الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحسين يفرقنا

ماهر ضياء محيي الدين

2018 / 10 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


الحسين يفرقنا

يظن البعض أن معركة ألطف لساعة أو ليوم أو لسنة وانتهت القصة ، وجيل أو أكثر وانتهى هدفها الحقيقية ، بل هي معركة الإصلاح ( المبدأ والمنهاج ) ضد الباطل لكل زمن كانوا حكامها ظالمين للبلد والعباد ، وطاغين في عروشهم حرفوا واستغلوا كل شي من اجل سلطانهم ، وما أكثرهم في عصرنا هذا بيت القصيد .
سيول بشرية كأمواج تتدفق من البحر إلى النحر ، و من كل حدا وصوب ،والكل في قلوبهم حب الحسين الذي دفعهم للسير لهذا المسافات الطويلة والشاقة جدا .
لا مكان للألقاب أو الأسماء لا شيخ عشيرة أو وجيه وحتى لو كان من كان ، ولا اسود ولا ابيض، ولا لأي عنوان أخر طائفي عنصري عرقي ، لأنها كلها تسقط كأوراق الربيع في زيارة أبي الأحرار .
لو كان حاتم الطائي حي لقال في نفسه ليتني لم اذبح حصاني ولا احرق خيمتي ليعرف بالجود وبالكرم ، وما كنت ادري إن هناك فئة تجاوز كرمها وجودها كل الحدود ، ولا يتخيلها احد ولا يقبلها أي منطقا أو حسابا ، ألا لدى أهل المواكب الذي ارخصوا نفسها قبل أموالهم خدمة لزوار الإمام المقتول .
كبار السن نسوا إمراضهم وأوجاعهم ، ومن يتكئ على عصا لتعينه ، ومن يدفع بعربة ، وصور أخرى لا تعد ولا تحصى ، فجميعهم جمعهم عشق الحسين فلو كان عابس موجود اليوم لما قال حب الحسين جننني ليقول هولاء من جننهم حب الحسين .
نلتقي في كربلاء الشهادة بقلوب خزينة وعيون دامعة وفاءا لشهيد المبدأ والمنهج ، والحسين يفرقنا على العبرة أولا لمن قصده و أكرمه عشاقه قبل ألعبره ، و أن نكون جنوده الأوفياء على طريقه الذي ضحى بنفسه وعياله وأهل بيته وخيرة صحبه طريق المبدأ والمنهج في إصلاح الأمة .
ماهر ضياء محيي الدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ظلوا بهل عقل
وسام يوسف ( 2018 / 10 / 27 - 03:58 )
العنوان هو الجملة الوحيدة الصحيحة من هذا الخرط... مادامت هذه الشعائر قائمة فلن تقوم للعراق قائمة
عمي انتو مال حكم؟


2 - 3تدمير العراق بالشعائر التخلفية
وسام يوسف ( 2018 / 10 / 27 - 05:31 )


يا اخي ابو مريم، الشوارع مقطعه والدوله مشلوله بكل قطاعاتها، وكذلك المدارس والجامعات والذي يستمر بدوامه يعتبر بعثيا صداميا يكره الحسين، والاموال التي تهدر في وضح النهار اغلبها مجهول المصدر (من محسن كريم) لكن آذان وعيون هؤلاء المحسنين الكرام لا تسمع ولا ترى حالات البؤس والحرمان التي تمر بها عوائل شيعيه لا تأكل اللحم الا ايام المشي وكذلك حال المدارس التي يتعلم فيها تلاميذ شيعة الحسين بدون سقف ولا رحلات …مناظر تدمي القلب لا استطيع احصائها فلا غرابة في منظر هذا القرقوز الذي يسمى دكتور وهو يتصرف هكذا ..لا استطيع شرح الحال ووصفه بدقه…تمنيت (ولو لا اتمنى لك العوده للعراق في الحال هذه) تمنيت ان ترى حال العراق وهو يتفرس ويسيس لصالح ولاية الفقيه ويتأخر وينحدر نحو الهاويه بسرعه سنة بعد اخرى واظنك شاهدت الفوج الايراني الذي دخل العراق بحجة حماية وخدمة زائري (ابا عبدالله) من الإيرانيين والعراقيين بما في ذلك عشرة طائرات مروحيه واكيد رأيت احد الجنرالات الايرانيه وهو يترأس أجتماع العسكر العراقي.
: أستسمحك عذراً إن أطلت عليك , وثق بالله كل ما كتبته هو باختصار شديد .. وشديد جداً خالياً من المبالغة


3 - هل هي ثورة ام لعنة
مزنه مطر ( 2018 / 10 / 27 - 20:39 )
لم تكن ثورة بأي مقياس انها صراعات عائلية على السلطة داخل مجتمع القبيلة واصبحت اليوم لعنة على هذا الشعب . تسرق وتنهب الموازنات ويقولون ثورة, يتهدم ويهوي وطن ويقولون ثورة , انها البؤس الذي يجب ازالته لانها احد اهم ركائز الفساد والخراب انها لعنة

اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس