الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فَخُّ الفِرَاق...ومضات وسرد تعبيري

ريتا عودة

2018 / 12 / 30
الادب والفن


(1)
القصيدة التي لا تأخذُكَ الى أَقْوَاسِ
فَرَحٍ...مَنْفَى.

(2)
يُعِيدُنِي الحَنِينُ الَيَّ فَتُضِيءُ القَصِيدَة.


(3)
التَّفَاصِيلُ الصَّغِيرَة لِذَاكَ العِشْق الكَبير تُصِيبُنِي بِالحَنِينِ إلَيْنَا، المَرَّة تِلْوَ المَرَّة.


(4)
ذَاتَ حُلُمٍ اسْتَيْقَظْتُ فَلَمْ أَجِدْنِي وَلَمْ يُجْدِ البَحْثُ المَريرُ عَنِّي فَقَدْ وَجَدْتُ مَكَانِي، هُنَاكَ عَلَى سَريرٍ لَيْسَ مِنْ حَريرٍ، تُفَّاحَةً حَمْرَاءَ، بِالقُرْبِ مِنْهَا رَجُلٌ تَثَاءَبَ ثُمَّ، بِكَسَلٍ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَهَا لِيَقْضِمَهَا فَفَزِعَتٰ، وَبِكَامِلِ قُوَاها دَفَعَتْ نَفْسَهَا إلى الأَرْضِ، فَوَقَعَتْ..عَلَى السَّلالِمِ ...فَوْقَ تُرْبَةِ البُسْتَانِ تَدَحْرَجَتْ..إلى شَجَرَةٍ مَا صَعِدَتْ...تُفَّاحَة شَهِيَّة عَادَتْ..وإلَى الآن هِيَ..أَنَا.


(5)
لا عَجَبَ أَنَ الفَرَاشَاتَ تَحْيَا عَلَى قَلَقٍ، تَحُطُّ عَلَى الغُصْنِ وَمَا تَلْبَثُ أَنْ تُغَادرَ تَمَامًا..تَمَامًا كَمَا ريتَاي.


(6)
قضيتُ اليومَ كُلَّهُ بعيدًة عنها فعُدْتُ بجُوعٍ شديدٍ إليها. شعرتُ كأنّها تعاتبُني على غيابي.
رحتُ أكتبُ وأكتبُ لأصَالحَها...لأعوِّضَها عن اهمالي لها ساعاتٍ وساعاتٍ، لأُدَلّلَهَا...
................. حبيبتي الكِتَابَة.!


(7)
أُغْرُبْ الآنَ الآنَ عَنْ قَلْبِي..!
أَنْتَ لَمْ تَأْتِنِي إِلاَّ باللوْعَة وبِأَوْجَاعٍ أَكْبَر مِنْ قَالِبِكَ،
أَيُّهَا الحُبّ...!


(8)
آهٍ كَيْفَ، يَتَدَاخَلُ ايِقَاعُ المَطَرِ الغَزيرِ مَعَ اعْترَافِكَ:

سَتَكُونينَ ريتايَ قَصِيدَةَ عِشْقٍ تُذْهِلُ الجَوْعَى الى الأَمَلِ... الى الفَرَحِ... الى الحَيَاة.


(9)
أَحْتَاجُكَ فُرَاتًا يَجْري فِي فِرْدَوْسِي يُحَفِّزُ نُمُوَّ فَاكِهَةِ القَصِيدَة.

(10)
مَنْ مِنْ بَيْنِ حُوريَاتِ بَحْرِكَ تُدَلِّّلُهَا الآنَ الآنَ بِعِبَارَةِ: "فَرَاشَتِي الجَمِيلَة"؟!


(11)
فَخُّ الفِرَاقِ: ....الحَنِين.


(18)
في ظَلاَمِ الليلِ الحَالِكِ والمَطَرِ الغَزيرِ والبَرْقِ وَالرَّعْدِ تستيقظُ ريتاي لتُقِيمَ الحُرُوفَ مِنْ قُبُورِهَا فَتَنْسِجُهَا قَصَائِدَ قَصَائِد.


(19)
لَنْ أَسْأَلَكَ أَنْ تَكُونَ اسْوَارَةً فِي مِعْصَمِي إِنَّمَا أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي قِبْلَتَكَ.

(20)
كُنْ عَلى يَقِينٍ أَنَّ اليَوْمَ الذي يَمْضِي دُونَ أَنْ نَلْتَقِي...
سَأَحْذِفْهُ مِنَ التَّاريِخِ، حبيبي.


(21)
أنْتَ المَنَارَة التي تَقُودُ حُرُوفي فِي العَاصِفَة إلى مَرْفَأِ أمَان.


(22)
وَسَطَ الخَرَابِ والدَّمَارِ الشَّامِلِ أغنّي وأُغَنِّي لعلَّ قُلُوبَ الثَّكَالَى والحَزَانَى والمَقْهُورينَ تَبْتَهِجُ..!


(23)
كما يُبَاغِتُ المَطَرُ الطُّيُورَ بَاغَتَنِي وَجْهُكَ بالزَّغَاريدِ والأَغَانِي.

(24)
كلّما واجهتني لافتة: "قفي، الطريق الى العشق مسدود".
يقفز قلبي من صدري ويستبدلها بلافتة: "العُبورُ آمِن".


(25)
((غجريَّة))

حِينَ أَثِقُ أَنَّنِي لِرِئَتَيْكَ الأُكسُجِين...سَأَعْشَقُكَ.

(26)
((موقف انساني))

سَيّدتي، أُوْصِيكِ بهِ خيرًا، وشِعْرًا وعِشْقًا.
اعترفُِ: خَسِرْتُ لكِ قلبَهُ إنَّمَا، انْسَانِيَتِي سَأَرْبَحُ.

(27)
يا أَيُّها الذين عَشِقُوا، كُتِبَ عليكم الجُنونْ، كَمَا كُتِبَ عَلى الذينَ مِنْ قَبْلِكُم، لَعَلَّكُم تَبْتَهِجُونْ.

(28)
((وجع))
"سنِّي... شِيعي" ،،،، "مسلم... مسيحي".
نحن نُتْقِنُ فَنَّ تَمْزِيقِ جَسَدِ الأُمَّة وَتُتْقِنُ الذِّئَابُ ارْتِشَافَ دِمَائِنَا.

(29)
لِأَنَّنِي كَزَبَدِ البَحْرِ هَشَّة، كُنْتُ أَخْشَى أَنْ أَتَلاَشَى حِيْنَ أَصِلُ شَاطِئَكَ. لكِن، مَا أَنْ وَصَلْتُ حَتَّــى انْفَلَقَ البَ...... حْرُ وَمَرَّتْ جَمِيعُ جَحَافِلِ الحَنِينْ.

(30)
مَا أصْغَرَ الكَوْنَ وَمَا أكْبَرَ قَلْبَكَ الذي كَمَا يَحْتَوي عُشٌّ الطَّائِرَ
احْتَوَانِي.

(31)
سَأَخْطِفُكَ مِنْ جَحِيمِكَ إِلَى فِرْدَوْسِي، حَيْثُ لاَ أَحَدَ سِوَى: أَنَا..أَنْتَ وَنُبُوءَة.


(32)
عَاشِقَةٌ غَجَريّةٌ، كُنْتُ وسَأبْقَى.
مَنْ تُسَوِّلُ لَهَا نفسُهَا أنْ تَقْتَرِبَ مِنْ نَارِكَ، فِيهَا أُلْقِيهَا.


(33)
كعَوْدَةِ الرُّوحِ على يدِ نبيٍّ إلى جَسَدٍ قَدْ أنْتَنَ، كانت عودتُكَ حبيبي إلى حِضْنِ الحُلُم.

(34)

((رابونزل))

الأميرةُ المسجونةُ داخلَ قلعةٍ شاهقةِ السَّاديَّة، أنا.
باختلافٍ واحدٍ، أنّني ما زلتُ أنتظرُ ريحًا تُحرّرُ الطّائرةَ مِنْ خَيْطِهَا.

(35)
وَإِذَا يومًا سَأَلَكَ الحُبُّ عَنِّي، قُلْ:
"يا ربُّ أَعِنِّي فَقَدْ كَانَتْ ريتَايَ أَقْرَبَ إليَّ مِنّي، أقربَ مِنَ الفَرَحِ إليَّ حينَ أهمسُ اسْمَهَا ولدلالِها أُنْشِدُ وأُغَنِّي...!"


(36)
أنتَ شُعاعُ نُورٍ انبثقَ من أعماقي فحوَّلَني في لحظةٍ من إنسِيَّة كئيبة إلى حُوريَّة تعشَقُ الشَّمسَ.


(37)
أعشقُ أصدقائي المشاكسين الثمانية والعشرين حرفًا فَهُم يُتقنُونَ سردَ الحكايا ونسجَ القصائدِ.
بحضوركَ نجمًا أضاءَ كَهْفَ عُزلتي، صار عددهم 29.


(38)
((سُؤال ضمني))

مَاذَا تَقُولُ السّنْبُلةُ للْمنْجَلِ لحْظَةً قبلَ أنْ يَحْصِدَ حُلمَها..!

(39)
النّخلة، تصعدُ بجذعها رويدًا رويدًا إلى القَمَر لتَطبعَ قُبْلَةً بينَ عَيْنَيْهِ.


(40)
((عن عملية الخَلق الابداعي))

الشّاعر انسان "يَقِظ".
يظلّ يراقبُ كلّ مَنْ حوله وما حوله، يجمع في مخيلته الأفكارَ والصّورَ والأحداثَ والرؤى...
ثمَّ، كالسُحُبِ تتكاثفُ تتكاثفُِ وتُمطرُ حروفا وصورَ شعريّة.
تكمن براعة كلّ شاعر في كيفيّة تحويل الصورة العادية (المشهد الطبيعي) الى صورة شعريّة، اللغة التقريريّة الى لغة رمزيّة شاعريّة.



ريتا ع./ حيفا/30.12.2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع