الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب فكر فإذا عجزتم عن مواجهته فلتواجهوا مروجى الفكر

سامى لبيب

2018 / 11 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


-فوقوا بقى(3) .
-الأديان بشرية الفكر والهوى(110) .

أرسل الأخ نصير الاديب العلي فى مقالى السابق رابط لفيديو عن مروجى الفكر الإرهابى :
https://www.facebook.com/DashtaNinawa/videos/489795448026439/
توقفت أمام هذا الفيديو كثيرا , فالشيوخ على المنابر يعلنون عن الإرهاب جهاراً نهاراً وبحماس ووضوح لا يقبل التأويل , مفتخرين بالإرهاب , فنحن إرهابيون ونحن مرعبون , والإرهاب فريضة فى كتاب الله (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) , وكل مسلم يجب أن يكون إرهابي , وكل من ينصرف عن الإرهاب ليس على طريق الإسلام , ورسول الله أول مرعب "نصرت بالرعب مسيرة شهر ", وكل مسلم إرهابى وإن عدم رهبة الأعداء من المسلم دليل على الوهن لقول رسول الله: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت») ., وكلما توحشنا كلما إقتربنا من الصراط المستقيم , أما الناعمون المعتدلون فهم فى واد ودين الله فى واد آخر , وقتال النصارى اليهود فريضة فى دين الله ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) .
شيخ آخر من على المنبر يخطب متحمساً وفى يده سكين داعياً لطعن وذبح كل يهودى !.. وشيخ آخر يقول أن الإرهاب محمود وليس مذموم , والإرهاب مطلوب فى شريعتنا بقتال الكفار ولا ينصرف الجهاد إلا بالقتال , وينتقد قول الكفار الذين يعتقدون بأن الخطر الإرهابي يأتى من أبناء المسلمين ولكن الحقيقة أن الإرهاب يأتى من القرآن , هكذا قال .. أدعوكم لمشاهدة الفيديو وتلك الطفلة التى تردد آيات القتل والإرهاب وذاك الشيخ الذي يعتز بالإرهاب مستنكراً فيلم الإرهابي لعادل إمام .
هذا الفيديو يفتح أعيننا على حقيقة نحاول أن نخفيها وتجاهلها وهى أن الإرهاب فكر وميديا وخطاب أولاً يفرخ وينتج إرهابيين دوماً , فمن الخطأ الإكتفاء بإدانة الإرهاب وبمحاصرة ومطاردة الإرهابيين وقتلهم فهناك مفرخة تنتج دوما جنود للإرهاب , لذا من الخطأ أن تترك المشرفين على المفرخة لتواجه نواتج تلك المفرخة , فالإنتاج مستمر لا يتوقف معوضا من يقع من الإرهابيين .
المجتمعات والدول الإسلامية تتبع نهج الحريات الغربية رغماً عن أنفها !, فالغرب يسمح لكل إنسان أن يعبر عن رأيه وفكره مهما كان متطرفاً إرهابياً ولكن سيتوقف أمامه بقوة عندما يُفعل هذا الفكر ليصير جريمة وإرهاب فهكذا تنهج المجتمعات الإسلامية أيضا لتترك الفكر الإرهابي حراً طليقاً يخطب ويفتى وينشر سمومه حتى فى أعتى المؤسسات الإسلامية ثم تجدها تتحرك بحياء عندما يقع حادث إرهابي , فلا تعزى الإرهاب للفكر والدعاة بل للإرهابى المنحرف عن فهم الإسلام بالصورة الصحيحة .!
ليس معنى أن الدول الإسلامية التى تسمح للفكر الإرهابى أن يتواجد هو نتاج إيمانها العميق بحرية الفكر والرأى كما فى الغرب , فأى فكر أو تيار سياسى مناهض لنظام الحكم حتى لو فكرياً سيلقى القمع والمعتقلات , ولكن يرجع ترك الميديا والخطب والإعلام للإرهابيين هو أن هناك أيادى مرتعشة وعقول مترددة , فما يقوله هؤلاء الشيوخ هو من الإسلام لذا فحجبهم وإقصاءهم قسراً سيحرج المسئولين وسينشر خطاباتهم أكثر .
إشكالية الإسلام تتمثل فى العجز عن مواجهة مثل تلك الخطابات الإرهابية فلا نجد إنتفاضة او هبه من المؤسسات التى يقال عنها ممثلة للإسلام المعتدل الوسطى المتسامح فى مواجهة الخطابات الإرهابية , فالصمت هو الحادث أو ذاك الرفض بخجل وحياء دون أن يقدموا شيئا سوى بعض الجمل والخطابات الإنشائية عن الإسلام المتسامح .
المعضلة واضحة فسبب كل الإشكاليات هو النص القرآني والأحاديث الذى يعج بدعوات صريحة للإرهاب والقتل والذبح ولكنك لا تستطيع ان تحاكم وتدين النص مطالباً بحظره , لذا فلتقدم أضحية فداء عدم قدرتك على مواجهة النص ليكون الإرهابيين هم كبش الفداء , بينما من الأحرى أن يكون المروجين للنص والخطاب الإرهابى هم كبش الفداء حتى تفرض خطاب إسلامى مسالم غير إرهابى أو قل دعم من يهملون فريضة الإرهاب متمسكين ببعض الآيات الداعية للتعايش السلمى .
حل قضية الإرهاب لن يأتى بمطاردة الإرهابيين وقتلهم , فالمعين لا ينضب والمفرخة مستمرة فى إنتاجها بلا كلل ولا ملل ومن هنا يكون الحل هو إعتقال وإقصاء ومحاكمة كل من يروج للنص الإرهابي لوقف المفرخة التى تنتج دوما المزيد من الإرهابيين طالما أنت عاجز عن مواجهة النص والإرث الإرهابي .
خلاصة فكرتى أن الإرهاب فكر قبل أن يكون فعل , فالفكر هو المُنتج والمنشط للعمل الإرهابى لذا فمحاصرة الفكر وتحجيمه وبتره هو الحل الناجز وطالما الفكر متأصل فى نص وتراث يستحيل بتره , فلنبتر كل من يروج له ولا تسمح له بالحياة والبقاء وهذا كان حادث فى أنظمة وطنية وقومية أدركت خطورة الخطاب الديني الأصولي .

مشهد آخر .
فتح مسلحون النار يوم الجمعة الفائت على حافلتين قرب دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا على بعد 260 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة، فقتلوا سبعة أشخاص وأصابوا 18 شخصا آخرين، بينهم أطفال.وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجوم. وكان التنظيم وجماعات تابعة له قد أعلنوا المسؤولية عن عدة هجمات على الأقباط بمصر، بما في ذلك هجوم أسفر عن مقتل 28 شخصا، في المنطقة نفسها، تقريبا في مايو/أيار 2017.
لا يكون تعليقى على هذا الحادث مكتفي بالإستنكار , ولا تكرره بصورة كربونية مع حادث العالم الفائت بكل سيناريوهاته ومكانه , ولكن توقفى أمام مشهدين الأول أنه نتاج طبيعى للفكر الإرهابى الذى زرعه الشيوخ والمتأسلمين على المنابر كما شاهدنا فى الفيديو , ليزداد يقيني أن مناهضة الإرهاب يأتى بسحق ودحر وإقصاء كل الدعاه الذين يروجون للإرهاب أولا .
المشهد الثاني أننا حظينا على تعليقات فى الفيس بوك فى حادثى المنيا تعلن تأييدهما للعمل الإرهابى وتشمت وتلعن فى الأقباط متمنية دوام ذبحهم وتقتيلهم !.. هذا المشهد الأخير يناهز بشاعة العمل الإرهابى نفسه من حيث بشاعة المشاعر والفكر والكراهية ولسنا بحاجة إلى تقبيحه فهو قبيح بما يكفى , كذا لسنا بحاجة إلى القول أن مشاعر المصريين لم تكن هكذا فى الماضى , فنحن فى حاضر تلوث وأصابه الهمجية والوحشية بواسطة شيوخ الإرهاب والكراهية , ليتبقى لنا قول واحد يصب ويؤكد رؤيتنا , فهؤلاء الشامتون والمتشفون فى مصاب الأقباط هم نتاج ميديا شيوخ التطرف والإرهاب ورضاعهم من فكرهم المسموم ولو لم يوجد هؤلاء الشيوخ ماوجدت تعليقات العنصرية والكراهية مكاناً فى الفيسبوك .
إقصوا وإعتقلوا وإقتلوا شيوخ الإرهاب المروجين للفكر الإرهابى الذين يسممون الفكر والعقل والوجدان أولاً والذين هم بمثابة مفرخة دائمة للإرهابيين .. إخرجوا رؤوسكم من الرمال , فالمستقبل شديد السواد والظلمة .

الإرهاب الناعم .
هناك إرهاب سائد ومتداول ولا يشكل تصادم فج مستمد نهجه أيضا من الفكر الإرهابى الإسلامى ولكن قائليه والمروجين له هم من أصحاب العمامات الذين يُقال عنهم وسطيين معتدلين , فهناك مثلا فتوى للشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بأنه يجوز التبرع بالدم لأهل الكتاب ولك أن تتأمل هذه الفتوى بما فيها من منحة وتنازل , عندما تتأمل الكثير والكثير من المشاهد كحظر بناء الكنائس إلا بتصريح , وكالرقابة على صوت الميكرفون فى الكنائس , وعدم دخول الأقباط المدارس والمعاهد الإسلامية بينما المسلمون حاضرون فى المدارس المسيحية , عندما تجد خلو المواقع الرسمية وقيادات الجيش وصنع القرار من الأقباط إلا بالتعيين فى إطار التباهى بالوحدة الوطنية والمواطنه .. عندما تتأمل مشاهد كثيرة تخلق الفارق والفرز والتمايز فأنت أمام بذور الإرهاب التى تنتج إرهاب ناعم لن يبذل مجهوداً كبيراً فى أن ينحاز للإرهاب الدموى .

دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هناك مصالح
ماجدة منصور ( 2018 / 11 / 10 - 07:57 )
نعم أستاذ سامي....يبدو لي أن هناك مصالح عظمى في دوام الآرهاب و فعاليته و قوته و مدده و زاده و زواده....ولا يقل لي قائل أن الدول لا تستطيع (اقتلاع) الإرهاب من جذوره0
من أين أتى الإرهاب أصلا؟؟؟
أليس هو إرهاب البترودولار؟؟؟؟
كنت أزور مصر و أنا طفلة صغيرة جدا و لم أكن أجد في شوارعها سوى نساء ( على إخر موضة ) و شوارع نظيفة....أقسم لك أني لا أذكر أنني رأيت إمرأة ترتدي النقاب!!!!!!0
حتى أستراليا لم تسلم من إرهاب (البترودولار) فقد بنوا فيها المساجد و المدارس و أسسوا خلايا لنمو الفكر الإرهابي0
وهاهي أوربا و أمريكا تعاني من الإرهاب في أبشع صوره!!!0
هم يعرفون أصل الداء....و يعرفون أيضا الدواء و لكنهم يغضون الطرف عن إرهاب المسلمين لغايات في نفس يعقوب0
إننا بحاجة لمنجمين كي يحلوا لنا هذا اللغز ( لغز سكوت و خرس العالم ///المتحضر،،،،عن الإرهابيون و مفارخهم اللعينة0
ابيدأت أشك بأنه لا 0عالم متحضر0 هناك....بل أنهم وهم و خدبعة كبرى و شياطين أولاد ستين كلب0
نحن بحاجة كي يصارحنا العالم المتحضر بنواياه!!!0
أنا في غاية الشك من نواياهم0
و غالبا ما يكون الطريق لجهنم معبد بالنوايا الحسنة0
احترامي أستاذنا


2 - لابد من مواجهة بجناحيها الاثنين
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 11 / 10 - 10:23 )
حل هذا القرف يلزم استخدام كلا الجناحين:
جناح قوة الدولة سواء بفصل الدين عن السياسة و فصل الدين عن قوانين الأحوال الشخصية (يعنى يلزم تطبيق العلمانية) و استخدام القوة العسكرية و الشرطية لمواجهة التشدد الدينى أو أى محاولة لحشر الدين بالاكراه فى الحياة العامة
جناح التغيير الثقافى أى تغيير الخطاب الدينى و السماح قانونا للعلمانية بالتواجد مثلما تركوا الحبل على الغارب للتشدد الدينى أن يبث سمومه بين الناس - وليس فقط ترك العلمانيين يصرخون وحدهم فى الانترنت و مطاردتهم فورما تزداد شهرة احدهم- و الدولة التى تلجأ فقط لتنفيذ أجزاء من هذين الحلين بما يخدم مصالحها السياسية التى ترتدى عباءة (بسم الله و الله الموفق)

اى وطن هو ليس للمسلم وحده ليعيش فيه براحته و تصاغ القوانين حسب دينه، لا، هناك أيضا مسيحى و يهودى و بوذى و هندوسي و لادينى و غيرهم من المعتقدات ، عيش و اترك غيرك يعيش، نحن لسنا فى القرون الوسطى و لا نريد أن نرتد لها مرة اخرى على يد التشدد الدينى اسلامى كان أو غيره، و على رأى ماجدة منصور و حكاية سكوت القوى الكبرى الأجنبية على هذا القرف بسم الله و رسوله!


3 - مداخلة 1
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 10 - 11:25 )
مداخلة 1 للأستاذ على سالم بعنوان : تحليل الامور
----
هذا اكيد مقال هام , الفيديو الاول يبين حقيقه الاسلام الاول او اسلام محمد فى فجر اسلام الرهيب , واضح لغه الكراهيه والدم والذبح والاجرام ورفض الاخر واقصاؤه والتعالى , اتمنى ان يرى الاخ عرمان الفيديوهات الوحشيه ويدافع عن اسلامه ويدلى بدلوه , تعليقات الاخ عرمان فى المقال السابق سببت لى احباط وقرف ويأس من اصلاح هذه العقول الخربه الارهابيه , عندما نحلل عقليه مثل عقليه عرمان سوف نتأكد ان هذا العرمان ارهابى من الطراز الاول , اتمنى ان يفوق ويرتد الى صوابه ويعرف ان الاسلام عقيده دمويه ارهابيه واجراميه والمفروض التخلص منها نهائيا
----


4 - مقالى للمسلمين الطيبين أما المؤدلجين فلا أمل فيهم
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 10 - 14:45 )
أهلا أستاذ على سالم
مقالى هذا موجه ويخاطب المسلمين الطيبين أى هؤلاء المسلمين الذين تشبعوا من قيم المدنية والحضارة الذين يتبنون مفاهيم الحرية والديمقراطية والمساواة ويتمنون ان يرون الإسلام مسالما متسامحا متصالحا مع العصر وهم كثرة بالفعل , طلبا لوقوفهم بجوار الدولة المدنية.
أما المؤدلجون الأصوليون السلفيون الجهاديون فهذا المقال غير موجه لهم فلا أمل فيهم فهم تشبعوا بمفاهيم الوحشية والقسوة والإرهاب , فستجد منهم من يعتمد أقوال الشيوخ بالفيديو ومن يخجل ويتوارى منهم فستجده يلفق ويراوغ ويبرر بأن الإرهاب لأعداء الإسلام.
بالنسبة للمدعو بشاراة أحمد فهمو ليس ذات قيمة للإعتناء بفكره وإن كان من المنافقين إسلاميا ليتفوه ببعض الأمور ولكن فى الجوهر هو سلفى متعصب فلك قوله بتبرير قتل من ينتقد الإسلام..هناك توزيع للأدوار ولكن تبقى منهجية الإرهاب والذبح واحدة .


5 - صعود الإرهاب نتاج تخاذل وتواطئ العالم الغربى
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 11 - 11:53 )
أهلا أستاذة ماجدة منصور
تثيرى فى مداخلتك قضية خطيرة عن تعاطى ومعالجة العالم الحر والتنورين لقضية الإرهاب.
أقول أن سبب تصاعد الإرهاب يرجع لتخاذل وتواطئ العالم الحر والتنويرين فى مواجهة الإرهاب.
التخاذل عند التعاطى مع الإرهاب كحادثة وشر وليس كفكر,فالجميع ينتفض منددا بالإرهاب عندما يقع حادث إرهابى متغافلين مسببات الإرهاب كفكر وهذا موضوع المقال ,فالجميع سواء تنويرين أو عالم حر يغفل الفكر الإرهابى كمسبب لسرطان الإرهاب فلا توجد محاولات جادة لحصار الفكر الإرهابى ومروجيه وسحقهم وبترهم بإعتبارهم المفرخة التى تنتج الإرهابيين ويظهر هذا فى العالم الغربى فيمكن لأى فكر إرهابى أن يعلن عن نفسه دون أن يواجه المحاكمة تحت سقف حرية التعبير!
هناك تواطئ أيضا من الغرب لنجد أن كل التنظيمات الإرهابية تم إحتضانها ودعمها وتوفير الأجواء لها فى الغرب بدءا من الأخوان والقاعدة حتى داعش والهدف واضح وهو مقاومة التيارات اليسارية والقومية والوطنية المناهضة للغرب وهذا معلوم للجميع ,كذا إغراق البلاد الإسلامية فى مستنقع التخلف والرجعية والتناحر فلا تقوم لها قائمة ,كذا خلق عدو كرتونى أمام شعوبها لتمرير سياسات ومصالح.
سلامى


6 - اساس المشكلة
فؤاده العراقيه ( 2018 / 11 / 11 - 17:54 )
كيف الأحوال عزيزي استاذ سامي لبيب أحييك أسمى تحية
اساس مشكلة العرب عامة والمسلم خاصة هي ثقافة التلقي وتغييب العقل لديه والتي حدثت له
بفضل الحكومات التي باعت ذواتها لأجل المال
يتحول الإنسان المسالم بطبعه والمرهف الحس تحت وطأة هذا الغياب والفقر إلى إنسان ممسوخ وقاتل دون أن تهتز رموشه .بعد انهيار المجتمعات باتت تلك المشاهد عادية , الطائفية والعنصرية صارت سمة مرافقة لمجتمعاتنا الفقيرة بعقولها.

عقل الإنسان وجد للتساؤل وليس للتلقي الأعمى حتى لو أوهموه بالله وقالوا له بأن ربنا أمر كذا وكذا .. عليه أن يُفكر بصحة ما قالوا له ومن ثم يقتنع به فالقناعة لا تأتي بالقيود بل تأتي بالحرية وبالإختيار حيث من بين آلاف الأفكار يختار الإنسان ما يقنعه , وهناك أفكار وقصص غير مقبلوة يتاتا للعقل المنفتح والمفكر
دمن سالما انت وروّاد صفحتك المحترمين


7 - فينك من زمان يا اخت فؤاده العراقية
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 11 / 12 - 12:19 )
تحياتى مجددا , مرحب بعودة فؤاده العراقية بعد غيبة , اختفيتى يا سيدتى لفترة و تساءلنا عن غيابك .

عزيزى سامى بالمناسبة لدى اضافة فـ ان كانت الى حد ما خارج الموضوع فقل لى, كى لا اشطح فى حواديت لا دخل لها بالامر كما يفعل بتوع قال فلان:
ارى هناك شكل مستتر من الارهاب هو الاكثر انتشارا فى مجتمعاتنا و هو التسلط الاجتماعى المتمسّح فى الدين , مثلا لن تجد صاحبه يمسك سكين ليذبح امرأة او فتاة من عائلته,, لكن يتعدى عليها بالضرب بسبب طريقة ملابسها او لانه رآها فى مكان ما مع شخص دون علاقة شرعية
او يفرض عليها عدم الخروج للعمل او يجبرها الا تسكن وحدها مثلا, و كله بحجج لها علاقة بالاخلاق و الدين و كلام الناس و آداب المجتمع و الحرام و الحلال ,
و يشاركه فى ذلك بعض افراد العائلة,
كذلك تنصيب مسائلة اجتماعية حتى لرجل يرفض يصلى معهم, او لا يصوم و يفطر جهرا,او يتحدث فى فصل الدين عن السياسة , التطاول عليه او اهانته فى الطالعة و النازلة

اشعر هذا الشكل من التسلط هو ارهاب غير مباشر, و هو الحيلة التى يهاجمون بها حاليا المرجعيات الاصولية و يدعون انها ليست من الاسلام .. نحن امام لف و دوران يمارسونه على اعلى مستوى


8 - الوصاية وتغيير المنكر باليد شكل من أشكال الإرهاب
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 12 - 13:01 )
أهلا أستاذ حازم
رؤيتى للحل الإقصائى لمروجى الإرهاب جاءت من جوهر مداخلاتك فى مقالات عديدة بهذا الشأن مع بعض التعديل,فحضرتك تنادى بحل وسطوة علمانية تستأصل التطرف وتتوسم فى حل فوقى يتمثل فى صعود قوى علمانية على منصة الحكم لأرى سابقا أن هذا الحل ليس مضمون ودائم مالم تسرى المفاهيم العلمانية فى ثقافةالشعب فالإرتداد وارد كما حدث لبعض الانظمة الوطنية كمصر مثلا.
ولكن هناك مراجعة لأفكارى فلنأمل فى سلطة علمانية تقدمية ولاننتظر تطور المجتمع فهذا معناه حلول حقيقية سريعة أفضل من موت ياحمار.
رؤيتى بإقصاء مروجى الإرهاب تضع السلطة السياسية والدينية القائمة فى حرج إلى حين تواجد سلطة علمانية,فطالما تستنكرون العمليات الإرهابية فحرى أن تقصوا وتحجروا على من يروج للإرهاب.
الرؤية التى قدمتها حضرتك فى مداخلتك8 هى شكل من أشكال الإرهاب المتمثل فى الوصاية وتغيير المنكر باليد أو اللسان كشكل من أشكال الإرهاب الفكرى والمعنوى ويمكن تصنيفه بالإرهاب الناعم لقبوله وإعتماده وسط المسلمين كشكل أخلاقى بينما هو منبت الإرهاب العنيف فهناك من يقرر الخطأ ويمارس الوصاية والقهر كحال رفضه لوجود أقليات والبدء فى إضطهادهم وتصفيتهم.


9 - الإرهاب فكر (1)
سيد مدبولي ( 2018 / 11 / 12 - 15:51 )
الإرهاب فكر قبل أن يكون فعل و الارهاب فكر ينمو لعدم الفعل...
يا استاذنا روق دمك مش كدة! اولأ: الكل يعلم ان الارهاب ملوش دين!! مش دى اول حاجة بيقولها مولانا شيخ الازهر بعد كل عمل ارهابى... ثانيا الشيوخ المتطرفة اللى على المنابر يعلنون عن الإرهاب جهاراً نهاراً دى شيوخ مريضة لا تمثل الاسلام والاسلام منها برئ - هاهاها!!! شوف تقدر تقول ان المتخلف اللى بيجعر ليل نهار وبيخطب متحمساً داعياً لقتل الكفار دة شخص مريض نفسى فى حاجة الى مصحة نفسية (مصر نفسها بقت مصحة نفسية كبيرة بلا سقف ولا جدران تحوى هؤلاء) ... لكن علشان نبقى واضحين مقولة ان الارهاب ملوش دين دى فى الحقيقة مقولة غير دقيقة!! الارهاب له دين وله لحية وزبيبة كمان! شئنا ام ابينا, دين الارهاب هو نفس دين المسؤل المتقاعس عن تنفيذ القانون والسماح لهؤلاء بالتجول فى القنوات الرسمية و الفضائية والصحف ومنابر الارهاب (المساجد). أكيد انك عرفت زى كل المصريين ان مولانا حبارة خلف وهو فى السجن-مبروك جالك ولد!! طب ورسول الله مولانا حبارة اللى قتل جنودنا رزق بطفل بعد سنة ونصف خلف القضبان...( تقول لى طب ما هى علاقة القضبان بالخلفة؟ اقول لك طب عوز


10 - الإرهاب فكر (2)
سيد مدبولي ( 2018 / 11 / 12 - 15:55 )
( تقول لى طب ما هى علاقة القضبان بالخلفة؟ اقول لك طب عوزه يخلف ازاى؟) من هنا تقدر تقول لى ما هو دين المسؤل اللى سمح لمولنا حبارة بخلوة شرعية؟ اكيد دة كان مسؤل كافر ميعرفش ان حبارة رايح للحوريات ومقلش: بلا خلوة شرعية بلا هباب. الدولة يا عزيزى بترعى هؤلاء وليس لها اى نية فى التغيير او فعل اى شئ. الدولة المصرية اليوم يا عزيزى هى دولة سلفية جهادية راعية للارهاب من الطراز الاول بدليل انها تعلم جيدأ ان مكينة تفريخ الارهابيين هى الازهر الغير شريف وتغض البصر عن مناهجه وشيوخه. صحيح ان النص القرآني والأحاديث تعج بدعوات صريحة للإرهاب والقتل والذبح لكن كان يجب معالجة تلك النصوص بأرجاعها الى منظومة متعددة الابعاد كا: المكان - زمن صياغتها - عوامل جغرافية - السياق - طبيعة البيئة الصحراوية من تحضر ورقى.....-....-.... الخ
يا عزيزى كان زمان القطن المصرى طويل التيلة هو ابرز صادرتنا دلوقتى بقينا نصدر ارهابيين للعالم كله وبقت دى فخر الصناعة المصرية.
الازهر يا عزيزى هو بؤرة الخراب وسيظل بؤرة ارهاب ومفرخة ارهابيين حتى يستيقظ المصريين ويلفظوا تلك الانظمة والمؤساسات الارهابية.. فحينما يخرج علينا وك


11 - الإرهاب فكر (3)
سيد مدبولي ( 2018 / 11 / 12 - 15:56 )
فحينما يخرج علينا وكيل الازهر مولانا شومان فى جريدة اليوم السابع يدافع عن الارهاب بمقال يحمل عنوان (الارهاب المفترى عليه) يقول فيه: ولو نظرنا إلى العمليات العسكرية التى تخوضها الجيوش المتحاربة لوجدنا أنها قد توقع من القتلى أكثر مما توقعه العمليات الإرهابية, يبقى الارهاب مؤمن و له دين وهو نفس دين المسؤل فى الدولة اللى سمح لهذا الشومان ان ينشر تلك الافكار بلا مُساءلة !! لما نشوف ازهرى فى قنوات الدولة الرسمية يكفر غير المسلمين دون عقاب رادع يبقى الارهاب له دين فاز بحج القرعة وسيذهب لأداء مناسك الحج العام القادم ... لما الدولة تمارس ارهابها ضد العائلات المعتدى عليها بسبب دينها لترغمهم عن التنازل عن حقوقهم وقبول صلح عرفى دون إعمال مواد القانون يبقى الارهاب له دين راح يتوضأ ويصلى الظهر وزمانه جاى وتبقى مصر بقت قريش. يا عزيزى انا عندى اعتقاد راسخ ان معظم الاعمال الارهابية اللى تمت فى مصر تمت بمباركة النظام المخابراتى الحاكم... لما بعد 48 ساعة من عمل ارهابى قٍتل فيه عشرات من الاطفال والنساء يخرج علينا المسؤلين بخبر سعيد يقول تم التعرف على الارهابى اللى فخخ نفسه بعد تجميع أشلاؤه وعمل تحلي


12 - الإرهاب فكر (4)
سيد مدبولي ( 2018 / 11 / 12 - 15:57 )
لما بعد 48 ساعة من عمل ارهابى قٍتل فيه عشرات من الاطفال والنساء يخرج علينا المسؤلين بخبر سعيد يقول تم التعرف على الارهابى اللى فخخ نفسه بعد تجميع أشلاؤه وعمل تحليل البصمة الوراثية فى اجزاء منها, يبقى احنا امام نظام قمعى ارهابى وغبى فى نفس الوقت! وكما لو كانت تلك العمليات الارهابية هى ثمرة عمل فردى!! ويبقى واحد اهبل صنع متفجرات و حزام ناسف ونسق كل حاجة بنفسه وبموته تبقى الامور حتبقى زى الفل واهو غار فى دهية وأخد جزاؤه. الارهاب فكر ينمو لعدم وجود فعل مقابل لقتلاعه من جذور ازهره. تحياتى.


13 - أخ سيد مدبولى و صاروخ تمااام
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 11 / 12 - 19:53 )
فليباركك الكون يا سيد مدبولى , تعليقاتك فيها كل صاروخ و الثانى -صدقنى انا لا اسخر- يستحق تعظيم سلام - بجد احييك.

فضيلة شيخ الازهر الظريف يصرح ان الارهاب لا دين له و يسافر اوروبا يقول ان وسطية الازهر لم تنتج ارهابيين -و كأن (كبار قادة الغرب الذى ينام فى احضانهم حكام الخليج ممولى الارهاب من حلاليف الله) لا يدرون ان الازهر هو مفرخة الرجعية الدينية و ان فضيلته يكذب عينى عينك-

أليس هذا الازهر هو الذى صمت عن تصرف آل سعود فى عوائد بيت الله الحرام و كأن تلك الملايين من جيبهم الخاص يفعلوا بها ما يحلوا لهم , لكن جرى يهاجم منتقدى البخارى و يهاجم اغانى بعض الافلام انها اغانى مسيئة و يعترض على عرض بعض افلام اجنبية و يصرح بعض قادتهم بافكار رجعية ضد تحرر المرأة. (لكن فورما الرآس الكبيرة جزّ شوية على اسنانه لاجل التعري..ص السياسي بتاع (بسم الله و الله الموفق و مصر المؤمنة الوسطية) فصرحوا مرة ان الحجاب ليس فريضة)
و احيانا يدشنون حملة لمحاربة الالحاد.

اما مسيحيي مصر ف دوول ياا عينى هم الحيطة المايلة التى يستغلوها كل فترة بتمرير حادث ارهابى يفطسوا فيه ,و بعدها يعملوا لنا افلام تسجيلية للوحدة الوطنية!


14 - انا متوافق مع الاراء
على سالم ( 2018 / 11 / 12 - 21:29 )
الاستاذ سامى , حقيقه انا اتوافق مع رأى الاستاذ سيد مدبولى فى ان الدوله المصريه مجرمه وداعشيه وارهابيه وسخه , الدوله السلفيه هى من ترتكب اعمال الاغتيال والقتل وتفجير الباصات للاخوه الاقباط وتتظاهر انها تحارب الارهاب ؟؟ لقد شاهدت بالامس كليب لااحد الاخوه الاقباط فى الخارج على اليوتوب اسمه دكتور وجيه رؤوف يقول فيه ان الدوله هى من تخطط لااعمال الارهاب وقتل الاقباط وعنده الدلائل وشهادات من ضباط سابقين كانوا يعملوا فى المخابرات الحربيه , بل وصف الدوله المصريه بأنها من حثاله الدول واحطها واوصاف اخرى مهينه , يجب ان نعترف بأن الدوله المصريه مجرمه وارهابيه متواطئه وفاسده كاذبه قارحه , يجب على الاخوه الاقباط ان يتحرروا من هيمنه الكنيسه وسطوتها واستعبادها للاقباط لكى يكون لهم صوت مسموع ويطالبوا بحقوقهم بدون خوف , صراحه الكنيسه متواطئه مع النظام الداعشى البدوى وهذه حقيقه واضحه


15 - ثقافة التلقين سبب إنتشار التخلف والتعصب والإرهاب
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 12 - 21:56 )
أهلا أستاذة فؤادة,ومتى تعودين لقراءك ومحبيك.
تتناولى فى مداخلتك ثقافة التلقى والتلقين كمنتج لفكر منغلق ينتج جهل وتخلف ورجعية وتعصب
بالفعل ثقافة التلقين تشكل عقليات ونماذج فكرية خاطئة لاتقوم على الفكر الحر والنقد والجدل بل نحن أمام أحادية الفكر بدون وعى مدرك بما يتلقنه ويردده.
أعتبر ثقافة التلقين والتى اشرت لها فى إحدى مقالاتى بسلسلة(لماذا نحن متخلفون) أصل التخلف والتصحر فنحن أمام شريط كاسيت او عقول مبرمجة فى أحسن الأحوال يستحيل أن تنتج فكر أو إبداع..لقد إمتدت ثقافة التلقين من الكتاتيب إلى أرقى المعاهد والكليات حتى العملية منها لأتذكر مشهد أثناء دراستى الهندسية لأجد بعض الزميلات يتعاملن مع الهندسة كمادة قابلة للحفظ والصم بالرغم أن الدراسة الهندسية لم تطلب أى حفظ فحتى القوانين مصرح بأخذها فى الإمتحان!
مضار ثقافة التلقين أنها لا تطلب المراجعة والنقد فتؤخذ كما هى بدون مراجعة أو تدقيق ومن هنا وجد الفكر الدينى حضوره وهيمنته.
الفكر الإرهابى يجد سبيله وحضوره من ثقافة التلقين عندما يتم تعبئة المسلم بأفكار السلفية وابن تيمية لتكون هى الحقيقة وللأسف لايتم مواجهة هذا الفكر خشية المروق عن الإسلام.


16 - مداخلاتك ضرب نار أستاذ سيد مدبولى
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 13 - 14:33 )
أهلا أستاذ سيد مدبولى
يمكن القول أن مداخلاتك ضرب نار على أسباب الإرهاب لأتفق معك فى جميعها وأتحفظ على واحدة.
لم تركز فى مداخلاتك كالمعتاد على النص والثقافة الإسلامية التى تنتج الفكر الإرهابى فالأمور صارت بديهية,لتعتنى بدور المؤسسات الدينية والرسمية فتتطرق لدور الأزهر كمفرخة للإرهابيين,وتركز أكثر على دور النظام والدولة لتوصفها أنها سلفية جهادية محتضنة الإرهابيين وقائمة على رعايتهم وتسمينهم لتتجاوز الأمور فى رؤيتك حد التواطئ والتخاذل للمشاركةفى حضانة الإرهاب والإرهابيين وهذا ماحظى على تأييد الزملاء حازم وعلى سالم.
أتحفظ على فكرة أن النظام فى مصر مشارك وداعم للإرهاب بل مخطط له وفق رؤية البعض ليمكن القول أن هناك تخاذل وتواطئ وتطنيش متعمد فى أسوأ الظروف!
نعم النظام لم يتخلى عن الأصوليةالإسلامية كورقة يلعب بها فإذا كان ضرب الأخوان بقسوة فهو إحتضن السلفيين الذين هم أكثر سوءا من الأخوان كما سمح بأحزاب للجماعة الإسلامية بقيادة الزمر والإسلامبولى أصحاب الباع الطويل فى الإرهاب ومازال يغازل أى أصولية إسلامية ويدعمها كما الحال مع الأزهر.
النظام يتواطئ ويطنش على الإسلاميين ليحكم ويهيمن ويمرر قمعه.


17 - موضوع الارهاب يحتاج أكثر من مقال
حميد فكري ( 2018 / 11 / 13 - 21:56 )
تحية للجميع ،ولكل مداخلاتهم الرائعة .
فموضوع الارهاب ،يحتاج أكثر من مقال لتشريحه وكشف أسبابه ومسبباته،. بل وحتى تمظهراته وأشكاله.
الارهاب يعشش في عقول أغلبية شعوبنا ،والمصيبة أنهم لا يدركون ذلك .
فلو عرفوا أن الارهاب ،ليس إلا قمع حرية التفكير عند الآخرين. لعرفوا أنهم أكثر شعوب العالم ارهابا. وعندها سيعرفون أن العلاج بسيط جدا :إنه الاعتراف للاخر بحقه في حرية التفكير .


18 - تتوافق مع هذه الأراء وأنا لى تحفظ عليها
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 14 - 14:05 )
تحياتى أستاذ على سالم
تتوافق مع الأراء القائلة بإرهاب الدولة المصرية الفاعل فهى من ترتكب أعمال الإغتيال والقتل وتفجير الباصات للاخوه الاقباط وتتظاهر انها تحارب الارهاب حسب قولك.
أتحفظ وأختلف مع هذا الزعم فالدولة المصرية لن تكون فاعل إجرامى مباشر ممارس للإرهاب.
لا يعنى أننى مقتنع بسياسة الأجهزة الأمنية والمخابراتية فيمكن القول أن هناك تخاذل وتواطئ يرتقى لحد التعمد أى إدراك الدولة المصرية للإرهاب وتخاذلها عن مواجهته بل هناك تواطئ ما مثلما حدث فى العمل الإرهابى بكنيسة القديسين فى آخر عهد مبارك حيث تم سحب القوة الأمنية قبل الحادث.
نعم هناك تخاذل وتواطئ لم يصل لحد الإقدام وتدبير أعمال إرهابية بيد الدولة المصرية بل تدع الأمور تسير فى هذا الإتجاه فحسب ليتم إستثمار العمليات الإرهابية سياسيا.
نعم الدولة المصرية متواطئة ومتخاذلة تجاه السلفية الإسلامية والأزهر بالرغم أنهما منشأ كل الإرهاب والتنظيمات المتطرفة ليبقى هذا سياسة تهدف لتقويض الحراك الديمقراطى والمدنى باللعب على التناحر الطائفى لتظهر أنها الحامية لوحدة الوطن وتمرر سياسة حكم الطوارئ وقد أبدع هذا السادات ومازالت هذه الساسة قائمة.
سلامى


19 - الإرهاب صار إشتغالة وشو لصرف الإنتباه عن لب الصراع
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 15 - 13:02 )
تحياتى أستاذ حميد فكرى على الحضور والمرور
انت محق فى قولك:(موضوع الارهاب ،يحتاج أكثر من مقال لتشريحه وكشف أسبابه ومسبباته،. بل وحتى تمظهراته وأشكاله.الارهاب يعشش في عقول أغلبية شعوبنا ،والمصيبة أنهم لا يدركون ذلك)
أنت محق فى ان موضوع الإرهاب يحتاج مقالات ودراسات كثيرة, فالإرهاب فكر وثقافة تعشش فى جينات المسلمين لها أن تظهر أو تضمر.
الإرهاب يظهر من التواطئ والتخاذل والتغذية والدعم .
الإرهاب صار إشتغالة القوى المهيمنة ذات المصالح وكلمة إشتغالة هى كلمة لغوية عامية مصرية حديثة تعنى خلق قضية والتماهى فيها ويظهر هذا فى تعاطى الأنظمة الحاكمة مع الإرهاب كقضية تمنحهم شرعية وجودهم , وإشتغالة من الغرب لتحقيق أجندات كثيرة بدأت بمحاصرة الفكر والمد اليسارى وإنتهت بخلق العدو الكرتونى أمام شعوبها لتمرير سياسات وأجندات خاصة كغزو العراق بالرغم أن العراق بعيد كل البعد عن الاصولية الإسلامية الإرهابية.
لقد خرج موضوع الإرهاب عن كونه ثقافة إسلامية متشددة عنيفة ليدخل فى إطار تحقيق صراعات واجندات خاصة أو قل هو شو إمبريالى يبغى التلهية والإنصراف عن الصراع الحقيقى.
سلامى


20 - هناك ارهاب دول ومؤسسات
عبد الله اغونان ( 2018 / 11 / 16 - 01:44 )

الإرهاب ليس قاصرا على أفراد وجماعات
الأصعب فيه هو عندما تكون الدولة نفسها إرهابية في كل تصرفاتها


21 - هناك إرهاب دولة ليصب فى أن الإرهاب فكر وأيدلوجية
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 16 - 13:11 )
عبدالله اغونان
لأول مرة أتفق مع مداخلتك القائلة:(لإرهاب ليس قاصرا على أفراد وجماعات
الأصعب فيه هو عندما تكون الدولة نفسها إرهابية في كل تصرفاتها)
هذا كلام صحيح تماما ولكن لا يخرج عن رؤيتى بأن الإرهاب فكر وأيدلوجية سواء تبنته دولة أو جماعة سياسية أو تنظيم ما.
نعم هناك إرهاب الدولة ولكن لا يجب أن نغطى به إرهاب الجماعات الإسلامية بوجود إرهاب لدول معينة , وهذا ما يتبعه للأسف أصحاب الأيدلوجية الإسلامية الذين يوارون الإرهاب الإسلامى بوجود إرهاب مثيل , فكل فكر واداء وممارسة إرهابية هو إرهاب مُدان.


22 - اخ عرمان
على سالم ( 2018 / 11 / 21 - 07:29 )
يجب ان تخجل من نفسك اخ عرمان , انت تفضح نفسك بنفسك , الاعتراف بالحق فضيله كما علمك الاسلام الحنيف , الحق هو انك ارهابى محترف وكاره للحياه وداعشى الفكر والهوى , ربما تفكر فى جنه رضوان وحوريات الجنه ولحم الطير وابريق الخمر المعتق


23 - أنت مخطأ أخ على سالم
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 21 - 19:07 )
أنت مخطأ أخ على سالم لتعطى بشاراة أحمد قيمة وقد أخطأت أنا أيضا وخدعت قبلك فهذا الإنسان مختل نفسيا وعقليا علاوة على إفلاسه فلا يمتلك سوى اللكلكة واللت والعجن والتبجح.
فتحت له باب الحوار فى مقال المناظرة لتتخطى مداخلاته المائة مداخلة وأعدت نشر مداخلاته المحذوفة من قبل المراقب بالرغم أننى علمت أن الحوار قد شطب على موقعه وحظر مقالاته ومداخلاته لكنى سمحت له بالحوار وتعاملت معه بشكل متحضر لا يفهمه ولم يجدى هذا مع بالونته المنفوخة ليتصور أنه تطرق لكل نقاط المقال وليتوهم هذا المخبول أننا نهرب من الحوار!!
هو إنسان بائس وأنا أشفق عليه ولكن لن أسمح له بالتواجد فى صفحتى.


24 - أنت غير جدير بالحوار معك
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 25 - 15:16 )
بشاراة أحمد
حذفت مداخلتك 28 وسأحذف أى مداخلة لك لاحقا فأنت غير جدير بالإحترام كحال أى سلفى فقد سمحت لك بالتناظر معى لتصل مداخلاتك لأكثر من مائة ورغم إفلاسك ولكلكتك لم تقدم شيئا سوى غرور وبالونة فارغة متوهما أنك أفحمت والمقال أمام القراء أيها المُفحم.
سأحذف اى مداخلة لك بعد أن حظرك الحوار ولتنبح وحيدا.


25 - الارهاب يا عرمان
على سالم ( 2018 / 11 / 27 - 02:21 )
اسمع ايها العرمان , الارهاب اصلا كلمه بدويه من عهد حبيبك المصطفى , ارهاب , يرهب , يخرب , انت تعلم جيدا ان حبيبك المصطفى كان ارهابى من الدرجه الاولى , لقد كان رئيس تشكيل عصابى من القتله والصعاليك والمجرمين واللصوص , كان يختبأ فى الكثبان الرمليه هو وعصابته ويغطوا انفسهم بالتراب فى انتظار القبائل , عندما تظهر القافله كان محمد يهب وهو والصحابه اللصوص وينقضوا على القافله وفى ايديهم الخناجر والسيوف والسكاكين , يقتلوا الرجال ويسرقوا الاحمال والبضائع والبعير وبعد ذلك يأسروا النساء من اجل سبيهم والتمتع بهم وبعد ذلك بيعهم , هذا كان عمل الرسول وهو السطو المسلح والسرقه والاغتصاب , هل تشك فى هذا اخ عرمان , هذه حقيقه وتاريخ الاسلام يشهد بذلك , انت تريد ان تعمل المستحيل لكى تبرأ محمد من هذه الاعمال الاجراميه , لكن هيهات اخ عرمان , الحقيقه واضحه وجليه , لن تستطيع تزييف التاريخ يا عرمان

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا