الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان تضامني تنديدي

الطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية المغربية

2018 / 12 / 2
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


الطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية المغربية

بيان
25-11-2018

"الطوائف، في وجودها السياسي، قائمة بالدولة البرجوازية نفسها، و ليست قائمة بذاتها. و لا وجود سياسيا لها الا بهذه الدولة التي هي، في طابعها الطبقي نفسه، دولة طائفية"
الرفيق الشهيد "مهدي عامل"

في ظل واقع التناقضات التي تعيشها الأنظمة الإمبريالية العالمية تحاول جاهدة إيجاد متنفس لأزماتها المتتالية عبر خلق حروب طائفية دينية عرقية في مختلف مناطق العالم (سوريا، العراق، اليمن..) من أجل استنزاف ماتبقى من خيرات شعوبها متذرعة بحجج من قبيل حفظ السلام و استقرار المنطقة و مساندة الشعوب في القضاء على أنظمتها القائمة..الخ من الشعارات المزيفة التي تتضح حقيقتها لشعوب العالم يوما بعد يوم..
وباعتبار أرض الصحراء الغربية آخر أرض خاضعة لإستعمار مباشر في القارة الإفريقية من طرف النظام القائم في المغرب و كونه عميلا وخادما مطيعا لأوامر أسياده الصهيوإمبراليين و منفذا نجيبا لأجنداتهم في المنطقة يسعى دائما بكل قواه للسهر على تنفيذ إملاءاتهم و مخططاتهم لاستنزاف خيرات أرض الساقية الحمراء و واد الذهب و تشريد الشعب الصحراوي و تقتيل الأصوات الحرة من داخله و ملء المعتقلات بكل الذوات المناضلة من أجل حق شعبها في الحرية والاستقلال، و باعتبار الحركة الطلابية جزء لا يتجزء من الحركة الجماهيرية وباعتبارها رافد من روافد حركة التحرر الوطني فقد كان ولازال لإطار الطلبة الصحراويين دورا بارزا و مؤثرا في تاريخ نضال الشعب الصحراوي منذ بروزه كإطار مناضل من داخل الجامعات المغربية و من خارجها و لعل التصور الوطني الذي قدمه مناضلي الصف الطلابي الصحراوي من داخل الجامعة المغربية/موقع أكادير -والذي كانت ضريبته اعتقال أزيد من 15 رفيق بكل من موقعي مراكش و أكادير على خلفية مؤامرة مدبرة للصف الطلابي الصحراوي ومناضليه بموقع مراكش ليصدر في حقهم ما مجموعه أزيد من 70سنة موزعة عليهم واختطاف الرفيق "عدنان الرحالي" الذي استشهد فيما بعد على أيادي الجلادين الذين تفننوا في تعذيبه وألقوا به جثة هامدة سرا من داخل الحي الجامعي بموقع أكادير- والذي كان طفرة نوعية في تاريخ نضالات إطار الطلبة الصحراويين حيث ارتقى به من مستنقع الرجعية و وضعه في سكته الوطنية السليمة كإجابة علمية و عملية على الأزمة التي كان يعيشها الإطار الذاتية و الموضوعية والشتبث بمبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب و إعطاءه المضمون الكفاحي و الثوري لكل ممارسة سياسية/نقابية من داخل و خارج أسوار الجامعة سيعمل النظام المغربي بطبيعته الدموية الإجرامية بكافة وسائله على إقبار هذا الإرث النضالي بتجييشه لعناصره الفاشية المتمثلة في (الحركة الثقافية الأمازيغية) مستعينا بعناصر مشبوهة لا تقربها أي صلة بالفضاء الجامعي والعلم و المعرفة مسلحا إياها بمختلف الأسحلة البيضاء والأدوات الحادة و الغازات السامة زارعة الرعب و الذعر في صفوف عموم الطلبة و الأساتذة و عمال وموظفي إدارات الجامعة مخربة الفضاء العام و كافة مرافق المركب الجامعي و تكثيفه للحظر العملي الذي فرضه النظام القائم في المغرب على إطار الطلبة الصحراويين ومحاولة إفراغه من مضمونه الكفاحي والثوري.. كلها جرائم كان و لازال النظام و تجلياته يرتكبها في حق الصف الطلابي الصحراوي في السر والعلن كلما أتيحت له الفرصة و كلما اشتد عليه الخناق، فبعد اغتياله للرفيقين "بابا خيا، الحسين الكتيف" من داخل الموقع الجامعي بأكادير علنا أمام أعين الجماهير الطلابية الصحراوية و أمام مرأى و مسمع ساكنة مدينة أكادير المغربية أثناء تحصين الرفاق لمكسب مجانية النقل الذي طالما حاول النظام المغربي الزحف عليه سيعمل النظام المغربي على تدبير مؤامرة لإعتقال أكبر عدد ممكن من مناضلي الصف الطلابي الصحراوي وهو ما حصل مع مجموعة "رفاق الشهيد الولي مصطفى السيد" بموقع مراكش الصامد ليعمل بعدها على اختطاف الرفيق المناضل "عدنان الرحالي" من أحضان المركب الجامعي ابن زهر/أكادير المغربية بداية الموسم الجامعي 2015-2016 ليلقي به جثة هامدة سرا من داخل الحي الجامعي بنفس الموقع عبر أجهزته السرية مطلع ماي/أيار 2016 انتقاما من الرفيق لنضالاته النوعية من داخل الإطار و تحصينا منه لحرمة الجامعة وما تبقى من مجانية التعليم و دفاعا منه على حق شعبه الصحراوي في الحرية والاستقلال، كل هذا لم يشفي غليل النظام المجرم ذو الطبيعة الدموية حيث كل هذه الإغتيالات و الاختطافات هي مجرد حلقة من مسلسل دموي إرهابي طويل يطول باستمرار تواجد النظام الإستعماري العميل على أرض الصحراء الغربية إذ بعد تقدم الصف الطلابي الصحراوي خطوات إلى الأمام وتفجيره لمعارك وازنة و نوعية (المعركة النقابية بداية الموسم الجامعي 2017-2018 وما رافقها من أشكال و خطوات نضالية وازنة تمثلت في إعتصامات جزئية و آخر مفتوح تصدت له قوات القمع المغربية بمختلف تلاوينها السرية والعلنية لفك الإعتصام نتج عنه إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة الصحراويين و سرقة حاجياتهم الشخصية و تمزيق كتبهم... إضافة إضرابات متفرقة عن الطعام من داخل المركب الجامعي..، معركة المعتقل بموقع مراكش والحضور الميداني الوازن لمناضلي الصف الطلابي الصحراوي و الشعب الصحراوي والجماهير الشعبية الصحراوية ومختلف الإطارات والمنظمات الحقوقية الصحراوية والدولية وكذا التقدمية المغربية ما أثار غضب النظام القائم في المغرب لما وصل إليه الصف الطلابي الصحراوي من تقدم ملحوظ والتفاعل الأممي مع قضية المعتقلين السياسيين للصف الطلابي الصحراوي والشعب الصحراوي "مجموعة رفاق الشهيد الولي مصطفى السيد" نفس التفاعل وبنفس الحدة التزم مناضلي الصف الطلابي الصحراوي والجماهير الشعبية الصحراوية مع قضية المعتقلين السياسيين للشعب الصحراوي "مجموعة اكديم ايزيك" بالعاصمة المغربية الرباط، وتكثيفا للمهام النضالية الثورية للصف الطلابي الصحراوي من داخل موقع أكادير الصامد أطر المناضلين بمعية الجماهير الطلابية الصحراوية والمغربية أياما ثقافية راقية تخللتها على طول الأسبوع الثقافي من داخل المركب الجامعي ابن زهر أشكالا نضالية راقية و دردشات متفرقة و رواق نوقشت على أرضيتها مختلف القضايا وعلى رأسها كرونولوجيا الطلبة الصحراويين و تاريخ قضيتنا الوطنية وسبل تكثيف المهام النضالية من أجل فرض الحرية والإستقلال للشعب الصحراوي على أرضه أرض الساقية الحمراء و واد الذهب حيث التفاعل كان في المستوى من طرف الجماهير الطلابية الصحراوية والمغربية وعرف مداخلات بشكل جماهيري ديمقراطي تماشيا و أعراف و مبادئ الصف الطلابي الصحراوي..) كلها خطوات و محطات نضالية ساهمت في كسر أسطوانة النظام القائم في المغرب وما يتخللها من مغالطات و تسميمات يسوقها بشكل دائم للشعب المغربي الشقيق عبر كافة الوسائل المتاحة له
و غير بعيد عن الموسم الجامعي نفسه 2017-2018 منذ بداية مارس وتحديدا مع اقتراب اليوم الأممي للمرأة "8 مارس" ستشهد الجامعة المغربية في مختلف المواقع هجومات غادرة من طرف النظام القائم في المغرب و حلفاءه الموضوعيين بكل من سايس الشرارة/فاس موقع "الشهيد الفيزازي" وما رافقه من هجوم فاشي بشكل منظم على كل من موقعي تازة و مكناس موقع الشهيد "محمد الطاهر ساسيوي" من طرف القوى الشوفينية (ح.ث.أ) بعيد أيام قليلة فقط سيشهد موقع وجدة موقع الشهيد "المعطي بوملي" أيضا عنفا رجعيا مورس في حق مناضلي "إ.و.ط.م" والجماهير الطلابية.. هجومات غادرة و متتالية منظمة من طرف النظام القائم في المغرب و حلفاه الموضوعيين يطرح تساؤلات عدة حول خلفيات هاته الهجومات و من يقف وراءها و الغاية منها و بالتحديد لماذا هاته الظرفية بالضبط ولماذا هاته المواقع.. ؟!
تساؤلات عدة تطرح نفسها و الواقع وحده قادر على الإجابة عنها
ومن داخل موقع أكادير ستبدأ الإستفزازات من طرف القوى الشوفينية (الحركة الثقافية الأمازيغية) في حق مناضلي الصف الطلابي الصحراوي و المتعاطفين بدأت بالكتابة على جدران كلية الآداب و ساحة الشهيدة سعيدة المنبهي لعبارات عنصرية عرقية وهو ما يتعارض مع أعراف الجامعة المغربية و يعتبر تدنيسا لها، ممارسات شاذة وليست غريبة على القوى الفاشية إذ تلك هي طبيعتها حيث هذه المرة ستتجرأ على صور الشهداء و المعتقلين السياسيين للصف الطلابي الصحراوي و الشعب الصحراوي لثلاث مرات على التوالي منذ نهاية أبريل إلى منتصف شهر ماي/أيار ستمزق الصور بآلات حادة (سيوف، خناجر، زبارات..) و تدنسها بشعاراتها العنصرية.. على مرآى و مسمع قوى القمع المغربية التي تحصنها بمختلف نقاط تواجدها بمحيط المركب الجامعي ابن زهر وأمام أعين إدارة الكلية "كلية الآداب والعلوم الإنسانية" في شخص العميد و أعوانه باعتبارهم ممثلي النظام القائم في المغرب من داخل الجامعة علما أن الكلية و باقي مرافق الجامعة تملؤها كاميرات المراقبة التي وضعت من أجل تشديد الخناق و الرقابة على أنشطة المناضلين من داخل المركب الجامعي كلها ممارسات مشبوهة أدانها مناضلي الصف الطلابي الصحراوي مرات عديدة و قدموا ملتمسات تنديدية بهاته الممارسات لإدارة الكلية الصهيونية محملة إياها مسؤولية ما قد يترتب عن ذلك من جرائم في حق الطلبة الصحراويين و عموم الطلبة من داخل الجامعة و في الوقت نفسه كانت تلك الممارسات المشبوهة رسائل تمهيدية لمناضلي الصف الطلابي الصحراوي وعموم الجماهير الطلابية مضمونها أن هناك سواد قادم وجرائم سترتكب في حق المناضلين وهو ما كان متوقعا حيث توجت كل هاته الممارسات بعملية اغتيال خطط لها مسبقا وبإحكام و بدم بارد صبيحة يوم 19 ماي/أيار 2018 في حق الرفيق البطل الشهيد "عبدالرحيم بدري" على ساحة الشهيدة سعيدة المنبهي أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية لتمتزج دماء الشعبين الصحراوي والمغربي و يكونا شاهدين على جرائم النظام المغربي ذو الطبيعة الإرهابية الدموية في حق الشعبين و مناضليهم الشرفاء الذين لم يتراجعوا قط قيد أنملة عن خط الجماهير و المقهورين التواقين لغد الحرية والانعتاق.. جريمة كهاته اهتز لها الرأي العام الصحراوي والمغربي وانكشفت من خلالها عورة القوى الشوفينية (M.C.A) واتضح للجميع زيف شعاراتها الكاذبة التي طالما آلمت آذاننا بها من قبيل نبذ العنف و ميثاق شرف.. هذا الأخير الذي لم تحظى به قط ولن، طالما هذه القوى الفاشية حليفة موضوعية للنظام القائم في المغرب و أرضيتها عرقية رجعية ولى عليها الزمن ومصيرها مزبلة التاريخ من أوسع أبوابها، وكما كان متوقعا كالعادة هو فرار هذه العصابة الإجرامية الفاشية بتحصين من قوى القمع المغربية لمواقع جامعية أخرى لاستكمال مسلسل الدم في حق المناضلين في مختلف المواقع الجامعية المغربية الأخرى كما هو الشأن في كل من موقعي تازة و مكناس، و تصوير أبواق النظام المغربي لمجرمي القوى الشوفينية على أنهم ضحايا ما أسموه عنف "شبيبة البوليساريو" كما يروجون تارة و ضحايا عنف "القاعديين" تارة أخرى، في حين أن الواقع الحقيقي هو من أجاب ولازال يجيب عن هذه المهزلة والتراهات و يوضح بشكل جلي أن الإرهاب من داخل وخارج الجامعات المغربية مصدره قوى القمع المغربية بمختلف تلاوينها و حلفائها الموضوعيين من رجعيين و فاشيين بمختلف ألوانهم حيث التاريخ هو الشاهد الأكبر على إجرام و إرهاب النظام المغربي و حلفائه وتاريخ الحركة الطلابية المغربية كان قد سجل عمليتي غدر في حق مناضلين تشهد لهما الساحة الجامعية بنضالهما في سبيل تحصين أسس التواجد المادي للطالب من داخل الجامعة المغربية و في سبيل تحرر الشعب المغربي وكافة الشعوب التواقة للحرية من قبضة الإستعمار و الإستغلال بكافة أشكالهما وهنا الحديث عن الرفيقين "عبدالرحمان الحسناوي" و "محمد الطاهر الساسيوي" الذين اغتالتهما أيادي الفاشية بمباركة النظام القائم في المغرب وآخرهم كما ذكرنا آنفا رفيقنا في الصف الطلابي الصحراوي الشهيد "عبدالرحيم بدري"، لم يتوقف مسلسل الإجرام و التقتيل عند هذا الحد، بل زادهم نشوة محاولين قدر المستطاع تجاوز القوى الظلامية الرجعية في عدد عمليات الإغتيال السياسي بمباركة النظام القائم في المغرب، ليطلوا علينا مباشرة بعد عملية اغتيال الرفيق "عبدالرحيم بدري" عصابة (ح.ث.أ) باستقبال مشبوه لأحد الشواذ المرضى النفسيين "بيدوفيل" والذي سجن على خلفية تحرشه بقاصر من داخل مدينة أكادير المغربية حيث ستعمل ذات العناصر الإجرامية و دائما بتحصين من قوى القمع المغربي على تنظيم استقبال أحد مجرميهم المسمى (عبدالرحيم إدوصالح) محاولين تصويره للرأي العام على أنه "معتقل سياسي" وهي ذات العناصر التي تنقلت بكل أريحية بين جل المدن المغربية من أجل دعاية رجعية تصور نفسها كضحية ومن أمام قبة "الببغاء والثرثرة" (البرلمان المغربي) أيضا تم تحصينها بكافة الوسائل لخوض حرب بالوكالة ضد الطلبة الصحراويين الذين دائما كانت حربهم ضد النظام القائم في المغرب ولم تكن أبدا ضد أي مكون من مكونات الشعب المغربي الشقيق الذي نتقاسم معه نفس المعاناة و الإستغلال من طرف النظام المغربي..
هجومات عديدة تلقاها الطلبة الصحراويين منذ بروزهم كإطار منظم ذو مبادئ و أهداف و برنامج نضالي داخل الجامعات المغربية والتي طالما تصدى لها بصدر عاري مؤمنا بعدالة قضيته، إطار لم يثنيه يوما الإختطاف او الإعتقال والإغتيال السياسيين لم تثنيه العاهات المستديمة التي لازالت تعاني منها ذوات قدمت الغالي والنفيس إطار لم يتراجع قيد أنملة رغم كل أشكال القمع و التضييق والمتابعات عن الدفاع عن حق الطلبة في تعليم مجاني و ذو جودة عالية عن حقه في ممارسة أنشطته السياسية/النقابية/الثقافية من داخل و خارج أسوار الجامعة المغربية عن حق شعبه في الحرية والاستقلال على أرضه أرض الساقية الحمراء و واد الذهب، كل أشكال التضييق ومسلسل الإرهاب لا يزال يمارس في حق الطلبة الصحراويين بمختلف مواقع تواجدهم و كلما تقدمت خطواتهم النضالية إلى الأمام، ولعل الندوة المشبوهة التي أعطيت لها صفة "ندوة وطنية" أقيمت بمباركة النظام المغربي بمدينة أكادير المغربية بتاريخ 16-11-2018 تحت عنوان ((العنف الجامعي أية بدائل)) ب "دار الشباب" بالحي الحسني بمدينة أكادير/المغرب بمشاركة عناصر مشبوهة و كان من أبرزها أحد مجرمي (الحركة الثقافية الأمازيغية) الذين خططوا و نفذوا عملية الإغتيال السياسي في حق الرفيق "عبدالرحيم بدري" ألا وهو المجرم (رشيد بولعود/مانو) المعروف بتاريخه الإجرامي في حق الجماهير الطلابية خاصة موقع أكادير وهو نفسه الذي كان أحد المشاركين في ندوة مشبوهة على هامش استقبال البيدوفيل (عبدالرحيم إدوصالح) ب"آيت ملول/أكادير" بعد عملية الإغتيال السياسي التي طالت الرفيق "عبدالرحيم بدري" وقد دعت هاته العناصر المشبوهة على هامش الندوة الأخيرة إلى المزيد من تكثيف الهجوم الرجعي على الطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية المغربية و خاصة موقع أكادير الصامد وما أسموه ب"تحرير الجامعة من شبيبة البوليساريو" بمسيرة "حمراء" دموية ومناشدتهم لقوى القمع المغربية لتحصينهم ودعمهم (ماديا ومعنويا) في هجوماتهم الرجعية المستقبلية ضد مناضلي الصف الطلابي الصحراوي و عموم الجماهير الطلابية الصحراوية محرضين (الناطقين باللغة الأمازيغية) على الطلبة الصحراويين كونهم يعادون هاته اللغة وهذا المكون الناطق بها.. في المقابل وعبر تاريخ تواجد الطلبة الصحراويين كإطار من داخل الجامعة المغربية كانوا قد عبروا عن تضامنهم مع نضالات الشعب المغربي وساهموا في تأطير وتحصين معارك عديدة كان ولازال يخوضها الشعب المغربي بكل مكوناته (انتفاضة 20فبراير المجيدة، انتفاضة زاكورة، انتفاضة الريف الأحمر، انتفاضة جرادة..) و لينعكس بالملموس على أرض الواقع خطاب القوى الشوفينية و قساوستها على مستوى صبيحة يوم 21-11-2018 بدخولها لكلية الآداب على شكل استعراض عسكري ملوحة بسيوفها وخناجرها ومختلف الأسلحة البيضاء في وجه الطلبة تردد شعارات عنصرية إرهابية من داخل الكلية و بتحصين من طرف قوات القمع المغربية التي كانت ترابط أمام أبواب الكلية و محيطها وهو ما يؤكد للمرة المليون تحالف القوى الشوفينية و النظام القائم في المغرب، ومساء نفس اليوم أطر رفاقنا من داخل الصف الطلابي الصحراوي شكلا احتجاجيا تنديديا بالاغتيال السياسي الذي طال الرفيق الشهيد "عبدالرحيم بدري" على أيدي القوى الشوفينية (ح.ث.أ) كاستمرار لمعركة قضية الشهيد و توضيحا منهم في علاقة مع أوسع القواعد الطلابية ملابسات و خلفيات و تبعات هاته الجريمة البشعة وتنديدا أيضا بتدنيس حرمة الجامعة من طرف هاته القوى الفاشية الرجعية (M.C.A) و قوات القمع المغربية التي رابطت في محيط الجامعة حتى لحظة خروج الفاشيين بعد استعراضهم لأسلحتهم في وجه الطلبة، وفي اليوم الموالي 23-11-2018 للمرة الثانية على التوالي ستقدم هاته القوى الفاشية مجددا على تدنيس حرمة الجامعة في الصباح الباكر كعادتها مدعومة بعناصر غريبة عن الجامعة والعلم مدججة بأسلحة مختلفة أمام أنظار عميد كلية الآداب وأعوانه و القوى القمعية التي كانت ترابط لتحصين دخولهم و خروجهم من وإلى الكلية، كل هذا يرافقه المزيد من التحريض والدعاية الرجعية ضد الطلبة الصحراويين و تسويق خطاب النظام القائم في المغرب على لسانهم و عبر أبواقه الإعلامية و مثقفيه البورجوازيين
هي ندوات مشبوهة وتدنيس لحرمة الجامعة جاء تزامنا مع مرور 6 أشهر على استشهاد الرفيق "عبدالرحيم بدري" و بعد نجاح المعركة النقابية التي شهدتها جامعة ابن زهر والتي كان للطلبة الصحراويين دورا بارزا في تأطيرها و تحصينها وفرضهم بمختلف الأشكال النضالية النوعية والوازنة (اعتصامات جزئية ومتفرقة وأخرى مفتوحة، اضرابات عن الطعام متفرقة و أشكال أخرى موازية..) رضوخ الإدارة لمطالبهم العادلة والمشروعة التي هي مطالب الجماهير الطلابية عامة وتأتي كنقطة في مسار مسلسل نضالي شاق وطويل يفرض على الطلبة الصحراويين النضال في سبيل تحصين مكتسبات الجماهير الطلابية و دفاعا عن ماتبقى من مجانية التعليم وتفجير معارك نضالية في سبيل شعبنا و قضيتنا الوطنية
أمام كل هذه الهجومات الرجعية نعلن نحن مناضلي الصف الطلابي الصحراوي للرأي العام الصحراوي و الأممي ما يلي:

تنديدنا ب:

-استمرار التضييق و الترحيل العشوائي في حق المعتقلين السياسيين للصف الطلابي الصحراوي "مجموعة رفاق الشهيد الولي مصطفى السيد" الرفيقين "محمد دادا" و "عمر العجنة"

-استمرار التضييق على المعتقلين السياسيين للشعب الصحراوي "مجموعة اكديم ايزيك" و كافة المعتقلين السياسيين للشعب الصحراوي

-استمرار اعتقال رفاقنا المعتقلين السياسيين للصف الطلابي الصحراوي و المعتقلين السياسيين للشعب الصحراوي

-الاغتيال السياسي الذي طال رفيقنا في الصف الطلابي الصحراوي الرفيق الشهيد "عبدالرحيم بدري" على أيدي القوى الفاشية (M.C.A) بمباركة النظام القائم في المغرب

-التستر والحماية الذين يوفرهما النظام القائم في المغرب لهاته العصابات الإجرامية داخل وخارج أسوار الجامعة المغربية (الحركة الثقافية الأمازيغية)

-الهجومات التي تطال مناضلي الصف الطلابي الصحراوي والجماهير الطلابية بالموقع الجامعي أكادير/المغرب من طرف قوات القمع المغربية و القوى الشوفينية (الحركة الثقافية الأمازيغية)

-تدنيس حرمة الجامعة من طرف القوى الشوفينية (ح.ث.أ) و قوات القمع المغربية المحصنة لها داخل وخارج أسوار الجامعة

-محاولة الإغتيال التي طالت رفيقين من داخل موقع أكادير على يد القوى الشوفينية

-استمرار طمس قضية الرفيق الشهيد "عبدالرحيم بدري"

-الندوات المشبوهة التي تسوق لأطروحة النظام القائم في المغرب داخل الجامعة المغربية "كلية الحقوق أكدال/موقع الرباط" نموذجا

-القمع والإعتقال و محاولات الإغتيال التي طالت مناضلي الحركة التلاميذية الصحراوية بمختلف المداشر الصحراوية

-الأحكام القاسية والثقيلة التي صدرت في حق مناضلي الحركة الطلابية المغربية بكل من موقعي أكادير و الراشدية

تضامننا المبدئي واللامشروط مع :

-عائلات الشهداء و المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف نقاط تواجدهم

-مع نضالات الصف الطلابي الصحراوي بمختلف المواقع الجامعية المغربية و مايتعرضون له من هجومات غادرة من طرف قوى القمع المغربية

-مع نضالات الصف الطلابي الصحراوي بموقع أكادير وما يتعرض له من هجوم رجعي من طرف القوى الشوفينية (M.C.A) المحصنة من طرف النظام القائم في المغرب عبر أجهزته السرية والعلنية

-نضالات الحركة التلاميذية الصحراوية بمختلف مواقع تواجدها وما يطالها من قمع واعتقال

-المعتقلين السياسيين للصف الطلابي الصحراوي والشعب الصحراوي

-مع المعارك النضالية التي يخوضها مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بكل من موقعي سايس الشرارة و قلعة ظهر المهراز/فاس و كذا مناضلي إ.و.ط.م بوجدة موقع الشهيد "المعطي بوملي"

-مع معركة الأمعاء الفارغة التي يخوضها المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية المغربية معتقلي مؤامرة 24 أبريل

تشبثنا ب:

-الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الصحراوي

-بمبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب

-عدالة قضيتنا الوطنية وحقنا في الحرية والإستقلال على كامل تراب أرض الساقية الحمراء و واد الذهب

-براءة المعتقلين السياسيين للصف الطلابي الصحراوي "مجموعة رفاق الشهيد الولي مصطفى السيد"

-براءة المعتقلين السياسيين للشعب الصحراوي "مجموعة اكديم ايزيك" وعبرهم كافة المعتقلين السياسيين للشعب الصحراوي

-عدالة قضية شهدائنا الأبرار "الشهيد عبدالرحيم بدري" الشهيد "عدنان الرحالي" وعبرهم كافة شهدائنا

-التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ضد الصف الطلابي الصحراوي

-تحصين حرمة الجامعة من كافة الممارسات المشبوهة والرجعية التي تطالها من طرف النظام القائم في المغرب و حلفاءه الموضوعيين بكافة السبل التي نراها مناسبة لنا

-حق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى رأسها شعبنا الصحراوي الصامد (الشعب الفلسطيني البطل، الشعب المغربي الشقيق..)

وفي الأخير نشيد بكافة نضالات جماهيرنا الصحراوية بمختلف المداشر والطلبة الصحراويين بمختلف المواقع الجامعية المغربية وندعوا كافة الإطارات التقدمية والحقوقية إلى المزيد من الوحدة والالتفاف حول معارك شعبنا الصحراوي والطلبة الصحراويين من داخل وخارج أسوار الجامعة وتفجير معارك وازنة ترقى إلى مستوى التصدي لهجومات الإحتلال المغربي على شعبنا البطل

عاشت نضالات الشعب الصحراوي
عاشت نضالات الصف الطلابي الصحراوي

"إن الأنظمة المتعفنة لا يقضي عليها سوى الدم المناضل"
الرفيق الشهيد "الولي مصطفى السيد"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف بدت دمشق بعد عشر سنواتٍ من الفراق؟


.. النجمة #هيا_كرزون تختار شكل ومواصفات رجل أحلامها #ترند #اكسب




.. ما الذي يخطط إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في اليمن ؟


.. تركيا تهدد قسد: التفكيك أو مواجهة عملية عسكرية وشيكة | #التا




.. مقاتل من القسام يوجه رسالة إلى قوات جيش الاحتلال