الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((كالفعل المضارع المستمرّ))...ومضات

ريتا عودة

2018 / 12 / 18
الادب والفن




(1)
كما الفعل المضارع المستمر، هكذا هي نوبات العنف المستمر في المجتمع الهمجيّ..!



(2)
ليتها تمطر بغزارة من الآن حتّى آخر الرّحلة لكي لا أرى ما في هذا الكون من قتلٍ وذبحٍ وعنفٍ وأرَى إلهي نورًا يُضيءُ قلبي.


(3)
يا الهي،صارَ الأَتُونُ البَشَريُّ كبيرًا كبيرًا باتِّسَاعِ الكَوْنِ، فالى مَتَى هذا الدَّمَارُ الشَّرسُ!


(4)
((أفعالٌ مُتَعَديَّة))

حتّى الأفعال، يُقالُ إنّها "مُتَعَديَّة"،فما بالك بالانسان..!


(5)
((بالحُبّ وَحْدُه))

يا شُعُوبَ العَالمِ، أَحِبّوا بَعْضَكُم بَعْضًا لعلَّ نَزيفَ الحُرُوبِ يَتَوَقَّفُ..!


(6)
الصَّخرة التي تواجهها في طريق رحلتك الطّويلة ليست المشكلة إنما أسلوب تعاملكَ مع الصّخرة هو المشكلة.


(7)
فوقَ قِمَّةِ جَبَلِ الأَحْزَانِ أَنَا سَيِّدَةُ كُلِّ المَوَاقِفِ...!


(8)
أنا كالموجة، حين أصلُ صخرة، لا أتبدّد بل أتجدّد.


(9)
البعضُ اعتادُوا على تكديسِ قِطعِ النُّقودِ المعدنيّة لدرجةِ أنّهم صَارُوا بقساوتِها.


(10)
القناديلُ
التي
أشبعوها ركلاً،
نهضتْ.. .
فأضَاءَتْ
طريقَ العَائدينَ
إلى الخُيُولِ
التي
تُركَتْ
في
بساتينِ الصَّبَارِ
والزَّيتونِ
... وحيدة.
... وحيدة.


(11)
بَعْدَمَا انْصَهَرَا في أَتُونِ المَآسِي، لَمْ أَعُدْ أمَيِّز بَيْنهُما:
قَلْبِي وَالشَّمْعَة.


(12)
عندما تعتصرُني الحياةُ وجعًا فوجعًا، لا أجِدُ صَدْرًا أحنُّ على رأسِي المُثقلِ بصَبَّارِ الذِّكْرَياتِ سِوَى القصيدة.


(13)
كَانَتِ الضَّرْبَةُ قَاضِيَةً. لكنَّنِي، في حُفْرَةِ الكَآبَةِ، لمْ أَقَعْ
فالطَّائِرُ الأبْيَضٌ الحُرُّ، في دَاخِلي، أَنْهَضَنِي.


(14)
الحُبّ هو السّلم الموسيقي للحياة.


(15)
البابُ الذي رَافقَ الرِّيحَ الى عتبةِ البيتِ، منهُ دخلَ حبيبي.


(16)
غَيْمَتَانِ تائهتانِ تصادمتاِ فانطلقتْ أُولَى شَرَارَاتِ الحُبِّ.


(17)
لأنَّ الحُبَّ رُوحَان تتآلفَانِ فتَتَّحِدّان لا يحدّهما أيّ قيودٍ من اختراعِ الإنسان.


(18)
كُن لي حَبَّةَ قمحٍ يشتهيها طائرٌ في سّنواتِ القَحْطِ..!


(19)
((حالة))

قَالَ: سَوْفَ تَهْرُبينَ مِن وِحْدَتِي. أنَا أسْكُنُ فِي كَهْفٍ مَهْجُورٍ.
قُلْتُ: أنَا الكَهَفُ.


(20)
وَخَلَقْنَا مِنَ الحُبِّ كُلَّ الورودِ والطُّيورِ والقَصَائِد.


(21)
تعالَ، كالطِّينِ والمَاءِ نُشَكِّلْ بَعْضَنَا بَعْضًا.ننفُخْ الرّوحَ في حُلُمِنَا.
نَعْتَنِقْ الجُنُون.


(22)
الحُبُّ يَجْعَلُ طَاقَةَ التَّخَيُلِ ايجَابيَّة فَتُزْهِرُ القَصِيدَة.


(23)
توأمُ الرُّوحِ كوَرْدَتَيْنِ نَبَتَتَا مِنْ ذَاتِ الخَلِيَّة عَلَى ذَاتِ السَّاقِ.


(24)
الشِّعْرُ طَائِرٌ أبْيَضُ، كُنْ أحَدَ جَنَاحَيْهِ لأَكُونَ الثَّانِي.


(25)
القصيدةُ طِفلةٌ تحتاجُ شَاعِرًا يُدَلِّلُهَا على المُحِيطَاتِ يَدُلَّها.


(26)
قَصِيدَتِي لَيْسَتْ لاجِئَة وَلا أنَا مَنْفَاهَا. هِيَ المَلِكَة وأَنَا أسِيرَةُ هَوَاهَا.


(27)
((القصيدة))

هل أتاكَ وَجَعُ مَخَاضِهَا حينَ، على طَبَقٍ فَاخِرٍ، قَدَّمْتُهَا لَكَ..؟


(28)
ليسَ الفردوسُ عنّي ببعيد ما دُمتَ أنتَ ، حبيبي، في مُتَناوَلِ حُلُمِي.


(29)
مَا عَلَى وَجْهِ كَوْكَبِ هذهِ الأرْضِ إلاَّ الطُّوفَان لذلكَ قرَّرْتُ أنْ أطِير َ...



(30)
ريتاي، الانتظارُ لا يليقُ بِبَشَرٍ. حَلِّقِي أيَّتُهَا الرُّوحُ البيضاءُ. ثمَّةَ نجومٌ هناكَ في أعَالي السَّماءِ في انْتِظَارِ يدِكِ.




#ريتا_عودة/حيفا/18.12.2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف


.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??




.. عيني اه يا عيني علي اه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو




.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد