الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا تثقوا بهذا الرجل !
سليم نزال
2018 / 11 / 21الادب والفن
تعطلت سماعة الكمبيوتر منذ بعض الوقت و كان ذلك مساء السبت و المحلات مقفلة الاحد فاسقط الامر فى يدى .
قلت فى نفسى كيف يمكن لى ان امضى يوم و ليلة بلا موسيقى .اتصلت بصديق انقذنى عدة مرات فى مواقف كومبيوتورية مشابه .ضحك كثيرا عندما اخبرته بالامر و قال هل انت جاد انت لا تستطيع الانتظار حتى الاثنين لتشترى واحدة جديدة قلت كلا .و لللاسف لم يستطيع مساعدتى فما كان امامى سوى قبول الامر الواقع و الاكتفاء بالاستماع الى الموسيقى من الهاتف و هو امر لا احبه .
لكنى كنت مجبرا على ذلك .و لو ان وليم شكسبير يقرانى فلا بد انه يتفهم الامر و يتعاطف معى ..
من اروع ما قاله فى هذا الصدد كلام ورد فى حوار مسرحى يقول فيه
الرجل الذي ليس لديه موسيقى في نفسه ، ولا يتحرك بانسجام مع الأصوات الجميلة ، هو شخص يصلح للخيانة .لا تثقوا بهذا الرجل !
و قد كتبت مقالا منذ اعوام اقترح ان تستعمل الموسيقى لعلاج جماعات التطرف الدينى .
لكن رغم حبى للموسيقى فانى لللاسف لا اتقن العزف على الة واحدة و هو نقص لطالما كان يزعجنى و محاولاتى التعلم على العزف على العود لم تعطى نتيجة كما كنت اتمنى و لذا ظل العود عندى زينة للبيت ليس الا رغم انى احاول ان ادندن عليه على قدر استطاعتى..
و من الامور التى اتذكرها انى قدمت كاسيت هدية و كانت عباره عن سيمفونية بحيره البجع لاول بنت عرفتها فى بدايات الشباب و كانت لا تعرف شيئا عن الموسيقى الكلاسيكية فاصابنى بعض الاحباط .
سماع الموسيقى بالنسبة لى ليس دوما بقصد الفهم لكن اكثر بقصد العيش فى الفضاء الروحى للانى استماع احيانا لموسيقى لا افهمها .المهم هو الجو الرائع الذى تخلقه من حولى و تبعث فى الروح نوع من الفرح .
الكاتب الفرنسى هيغو اعتبر ان الموسيقى تعبر عما ما لا يمكن التعبير عنه و عن ما لا يمكن السكوت عنه !
لكنى احب اكثر تعبير الروائى الانكليزى توماس كارليل الذى اعتبر الموسيقى لغة الملائكه و هى فى ظنى كذلك!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف
.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??
.. عيني اه يا عيني علي اه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي
.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو
.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد