الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يبلغ العشق -أشده

كمال تاجا

2018 / 10 / 31
الادب والفن


عندما يبلغ العشق أشده

عندما يبلغ العشق
أشده
من طواش صواب
يسبب
طنين متجاذب
كوتر مشدود
من قلب
إلى فؤاد
إلى نيل وطر
~
لشوق عابر
شريط حدود
طول عهد
~
والقلب
يدق أوتاد عشق
رسوخ وجد
في تلابيب
النبض
~
فيتصدى الجنان الطائر
لمتابعة
قرع
أشجى نبض
على امتشاق رقبة تلمظ
مع مط شفاه
شطط
لزقزقة عصافير
قلب
ذائع صيت
الترنم
على مجرى سمع
الشغف
~
والبوح
يوزع على رجع
الصدى
أعذب الطرق
على طنين أذن
سفر
~
ويمهلني العناق
حتى أسكر
من ثمالة
مترنحة
على دروب الغوى
~
وأنتشي طرباً
من شرب
نبيذ النظرات
ومن عين شاهقة
~
فيراقصني طيف
رقرقة غشاوة
عذبة
مثل نسيم عليل
يعاشر وردة
~
بلى
أيتها الوردة
المشرئبة
أجعليني أترنح
كسكير
يتهدهد في أحضانك
~
دعيني أكب على وجهي
كشهقة
تتردى في هاوية
زوغان ثمالة
~
ألتقطيني
كأنفاس متهافتة
لملاقاة
ضوع شذاك
~
سايريني
وأنا أقفز
كالشبق المجنون
على حرير
ملمسك
~
ووافيني
كرعشة عارية
عن الصحة
فوق قشعرية سالكة
على فرد أضلعك
~
لاقيني
في التراشق
بالنظر
وبلثمات أفواه
قبلتك
~
ورافقيني
مثل موجة هادئة
تنسفح على رمال
شواطئ
ضمك
حبة حبة
في رتق ثوب البصر
بخيوط
سد رمق
على طيفك الحاضر
في محطات أنتظاري
~
ضميني إلى صدرك
لأنهل من الضرع
ما لم يتذوقه
نبع
حنان
يسوق جدول عذب
لنرجسه
من قبل
~
ضعي صحن خدي
على تمايل قد
رقتك
لأتهاوى إليك
كأرجوحة
هزها طرب
~
هدهديه في عش
من خز
كرقرقة غافية
على السطح
حتى لا ينكسر
كرستال شوقه
فيشقي فسائل
ورده
~
وأتركي رأسي
يغفو
كعاشق لا يحيد
من على التمسك
بتلابيب
عناقك
~
هزي جذع
نخلتك
ليتساقط رطباً شهياً
لأترنح في ضمك
كزواغ بصر
يطارد دوامة
~
تمايلي
كقد مياس
يتيه
في سلاسة
تقصف
عود بان
بتمايل خصرك
~
و واسيني
من وجع الثمالة
في عدم تدارك
سقطتي الوشيكة
بين أضلع
تلهفك
~
أنت حبيبتي
وزواغ بصري
وتشتت ذهني
في كل لقاء
وعندما أنثر
سبل ضياعي
على أرصفة تبعثري
كطواش صواب
بين أحضانك
~
أنت تراقصين الضوع
وأنا الورد
أطوف
في ركابك
~
على حلبة العشق
لا يوجد
راقصون يلبون
الشوق المترنح
في محط أنظار
زواغ بصر
~
وأذنايا تلتقط
دقات قلبك
وعندما تتمايلين
أصبح ضعيفاً
متشبثاً
بساعديك
~
في كل نوبة
عشق
أسمع أنغام
لم تعزف بعد
~
وأرى أصابع الترنم
تبدأ بالعزف
~
واقتحم أبواب
غير معهودة
لألج
حانة وجد منتش
من طرب
دنو طيفك
~
لأعب من كؤوس
خمر
وجدك
المترقرق
على سطح قمر
~
دعيني حتى
أعب كؤوس راح
من أقداح
لا تستوعبها
المدارك
~
وأنا كسكير
فت من عضده
أتمايل ثمالة
وأترنح كالسكارى
على صدرك
~
وأبعثر شتاتي
أقاصي متبددة
في البحث عن
طيفك
الساكن أحداقي
كألف وجهة نظر-
من العودة إليك
~
وأشرئب
وأنا الواقف
على دروب الغوى
بانتظار عودتك المظفرة
لألاقيك كجذوة حرى
وفي أستدارة خصر
سواعد ضمك
إلى صدري
وإلى الأبد

كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل


.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ




.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع


.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي




.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????