الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل نحتاج لرجل سلام ك نيلسون مانديلا لينتشل العراق من كبوته !؟ وينقذ ما تبقى من الديمقراطية !؟

زهور العتابي

2018 / 12 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


كم يعجبني هذا الرجل..الزعيم الذي قل نظيره...نيلسون مانديلا زعيم جنوب أفريقيا ...لقد استحق هذا الرجل وعن جدارة ودون منازع لقب بطل السلام ...ليس سهلا وصعب جدا أن تتخلى عن حقك وتسامح عدوك !!! تعفو عن من كان يستهدفك ويشهر سلاحة ضدك لينال منك ..يقتلك ويقتل أتباعك بل يسعى ليدمر بلدك وهذا هو الأهم والأخطر!! تأتي أنت وبما تمتلك من قوة وبيدك الزعامة لتعفو و تسامح وتأمر أتباعك أن يسلكوا سلوكك وتخاطب شعبك ان يحذوا حذوك فهذا أمر غير طبيعي أبدا !! أن تجعل لغة السلام هي السائده وهي الشعار بدلا من لغة الحرب والرصاص !! والتسامح والإنسانية بدلا على الحقد والكراهية !! فذاك شيء لم نعتد سماعه.. وفوق قدرتنا على الاستيعاب والتصديق !! تصرف لايمتلكه إلا الكبار ولايليق ابدا الا بالعظماء !!! أن ما فعله نيلسون مانديلا كان منتهى القوة و الرقي اذ كيف استطاع هذا الرجل أن يتجاوز الأساءة فالكراهية صفة مكتسبة وردة فعل طبيعية لظلم وقع عليك أو اجحاف نال منك ..انا بحق مبهورة جدا بهذا الرجل كيف استطاع ان يمتص غضبه ويكبح جماح ردة فعله ..كيف !؟ ليس لها الا تفسيرا واحدا لاغييير الا وهو الأنتصار الحقيقي على الذات...بل هو السمو والايمان بعينه...الأيمان بالمبادىء والقيم الإنسانية النبيلة التي ترقى بالمرء وتجعله كبيرا وخالدا ابدا..يالرووووعة هذا الرجل ونقاءه .....ترى هل لمانديلا شبيه بيننا هذه الأيام ...لا أظن ..
ما أحوجنا نحن العراقيون اليوم بعد سني القهر والمعاناة لتجربة كتلك التي حملها رجل السلام نيلسون مانديلا ......!! ما أحوجنا لهكذا قائد ...نحن لا نحتاج إلى إيمانه أو حتى كفره ...نحتاج لقيادته وسمو ونبل أخلاقه وانسانيته وعدله...
إنقل لكم ما قرات عن أحدى المواقف لهذا الزعيم البطل الذي لا ولن يتكرر يوما ....

قال مانديلا وهو يروي ماحصل له من موقف في أحد المطاعم ......
لنستمع إلى ما قاله .....!!!!
بعد ان اصبحت رئيسا طلبت مني بعض افراد حمايتي للتجوال داخل المدينة وتناول الغذاء في احدى مطاعمها
في المطعم جلسنا في اماكننا كل منا طلب نوع من الطعام
بعد فترة حضر العامل طلباتنا
كان هناك شخص جالس مقابل طاولتي ينتظر. الطعام .قلت ل احد الجنود. اذهب واطلب من ذلك الشخص أن يأتي بطعامه وياكل معنا
ذهب الجندي وطلب من الرجل ذلك ..
حمل الرجل طعامه وجلس مع مانديلا .ياكل الطعام ويداه يرتجفان .الى ان افرغ الجميع من طعامه وذهب الرجل
قال الجندي لمانديلا لعل الرجل كان مريضا كان يداه يرتجفان
قال له مانديلا لا ..هذا الرجل كان حارسا للسجن الذي كنت فيه في اغلب الاحيان وبعد التعذيب كنت اصرخ واطلب قليلا من الماء .كان ياتي هذا الرجل ويقوم بالبول على راسي في كل مرة
لذلك وجدته خائفا يرتجف.توقع اني ابادله الآن بنفس الطريقة بتعذيبه او سجنه
ولكن هذه ليست شيمتي ولا من أخلاقي ......

كم انت كبير يانيلسون مانديلا !!
تلك هي الزعامة والا فلا ....!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصطفى البرغوثي: الهجوم البري الإسرائيلي -المرتقب- على رفح -ق


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. تطورات في ملفي الحرب والرهائن في غزة




.. العراق.. تحرش تحت قبة البرلمان؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية




.. ا?لهان عمر تزور مخيم الاحتجاج الداعم لغزة في كولومبيا