الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ضفاف بحري الشعري

سمير دويكات

2018 / 12 / 31
الادب والفن


على ضفاف بحري الشعري


سمير دويكات


1


على ضفاف بحري الشعري


كل شيء مقدس


تتعالى الاصوات


في جنائز الحزن العتيق


ووطن يعلوه البرد


وينهض من تحته شتاء


ومطر غامر تسقطه غيمة سوداء


وكأنه حمم بحري


من بركان قد ثار عجبا


لا هدوء


او سكون


سوى


تحت الصدر مباشرة


في ليلة ظلماء


عمياء


لا قمر فيها


بل نجوم سوداء


قاحلة


عطشاء


جوعاء


منذ زمن ويطارها الخوف


عبر صحار


وسحار


2


فكم من يوم نريد؟


وكم من حرف نريد؟


وكم من عمر قد يكون؟


حتى نستلقي فوق الشجر


وبقرب السحر


وعلى ضفاف نهرك


المروي


بماء السماء


والبحار


والوديان


كي احدثك عن ماض


قد سقط في اوحال اللسان


هنا او هناك


من قبح انسان


كي اقول لك شيئا لم يقل


ولم يسمع ولم يراه احد


سوى بضع


من سطور انسان


قد حار وحار


فيه عسل الجدعان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف