تحديك وإجهاض غطرستك وبالونتك المنفوخة ولكنك تخشى أن يقترب أحد من البالونة.
حوارى معك لا يتم إلا هنا وشكرا


66 - ليس هكذا يكون الحوار وماهكذا تورد الإبل
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 8 - 14:56 )
الأخ سعيد من الجزائر
أراك تقر بكل ما طرحته فى مقالى على أن الحجاب سمة تمايزية ولا يعنى العفة والفضيلة والأخلاق الإسلامية كما يروج ويشاع لذا قولك:(ممكن ان تبوس احدي عينيك ولكن ان تجد ...شبه خطأ..في القران فلا تحاول ..مستحيل)هو قول بلا معنى وبلا أى مدلول وليس هكذا يكون الحوار ولا هكذا تورد الإبل!
أما بالنسبة للخطأ فى القرآن فقد ذكرته فى 11 مقال لتناقضات قرآنية وليس هنا مجال لذكرها فلترجع لها إذا أردت , ولكن موضوعى هنا هو إثبات بشرية القرآن وكل الأديان التى لا تخلو من الهوى والهوية والتهافت .. وما أسباب النزول إلا إثبات أن الأمور بشرية لحما ودما هذا لقوم يعقلون.
تحياتى وإحترامى وممنون لحوارك معى .


67 - لا للحوار المباشر, نعم للنقد الهادف (1):
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 8 - 15:10 )
رداً على مداخلتك 66:
يا عزيزي: ليتك تغير من خطابك, وأن تتحلى بسعة الصدر وقبول الآخر على علاته ما دمت قد فتحت الباب للقتال الذي يروق لك أن تسميه -حواراً-, وبالتالي فإن الحد الأدنى من اللباقة والثقة بالنفس هو الإستعداد للمجابهة -بالمنطق -, لأن السباب والإستخفاف بالآخرين بزجرهم لم يكن في يوم من الأيام ضمن آلياتهما قط.

كما تلاحظ في مداخلتي لم أتجاوز فيها منطقة ضبط النفس والطرح المنصف والمعتدل, وذلك بعد دراسة الحالات المؤسفة التي رأيتها والتي لا أريد أن أكون رقماً فيها. أسمح لي أن أقول إنك تعمل على إضعاف وتشويه موضوعك وتتفيه فكرته من الأساس بعدم وضع خطة تقيم من خلالها العائد المتوقع منها, معتمداً على وسط غير محايد وبالتالي نراك تتحدث عن البالون والثقب والوجد وهذه وسائل إرهابية فكرية من العيار الثقيل إن كنت من المعتدلين.

إن محاولتك تحوير معطيات النصوص لما يبرر هجومك على الناقدين لأدائك لن يفيدك شيئاً, إذ أن ما تكتبه لا يقتصر على الوسط التي يدعمك ويؤيدك -على بياض- كما يلاحظ المعتدلون الحادبون, ومن ثم ستعمل - بدون قصد - على حرق الموضوع برمته -إن كان هناك في الأصل موضوع يذكر-.

يتبع ...


68 - لا للحوار المباشر, نعم للنقد الهادف (2):
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 8 - 15:25 )
تكملة
يا عزيزي: لماذا دائماً تروج لما تكتبه بإعتباره -رقماً صعباً-, وأنك فوق مستوى النقد والمؤاخدة, لا أدري, لم تقتل موضوعك في مهده؟؟؟.

فما معنى قولك لنا: (أراك تعتذر عن الحوار والمناظرة أو للدقة تتهرب بعذر متهافت ...). أين المنطق في هذا القول يا سامي؟؟؟!!!, أنا الذي جئت بنفسي هنا وبكل قوة وإصرار وتحدي وثقة,, فأنا أقول لك بأن الحوار لن يجدي لعدم وجود تكافؤ قد عرَّفته بدقة وهذه هي الموضوعية التي باتت شحيحة لدى الكثيرين.

وقد أعلنت لك وللقراء برنامجي في الرد آخذاً محاوره من مداخلاتك أنت نفسك, ألا ترى معي أن عبارة -تعتذر, أو تهرب, أو نافخ صدرك,,, الخ) لا معنى لها أصلاً؟؟؟

إن نقدي العلمي لما نشرته هنا قائم لا محالة وفق توقيتنا و -منهجيتنا-, وسنملكه للقراء الكرام أصحاب الحق قريباً.

هذا أحد الأسباب التي أرفض فيها الحوار المباشر ولكنني أقبله -نقداً- لما لموضوعك هذا. وسأعطيك مثلاً حياً لتحويرك للمعاني من مداخلتك لنا والتي قلت لنا -تصعيداً-: (ماهذا الكلام الفارغ الغير منطقى؟! وهل سيجوز الحوار عندما تفتح مقال وأناقشك فيه أم ستعزف عن الرد والحوار)؟! بالطبع هذا إنحراف عن المفاصد.

... يتبع


69 - لا للحوار المباشر, نعم للنقد الهادف (3):
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 8 - 15:41 )
تكملة

ما معنى قولك لنا: (... وهل أخ محترم مثل الأخ سعيد من الجزائر يلقى آثاما ...), وما الذي ترمي إليه من وراء هذا السلوك يا لبيب؟؟؟ فما دخل الأخ الفاضل سعيد من الجزائر في نص موجه لك مباشرة ككاتب الموضوع قلنا لك فيه -حرفياً-: (يستحيل أن أناقش معك الإسلام والقرآن والعقيدة لسبب بسيط جوهري وهو عدم التكافؤ العقدي بيننا ومن ثم يستحيل التقارب والتحاور ومن يفعل ذلك يلق أثاماً), فلماذا تعمدت إقحام الآخرين في هذا الأمر.

والسبب في قولي هذا هو خطابك مع المحاورين معك لإختلافهم معك في الرأي, والباعث الرئيس هو ظنك أن مفهومك للحجاب في الإسلام صحيحاً ومبنياً على حقائق,, ومن هذا المنطلق لا سبيل لجعل هذه الفكرة الخاطئة الساذجة خاوية على عروشها إلَّا بالتفنيد والتحليل والعلم.

أما ما أقوم به الآن فهو تفعيل مباشر لمناقشة المفاهيم الخاطئة منها والصائبة مع الكل تمهيداً للنقد البناء المحايد. فليس لك خيار من أن تتقبل هذا المنهج ولك بعد ذلك أن تكيل لنا السباب وتسلط علينا ثاقبي البالونات لعله يجد لدينا بالوناً لآخرين نريد مَن يثقبه,, فقد أصبحت حضارة اليوم هي ثقب البالونات من أولى الأولويات.

... يتبع ...


70 - لا للحوار المباشر, نعم للنقد الهادف (4):
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 8 - 16:00 )
تكملة

أراك تسألني إن كان حواري معك فى مقال سابق إكتسى بالخطيئة والإثم,, أقول لك لا تخلط الأوراق يا عزيزي ما قلته واضح ومحدد وحاسم,,, ولك أن ترجع لمداخلتنا نفسها إن شئت وتنظرها مرات ومرات فإنك ستجدنا نميز ما بين -حوارنا معك في الدين- وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً للتبايل الذي قلته لك والذي سيكون البديل فيه هو -النقد-, فإن لم يكن هذا المنهج هو المنطق فما هو إذاً؟

أما الحوار في ما دون ذلك فأنا أهل لذلك كما تراني الآن في صميمه وسأظل محاوراً إلى أن يوصد دوننا الباب وهذا لنا فيه سوابق خلت ولا نستبعده مطلقاً وأنت أدرى بذلك. على أية حال,, ما دمت قد اسميت -نقدنا- لموضوعك -مناظرة- فلك هذا فالإختلاف في الأسماء لا ولن يغير جوهر المقاصد.

لاحظ قولك: إنك أنت الذي عرضت عليَّ الحوار هنا, علماً بأنني أنا الذي بادرت بالمواجهة,, وقولك بأنك فعلت ذلك: موفراً لنا كافة حقوقنا,, فهذا هو الذي يزعجناً لإعتقادنا بأن الحقوق متساوية لدى مؤسسة الحوار المتمدن, ما لم يكن واقعك غير ذلك ونحن لا ندري.

وقولك بأنك تتفضل علينا بذلك -بغية تحدينا وإجهاض غطرستنا وبالونتنا المنفوخة, فهذا أمل نرجوا أن توفق فيه.

... يتبع ...


71 - لا للحوار المباشر, نعم للنقد الهادف (5):
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 8 - 16:19 )
تكملة

فلتعلم يا أخ سامي,, لقد جئت هنا فقط لأقول كلمتي بمنتهى الشجاعة والثقة واليقين,, ثم أرحل إلى حيث مجابهة أخرى في موقع آخر لأن الذي يحتاج إلى حرق بالليزر أكثر بكثير من الذي يريد إصلاحاً وتقويماً وترميماً.

أما قولك بأنني أخشى أن يقترب أحد من البالونة, فهذه الخشية بلا شك مبررة لأن المنطق يقول ما دامت الحقيقة أصبحت ضحية العبث والتطاول وثقب البالونات لتحديد مصيرها,, فإن المواجهة في حرب البالونات لا بد من أن تفضي في نهاية المطاف إلى ثقب البالونة الخاسرة وضياع البالونة الكاسبة في مجاهل الفضاء أو الإفضاء... ترى أيها!!! وكيف!!! ومتى؟؟؟.

ملحوظة: إن قولك بأن حوارك معي لا يتم إلا هنا في صفحتك -كشرط إعجازي غير منطقي ولا مبرر-, نراه حقيقة لا معنى له ولا فعالية,, فهو تحصيل حاصل,, لأنني الآن كما ترى ويرى القراء الكرام انني أصول وأجول في بحر من الحوارات -النقدية- القاصدة معك مباشرة, فما هي المشكلة إذاً وما باعث التوجس إذاَ ما دام أنني ملتزم بمنهجي بعدم الدخول معك في حوار مباشر في الدين للقرينة التي ذكرتها لك, وفي نفس الوقت أدخل في الحوار في غير ذلك مباشرة!!!.

تحية للكرام والأكرمين


72 - أين نقدك الهادف وكفانا لكلكة وهراء فارغ
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 8 - 16:56 )
بشاراة أحمد
ما كل هذا الهراء وهذه اللكلكة الفارغة المتهافتة فأنت كتبت خمس مداخلات ردا على عتابى لك بأنك تعتذر أو تتهرب من الحوار ,كانت كفيلة بتوجيه نقد هادف كما تدعى لموضوع المقال!!
أنت الحاضر على مقالى فهذا يعنى أن تتناول محتويات مقالى بنقد هادف كما تدعى لتقول أنت مخطأ فى فهمك وطرحك والصحيح هو كذا ,بدلا من اللك والعجن أم أنك جئت لتقول لنا أنك المفحم !!
أنا صدرى رحب للنقد وأحترم نقد أى زميل كونى واثق من أفكارى,كما أمتلك ثقافة الإعتذار عن أفكارى لو خطأ لذا أحترم أى مخالف لرؤيتى وأمنحه فرصة الحوار مع إحترامى الكامل لشخصه فأنا أنقد وأحاصر أفكار ولا أنقد زميل.
إعرف كيف تتكلم ولا تلبخ فى كلامك فأنت قلت(يستحيل التقارب والتحاور ومن يفعل ذلك يلق أثاماً)ومن هنا جاء توقفى وإستغرابى وفضحى لتناقضك عندما تعتبر الحوار هو إثم فلما حضرت إذاً؟!
أجدد العرض لك فالباب مفتوح أمامك هذا إذا كنت تقدر على حوار محترم أو نقد هادف فى هذا الموضوع أو أى موضوع يحلو لك.
لست على إستعداد لإستهلاك وقتى فى الرد على التهافت والتبريرات الخايبة فأنت يا عزيزى جهبذ ومفحم الملحدين,فإما أن تدخل فى الموضوع ناقدا أو فلتصمت وشكرا


73 - أين نقدك الهادف وكفانا لكلكة وهراء فارغ
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 8 - 17:39 )
بشاراة أحمد
ما كل هذا الهراء وهذه اللكلكة الفارغة المتهافتة فأنت كتبت خمس مداخلات ردا على عتابى لك بأنك تعتذر أو تتهرب من الحوار ,كانت كفيلة بتوجيه نقد هادف كما تدعى لموضوع المقال!!
أنت الحاضر على مقالى فهذا يعنى أن تتناول محتويات مقالى بنقد هادف كما تدعى لتقول أنت مخطأ فى فهمك وطرحك والصحيح هو كذا ,بدلا من اللك والعجن أم أنك جئت لتقول لنا أنك المفحم !!
أنا صدرى رحب للنقد وأحترم نقد أى زميل كونى واثق من أفكارى,كما أمتلك ثقافة الإعتذار عن أفكارى لو خطأ لذا أحترم أى مخالف لرؤيتى وأمنحه فرصة الحوار مع إحترامى الكامل لشخصه فأنا أنقد وأحاصر أفكار ولا أنقد زميل.
إعرف كيف تتكلم ولا تلبخ فى كلامك فأنت قلت(يستحيل التقارب والتحاور ومن يفعل ذلك يلق أثاماً)ومن هنا جاء توقفى وإستغرابى وفضحى لتناقضك عندما تعتبر الحوار هو إثم فلما حضرت إذاً؟!
أجدد العرض لك فالباب مفتوح أمامك هذا إذا كنت تقدر على حوار محترم أو نقد هادف فى هذا الموضوع أو أى موضوع يحلو لك.
لست على إستعداد لإستهلاك وقتى فى الرد على التهافت والتبريرات الخايبة فأنت يا عزيزى جهبذ ومفحم الملحدين,فإما أن تدخل فى الموضوع ناقدا أو فلتصمت وشكرا


74 - هذا المشهد لا يتواجد إلا عند المسلمين فقط
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 9 - 17:58 )
أهلا حبيبنا لوسيفر
أثرت فى مداخلتيك قضية فكرية ومشهد ,فأما القضية هو حال الفكر الإيمانى فهو نتاج الجهل والعجز عن فهم الطبيعة والوجود فكل مايرونه لغزا فالإله صنعه ليريحوا أدمغتهم فهكذا جاء الإيمان منذ البدء كإجابة سهلة للغز الحياة والوجود.
يضاف لذلك أن المؤمن لا يقدم أى إجابة محترمة ومتماسكة بالرغم أنه صاحب الإدعاء فهو يسألك متصورا أنه يفحمك بسؤال كيف نشات الحياة فإذا أجبته إجابة علمية عن النظريات التى تشرح تكون المادة الحية إستخف به وغاص فى أعماقها محاولا التشكيك فيها,بينما هو لا يقدم أى علم ولا بطيخ فى نظرية الخلق الطينية .
المشهد الذى أثرته عن إعتزاز وتباهى المسلم بتفوق رياضى للاعب فهو لا يتواجد إلا لدى المسلمين ففى العالم أجمع لا تجد مسيحى يعتز بلاعب كونه مسيحى كذا الهندوسى والبوذى لتجد الإعتزاز والإفتخار بجنسية الوطن بينما المسلم ينسب التفوق للإسلام لأرى أن هذه الظاهرة قديمة ومتاصلة لأتذكر هذا الإفتخار بمحمد على كلاي كونه مسلما بينما إيمانه بمذهب إحتجاجي أمريكي يختلف عن رؤى المسلمين قاطبة!
نعم هى رغبة فىالإفتخار بعد قرون طويلة من الإنكسار والضعف ولكنه غير مبرر وغير منطقى!
سلامى


75 - سامي لبيب ..... مبروك الهزيمة
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 17 - 16:00 )
كما هو متوقع,,, لقد تدخلت إدارة الحوار المتمدن وأوقفت المناظرة لصالحك حتى لا يتوتر الموقف معك أكثر من ذلك, وهذا إعتراف مباشر بالخطر الذي تحاولون جميعاً الهروب منه,, ولكن لسوء حظكم أننا قد بلغنا المراد حتى إن حذفت هذه المواضيع أو عطلت.

سنواصل عرض الموضوع في مكان آخر ولن نتوقف نهائياً.

هذا نصر نحمد الله عليه والفضل كل الفضل لآياته المحكمات التي قذفت الرعب في قلوب الذين كفروا فإلى مزيد من الإفحام والإلجام


76 - لن أكتفى بالقول أنك متهرب ولكن لديك خلل نفسى وعقلى
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 17 - 22:01 )
بشاراة احمد
إنت بتستعبط ولا شكلك كده فأنا طلبت منك وألححت على الحوار والمناظرة هنا فى مداخلة 59 و75 بعنوان :( ورينا شطارتك وبلاش جعجعه ولكلكة فاضية ) لتتهرب يا فالح معلناً أنك سترد فى مقال لك لتنشر مقالين ولأواجه ثانية تهربك وتدليسك من الإشكالية التى طرحتها فى مقالى عن أن الحجاب للتمايز وليس للعفة وأرفقت إثباتاتى من الآية القرآنية وتفسيرها وأسباب نزولها لتتهرب ولا تجيب فى المقالين المنشورين لك لتاتى بعد ذلك لتتوهم أنك أفحمتنى وألجمتنى!!
لن أكتفى بالقول أنك إنسان غير محترم ولن أكتفى بالقول أنك مفلس مهترئ متهرب بل أقول أنك إنسان مضطرب نفسيا وذهنيا وأنا أشفق عليك وحرى بك أن تتعالج فحالك صعب ما بين إضطراب وخلل نفسى وعقلى وثقافة منحطة تشوه ماتبقى من إنسانيتك.
صدقا كان العدد الثانى من (فوقوا بقى) عن إقتباس المسيحية عقيدتها من أصول وثنية ولكن لعيونك وغباءك فالقادم نقد للإسلام حتى أعقدك فى عيشتك وعيشة أهلك وسأسمح لك بالحضور على صفحتى للرد حتى تكون فضيحتك أنت ودينك بجلاجل وعلى الملأ أيها المفحم.
إذهب إتعالج يا إبنى .


77 - حرق بالليزر !!! دى كارثة !!
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 18 - 01:47 )
فى تعليقه رقم 74 يقول المدعو بشاراه أحمد : ( ثم أرحل إلى حيث مجابهة أخرى في موقع آخر لأن الذي يحتاج إلى حرق بالليزر أكثر بكثير من الذي يريد إصلاحاً وتقويماً وترميماً. ) !!!! الذى يواجه الحوار بالحرق بالليزر ، هو بالتأكيد يحمل فى عقله الباطن ارهابياً ، ويخفى بين طيات ملابسه خنجراً مسموماً يقطع به رأس كل من حاول نقد أو نقض مايريد فرضه على الآخرين من رؤى وأفكار وهلاوس سمعية وبصرية يتوهم أنها الحقيقة المطلقة ! أكاد أجزم أن مثل ذلك الشخص لن يتردد ثانية واحدة فى قطع رأس أىٍ منا لو التقى بأحدنا على أرض الواقع وليس فى مواقع الانترنت ! هذا الشخص وأمثاله ، بالفعل خطر على كل مكتسبات الحضارة الانسانية فى عصرنا الحاضر وفى العصور التى تليه ، كما كانوا طوال أربعة عشر قرنا ونصف القرن ، مضت من عمر منطقة الشرخ الأوسخ ! تحياتى للجميع وتمنياتى بالسلامة لكل من يحمل رأياً حراً مستنيراً


78 - والفضل كل الفضل لآياته المحكمات...(1)
سيد مدبولي ( 2018 / 10 / 18 - 17:04 )
والفضل كل الفضل لآياته المحكمات التي قذفت الرعب في قلوب الذين كفرو...هاهاها حصل لنا الرعب... يا مولانا أيؤذيك هوامك! أياته المحكمات دى بتقلب معايا بضحك.. شوف انا انصحك ان تصوم ٣-;- ايام او تتصدق عملأ بآياته المحكمات: فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك وهو مخير ، فأما الصوم فثلاثة أيام ... شوف انا كل ما اسمع كلمة محكمات افتكر سبب نزول الاية دى: عن كعب: أحرمت فكثر قمل رأسي ، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتاني وأنا أطبخ قدرا لأصحابي - . وفي رواية ابن أبي نجيح ، عن مجاهد بعد بابين : رآه وإنه ليسقط القمل على وجهه ، فقال أيؤذيك هوامك؟ قال : نعم . فأمره أن يحلق وهم بالحديبية ولم يبين لهم أنهم يحلون ، وهم على طمع أن يدخلوا مكة ، فأنزل الله الفدية. وأخرجه الطبراني من طريق عبد الله بن كثير ، عن مجاهد بهذه الزيادة ، ولأحمد وسعيد بن منصور في رواية أبي قلابة : - قملت حتى ظننت أن كل شعرة في رأسي فيها القمل من أصلها إلى فرعها - زاد سعيد : - وكنت حسن الشعر - ، وأول رواية عبد الله بن معقل بعد باب - جلست إلى كعب بن عجرة فسألته عن الفدية فقال : الاية نزلت في


79 - والفضل كل الفضل لآياته المحكمات...(2)
سيد مدبولي ( 2018 / 10 / 18 - 17:06 )
قملت حتى ظننت أن كل شعرة في رأسي فيها القمل من أصلها إلى فرعها - زاد سعيد : - وكنت حسن الشعر - ، وأول رواية عبد الله بن معقل بعد باب - جلست إلى كعب بن عجرة فسألته عن الفدية فقال : الاية نزلت في خاصة ، وهي لكم عامة ، حملت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقمل يتناثر على وجهي فقال : ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى - ، زاد مسلم من هذا الوجه : - فسألته عن هذه الآية : ففدية من صيام الآية -... وهي لكم عامة هاها هاها هاها هو فيه بعد كدة محكمات!! صوم يا راجل صوم.!!


80 - فى الكتاب المقدس :لاتعطوا قدسكم للكلاب
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 18 - 22:24 )
تحياتى استاذنا زاهر زمان
ممنون لوقفتك التضامنية فى مواجهة التتار الجدد بالرغم أنى كفيل بسحق خفافيش الظلام وإيلامهم.
أنا إنسان طيب حسن النيه لا أمارس الحرص والتوجس عند التعامل مع البشر بالرغم أن سلوكهم ينبأ بالقبح والبشاعة لأتوسم دوما الخير أو التوسم فى علاقة طيبة.
رغم أن بشاراة أحمد هذا تناول مقالاتى فى العشرات من مقالاته وياليت تناول موضوعى بل تشويه وإساءة وإزدراء ورغم ذلك لم أحمل له ضغينة وتوسمت فى حوار معه حتى أفضح فكرهم القميئ ولم أتوسم تطويره بل تقديم التنوير من خلال نقد تراثه.
ونحن صغار كان زملائى المسيحيين يتفوهون بآية :لا تعطوا قدسكم للكلاب عندما يواجهون نقدا للمسيحية والثالوث والفداء , ليطلقوا هذه الآية كقفل باب الحوار لأجد أن هذه الآية تجدى عند التعامل مع السلفيين والأصوليين أمثال بشاراة لأقول : لا تعطوا تنويركم للكلاب فهم لا يستحقوا التنوير.
مودتى وتقديرى.


81 - الأخ العزيز الأستاذ زاهر زمان 1:
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 31 - 11:32 )
هل كنت تتوقع مني أن أقول لك بالمثل: -المدعوا زاهر زمان؟؟؟-,, بالطبع لا,, فنحن أهدافنا فوق هذه الصغائر بكثير,,, فقط أريدك أن ترجع إلى حوارنا مع سامي,, ستجدنا نناقش مواضيع ونتداول وثائق وعبارات فنعمل على تقييمها فما صح منها حفظناه وما فسد منها ألقينا به في الأتون لأن حرقه حماية للبشرية والكون من وجوده الكارثي.

فكل جريمتي التي تعيبها عليَّ هي أنني أحرق النفايات -بالليزر-,, فما الذي يضيرك في هذا؟
فإذا كان في مفهومك ان حرق -النفايات والقاذورات- بالليزر إرهاب كما تقول,,, فنعم الإرهاب هو وأعترف لك بأنني متخصص في حرق كل ما يمكن أن يضر بالإنسان أو الحيوان أو البيئة.

أما إذا كان كل ما بلغك من تعبيرنا (باللغة العربية الفصحى الميسرة),, فهذا شأنك أنت ولكن لا تنسى أن ذلك سيحسب عليك, وبالتالي عليك أن تحسَّب قبل أن تصرح, حتى لا يكون تغريداً خارج السرب.

نحن - أيها الأخ العزيز نواجه أي حوار بالجدية والمسؤولية والمرجعية والبرهان والتجرد, ونقابل الإساءة بالإحسان وكظم الغيظ بالعفو عن الناس,,, هذا جزء من حزمة قيم أخلاقية تضبط سلوكنا, ونعلم يقيناً أن من يملك الحقيقة لا يحتاج إلى تزيينها وبهرجها.

يتبع


82 - الأخ العزيز الأستاذ زاهر زمان 2:
بشاراه أحمد ( 2018 / 10 / 31 - 11:39 )
تكملة

فالكارثة الحقيقية يا عزيزي ليست متضمنة في -حرق النفايات والأباطيل الضارة الخبيثة-, ولكنها تكمن في تزوير الحقيقة وإلباس الحق بالباطل وكظم الأمانة وتحويلها إلى تجني وإهانة,,, وهذا بيننا وبينه بوناً شاسعاً, وأمداً بعيداً.

إن كل أما التحليلات لشخصنا بدءاً مما جاءت في تعليقك بعد عبارة -هو بالتأكيد يحمل...- - فإنني لن أعلق عليها ولن ألتفت إليها ويعف لساني عن مراجاته, بل يكفيني عرضك لها أمام القراء,, فما دامت مرضية لك فأنت الذي ستتحمل تبعتها ووزرها,, ولكن ترى ما رأي القراء الآخرين -المعتدلين- في ما قوله, ومارأيك أنت بينك وبين نفسك؟؟؟

بشاراه أحمد عرمان

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24