الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوداي وأدونيس كمجرمي حرب كبار

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)

2018 / 12 / 27
الارهاب, الحرب والسلام


بوداي وأدونيس كمجرمي حرب كبار
بعد مواراة، ومداراة وعمليات تمويه وإخفاء، تمخض مخيخ البوداي وولد لنا البدوي الداعشي الصغير الموجود بداخل كل من هو على شاكلة هذا الإخونجي لنراه متغزلاً مدندناً ومطنطناً بداعية القتل البدوي وفيلسوف ومنظر الكراهية الأول بالتاريخ شيخ الإجرام ابن زانيه واصفاً إياه بالحرف: " أحد أقطاب الفلسفة الكبار بالعالم"، مضيقاً بأن: "كل فلاسفة العالم الكبار يحترمون الفكر الفلسفي لابن تيمية والذي قامت المجتمعات الغربية الديمقراطية على فكر ابن تيميه". (ابن الزانيه الشهيرة تيميه كما ورد بسيرته فهو مجهول الأب كغيره من اللقطاء السفاحين الزناة السباة الكبار).
طبعاً هذا الكلام لا يقع في أي باب ولا تصنيف ولا حتى اللغو والسفه أو حتى الهذيان فهو حالة خطابية منحطة رديئة ومتدنية لدرجة لم ترد ببال وخطاب سكان العصفوريات. ونحن لسنا بوارد متابعة ما يقوله المعاتيه والمعاقين ذهنياً قدر ما نحدد بالتداعيات القانونية لهكذا خطاب لا مسؤول يستهبل ويستحمر ويحط من عقل وقدر من يتوجه لهم قبل أي شيء آخر وهذه تهمة لوحدها "ازدراء" الآخرين ناهيكم عن التهم الأكبر والأهم والأكثر خطورة وجدية وهي الترويج للمجرمين والجريمة ودعاة القتل والحقد والكراهية الفاشيست وتلميع خطاب الكراهية وأصحابه فتاوى سفك الدماء واستباحة دماء وأعراض وأموال الأبرياء التي أصدرها هذا المنحرف ابن زانية الفيلسوف الذي أغرم به غلام الإخوان بوداي. وهذا ما فعله أيضاً منظر الوهابية ونجم الجنادرية ومستكتب جريدة "الحياة" التي كانت مرتعاً ومنبراً لتنظيرات أشهر دعاة الإخوان "المنشور بإذن الله" جمال الخاشقجي الذي جعلته فتاوى ابن الزانية يطرب ويهلل لقتل وقطع رؤوس جنود وضباط جيشنا الوطني السوري الباسل البطل.
وفي الأطر والمنظور القانوني البحت للموضوع، لقد كانت فتاوى التحريض والحقد والكراهية الطائفية الإجرامية لداعية القتل ابن زانية "فيلسوف بوداي الأول" تقف وراء سفك دماء عشرات الملايين من البشر وإشعال الكثير من الفتن والحروب الدينية بالمنطقة. وقد استندت جماعات تكفيرية شهيرة وشخصيات إخوانية إجرامية كأبي الأعلى المودودي وسيد قطب والظواهري ومحمود عزام على فتاوى "شيخ الإسلام" (الإجرام) هذا في قتل واستباحة دماء وأعراض وممتلكات الملايين من الضحايا عبر العالم وحين يعلم شخص مثل أدونيس والبوداي بذلك ويغرمان ويتغزلان بداعية قتل فالأمر لم يعد قضية رأي أو مسألة فكرية وثقافية قدر ما هو شراكة في جرائم ضد الإنسانية.
فمن المعلوم، وفي أبسط مبادئ القانون الجزائي وقانون العقوبات الجنائي فإن "المسهل" والمرج والمبرر والمتستر على الجريمة والمغرم بالمجرم والذي يلمـّع له القتل ويحرضه على ارتكاب الجرائم فهو مجرم تماماً كمرتكب الجريمة نفسه والبوداي وأدونيس، وسواهم من المروجين، حتى لو كان وزير أوقاف يدعو الناس للنقل عن هذا المجرم، أو على الأقل شريك ومتستر على جريمة وفكر إجرامي.

لقد قضى كثيرون من ضباط وجنود وأفراد الجيش الوطني السوري الباسل البطل ضحية الحرب الإرهابية العدوانية الوهابية التكفيرية التي قادتها فصائل وجماعات ورموز وشيوخ تنتمي لفكر ابن الزانيه وتقتدي وتهتدي وتعمل به كالشيخ الوهابي محمد العريفي والشيخ السعودي العريفي والطبطبائي الإخواني الكويتي والشافي العجمي الكويتي وغيرهم من مفتي القتل يستندون في كل جرائمهم على فتاوى داعية القتل ابن الزانية هذا ما تسبب باستشهاد أقرباء لي من أبناء قريتي والقرى المجاورة ومدينتي التي أعيش بها وبقية المدن السورية التي تصدت لأكبر موجة تسونامي إرهابية عرفتها البشرية تجلت بتدفق مئات الآلاف من القتلة المرتزقة المأجورين الأجانب "ثوار سوريا" مدفوعين جميعاً وتحركهم نوازع الشر والتعطش للدماء وفتاوي داعية القتل والكراهية الدينية والمذهبية فيلسوف الدم المفضل عند أدونيس والبوداي.

طبعاً لا يمكن بعد اليوم، وبعد هولوكوست الربيع العربي وخاصة السوري، التساهل مع هؤلاء وبالتالي تصنيف محمد بوداي وأدونيس، وسواهم من المروجين لدعاة القتل والكراهية، إلا كمجرمي حرب وأحد داعمي القتل والإجرام والإرهاب والمروجين لسفك الدماء بسبب ترويجهم وتغزلهم وولعهم وولههم بواحد من أشهر منظري القتل وسفك الدماء التكفيريين ومحللي دماء الأبرياء والأب الروحي للقاعدة وداعش والوهابية والإخوان المجرمين ونطلب من المحاكم المختصة بالإرهاب والمحكمة الجنائية الدولية المختصة بجرائم الإبادة الجماعية ملاحقتهم بناء على هذه التهمة وأنصّب من نفسي مدعياً شخصياً بحقهما بتهمة الخيانة العظمى والتسبب والتستر على دعاة ومحرضي قتل وكراهية وأطالب بالحجر عليهما ووضعهما تحت مراقبة وإشراف صحي وأمني نظراً لخطورتهما الشديدة على المجتمعات والأمن والسلم الأهلي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي لك استاذ نضال ولكن من هو بوداي وهل ادونيس ا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2018 / 12 / 28 - 02:34 )
الشاعر السوري الذي يعيش بفرنسا وهو رجل تنويري -ارجو التوضيح


2 - قاخي صادي
نضال نعيسة ( 2018 / 12 / 28 - 05:30 )
نعم نفس الشاعر راجع صقتي على الفيس
اما محمد بوداي فهو متفذلك فيسبوكي على اساس متنور ويتغزل باابن تيميه

اخر الافلام

.. مصطفى البرغوثي: الهجوم البري الإسرائيلي -المرتقب- على رفح -ق


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. تطورات في ملفي الحرب والرهائن في غزة




.. العراق.. تحرش تحت قبة البرلمان؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية




.. ا?لهان عمر تزور مخيم الاحتجاج الداعم لغزة في كولومبيا