الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرد والمجتمع

حسين عجيب

2018 / 11 / 27
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفرد والمجتمع ... الظاهرة الإنسانية المتناقضة ؟!


إضافة ...
انشغال البال المزمن ، حالة دورية ومتناوبة بين القلق والضجر .
الضجر ، حالة غياب الأمان ، أو تناقصه بدرجة كبيرة أو مفاجئة .
القلق بالعكس ، حالة غياب الاثارة ، أو تناقصها إلى تحت خط الحاجة الطبيعية .
....
لماذا يقف الفرد عادة ( طفل _ة ، امرأة ، رجل ) ، وفي أغلب مراحل حياته وأدواره المختلفة والمتنوعة مع الزمن وضد نفسه ؟!
السؤال المحوري لهذا البحث .
مع سؤال يوازيه أيضا ، لماذا يقف الانسان مع الزمن ضد الانسان !؟
وبالنسبة للسؤالين معا ، يوجد سؤال أكثر بساطة ووضوحا ، ويتكرر خلال مختلف العلاقات القريبة والحميمية على وجه الخصوص :
خلال تبادل الكلام ، يكون الرد غالبا على الشخص وليس على الفكرة أو الموقف المحددين .
بعبارة ثانية ، نحن جميعا نتعامل مع ( الشريك _ة ) على أساس الموقف السابق لها أو له ... ولا نعطيه الفرصة للتعبير عن موقفه الحالي الآن _ هنا ؟!
الأسئلة الثلاثة ، تشكل أحد هواجسي المتكررة ، بعدما قرأت فكرة تودوروف ورأيه عن الصراع بين البشر ، وهي بالمختصر : يركز الفلاسفة بالعموم على أصل الانسان ، ويهملون أصل الفرد الذي يحدث بشكل مباشر ودائم ، ولا يجهله أحد !؟
وموقف تودروف الذي أعتبره من أهم الأفكار التي قرأتها خلال حياتي ، يعتبر الصراع حالة خاصة وثانوية في العلاقة بين البشر ، وهي تدل بصراحة على مشكلة يجب حلها . بينما العلاقة الإنسانية المحورية تبادلية وتشاركية بطبيعتها ، ويحدث الشذوذ والانحراف إلى الصراع نتيجة خلل ومشكلة فردية أو اجتماعية ، وهي ليست الحالة الطبيعية . أعتقد أن الفكرة موجودة بتوسع في كتابه " حياتنا المشتركة " ...ولا يوجد شكر يكفي الكاتب والكتاب .
....
يقف الانسان مع الزمن والجهد الأدنى ضد نفسه أولا ، وضد شركائه تاليا .
وبعبارة ثانية يفضل الحاضر على القادم ، وسأهمل الموقف الجنوني بتفضيل الماضي .
الفكرة تتصل مباشرة بالعلاقة بين العاجل والهام ، أحد الأفكار الرئيسية في كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية ستيفن . ر كوفي .
لا أحد يهمل العاجل .
والعكس هو الصحيح ، الجميع يهمل الهام وغير العاجل في أغلب الحالات والمواقف .
بالنسبة للعلاقة بين الهام والعاجل ، يشرحها الكتاب بالشكل الكافي والوافي .
وأما موقف الانسان ضد نفسه أولا ، الفكرة تتصل بموقف أريك فروم من الحب .
إضافتي الشخصية تتمثل بالتمييز والفصل بين اتجاهين ، اتجاه حركة الزمن من الحاضر إلى الماضي وعلى النقيض من اتجاه حركة الحياة ...من الحاضر إلى المستقبل .
اتجاه الزمن والموت يمثل اتجاه الجهد الأدنى ، ويتوافق مع القانون الأساسي للطاقة وحركتها من الجهد الأعلى إلى الجهد الأدنى ( القانون المركزي في الكهرباء ) .
لا خيار أمام الكائن الحي ، والانسان أكثر من غيره ، من مواجهة الزمن والحرب ضده .
حركة الزمن الثابتة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، في اتجاه جرف الأضعف والأقرب والأقل حياة إلى الماضي بشكل دائم ، وتتكرر مع كل مولود جديد .
والسؤال الإنساني المشترك ، متى تحدث الصحوة العالمية ، لفهم وتفهم أن المشكلة الحقيقية ليست بين الانسان ونفسه أو مع الانسان الآخر ، وهي ليست مع بقية الأحياء أيضا ... مشكلة الانسان والحياة بمجملها الزمن .
الزمن عدو الحياة وقاهرها المؤكد .
والاتجاه الوحيد الصحيح ، والجميل ، والمناسب يتمحور حول احترام الأحياء للحياة .
....
ناقشت سابقا علاقة الحفيد والجد ، بدلالة السبب والصدفة ، بشكل غامض وركيك ، ربما ؟
أعدت التفكير بالقضية ، وقد خلصت إلى نتيجة بسيطة وجميلة ، وهي تقبل الاختبار والقياس والتعميم وبدون شروط أيضا ...ألا يعني أنها بدرجة قانون علمي !
الحفيد _ة : نتيجة .
الجد _ة : سبب .
الأجداد الثلاثة المتبقين ، أحدهما من نفس الجنس والثانيان من الجنس الآخر : صدفة .
القانون الذي يقبل التجربة والاختبار والتعميم :
النتيجة = سبب + صدفة
فقط بتطبيق العادلة البسيطة ، يمكن حل الغموض السابق ؟
أحد الأجداد الأربعة ، هو مجرد سبب لتكوين ( وخلق الحفيد _ة ) .
بينما الحفيد هو نتيجة فعلية لحياة الأجداد الأربعة ، بصورة مؤكدة .
....
الزمن أصغر من لا شيء .
أيضا
الزمن أكبر من كل شيء .
المعنى !؟
الزمن هو المعيار الموضوعي والوحيد في الكون .
أخطأ اينشتاين وأخطأ قبله بوذا ...
بنفس الدرجة أخطأ نيوتن وقبله أرسطو ...
الوجود ذاتي وموضوعي بالتزامن ؟
والزمن هو البرهان ، وهو الحل ، وهو المشكلة المزمنة أيضا .
....
1 _ غدا ( القادم ) يتضمن الحاضر والماضي بالإضافة إلى فكرة ( الصدفة ) .
الغد مركب من ثلاثة أبعاد .
2 _ اليوم يتقص منه الغد ، لكنه يتضمن الأمس بشكل مؤكد .
اليوم والحاضر مزدوج بطبيعته .
3 _ الأمس بعد واحد هو الزمن ، لكن من الجهة المعاكسة .
ولا يدل على أي شيء سواه .
....
الغد صدفة ( احتمال يتأكد خلال الزمن فقط ) بالإضافة للماضي والحاضر .
الغد = صدفة + اليوم + الأمس .
اليوم = الغد – الصدفة + الأمس .
الأمس = الغد – الصدفة – اليوم .
....
ما تزال الأيدي تصلح للمصافحة ،
ولقراءة الرسالة ... المتجددة
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في 


.. دعوات أميركية للجوء إلى -الحرس الوطني- للتصدي للاحتجاجات الط




.. صحة غزة: استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 75 خلال 24 ساعة


.. مظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء تضامناً مع الفلسطينيين في غ




.. 5 شهداء بينهم طفلان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعو