الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سادية المجتمع العربي في القرآن

طاهر رحيم

2018 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


لا شك أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية تلعب دوراً رئيسياً في البناء السيكولوجي " النفسي " للفرد والمجتمع، وكذلك أيضاَ بالنسبة لعامل الجغرافية التي لها دورها وتأثيرها في ذلك البناء.
ومن منظور ديالكتيكي نرى بأن كل واحدة من هذه العوامل لها تأثير بدرجات متفاوتة على العامل الآخر ... وبحكم البيئة الصحراوية القاسية للمجتمع العربي واقتصادها الضعيف وأفتقارها لحالة سياسية متماسكة، أنتجت شخصية عربية سادية وعنفية.
كما لعب الدين الإسلامي آيدولوجياً، وبحكم تاريخها الدموي، وغير المستقر، ولأسباب اقتصادية وسياسية واجتماعية تأثيراً مهماً على نفسية الانسان المسلم، لا سيما على الشخصية العربية، لذلك أصبح الدين الإسلامي وبالاً على الشعوب الإسلامية نتيجة إعاقتها لمفردات التطور الفكري والحضاري .
كان المجتمع العربي قبل الإسلام عنيفاً وقاسياً للإسباب الآنفة الذكر، وبمجئ الإسلام ومفاهيمه في العقاب والعذاب والآخرة وتغليفه بهالة من القدسية، أضاف هذا الدين الجديد لسادية وعنفية وقساوة المجتمع العربي الصحراوي ، حيث أن السادية والعنف واضحة بشكل جلي في القرآن وفي العديد من الآيات.
والملاحظ بأن الرجل العربي قاس جداً وسادي بحق المرأة، ويتجلى ذلك بوضوح عند ممارسة الجنس ورغبته في سماع صياحها، وصرخاتها.
ومن الجدير بالذكر أن محمد نبي الإسلام كان يمارس الجنس مع عائشة زوجته وهي لم تزل طفلة، وكان يلاطفها ويداعبها بملامسة جسدها وهي لم تتعدى السادسة من عمرها، وبدأ ممارسة الجنس معها بشكل فعلي عندما بلغت التاسعة من عمرها.
ومن هذا المنطلق كان مدركاً لسادية الفرد العربي .... فلهذا نجد ما جاء في سورة الواقعة الآية 36 " فجعلناهن أبكاراً " يتوافق مع النفسية العربية التي تحبذ كما ورد أعلاه سماع صرخات المرأة عند ممارسة الجنس، ذلك أن الفتاة العذراء عند ممارسة الجنس لأول مرة في حياتها تؤذيها العملية للوهلة الأولى وتنزف دماً وتشعر بنوع من الألم فينتج عن ذلك هذا النوع من الصياح والصرخات، ولهذا تصور السورة القرآنية أعلاه الحورية في الجنة عذراء باكر لم تمس من قبل، وكلما مارس معها المسلم المؤمن في الجنة الجنس تعود باكراً وعذراء إلى أبد الآبدين، فيتبين لنا من هذه الآية كيفية أغراء الإنسان كتعويض معنوي له عن حياة الدنيا في حالة دخوله الدين الإسلامي.
وفي سورة النساء الآية 24 " والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتب الله عليكم " أي في الجنة النساء كثيرات، وفي الدنيا لكم السبايا من غير المسلمين.
كما تقول الآية 33 من سورة المائدة " أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطعوا أيديهم وأرجلهم من خلف " فمعنى السورة هنا واضحة في مدى درجة العنف والقساوة التي تتضمنها ... والسؤال الكبير المطروح هنا . هل هناك سادية أكثر من هذا النص القرآني !!؟؟؟ .
ألم يمارس الشيخ زانا مثل هذا الاسلوب في كوردستان !!؟؟؟؟ ٠
كما نجد في سورة النساء، الآية 56 " أن الذين كفروا بآياتنا سوف نصلهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب " وهنا أيضاً نلاحظ درجة العنف والقساوة التي تنضح بها هذه الآية القرآنية .
وبعد كل هذا أليس من حقنا أن نتسائل عن ماهية هذا الآله غير الرحيم الذي يهدد عباده بتقطيع الأوصال، وحرق الجلود، والتعذيب في نار جهنم.
فبعد كل ما تقدم، وللأسف أستطيع القول بأن الإنسان العربي يتمتع بدرجة عالية من القساوة والعنف تصل حد السادية، نتيجة الأسباب والعوامل الآنفة الذكر وعلى رأسها النصوص القرآنية التي ساهمت في تشكيل وبناء شخصيته.
ولهذا أرى بأنه من المستحيلات بأن يتأمل الإنسان أي نوع من الديمقراطية وحرية الرأي وحق تقرير المصير في ظل وجود نظام إسلامي على رأس أي دولة، وبعكس ذلك كمن يحاول المرء خداع نفسه

٠ شیج زانا کان رئیس منضمة لاسلامیة الارهابیة فی کوردستان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متوافق
على سالم ( 2018 / 11 / 18 - 19:38 )
انا مع السيد الكاتب الكريم فى رأيه تماما , الاسلام ماهو الا مرض عقلى واجتماعى وثقافى خطير ومدمر , العقليه البدويه متجمده وشرسه وغبيه ودمويه وشريعه الاسلام اللاانسانيه تغذى هذا الفكر المريض البدوى الفاشى , لابد التخلص من هذا المرض القاتل

اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس