الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توثيق

فاضل ضامد

2018 / 11 / 13
الادب والفن


وأنت تنزع آخر توثيق لك ،لبست سماواتك النابضة صدري الضيق ، لتؤكد حضوري حينما يشتعل ما تبقى من مداد طش على ورقة من سجلك التالف. وثق حيث لا جدوى من الترتيب فأنت تخلط بين الأرقام وبين التصفير كلازمة تمهد لك الانصراف بهدوء ، كما لاحظتها بعد انشقاق نظراتك الواشكة بالاهمال . غيبني عن بطيناتك الحمقى وأترك لي مساحة في عقلك أشد بها أنفاسي حين أهلك. لا يرى المختبئون عوالما أخرى حيث الأضرحة الهلامية والوجوه الذهبية ، نحن الملائكة نبكي حين نرى التيه ، وأنت ، انتماؤك على شواطئ ذاتنا ، من هدير بحرنا نمحو أثرك . انزع من نفسك ماتبقى من قيود وتاريخ شبحي وأخرج من دائرة الشيطان .
هزيل هذا التواتر ،حتى النياط شدها
الترهل ، المباغتة صفة حميدة الا أنها
تستفز الرعب حين تقع . تبقى وجلا موحلا بالخوف ليرسمنا الشوق جسدا وظلا...
2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع


.. هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية




.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما