الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من صبغ الليل بالسواد؟

محمد هالي

2018 / 11 / 1
الادب والفن




الليل كجنوني حين لا يأتي السبات،
أنا المستيقظ وسط الأحلام،
تُهيم الدنيا،
تترنح بين ناهب، و مظلوم،
أتفرج في حلكة الليل،
عن جراح تبسمت، وسط شقاء الحياة،
أنحني لمضربي الشاحنات،
أنْتصَرَ المطر،
لحد الساعة تبكي السماء لهذا التعنت الظالم،
لهذا الحوار المغشوش،
لهذه الشقاوة الميتة،
في متاهات الكآبة،
الليل أسود،
و الألم حالك السواد،
لا أسمع أنيني في حفيف الشجر،
فقط أسمع صراخات،
هتافات،
و آهات...
تحفر مسامعي،
من غاز الشاحنات،
حمولتها الناقصة،
هدوءها ،
وسط معاناة،
من صبغ الليل بالسواد؟
من ظلم؟
من عاهد سمعة بلد على خراب؟
عشقي لهذا العرس،
لهذا النضال،
أن يسدل الليل بصيص أمل،
بصيص ضوء قمر،
و أنا الراقص في بؤس الشحن،
أحاول تجاوز المحن،
و يطفو الليل بأجمل لحن.
محمد هالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا