الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلام على عواهنه

بعلي جمال

2018 / 10 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الخطاب خرج او أخرج من تحت أقدام السياسيين الذين تم تفكيك قوتهم او إظهارهم بمظهر الفاسد الذي يوالى النظام او يشارك معه في الحكم ( النخب السياسية او مجازا المعارضة لم تغير من الواقع السياسي على الأقل شيئ) ،فشلت الأحزاب السياسية في أئتلاف حكومي ( منحت لهم حقائق ليست ذات تأثير في النظام )...حتى ان يورط رجل كمقري المحنك والمحسوب على الإخوان في مقارنة تافهة و الشاب ريفكا في تحدي !!! الأمر مضحك ان تتزامن هذه الحملة التطهيرية و خطاب كان عبارة عن نكتة قالها ولد عباس في أحد اللقاءات : قيل لمبارك من نزعك من الحكم ؟ قال : الفيسبوك ! ثم عقب ولد عباس : سوف نرى من بعد مع اصحاب الفيس بوك ! ولما ذا تحاك او تنسج خيوط او الترويج لثورة شعبية من فرنسا؟ هل يتم إستفاقة الفرنسيين لقوة الجيل الجديد من المهاجرين ؟ تدفع فرنسا أيضا بأبناء عملائها السابقين ( الحركى) للواجهة السياسية .
الفضائحية كبديل لقلب الطاولة ،نعم تبطر المسؤولين وصل حدا من الفحش بل الفسق حتى على مستوى التحرش بالشعب( في خطاب الوزراء سواء تعاليا بالتحدث للجزائريين باللغة الفرنسية إمعانا في الظهور بمظهر المثقف النخبوي) ..حدث مع ازمة البرلمان الحالية التي تقرأ بوجوه متعددة ومتضاربة ايضا .بعض النواب وقفوا أمام البرلمان في مواجهة غير مهذبة والصحافة او من بعض الذين جاؤوا يدافعون عن شرعية رئيس البرلمان ..برلمانيون قالوا : ان الأمر داخلي و انه لا علاقة للشعب بالأمر؟
زلة رجل مثل بوحجة رئيس البرلمان ( المنتخب) الذي يقول ان بوتفليقة هو من يقرر متى أذهب ..اللبيب بالإشارة يفهم. دفع رجل بوشوارب كرئيس موازي في برلمان بدعم من جنرال هو عمه وبمباركة الأمين العام لحزب الأغلبية ، لم تهيئ له أية مستلزمة لتنحية بوحجة ،حتى سحب او تأذيبه بطرده من الأفلان غير مؤسس !؟ الصراع ايضا بين قناة ومجمع إعلامي برئيسه الذي يحسب على المخابرات او هو يعترف بذلك ،يصل درجة من الهياج ان يسيئ لجهاز امني ومؤسسة امنية كانت لوقت قريب من الصعب التشويش عليها ( خاصة في وقت الفريق مدين ذي الشخصية الغامضة)..انيس رحماني يتم إظهاره كوجه تحدي حتى لقيم مجتمعية في عرض اعلامي..ياخد المبادرة في التهجم على مؤسسة امنية على خلفية تمثيلية مشهد إيقاف صحفي على مقال ذكر فيه إسم رئيس الجهاز الحالي ..حملة أنيس(محمد مقدم الإسم الحقيقي لأنيس رحماني الذي يوصف من ناشطين بالخارج بإبن الحركي ...ما دفعبأبناء الحركى المقيمين بفرنسا ممارسة حق الدفاع عن انفسهم أمام التهمة التي لا يتحملون ذنب الظروف التي جعلت اوليائهم يوالون المستعمر) على الجهاز تتوازى بحملة من فرنسا لناشطين ضد أنيس و ضد قناة النهار ..المشهد في الجزاير يأخد بعد التهويش والتمويه و التلفيق ...لماذا كل هذا مع قرب الإستحقاق الرئاسي ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا