الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من حديقة الفيسبوك - على جدار ثورتنا المغدورة - رقم 197

جريس الهامس

2018 / 10 / 20
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


من حديقة الفيسبوك - على جدار ثورتنا المغدورة - رقم 197
الفريق سوار الذهب إلى جنة الخلد :
للقائد الوطني السوداني الرحمة والخلود..وهو في التاريخ الوطني السوداني القائد العسكري النظيف الفكر والكف , والبطل الذي أنقذ السودان من ديكتاتورية-الطاغية " النميري " العميلة والدموية ...ورفض إغتصاب السلطة من الشعب كما فعل غيره وسّلم الحكم إلى برلمان منتخب وحكومة منتخبة من الشعب .وذهب ليقيم في منزله بين عائلته وشعبه في مدينة أم درمان- الخرطوم ..
وعرفت سورية في تاريخها الوطني الديمقراطي أمثاله ..
للشعب والوطن ...فالعسكريون الوطنيون وطنيا ًحامياً في جيشنا السوري يوم كان
بقيادة مصطفى حمدون - وعبد الغفار الطير ورفاقهم في حلب أسفطوا ديكتاتورية
أديب الشيشكلي العميلة والقمعية في 25 شباط 1954 . وسلموا السلطة في سورية للشعب وللبرلمان المنتخب والحكومة المنتخبة ديمقراطياً , وإنسحبوا إلى ثكناتهم .
كما رفض الفريق - عفيف البزري - قائد الجيش السوري . إستلام السلطة عام 1958 يوم كانت المؤامرا ت والحشود والأحلاف الإستعمارية تحيط بسورية الديمقراطية البرلمانية والمقاومة الشعبية ..والتجمع الوطني الديمقراطي من كل جانب ..
لهم الرحمة والخلود جميعا .. والنصر في النهاية للإنسان والحرية وإرادة الشعوب ..
2-- بعد مجازر حماة التي ذهب ضحينها أكثر من أربعين ألف شهيدة وشهيد من المدنيين العزل.بقيادة المجرمين السفاحين حافظ -- ورفعت . وتواطؤ قائد الإخوان المسلمين في المدينة ( عدنان عقلة ) المسمى - أمير الجهاد - مع مخابرات النظام الأسدي المجرم ..وبعد المفاوضات السرية بين مخابرات علي دوبا والإخوان المسلمين في ألمانيا بمساعي زعيم الإخوان المسلمين ( عصام العطار ) بعد المجازر بأشهر قليلة .. أعلنت ما يلي :
- الإخوان المسلمون ونظام القتلة واللصوص الأسدي . وجهان مختلفان لعملة واحدة .
وجاءت أحداث ومصير الثورة السورية المغدورة وجيشها الحر وطعنها في الظهر من الإخوان المسلمين بالدرجة الأولى ومن على شاكلتهم الذين ساهموا في أسلمة الثورة وتشويه أهدافها و تهجير شعبنا والغدر بثورتنا وجيشها الحر وتمزيقه ومنع تسليحه مع المحتلين الروس والإيرانيين وبتمويل قطري خليجي مفضوج لتؤكد صدق مقولتنا السابقة..#
3 - إلى المحامي البيانوني زعيم الإخوان المسلمين التاريخي :
يا أبا أنس :ألا يكفي ما فعله الذين يحملون إسمكم ( الإخوان المتأسلمون ) مافعلوه لتخريب الثورة وطعنها في الظهر , وتشويه أهدافها الوطنية الديمقراطية. في أسلمتها وتنفيذ مخطط أعدائها لتشويهها ,, والغدر بها وبالشباب السوري الثائر للحرية والكرامة .وفي سبيل الحد الأدنى لحقوق الإنسان المحروم منها شعبنا منذ عقود وفي سبيل التغيير الديمقراطي ..كما سرقوا ملايين الدولارات من المساعدات الدولية للمشردين والمهجرين في الخيام والبوادي والأيتام ومن مخصصات تسليح جيش الثورة الحر وساهموا في شرذمته ..خدمة للمحتلين الروس والأمريكان والفرس ولإبقاءنظام القتلة الأسدي على الكرسي ..
واليوم يساهموا في داخل المهجر في تركيا بالتجسس على شبابنا العسكريين وبقايا الجيش الحر والثوار المستقلين الشرفاء الذين لم يستسلموا لمخطط شراء الضمائر وللترغيب والترهيب خدمة لبقاء ذنب الكلب وعصابته ..ويحرضوا المخابرات التركيةلإعتقالهم ظلماً وعدواناً , دون حق وبتهم ملفقة ومزورة ..
وهذا ماحدث مؤخراًفي بلدة أريحا في لواء إسكندرون السوري بالقرب من مدينة إنطاكية ..بإعتقال الرائد السوري الوطني والمستقل " خالد العيسى " في مدينة أريحا وترويع عائلته نتيجة وشاية من بعض الموتورين من الإخوان المسلمين ..
أدعوك بإسم رسالة المحاماة .- وهذا واجبك كمحامي قبل أن تكون شيئاً آخر .( ودون منية أو طلب ) أن تدافع عن جميع المعتقلين السوريين في سجون تركيا ظلماً ودون أي ذنب إرتكبوه في البلد المضيف تركيا أوفي الأراضي السورية المحررة في الشمال السوري لإطلاق سراحهم فوراً وشكراً ..
أيها المحتلون الأتراك : إرفعوا أيديكم عن شبابنا السوريين الوطنيين --4
المعتقلين في سجونكم نتيجة وشايات كاذبة يفبركها لكم أعداء الثورة السورية المغدورة وفي مقدمة المعتقلين الوطنيين الرائد ( خالد العيسى) من الجيش الحر سابقاً ...ونحملكم مسؤولية حياته وتدهور صحته .#
5 -- الأجيال المشوهة من أبناء شعبنا السوري تحت ظل نظام الإستبداد والطائفية العنصرية الأسدي الإرهابي خلال نصف قرن من الأحكام العرفية والقوانين والمحاكم الإستثنائية ومصادرة الحريات العامة وأبسط حقوق الإنسان ..تحمل جينات النظام وأمراضه مع الأسف مع إسنثناءات قليلة شفيت منها في الثورة وبقيت الأكثرية مريضة لاتعترف بأخطائها التي بلغت حد الجريمة ولاتعتذر من شعبنا المنكوب مع الأسف .
..وينطبق عليها _ عدا الإستثناءات التي طهّرتها الثورة - قول كارل ماركس في المادية التاريخية : ( لكل نمط معيشة نمط تفكير ) وقول العلاّمة العربي :
" إبن خلدون " في مقدمته الشهيرة :( إعلم أن إختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو بإختلاف نِحَلِهِم وطرقهم في المعاش - ص 120 )- وإلى ثمار أخرى لكم تحياتي .
19 / 10 - لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟