الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مريم رجوي القائد الوحيد الذي يخشاه نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2018 / 11 / 2
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ليس من السهل کما يتبادر للبعض الحديث عن مسيرة النضال المضني الطويل الذي خاضته وتخوضه السيدة مريم رجوي، رئيس الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايراني ضد واحد من أکثر الانظمة القمعية الفاشية الدموية ظلما وإجراما، خصوصا وإن نظام الملالي القرووسطائي معروف بعدائه وکراهيته الشديدة للمرأة، وإن مراجعة مقدار الدعايات والاشاعات الاعلامية والنفسية الواهية التي تم شنها ضد السيدة رجوي، تثبت حقيقة ناصعة للعالم کله وهي الى أي مدى ومستوى قد أثرت على هذا النظام بحيث جعلته يجعلها الهدف رقم واحد له!
مريم رجوي، هي وبإختصار شديد عبارة عن مشروع فداء وتضحية ونضال متواصل من أجل قضية شعب تٶمن بها الى حد لايمکن وصفه، وإن الدور الذي قامت به داخليا ودوليا من أجل شعبها خصوصا والانسانية عموما، والمرأة بشکل خاص جدا، دور من الاجحاف الکبير نسيانه وعدم کتابته بأحرف من الذهب، وإن العالم کله مدين لهذه السيدة الجليلة بدورها البارز في توعية المجتمع الدولي من النظام الايراني الذي لايتربص شرا بالشعب الايراني فقط وإنما هو عدو للإنسانية وکيف لا يکون عدوا للإنسانية وهو الذي يعتبر بٶرة لتصدير التطرف الديني والارهاب وعراب داعش وکافة إرهابيي ومتطرفي العالم.
عندما يٶکد مستشار الرئيس الامريکي ترامب وعمدة نيويورك سابقا في مقال مهم له بأن"مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هي القائد الوحيد الذي تخشاه طهران أكثر من الآخرين."، فإنه يٶکد حقيقة دامغة لامناص منها، حقيقة تٶکد قصة وواقع الصراع السطوري الذي قادته وتقوده السيدة رجوي التي ليس لم تتوقف عن النضال في أکثر الظروف والاوضاع صعوبة وحلکة بل وإنها ضاعفت النضال لتثبت جدارتها کقائدة عظيمة وفريدة من نوعها بوجه واحدا من أسوأ وأکثر النظم الديکتاتورية إجراما وقمعا ودموية.
الدور الذي أدته السيدة رجوي في مقارعة ومواجهة النظام الديني المتطرف في طهران والخدمات الکبيرة التي قدمتها للمجتمع الدولي بکشف وفضح حقيقة هذا النظام الدموي الاجرامي والذي هو بمثابة أکبر مصدر مشبوه لزعزعة السلام و الامن والاستقرار في العالم کله هو دور جدير بالتکريم بل ويستحق ذلك بجدارة خصوصا وإنه قد تحمل عناء تجاهل وتغاضي العالم عندما کان منهمکا بسياسة المماشاة والمسايرة العقيمة التي صار العالم يعلم ويعي جيدا بعدم جدواها وإنها مجرد وهم وسراب رکض الکثيرون خلفه من دون سدى!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟


.. سيارة جمال عبد الناصر والسادات تظهر فى شوارع القاهرة وسط أكب




.. احتجاجات جامعة إيموري.. كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة الأم