الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الاشتياق
ميان عبدي
2018 / 11 / 1الادب والفن
لجمالها استيقظ الحنين
امواجا تهج جنونا على أوتار دجلة
تصرخ ألما وشوقا
على وسادة التاريخ
لتنقش بلون شقائق عين ديوار
لوحة حمراء نقية
لتشكو من شوك التوت البري
على جسر بافد
حيث هناك ...الحب الأبدي
الممدد على صفحات من الفخر
دموعي وانا اكتب تستلقي على وسادة الغربة
وأنا اتحايل بالرجوع إليك ...
الوقت ينفذ مني
والوقت ينفذ ..والكلمات تسرق مابعد الحدث
ساخرة من مصيرها على دروب اليأس
أما آن الاوآن يارونق بلادي ان نعود ؟!!
نعود إلى خبز أمي ..!!
أما آن الاوآن ان أزور نهر سويديك واشجارها الرائعة
واشم رائحة زهورها ؟!!
أما هناك من لحظة فرح ؟؟
بين كل هذا الكم المتخم بالموت؟!!
ألم يحن وطني لأبنائه بعد ؟؟
أصابع يدي لم تعد تعرف
أن تكتب ....
تعبت من لوحة الكيبورد
مهلكة من مصيرها
عطشى لورق الأبيض
لا أحد يرتديها كورقة توت في زمن اللاقراءة.
المانيا 31/10/2018
ميان عبدي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل
.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ
.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع
.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي
.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????