الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ... الدين والسياسه

ابو الحق البكري

2018 / 12 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السياسيون مثل حفاضات الاطفال يجب تغييرهم باستمرار لنفس السبب
مارك توين
لم اشأ الكتايه في موضوع سياسي وبخاصة عن بلد عربي اسلامي لانك ستخرج من الموضوع صفر البدين خاليا الا من النجاسه السياسيه كون سياسينا تجردو من الخلق والاخلاق واحتفظو بنجاستهم بشكل مكشوف دون حفاضات حتى كانت نتانتهم تنتشر في كل مكان .
اكتب في مجال نقد الاسلام السياسي لكني اضطررت للكتاية والخوض في هذه النجاسات نظرا للمعانات الكبيره التي بعاني منها اهلنا واصدقائنا واحبتنا كما اني ارى ان هؤلاء الساسه وعمائم الله هما وجهان لنجاسة واحده.
في اخطر وابشع واعظم واكبر عملية تزوير وسرقة ونهب وتضليل واستغلال واستعباد واستغباء منظم وممنهج ناجح ومخيف لحضارة وتاريخ وانسانية وثروات امه سواء كانت تحت الارض اوفوقها ..، هو مايجري اليوم وبشكل عجيب في عراقنا والذي لم يشهد له التاريخ مثيلا مطلقا ولن يشهده مستقبلا كونه سيتجزأ ثم يتلاشى ويتحول الى فراغ مظلم مرعب .
لقد حولو العراقيين الى اقزام وهياكل فارغه ومفرغه ومجرده من كل شيء الا الامهم وامراضهم..، لقد مورس ضدهم القتل والتنكيل والاضطهاد والتكبيل والتكميم حتى غدو يلهثون عطشى وراء لقمة عيشهم ..، لقد تفشت ظاهرة المتاجرة بالبشر واعضاءه واعراضه كما تفشى الله والاعيبه ورجاله الورعاء الاتقياء الذين يسوقون ويتسوقون كل اصناف المخدرات التجاره الرائجه لرجال الله ..، حتى لتحول العراق الى السوق الاول لتعاطي المخدرات والمتاجره بها حتى وصلت ودخلت وتروجت في المدارس الابتدائيه بما فيها مدارس البنات لقد انتهت وانهيت الاخلاق والقيم فانتشرت الرذيله حتى تحولت السوقيه وانعدام الذوق واحتقار الاخرين هو المنهج السائد .
هو ليس موضوعا انشائيا بقدر ماهو مقدمه لتبيان واقع العراق والعراقيين وما وصلوه وسيصلونه من جراء انبطاحهم وخرسهم امام شلة مايطلق عليهم ممثلو العمليه السياسيه ..، هؤلاء لقطاء الاسلام السياسي والاحزاب الشموليه وفضلات اميركا .
منذ ان داس الجمهوريون العسكر التاج الملكي الشريف حيث الدولة الدستورية والديمقراطيه واحنرام الانسان والقانون والقيم وليومنا هذا لم تشهد البلاد استقرارا ولاتقدما ولا بناء بل كل ماشهدته هو القتل والقتال والتناحر والتخريب والهدم والتسليب دون ادنى مبالاة للشعب وتطلعاته وحاجاته الاساسيه في العيش بحرية وكرامه.
هذه القوى المتناحرة ذاتها عادت اليوم وبكل قوتها وتلهفها وتعطشها من اسلام سياسي بكل فصائله وبشقيه الشيعي والسني بكل معمميه وميلشياته المسلحه التي تتحكم بالبلاد والعباد..،وبتحالف عجيب مع مدعي علمانيه وشيوعيين ذو نهج منحني منبطح لاشيء ممكن ان يجمعهم سوى اللهاث خلف التعاقدات وكرسي السلطه حيث الفساد والافساد والتلاعب بحقوق المحرومين وسرقة قوتهم واضطهادهم وقتلهم باسم الدوله والحزب والطائفه كما انخرطت ضمن هذا المشروع التدميري قوى واحزاب قومجيه ذات نهج دموي مسلح باسم المشروع العربي او الوطني متحالفين مع اسوأ التنظيمات الاسلامية الارهلبيه الاكثر سفكا للدماء كداعش واخواتها
تجية وسلاما للعقل
ابو الحق البكري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع


.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع




.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن


.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي