الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بسمة ثغلب ميت

نادية بيروك
(Nadia Birouk)

2018 / 12 / 7
الادب والفن


كانت بسمة ثعلب ميت تعلو وجهه، حاول تصنع البراءة وهو يضم الصغيرة بين أحضانه وكأنما شعرت بمكره تخلصت منه وهرعت نحو والدتها، التي كانت تبدو مندهشة من قدومه:
ـ ماذا تفعل هنا؟
ـ أنت تعلمين أني لازلت أحبك.
لم تصدق ماسمعته، فزوجها مات مند يومين.
طلبت منه المغادرة، لكنه رفض. بدأت تصرخ في هيستيريا واضحة.
حضر الجيران وفي سرعة الضوء تجمهر الشارع. نظر إليها في خبث وهو يقول في هدوء تام:
ـ أخبريهم كيف قتلت زوجك! قال ذلك ثم اخترق الحشود وهو يضحك. كانت نظرات الجيران قاسية تحمل كل الشك والاحتقار. وحاول أحد المحتشدين القبض عليها وكأنها قاتلة. تدخل بواب العمارة ليفرق المتجمهرين. أسرعت إلى صغيرتها. حملتها وهي تصعد الدرج، سألتها صغيرتها:
ـ هل قتلت والدي؟
ـ لا! لا! لم أفعل. لكني أظنني أعرف من فعل ذلك. علينا مغادرة الحي قبل طلوع الفجر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف