الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارض تحترق تحق أقدام الملالي الطغاة

فلاح هادي الجنابي

2018 / 11 / 23
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


أوضاع بائسة ومزرية يعاني منها نظام الملالي على مختلف الاصعدة حيث يقف اليوم وبعد مسير 4 عقود من ممارسة الجرائم وتصدير التطرف والارهاب وقمع الشعب وتهديد أمن وإستقرار بلدان المنطقة والعالم، على حافة هاوية تشير معظم التقديرات إنه يترنح عليها ولايمکن له أبدا أن يستعيد توازنه ورباطة جأشه.
الشعب الايراني ومن خلال الاحتجاجات المتصاعدة التي يقوم بها ضد هذا النظام الرجعي المتخلف المعادي لکل ماهو إنساني والتي صارت تغطي رويدا رويدا معظم أنحاء إيران وتترادف معها النشاطات والفعاليات غير العادية لمعاقل الانتفاضة التي تشکل هي الاخرى مشکلة کبيرة للنظام حيث إن نشاطاتها والاحتجاجات الشعبية معا تساهمان بحرق الارض التي تحت أقدام الملالي الدمويين، ويظهر واضحا إن الملالي ومن جراء شعورهم بالرعب والذعر من هذا التنسيق والتعاون غير العادي بين مناضلي منظمة مجاهدي خلق وبين الشرائح المختلفة من أبناء الشعب الايراني، أن تتسم مواقفهم وتصريحاتهم بالتخبط والتناقض الواضحين، ولاسيما وإن إستمرار هذه الاحتجاجات والنشاطات الغاضبة تتجه للمزيد والمزيد من السخونة والاتساع وهو مايٶذن بدنو أجل هذا النظام وسقوطه في الهاوية السحيقة التي يقف على حافتها مترنحا.
الشعب الايراني يجد اليوم نفسه في بداية مرحلة جديدة تٶسس لعهد جديد، مرحلة يجد نفسه يدا بيد مع المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ضد هذا النظام القمعي الذي ساهم بتدمير إيران من مختلف النواحي وساهم في تأخير تقدمها وتطورها ونهوضها، وإن المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق التي تعتبر قوة سياسية ـ إنسانية تقدمية حضارية منفتحة ومٶمنة بالآخر وتعتبر نفسها مسٶولة أمام معظم شرائح وطبقات وأطياف الشعب الايراني، وإن أربعة عقود من الظلام والظلم والتخلف والعيش في ظل قوانين وأنظمة قرووسطائية يکفي لإيران وشعبها، وإن المهمة المستعجلة والضرورية لجبهة الشعب والمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق حاليا هو إسقاط النظام بأي ثمن کان.
العالم صار اليوم على علم وإطلاع کاملين بمدى وحشية وبربرية النظام الايراني والى أي حد يتمادى في البطش بالشعب الايراني عموما وبمعارضيه من المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق خصوصا، صار يتفهم ويعي جيدا سبب إصرار الشعب والمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق على التمسك بشعار إسقاط النظام ومضاعفة العمل والنضال من أجل تحقيقه بأي ثمن کان، هذه الحقيقة بات النظام الرجعي يدرکها جيدا ولهذا فإنه يبادر الى تصعيد ممارساته القمعية ونشاطاته الارهابية ضد الشعب والمقاومة الايرانية ظنا منه بأن ذلك سيحول دون شروق شمس الحرية على إيران!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟