الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعدد الزوجات وزواج الصغيرات!. محاولة للتفسير لا للتبرير!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2018 / 12 / 21
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


هل لزواج الكبار للصغيرات وتعدد الزوجات كنظام وعُرف اجتماعي قديم جذور طبيعية تكمن في أعماق غريزة حب البقاء والمحافظة على الجنس البشري!؟ وهل وُجد ذاك النظام التعددي كضرورة اجتماعية واقتصادية حتمية كنظام الرقيق والعبودية خلال مراحل تاريخية سالفة لا يمكن تصور بدائل أخرى تخدم حركة نشوء وتطور وبقاء وارتقاء المجتمعات البشرية؟؟ ثم هل لا يزال يُوجد في زماننا وعصرنا ما يبرره !؟؟ أم يمكن أن يحل محله (تعدد الخليلات) وزواج الكبار الاثرياء في الغرب من الشابات اللائي في عمر أحفادهم!؟؟... هل نحن بدلنا الشكل مع بقاء المضمون العتيق والعميق؟؟ أي بدلنا (نظام تعدد الزوجات) بـ( نظام تعدد الخليلات والعلاقات الحرة) ... ثم هل زواج كبار السن بالشابات زواج ناجح في الغالب خصوصًا في عصرنا الحالي!؟
للاجابة عن كل هذه التساؤلات هذه محاولة للفهم الموضوعي الواقعي وصدقوني أنها محاولة للتفسير - تفسير الظاهرة في اطار المنهج التاريخي ومنهج الطبيعة الأم - وليس محاولة لتبرير ما كان وما يجري الآن!!
*******************************************
على هامش مقالتي (الرجال ومرحلة فقدان خصائص الذكورة!؟) علّق الصديق (ابراهيم المغربى) متسائلًا: " أستاذ سليم الرقعي.. لدي سؤال لو تكرمت!.أنت وانا نعرف انا في مجتمعنا والمجتمعات الأخرى القريبة منا يتزوج الرجل فيها وهو في عمر كبير يعني ما بين 45 و ال 70 عام !!!!! لدرجة أنني أطرح هذا السؤال دائمًا بيني وبين نفسي!.. أقصد: هل لديه القدرة الجنسية أم لا !؟"
***
فكان جوابي كالتالي: "عزيزي (ابراهيم المغربي) كثير من الدراسات أكدت أن بعض الرجال يحتفظون بقدر لا بأس به من قدرتهم الجنسية حتى نهاية السبعينيات بالفعل ولكن الاغلبية تعاني قواهم الذكورية من الانحدار مع التقدم في السن
وبوجه خاص مع الدخول في العقد الخامس من العمر خصوصًا إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة!... طبعاً قوة (الفحولة) كما بينت بعض الدراسات تتأثر بطبيعة العصر كما أنها قد تتأثر بطبيعة المناخ والطقس!!.. ففحولة الرجال في العصور القديمة كانت قوية وطويلة الأجل وربما الحكمة في ذلك أن كثرة الحروب وكثرة الأمراض المستوطنة والسارية كانت تحصد الكثير من البشر مما قد يهدد بانقراض البشرية، فاقتضت حكمة الله أن تكون فحولة الذكران قوية ومُلحَّة أكثر من زماننا الحالي بكثير .. فضلًا عن أنهم - أقصد الأسلاف - كانوا يقتاتون على أطعمة طبيعية ويتنفسون هواء نقيًا ولا يعانون من آفات البيئة الملوثة وسلبيات الحضارة الصناعية وتعقيداتها التي تلقي بكلكلها على الاعصاب والنفس والمزاج كما هو حالنا في هذا الزمان!.. لهذا فإن فحولة الذكور في تلك الأحقاب كانت - بحكمة ورحمة الله - عالية جدًا وكذلك خصوبة الاناث بهدف اكثار النسل البشري وتعويض النقص الرهيب الذي كان تتسبب فيه دورات الحروب والامراض الوبائية التي تحصد الجموع بلا هوادة!... أما في زماننا فعدد البشر اليوم تجاوز الـ7 مليار ولا اعتقد أن خطر الانقراض قائم في الزمن المنظور بل بالعكس هناك خطر (الانفجار السكاني) مع الاختلال في توزيع الثروة!!.. أي خطر التزايد التضاعفي للسكان مع عدم وجود التوازن في توزيع السكان على قارات الارض بطريقة يتحقق فيها التوازن بين وفرة الثروة وعدد السكان!.
***
وهكذا فإن الرجال - وايضًا النساء - كانوا عاليين الخصوبة في تلك العصور القديمة حيث أن عدد سكان الارض كان محدودًا ومخاطر الهلاك كثيرة .. فقوة وضراوة الرغبة الجنسية مع قدرة جنسية عالية عندهم كانت أمرًا غاية في الأهمية الحيوية لذا كانت أكبر وأشد بالقياس لما عندنا في عصرنا الراهن لأن حاجة الجنس البشري للتكاثر لتعويض النقص كانت أشد وأعلى من الحاجة الحالية!.. وكما قيل ((الحاجة هي أم الاختراع)) سواء اختراع الأشياء والأدوات الصناعية أو حتى النظم والاعراف الاجتماعية!، لهذا جاء تعدد الزوجات بلا قيود لتلبية هذه الحاجة الحيوية المتعلقة بحفظ الجماعة البشرية (القبيلة/القوم) وتنمية القوة البشرية من جهة ومن جهة المتعلقة بحفظ الجنس البشري ككل!.. وبالتالي فزواج الرجال حتى مع تقدمهم في العمر بنساء كثيرات وشابات - قابلات للحمل - كان مفهومًا في تلك الظروف وكان له هدف طبيعي مبرر ومفهوم يخدم زيادة وتكاثر النسل سواء على مستوى (القبيلة) كمؤسسة اجتماعية بدائية تحتاج للقوة العددية للدفاع والهجوم والانتاج الاقتصادي وغير ذلك من وظائف الدولة التي كانت تمارسها القبيلة في تلك الظروف البدائية قبل ظهور الدولة كمؤسسة مدنية حديثة!.. وكذلك فإن ضراوة وقوة فحولة الذكور وخصوبة الاناث العالية في تلك الاحقاب كان يستهدف على المستوى العالمي زيادة نسل البشر ككل للحفاظ على الجنس البشري من الهلاك..
***
والافراد - وفق خطة الطبيعة كما فطرها الله - في الوقت الذي يعملون فيه على اشباع هذه الغرائز الجنسية والشهوات الحيوانية ويطلقون العنان لفحولتهم بتعدد الزوجات أو النساء عامة كانوا في الوقت ذاته يقدمون خدمة مهمة وجليلة لقبيلتهم وقومهم وللبشرية جمعاء!.. خدمة مهمة وضرورية تتعلق بزيادة عدد السكان في مواجهة كثرة الموتى لا بسبب الشيخوخة وحسب بل بسبب كثرة الحروب وكثرة الامراض الوبائية السارية والقاتلة أو بسبب الكوارث الطبيعية كالفيضانات والجفاف وما يترتب عنها من مجاعات وهلاك للزرع والضرع خصوصًا في تلك الحقب البدائية القديمة!.. فضلًا عن أن غزو القبائل والأقوام الأخرى وأخذ نسائهم زوجات ومملوكات كان يحقق هدفًا آخر مهم لمخطط الغريزة الجنسية التي تستهدف تقوية وتنمية الجنس البشري وهو الخلاص من زواج الاقارب الذي ربما لا يساعد على (تحسين النسل)!!... وهنا يمكن أن نفهم الدور الذي يمكن أن يلعبه نظام (السبايا) في تلك الحقبة وتلك الظروف التي تكون فيها الحاجة الجنسية الغريزية لزيادة الانتاج التناسلي (القبلي والقومي والبشري) عالية جدًا بسبب وجود نقص في عدد أفراد القبيلة والقوم الذين تأكلهم الحروب والآفات!.. فقد كانت أغلب القبائل والأقوام في تلك الأزمة - وربما لا يزال بعضها حتى اليوم - تنفر من تزويج بناتها للغرباء من القبائل والأمم الأخرى وهذا بدوره قد يكون أمرًا غير حميد على المدى البعيد بالنسبة لمخطط (الغريزة/الطبيعة) لزيادة وتحسين نسل الجنس البشري!.. وبهذا - وبطريقة لا واعية - يؤدي نظام السبايا المنتزعات بقوة الرجال في الحرب من القبائل والأقوام والأوطان الأخرى هذا الغرض لمخطط الطبيعة في تحسين النسل البشري من خلال هذه الطريقة حيث يتم انشاء نسل هجين وقوي عبر اختلاط نسل الأقوام بعيدًا عن زواج الأقربين!، أي من خلال نكاح هؤلاء الرجال ما ملكت يمينهم من السبايا المنتزعات بقوة الحرب من ملكية رجال وذكور أقوامهن وقبائلهن!.. ثم مع حملهن وانجابهن للبنين (الجنود) قد يصبحن جزءًا من هذه العائلة الكبيرة متعددة النساء بهذه الاضافة النسلية الجديدة والمفيدة للجنس البشري ككل على المدى الطويل!... وهكذا وعلى هذا النحو وبهذه الزاوية من النظر فإن كثيرًا من هذه النظم والاعراف الاجتماعية والاقتصادية (القديمة) يمكننا نلمس جذورها ودوافعها في قوانين الطبيعة (الأم) ومخططها في التكاثر وتحسين النسل والتي يمكن أن نصفها أيضًا وبمنظور ديني بأنها (سنة) من (سنن الله في خلقه) في نشوء وتطور وتبدل المجتمعات البشرية - كمًا ونوعًا وكيفًا - أي من الناحيتين (الديموغرافية) و(الثقافية) فيما يتعلق بالجنس أ] زيادة وتحسين نسل الجماعات (القومية) ومن ثم الجنس ككل، وهو أمر كان - وربما لا يزال - يتم بطريقة طبيعية غير واعية من قبل الناس أثناء تلبيتهم لشهواتهم الأنانية والحيوانية وكذلك أثناء سعي الجماعات البشرية لتحصيل مصالحها الحيوية والتفوق على غيرها من الجماعات الأخرى!.. ولكن مع مرور العصور وتطور المجتمعات والثورات الاقتصادية والصناعية الكبرى وثورة المواصلات والاتصالات بلا شك - مع هذه التبدلات المصاحبة للتقدم العلمي والتقني - لابد لتلك النظم والاعراف الاجتماعية القديمة أن تفقد مبرراتها ومسوغاتها الطبيعية ومن ثم تبدأ في الضمور والتحلل لتحل محلها أنظمة وأعراف اقتصادية واجتماعية جديدة تناسب هذه المتغيرات الكبرى أي كحال نظام الرقيق والعبودية الذي لم يصبح الباب أمام خروجه من الحضارة الانسانية مشرعًا على مصراعيه إلا منذ قرنين فقط على أبعد تقدير أي مع ظهور الثورة الصناعية وقوة البخار التي باتت معها الحاجة للطاقة الحيوانية والانسانية (قوة الرقيق) أقل بكثير جدًا عن ذي قبل كقوة محركة للاقتصاد وخادمة للمجتمع القومي والحضارة حيث أخذت الآلات والمصانع تحل محلها!.. وهاهي اليوم تحل محل العمال (الاجراء) بل والموظفين ولابد سيصاحب ذلك على المدى البعيد تبدلات هائلة في نمط الحياة الاقتصادية ومن ثم الاجتماعية والحضارية!.. إلا إذا انتكست الحضارة وحدثت حروب رهيبة أو كوارث وأمراض مرعبة عابرة للقارات أدت لهلاك الكثير من سكان الأرض بشكل مخيف مقلق وارتكس الاقتصاد العالمي عندئذ ليس من ضمان 100% بعدم عودة الحاجة (الطبيعية) والاجتماعية والواقعية الملحة لتعدد الزوجات ونظام الرقيق والسبايا !!.. من يتصور أن ذلك مستحيلًا هو بكل تأكيد لم يفهم لا طبيعة الحياة ولا طبيعة البشر!!.
***
وهكذا فإن الفرد منا في الوقت الذي يتحرك فيه لتلبية حاجته الحيوانية والانانية وشهوته الجنسية يخدم من حيث لا يحسب االمجتمع المحلي ككل بل ويخدم الأهداف العام لغريزة بقاء وارتقاء الجنس البشري ككل!.. كحال الانسان الفرد الذي يتحرك بدافع اناني يتعلق بحب المال وتنمية الثروة الشخصية فهو في تلبيته لهذا الدافع الفطري الاناني المتعلق بحب المال والتملك يساعد في تنمية ثروة المجتمع القومي والوطني من جهة ومن جهة أخرى يساهم في تنمية ثروة البشر ككل على الارض!.. فالافراد - في الغالب - يخدمون مجتمعاتهم من حيث يحاولون اشباع حاجاتهم وتحقيق طموحاتهم ولكن في ظل الانضباط بقواعد المجتمع الاخلاقية والقانونية والعرفية بالطبع!.. لأن من يحاول اشباعها بما يصطدم مع قواعد المجتمع سيجد نفسه في مواجهة هذا المجتمع وعقوباته الأدبية والمادية لأنه بأنانيته المفرطة وحريته المطلقة سيلحق الضرر بالآخرين بل وبالمجتمع ككل بل قد يلحق الضرر بالبشرية والبيئة الطبيعية كحال الرأسمالي (الفرد/الشركة) إذ أوغل في انانيته وراء الربح فقد يتحول إلى قوة مدمرة للآخرين وللجنس البشري بل حتى لنفسه!.. لذا فساعدة البشر لا تكون إلا مع أمرين وهما: العدل في توزيع الحقوق أولًا والاعتدال في ممارسة الحقوق ثانيًا فلكل حق حد يجب عدم تجاوزه لهذا قال تعالى في القرآن: ((كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)) وقال عن المؤمنين الراشدين: ((والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكانوا بين ذلك قوامًا!)) وقال ينصح الانسان: ((ولا تجعل يدك مغلولة لعنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا)) فالعدل يحتاج إلى الاعتدال في ممارسة الحقوق الطبيعية والشرعية!.. هكذا الحال في سعي الانسان لإشباع رغبته الانانية والطبيعية المتعلقة بالجنس الآخر!(*). وأما زواج المسنين في زماننا فإن أغلب كبار السن يتزوجون بدوافع أنانية واحيانًا بسبب مرورهم بفترة (المراهقة الثانية) حيث أن بعضهم يبحث بالزواج عن (الحب الرومانسي) أكثر من البحث عن (الشبع الجنسي) وبعضهم العكس .. خصوصًا إذا تزوجوا بشابات، فأغلبهم قد لا يلبي حاجات هذه الشابة من هذه الناحية (الجسمية النفسية) وهو ما قد يخل بمبدأ العدالة وهو مبدأ أساسي وعام في دين الاسلام كما قد يخل بـشرط (التكافؤ بين الزوجين) وهو من الشروط التي استنبطها الفقهاء من نصوص الشريعة لتحقيق حياة زوجية وبالتالي عائلية صالحة وقوية في المجتمع.. وبالتالي إذا تزوج هذا المسن العجوز فتاة شابة ظلمها وحرمها وظلم نفسه خصوصًا في عصرنا الحالي حيث تعرضت ذكورة الرجال للمضاعفات السلبية لحضارتنا المادية المتفلتة الحالية وغير المتوازنة والتي ربما تكون ظاهرة شيوع وكثرة الشاذين جنسيًا (المثليين) أي المنحرفين عن الميل والسلوك الجنسي الفطري الطبيعي بين الجنسين بشكل متنامٍ غير مسبوق هو احدى مظاهر هذه المضاعفات والتداعيات السلبية لحضارتنا المادية المنحلة التي بلا شك تمر بمرحلة افلاس روحي واخلاقي وتحلل اجتماعي وغعائلي مخيف لا يبشر بخير!.. وربما يكون ظهور الحركات الاجتماعية ذات النزعة القومية والوطنية الشعبوية المتشددة وكذلك انتعاش الحلول الجماعية والشيوعية إنما هو رد فعل طبيعي وحتمي لمواجهة هذه الظواهر المخيفة التي تسببت فيها عملية التطرف والغلو الليبرالي في (الغرب) الذي يمثل حاليًا (قلب وعقل حضارتنا الراهنة)!.. فهذا التطرف في الحرية الفردية والغلو الليبرالي يلحق ضرر بالنظام الاساسي الطبيعي للمجتمعات الانسانية من جهة ومن جهة يلحق الضرر بالجنس البشري كجنس على طريقة (ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد) !!.
****************
سليم نصر الرقعي 2018
(*) هنا أتحدث عن ممارسة الجنس بالشكل الطبيعي بين الجنسين (الذكر والأنثى) فلا يوجد جنس ثالث (!!؟؟) إنما هما جنسان اثنان لا غير!.. أما قصة الجنس الثالث (المزعوم) فهو في الحقيقة ليس سوى نسخة خاطئة ومشوهة جاءت نتاج خلل في المسار الطبيعي لنمو وتكوين وتطور الأشياء الطبيعية كما يحدث لمصنع السيارات مثلًا خلل ما لسبب خارج عن وعينا وارادتنا (؟) في بعض الحالات النادرة فينتج بعض السيارات الناقصة والمشوهة وغير المكتملة ذات العيوب الظاهرة أو ذات العيوب الخفية لا تظهر إلا مع الاستخدام مع مرور الأيام!.. وسأتحدث عن هذا (الخلل) الذي يحدث أحيانًا في انتاج مصنع (الطبيعة الأم) وعلاقته بتنامي ظاهرة (المثلية) في عصرنا كجزء لا من هذا الخلل غير الطبيعي للطبيعة وحسب ، فالله خلق هذه الطبيعة الأم بهذا النقص والقصور (المقصود) لحكمة سنتعرض لها في مقالة خاصة (!!) بل تحدث هذه التشوهات (البدنية والذهنية والنفسية والأخلاقية والذوقية) للانسان كجزءٍ من الخلل البشري الكبير الناتج عن خلل في مدخلات ومخرجات حضارتنا المادية الموغلة في الليبرالية (المفرطة والمتطرفة) إلى حد الأنانية والاباحية والعبثية!.. حضارتنا الحالية التي تمر بمرحلة نضوب روحي وافلاس فكري واخلاقي زادت من تسريع عجلته الحربين العالمتين وما نتج عنهما من تداعيات!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - زواج الصغيرات
كامل حرب ( 2018 / 12 / 22 - 01:50 )
هذا بدون شك مقال على المحك , لابد ان نعترف ان الاسلام اباح زواج الصغيرات اللائى لم يحضن ؟؟ محمد رسول الاسلام هو المؤسس الاول لهذا السلوك الشاذ , الكل يعلم ان محمد وهو فى سن الواحد والخمسين من عمره خطب الطفله عائشه بنت الست سنوات من ابيها المدعو ابى بكر الصديق , وافق هذا الاب الغير سوى على هذه الخطوبه الشاذه بسبب موائمات سياسيه بين الرجلين , الغريب فى الامر ان محمد الذى كان متزوج سال لعابه على طفله فى سن احفاده , لم يصبر محمد حتى تكتمل الطفله جسمانيا , لكنه اسرع وبدأ فى ممارسه جنسيه شاذه مع الطفله حينما مارس المفاخذه معها وهى فى سن السادسه حتى بلغت التاسعه , فى سن التاسعه توقف محمد عن ممارسه التفخيذ وبدأ فعليا فى ممارسه الجنس الكامل مع عائشه ابنه التسع سنوات ومحمد كان كهلا فى الرابعه والخمسين من العمر , هذا يعتبر الان ممارسه شاذه تسمى بيدوفيليا وتعاقب بالسجن المشدد , منذ ذلك العهد وكل المسلمين يمارسوا هذا السلوك الشائن سنه عن نبيهم , فى اليمن مثلا تموت مئات الطفلات الصغيرات كل عام نتيجه مواقعه جنسيه غير متكافئه مع شباب يافع هائج وهذه فضيحه بجميع المقاييس الانسانيه

اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل