الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول اعادة بناء الشخصية المصرية

زاهر زمان

2018 / 11 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


فى اعتقادى الشخصى أن اعادة بناء الشخصية المصرية ، التى يسعى اليها كل مخلص لمصر ، والتى نادى بها الرئيس السيسى فى خطاباته أكثر من مرة ؛ يمكن لها أن تتم بشكل فعال ، إذا مااستطعنا غربلة التراث بشكل يعمد الى تنقيته من كل مايعرقل اندماج المصريين وتفاعلهم مع متطلبات الحضارة الحالية للبشرية ، وذلك اذا مانجحنا فى تطبيق وتفعيل البنود التمهيدية الآتية ، كخطوات أولية نحو عصرنة المجتمع المصرى كنظام وكمؤسسات دولة وكشعب له الحضور على خارطة التفاعل الانسانى منذ فجر التاريخ :
• لابد من تشكيل لجان نوعية متخصصة ، تكون مهمتها الرئيسية - والتى يحب أن تتفرغ لها تلك اللجان - ، هى تنقية المناهج التربوية ، فى جميع أنواع التعليم فى مصر – الخاص والحكومى ، التابعان لوزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى ، مضافاً اليها المناهج التى يتم تدريسها فى جميع مراحل التعليم ذو الصبغة الدينية التابع للمؤسسات الاسلامية كالأزهر أو التابع للمؤسسات المسيحية كمدارس الأقباط وغيرها - ، من كل مايتعارض مع متطلبات التوافق والاندماج فى الحضارة الحالية للإنسانية ، التى من أهم ملامحها ، تفعيل العمل بالميثاق الأممى لحقوق الإنسان ، وخاصة تلك الحقوق المتعلقة بالطفل وبالمرأة ، وكذلك تنقية تلك المناهج من كل مايرسخ للتمييز الدينى أو العرقى أو الطائفى أو على أساس الجنس ، بين مواطنى الدولة المصرية ، وفى المقابل دعم وترويج الرؤى والأطروحات التربوية التى تنتج أجيالاً ، تعمل على ترسيخ مفهوم المواطنة وسيادة القانون ، على كل المواطنين بغض النظر عن العرق أو الدين أو المنصب أو الجنس .
• هذه اللجان النوعية المتخصصة تكون مهمتها الرئيسية ، هى تنقية المناهج التربوية ، من كل مايعرقل اعادة بناء الشخصية المصرية ، على أساس الانتماء للوطن الأم مصر أولاً وأخيراً ، وقبل أى انتماءات أخرى تضر بالمصالح العليا لهذا الوطن ودولته التاريخية ، الضاربة بجذورها فى عمق الحضارة الإنسانية ، لما يزيد على السبعة آلاف عام ، حتى يومنا هذا .
• وأقترح - مبدئياً – أن تضم تلك اللجان فى عضويتها ، خبراء فى المناهج التربوية وفى علم النفس بفروعه المختلفة ، وفى الدستور والقانون المصرى والدولى ، وخبراء فى حقوق الإنسان وخاصة حقوق الطفل وحقوق المرأة ، وخبراء فى الاعلام والثقافة والتعليم ، كما أقترح أن تضم فى عضويتها ، متخصصين فى التاريخ والجغرافيا والفنون والآداب بأنواعها المختلفة ، وكذلك ممثلين عن مختلف اللجان البرلمانية فى البرلمان المصرى .
• وأقترح ألا تكون هناك خطوطاً حمراء ، من أى نوع تقف حائلاً أمام تلك اللجان ، تمنعها من تحقيق الأهداف التربوية ، التى تتمثل فى اعادة صياغة الشخصية المصرية ، بما يخلق أجيالاً ، قادرة على النهوض بالمسئوليات الوطنية ، التى تنهض بمصرنا الحبيبة على المستوى المحلى والاقليمى والدولى فى شتى نواحى الحياة ، بما يكفل تحقيق مستويات معيشية تتماشى مع المعايير الدولية للحضارة الإنسانية الحالية ، مما ينتج عنه الاستقلال التام للإرادة السياسية المصرية عن أية مؤثرات اقليمية أو دولية ، قد يكون لها انعكاسات سلبية على المصالح العليا لهذا الشعب ، الذى ليس له سوى هذه الأرض ، التى ينظلق منها ويعود اليها .
[ تصريح منى لكل من يستطيع توصيل هذه الأفكار لمن يهمهم الأمر ، بنقلها ، حتى ولو نسبوها لأنفسهم . المهم مصلحة مصر . ]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ زاهر زمان
nasha ( 2018 / 11 / 21 - 23:52 )
يبدو انك لم تشاهد كلمة شيخ الازهر
https://www.youtube.com/watch?v=Izqj3Ve_nXU
شيخ الازهر وبكل وضوح وجرأة يتهم الرأيس وكل من يحاول التغيير بالعمالة للاستعمار الغربي وبالتبعية للثقافة الغربية.
كيف سيتم اعادة بناء الشخصية الاسلامية لتتوافق مع الثقافة العالمية اذا كان الحال هكذا؟
تحياتي


2 - صديقي الأستاذ
ماجدة منصور ( 2018 / 11 / 22 - 01:04 )
ما لم يتنحى الأزعر....عفوا أقصد ( الأزهر) عن التنحي و التقاعد من مفصل حياة المصريون و العرب...فإنه لن تقوم لنا قائمة....ما دامت السما...زرقا0
احترامي


3 - صديقي الأستاذ
ماجدة منصور ( 2018 / 11 / 22 - 01:08 )
ما لم يتنحى الأزعر....عفوا أقصد ( الأزهر) عن التنحي و التقاعد من مفصل حياة المصريون و العرب...فإنه لن تقوم لنا قائمة....ما دامت السما...زرقا0
دعنا نقطع رأس الأفعى من جسدها دون مواربة
فأنت تعلم ::::كما أعلم::::: أين تقع الأسنان السامة!!0
إنه الوقت قد حان الآن//// الآن الآن ////:وليس غدا...كي نضع اصبعنا على موضع الجرح و مطرح العفن و نقول له كفى...فقد تعفن الجرح و سمم أجيالا بحالها أيها المحترم ألأستاذ زاهر زمان0
و الله زمان...يا هوى زمان0
احترامي لكم


4 - التحالف الشيطانى
على سالم ( 2018 / 11 / 22 - 04:22 )
من المؤكد ان التحكم فى ثقافه الشعب المصرى على مر الاوقات هو شئ مدروس ومخطط له بعنايه من قبل عصابه العسكر الحاكمه المجرمه الدمويه الساديه , الشعب المصرى اصبح فى الحضيض , شعب سطحى وجاهل ويتميز بالهيافه والسذاجه وطفوليه الفكر والعقل الجمعى اصبح تافه وعديم التأثير والفعاليه, من السهل جدا ان تتحكم فى شعب جاهل ومدروش دينيا بواسطه هذه الامراض المجتمعيه المدمره , عندما يكون الشعب متعلم وواعى ومثقف ويدرك اهميه الحريه الفكريه ومبادئ الديمقراطيه والعداله الانسانيه , هنا يحدث الخطر ولن تسمح عصابه الحكم الفاشى بهذه المستجدات لان فى هذا تهديد كبير لهم وكشف فسادهم واجرامهم وسرقاتهم وطغيانهم بل والانقلاب عليهم والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمه , لذلك تلجأ هذه العصابه المجرمه الداعره بالاستعانه بعصابه الدين الشيطانيه الكاذبه المرتزقه لكى تمنح القداسه لعصابه الحكم المجرمه فى ان يزاولوا فسادهم وفجرهم وعربدتهم وسرقاتهم بأسم السماء


5 - أنا أتحدث عن الشخصية المصرية أخى / nasha
زاهر زمان ( 2018 / 11 / 22 - 12:13 )
بالتأكيد هناك اختلاف واضح بين مفهوم الرئاسة للتجديد ، ومفهوم مؤسسة الأزهر حول كيفية تجديد الخطاب الدينى الاسلامى الذى يتم به مخاطبة المصريين المسلمين ، لكننى هنا أتحدث عن الشخصية المصرية ، بغض النظر عن دينها أو عرقها أو جنسها ! لو قرأت المقال مرة أخرى عزيزى ناشا ، ستجد أننى لم أشر من قريب الى عضوية أىٍ من رحال الدين فى تشكيل اللجان النوعية المنوط بها تنقية التراث من كل مايعرقل بناء الشخصية المصرية المتوافقة مع متطلبات العصر ، وذلك فى المناهج التربوية فى التعليم بكل أنواعه . وماأقصده بالتراث ليس قاصراً على الرؤوى والأطروحات الدينية ، بل يتعداها الى العادات والتقاليد والسلوكيات التى تعرقل اعادة بناء الشخصية المصرية بما يتفق مع متطلبات العصر .
تقبل تحياتى واحتراماتى


6 - كل شىء بأوانه أستاذة ماجدة
زاهر زمان ( 2018 / 11 / 22 - 12:31 )
الزميلة والكاتبة الرائعة ماجدة منصور
الشيخ الطيب يهدد كل الاصلاحيين المصريين ويصورهم على أنهم عملاء للغرب وأنهم يتآمرون لهدم الاسلام ، ويهدد الجميع ضمنياً بأن ورائه مليار ونصف المليار مسلم ، وطبعاً تهديده لم يستثنى أحداً من الاصلاحيين المصريين ، ولا حتى مؤسسة الرئاسة ، التى تدعم الاصلاح من اجل اعادة صياغة الشخصية المصرية ، بما يتوافق مع متطلبات العصر . الرجل يتمادى فى عناده واصراره على أن السُنة هى كل الأحاديث والأقوال والأفعال التى نسبتها كتب الحديث الى محمد مؤسس الاسلام ، حتى ولو كان هناك الكثير مما نسبوه الى مؤسس الاسلام لا يتماشى مع متطلبات العصر ، ولعل أخطرها هى الأقوال والأحاديث التى يتكىء عليها الارهابيون والعنصريون الاسلاميون فى كل تصرفاتهم نحو غير المسلمين ! معلهش ..براحته الرجل الطيب المدعو الشيخ الطيب ، لكنه ليته يعلم أن عجلة الزمن لا تقف محلك سر ، فضلاً عن أنها لا تعود الى الوراء .
تقبلى تحياتى واحتراماتى


7 - الموضوع صعب يا أستاذنا زاهر زمان
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 22 - 14:19 )
تحياتى للمفكر الكبير زاهر زمان
تناولت حضرتك موضوع فى منتهى الأهمية والخطورة فى سطور قليلة لأرى أن تفرد له مقالات عديدة فى هذا الشأن فهو أهم قضية حيوية ومصيرية للشعب المصرى بل لشعوب المنطقة.
أتفق معك بالطبع فيما طرحته من إشكالية الخطاب الدينى بل قل الثقافة الدينية وكوننا لا نستطيع محو الإسلام من المكون الثقافى المصرى , فلنعتنى بتهذيب هذا التراث على الأقل وإقصاء الأفكار البدوية منه.
أرى الموضوع فى منتهى الأهمية والصعوبة فلا يكفى خطاب دينى جديد معاصر بل لابد أن يواكب هذا نهضة ثقافية علمانية تتغلغل فى جينات المجتمع تكون البديل , والداعم , والمواجه للأفكار الرجعية .
هناك نقطة أخرى فى غاية الأهمية لابد أن تتواكب مع تغيير الخطاب الدينى تتمثل فى تعديل بنية المجتمع الإجتماعية والطبقية , فالطبقات اليمينية من مصلحتها سيادة وهيمنة الثقافة الدينية فهى الحامية والداعمة لمصالحها.
الموضوع صعب يا أستاذنا


8 - الأخ والصديق على سالم
زاهر زمان ( 2018 / 11 / 22 - 21:23 )
بالطبع لى تحفظ على وصفك للجيش المصرى بكلمة ( عسكر ) ، فهذه الكلمة كان المصريون يطلقونها على جنود الغزاة ، أما هؤلاء الذين اقتنصوا السلطة من الملك والأخوان فى 1952 ، ومازالت تتركز فى أيديهم حتى يومنا هذا ، فهم مصريون خرجوا من قلب الشعب المصرى وليسوا جنود غزاة أتوا من خارج مصر وفرضوا على الشعب سلطانهم كما حدث فى طول التاريخ المصرى وعرضه ، ولعل أسوأهم ، جنود الغزاة العرب الذين استولوا على مصر والذين دوناً عن سائر الغزاة الآخرين ، نجحوا فى فرض لغتهم وديانتهم وعاداتهم وتقاليدهم على الشعب المصرى ، حتى رأينا فى زمننا هذا من يتبرؤون من أصلهم المصرى الفرعونى ، وينسبون أنفسهم الى جنسية ولغة وديانة عسكر العرب الغزاة الذين حكموا مصر لقرون ، قبل أن تنتزع قوى أخرى ( عسكر أيضاً ) حكم مصر من أيدى الغزاة العرب . عموماً ، السيسى يحاول جاهداً دفع الكهنوت الدينى فى مصر للاصلاح ، وبدأ بالأزهر ، لكن للأسف مازال موقف الشيخ الطيب متصلباً وعنيداً ويقاوم الاصلاح بكل شراسة .
تقبل تحياتى واحتراماتى


9 - الرائع والصديق الفيلسوف / سامى لبيب
زاهر زمان ( 2018 / 11 / 22 - 21:38 )
اتفق معك بالطبع فى أن الموضوع فى منتهى الأهمية والصعوبة ، ولا يكفى خطاب دينى جديد معاصر ، وأنه لابد أن يواكب هذا نهضة ثقافية علمانية تتغلغل فى جينات المجتمع تكون البديل , والداعم , والمواجه للأفكار الرجعية ، وأن معالجة مثل ذلك الموضوع ، لابد له من كُتاب يفهمون الواقع المزرى الحالى ، والغير قاصر على الشعب المصرى فقط ، بل يشمل أيضاً الغالبية العظمى من شعوب الشرق الأوسط ، التى وقعت ومازالت واقعة تحت سيطرة الكهنوت الدينى ، سواء كان اسلامياً أو مسيحياً أو يهودياً ، وأنا بالفعل كانت هناك خطوط عريضة لبضعة مقالات ، تعرى التراث الاقصائى الذى كان يتم تدرسه لطلاب الأزهر ، ولا أدرى ان كانوا غيروا تلك المناهج أم مازالوا يدرسونها فى المعاهد والمدارس والجامعات التابعة للأزهر ! المهم حالياً هناك خطوط لمقال عن الموقف المتصلب للشيخ الطيب مما يطلبه الاصلاحيون فى مصر ، وعلى رأسهم مؤسسة الرئاسة ؛ ذلك الموقف الذى اتهم فيه الطيب كل من يريدون الاصلاح ، بأنهم يتآمرون على الاسلام !
لك محبتى وتحياتى ودمت منبراً وانساناً تنويرياً رائعاً ومبدعاً .


10 - زاهر زمان
على سالم ( 2018 / 11 / 23 - 01:51 )
المشكله فى مصر جد معقده وصعبه , لقد حدث الانهيار والتخلف والرده الحضاريه بعد الغزو الاسلامى الاجرامى المتوحش على مصر , هل انت مستاء من وصف العسكر بالعصابه ؟ لايوجد فرق كبير , العسكر جزء من الشعب كما صرحت سيادتك , نعم انا اتفق فى هذا , اذا كان العسكر فاسدين فأيضا الشعب فاسد بدون جدال ,اخبار الجريمه فى مصر مروعه , يكفى ان تطالع الجرائد والميديا لترى حجم الانهيار الاخلاقى والفساد المزرى والسرقات والنصب والاحتيال والاغتصاب والقتل والارهاب وزنا المحارم بين طوائف الشعب البائس المنكوب , انا اعتقد ان الاسلام ماهو الا مرض اجتماعى وعقلى مدمر اصاب كل الناس ومنهم اكيد الجيش والشعب بالامراض المجتمعيه المزمنه القاتله , نحن جميعا ضحيه الاسلام الرهيب والواجب ان نعترف بهذه الكارثه


11 - ذلك هو أس البلاء أخ على سالم
زاهر زمان ( 2018 / 11 / 23 - 13:41 )
حضرتك وضعت يدك على أس البلاء فى مصر وفى كل دول الشرق الأوسط التى لها نفس ظروف مصر السياسية ؛ ألا وهو الغزو الاسلامى الاجرامى المتوحش . هذا الغزو الاسلامى المتوحش هو الذى نهب كل ثروات مصر لعشرات القرون بداية من الخلافة المسماة بالخلافة الراشدة وحتى سقوط آخر محتل اسلامى باسم الخلافة ، فيما كان يعرف بالخلافة العثمانية ، والتى اتخذت من الاسلام أيضاً نظاماً للحكم فى كل الدول التى احتلتها . جميع من حكموا مصر حتى سقوط الملك فاروق لم يكونوا مصريين ، وحكمهم كان ذى صبغة اسلامية ! حتى عندما أدرك الانجليز أن حكم أسرة محمد على فى مصر ، يوشك على السقوط ، قاموا بتدشين جماعة الأخوان المسلمين لخلافة حكم أسرة محمد على ، ولكن قيام دولة اسرائيل فى فلسطين ، أربك كل الحسابات البريطانية والأمريكية ، ففاضلوا بين حركة الجيش المصرى وبين جماعة الأخوان ، واختاروا فى نهاية المطاف حركة الجيش لخلافة أسرة محمد على ، لأنهم رأوها أقل خطراً على أمن وسلامة اسرائيل من جماعة حسن البنا الاخوانجية .
يتبع


12 - ذلك هو أس البلاء أخ على سالم 2
زاهر زمان ( 2018 / 11 / 23 - 13:55 )
غض الغرب الطرف عن حركة الضباط الأحرار فى 1952 على أمل أن يتعايش الحكام الجدد مع الدولة الاسرائيلية الوليدة فى المنطقة ، وابتلعت جماعة حسن البنا وأنظمة الاسلامية التى تؤيدها فى الشرق الأوسط ؛ ابتلعوا تغاضى الغرب عن استيلاء الجيش المصرى على السلطة فى مصر ، لكنهم لم يتخلوا عن طموحهم فى اعادة احياء مايسمونه بالخلافة الاسلامية فى المنطقة ، فحاولوا فى بداية الأمر التعاون مع الحكام الجدد فى مصر على أمل استخدام النظام الجديد فى تحقيق طموحاتهم المجنونة ، لكنهم سرعان مااصطدموا بالتوجهات السياسية لنظام يوليو 1952 ، والذى كان من أولوياته تحرير وتنوير الشعب المصرى تمهيداً للتخلص من سيطرة الاسلاميين فى مصر وخارج مصر ، وجاءتهم الفرصة على طبق من ذهب عندما قرر نظام يوليو الدخول فى صراع مسلح ضد الدولة الاسرائيلية الوليدة آنذاك ، فأنشأ مايسمى بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وكانت تلك هى الخطيئة الاستراتيجية الكبرى - فى رأيى الشخصى والذى أثبتت صحته النتائج التى تمخض عنها ذلك الصراع بعد ذلك - ؛ كانت تلك هى الخطيئة الكبرى التى أجهضت حلم التنمية فى مصر .
يتبع


13 - ذلك هو أس البلاء أخ على سالم 3
زاهر زمان ( 2018 / 11 / 23 - 14:30 )
تضافرت جهود الداخل ممثلة فى الأصولية الاسلامية وجهود الخارج ممثلة فى الغرب المدافع عن اسرائيل وفى الرجعية العربية ورأسها مملكة آل سعود ، من أجل اسقاط نظام يوليو ، وكانت هزيمة 1967 التى أوقفت كل المشاريع الاصلاحية التى بدأها نظام يوليو فى مصر . لوتأملنا الأحداث المأساوية والكارثية التى مرت ومازالت تمر بمصر وبكل دول الشرق الأوسط التى لها نفس ظروف مصر ، سنجد أن أس البلاء فيها هو الاسلام السياسى ! ولذلك أنا أتفق معك فى قولك أن الانهيار والتخلف والرده الحضاريه التى تعانى منها مصر وبقية دول الشرق الاوسط هى بسبب الغزو الاسلامى الاجرامى المتوحشالذى مازال يخيم على مصر ودول الشرق الاوسط بظلاله السوداء حتى يومنا هذا.
تقبل تحياتى

اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا