الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجربتي مع # 6 (( محكومون لا يستحون ))

منير الكلداني

2019 / 1 / 1
حقوق الانسان


منذ ان تاسست المملكة العراقية في عشرينيات القرن الماضي ونحن نرى ان اؤلئك المحكومون لا يزالون يرفعون اياديهم بالتصفيق والتهليل لكل من جاء في سلسلة تاريخ الحكام حتى نسب البعض انفسهم الى مسميات اؤلئك الطغاة الذين فعلوا كل شيء قد لا يخطر حتى في بال اعتى انواع المجرمين ، وهذا الانتساب بغض النظر عن خلفيته يمثل احد جوانب عدم الحياء الفكري مما فعله اؤلئك ولعلي لا اغالي ان قلت ان الاغلبية انما تمثل هذا الاتجاه وبهذا جروا على انفسهم هذا الوبال على البلد منذ فجر التاسيس و (( كلما جاءت امة لعنت اختها )) فهم اخوان ولكن الاسماء اختلفت فالفعل هو عينه تخلف في جميع المجالات وقهر واضطهاد وتكبيل باسم القانون الذي الفه المحكومون ليحكموا على انفسهم بهذا الويل الذي ما فتاوا ياكلونه بكرة وعشيا وبملا الفم ...
وهنيئا لمن يحكم ها هنا فالظروف جداا مناسبة كي يكون دكتاتوريا فئويا سفاحا لا يبال ان احترق شعبه او هلك او ابيد عن بكرة ابيه ما دام النفع الشخصي مستمرا وقائما من اموال عديمي الحياء ... وهذا تاريخ العراق يعطيك كل البراهين والادلة عما نقوله ...
وكل حقبة زمنية تاتي تكون اشد وقاحة مما قبلها وكلما زاد الوعي زاد التصفيق والتهليل وربما تكون تلك البلدان النامية تحذو المنهج العكسي في المنظومة الفكرية فلا امل لغد مشرق ولا بصيص من قبس تراه اجيالنا يوحي باي تغيير ما دام الحياء المجتمعي الفكري وصل الى ذروته في العدم ...
وها هو عام اخر يمضي والفساد يبلغ هامة الكل ولا زلنا نصفق ونبقى نصفق حتى اخر يوم في حياتنا
(( بالروح ... بالدم ... نفديكم يا سفاحي العراق ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان.. مدينة الفاشر بين فكي الصراع والمجاعة


.. إعلام إسرائيلى: إسرائيل أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر ل




.. كل يوم - خالد أبو بكر ينتقد تصريحات متحدثة البيت الأبيض عن د


.. خالد أبو بكر يعلق على اعتقال السلطات الأمريكية لـ 500 طالب ج




.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان تنديدا بالحرب الإسرائيلية