الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))

ريتا عودة

2018 / 12 / 7
الادب والفن


(1)
القناديلُ
التي
أشبعوها ركلاً،
نهضتْ.. .
فأضَاءَتْ
طريقَ العَائدينَ
إلى الخُيُولِ
التي
تُركَتْ
في
بساتينِ الصَّبَارِ
والزَّيتونِ
... وحيدة.
... وحيدة.

*
*
*
(2)
((وجعُ أُنثى))

عالقة بين خيطانٍ لزجة لعنكبوتٍ سَاديّ يتلذّذُ بإيلامي..!
عالقة ة ة..
لا شيء يحرِّرُني من عنقِ القمقمِ إلاَّ الكتابة.

*
*
*
(3)
لماذا،
تظلّ الفَراشاتُ
تقتربُ من النّار!
ألا تدري
أنَّ في اقترابها،
احتراقها!
لماذا،
أقتربُ
من
موقد الحُبّ
كفَراشَة
وأنا أدري
أنّ في اقترابي
احتراقي..
واحتراقك..!
*
*
*
(4)
الطّيورُ على أشكالها تقعُ وأنا في عشقهِ وقعتُ.
*
*
*
(5)
جميعهم يحتفلون بميلاد السّيّد المُخلّص وأنا أحتفلُ بميلادِكَ أنتَ، حبيبي، في مذودِ قلبي.
*
*
*
(6)
في المَسَاءِ، قَصَصْتُ عليهِ حكايةَ العنقاءِ الذي نهضَ من رماده، تجدّدَ وعاد فإذا به يقفز داخل مدفأة الذّكرياتْ، يحترقُ... يحترقُ.. وإلى الآن لمَّا يَعُدْ..!
*
*
*
(7)
لكلِّ نورسةٍ ظّلُّها أمّا أنا فلا ظلَّ لي منذُ جفَّ نهري وتركني وحيدة...وحيدة!
*
*
*
(8)
كما يعقبُ النُّورُ الظلامَ، يعقبُ الأملُ اليأسَ وينشرُ نورَهُ.
*
*
*
(9)
الحُبّ يَجْعَلُكَ تُضِيءُ كاليَرَاعَة والفِرَاق يُعيدُكَ إلى حَالَةِ الإحْتِرَاق.
*
*
*
(10)
أُحِيكُ
مِنَ الغِيَابِ غَابَة،
غَزالاتُهَا
تَنْزفُ أرقًا.

___________________
ريتاعودة/حيفا/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث